تركيا: غزو
أم نبع للسلام؟
بقلم:
محمد شريف كامل*
لقد امتلأت صفحات التواصل اللإجتماعى
بالمحللين السياسين العالمين ببواطن الأمور، ولم يعد أى منا يستمع، وتحولنا جميعا
إلى مؤرخين وأصبح كل منا خصم وحكم بالرغم أننا لا نعرف شيئ ولم نقرأ فى حياتنا إلا
ما كتب على صفحات التواصل الإجتماعى.
ولقد تحولت أرائنا إلى قوالب تحركها خنادقنا
السياسية، وأصبحنا لا نحكم على الأمور من حيث الصواب والخطأ بل أصبح المنظار هو
كيف نفسر الأمر لصالح ما نعتقد وما يخدم وجهة نظرنا.
تذكرت ذلك وأنا أتابع تطورات الأمر على
الحدود السورية التركيه مع دخول القوات التركيه لشمال سوريا، وأمتزجت تلك الأحكام
الصادرة عن جهل بالأمر وعن تحيز سياسي أو طائفى يمزجه البعض بإدعاء المبادئ، إدعاء
لا يخلو من النعرات الطائفية والأيدولوجية، فمؤيدى أردوغان يتغنون به وبالفتح
الكبير الذى سيعيد مجد الدولة العثمانيه، وأعداء أردوغان يتحدثون عن غزو قوى
أجنبيه لدولة عربية مستقله، وما هى إلا أشلاء دولة، أرض تتحكم فيها كل القوى غير
المحلية ولا يحكم سفاحها إلا أشلاء الدولة.
وقبل أن أخوض فى الأمر يحب أن أوضح أننى لا أتمنى
أن تعود الدولة العثمانية للحياة فهى ككل الدول التى حملت اسم الاسلام بعد الخلافة
أدت دور ايجابي مقبول بعضه فى وقتها، ولكنها أساءت للإسلام وسنت سنن أدت إلى ما
نحن فيه اليوم من تخلف، إلا أننى أطمح لرخاء يشمل كل دول العالم الثالث وبالتحديد أمتنا
العربية والاسلامية والتى أرى أن أزدهارها مرهون بإقامة تحالف تقدمى يبنى على الشراكه
مع أحترام خصوصية كل دولة وكل طائفة.
وأرى أن أردوغان زعيم قومى ورجل دولة يسعى
لمجد أمته وشعبها، متحيزا لذلك بإلتزامه الديني وإيمانه، معتمدا على نظام ديمقراطى
حديث تُحترم من خلاله التعددية الأيدولوجية وحقوق الانسان بحد قد لا نراه فى
العديد من الدول الغربية الديمقراطية.
ولنتحدث عن ما سمى عملية "نبع
السلام" أو الحرب التركية ضد الاكراد المسلحين يجب أن نعود قليلا للتاريخ وأن
نستعرض عدة أمور منها الحرب الأهلية السورية واللاجئين السوريين وتاريخ الأكراد كأقليه
ومواطنين لأربعة دول.
ولا يجب أن ننسى ونحن ندافع عن حقوق الأقليات
أن العالم كله مليئ بالأقليات وأنه لا يوجد دولة في العالم من عرق واحد، وقد نشأ ذلك
من ترسيم الحدود التى غالبها إن لم يكن كلها قد رسم بقوة السلاح وعلى الخطوط التى
أتفقت القوى المتحاربه على وقف اطلاق النار عندها، ولذا كانت هناك جيوب داخل كل
الدول لأقليات من عرق أو دين أو أصل مختلف عن الغالبية من سكان هذه الدولة، وبدلا
من إستيعابهم والتعايش معهم ككيان واحد لعبت العنصرية دورا كبيرا فى إنعزالهم وغذت
الكراهية رغباتهم فى الانفصال.
ولا يختلف الأمر فى ذلك عن وضع الأكراد الموزعون
على أربعة دول (إيران، العراق، تركيا، سوريا)، وصراعهم من أجل البقاء لا يختلف عن
كثير من الصارعات المتشابهه حول العالم، فجميعها مر بمراحل الاقتتال والحوار
السياسى وإنقسام القوى المتناحرة بين من يقبل التعايش أو الحكم الذاتى داخل الدولة
القائمة أو الإصرار على الإنفصال بالأدوات الديمقراطيه والمطالبة بالحقوق أو تقوية
وجودهم داخل فيدرالية معترف بها، ومنهم من أصر على الإستمرار فى استخدام القوى
المسلحة.
ودون العودة إلى التاريخ القديم لوضع الأكراد
فى تركيا، يكفينا ذكر أن توركت أوزال رئيس الوزراء التركي كان أول من أعاد مسمى الأكراد
بعد أن كان مجرد ذكر كلمة "كرد" يعاقب عليها بالسجن، وقد رفع جزئيا
الحذر المفروض على إستخدام اللغة الكرديه، وقد حسمت تركيا الأمر مع تولي أردوغان رئاسة الحكومة
التركية ثم تقديمه اعتذار رسمى فى نوفمبر 2011 عن مجازر مدينة ديرسيم ذات الأغلبية
الكرديه فى الفترة ما بين 1937 و1939 والتي راح ضحيتها 13 ألف شخص والتى تمت فى ظل
حكم حزب الشعب الجمهوري.
وقد أنضمام حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)
للعملية الديمقراطية، وهو حزب كردى تركى
يسارى وحصل 67
مقعدا من أصل 600 مقعد في البرلمان التركى فى
انتخابات 2018، وحقق نسبة 11,6% من مجمل الأصوات، وكان قد قام من قبل بدور الوسيط فى
التفاوض فى عام 2013 ما بين الحكومة التركيه وحزب العمال الكردستاني وزعيمه أوجلان
المعتقل منذ 1999 ، وبذلك تحولت الغالبية العظمى من الأكراد من الرفض إلى الإندماج
الكامل فى الحياة السياسيه العامة وممارسة حقوقهم السياسية وعادت لغتهم للمدارس،
مثلهم مثل حركة انفصال كتالونيا فى اسبانيا، وايرلندا فى بريطانيا، وكوبيك فى كندا
وغيرهم كثيرا.
ولقد كان انسحاب القوى المسلحة لخارج الحدود
التركية وتعهدهم بعدم استخدام العنف هى المرحلة الأولى، إلا أن منظمة حزب العمال
الكردستاني (PKK)
لم تلتزم بتعهداتها بوقف الهجمات المسلحة، ولذا أدرجرت على القائمة الخاصة بالمنظمات
الارهابية، ومع انهيار الدولة فى العراق وسوريا عاودت تلك القوى التسلح ومهاجمة
وحدات الحدود التركية بل وقامت بعمليات تفجيرات داخل تركيا راح ضحيتها الكثير من
المدنيين مما يعتبر بلغة ذلك العصر "ارهاب منظم".
وعلى الجانب الأيرانى فقد حسمت الثروة
الايرانيه أمر الأكراد فى بدايتها وتعاملت مع تلك الاشكالية التاريخيه، وإن كان
ذلك ليس مجال الحديث فى مقالنا هذا، أما فى العراق ورغم الإتفاق على الحكم الذاتى
وتقاسم السلطة إلا أن أكراد العراق حاولوا الانفصال فى 2017 عبر إستفتاء من جانب
واحد قوبل بأقوى رد فعل من الحكومتين العراقية والتركيه، وأنتهى الأمر بإلغاء
المشروع والعودة للحكم الذاتى من خلال الدولة العراقية.
وكانت الحكومة السورية ومنذ 1984 قد وفرت دعما
شاملا ومستمرا لحزب العمال الكردستاني حيث سمحت لزعيم الحزب عبد الله أوجلان
المقيم فى دمشق بتأسيس معسكرات تدريبية لعناصر حزبه في الأراضي السوريه حيث قامت
تلك القوات بمهاجمة الأراضى التركية وحتى وقعت البلدين إتفاقية أضنة
عام 1998، وللتاريخ فقد لعبت ما عرف حينئذ بأسم "جامعة الدول العربية"
دورا أيجابيا فى تلك الإتفاقية والتى نصت على أن تقوم سوريا بإغلاق معسكرات حزب
العمال الكردستاني وتسليم أعضاءه المطلوبيين فى تركيا وعلى رأسهم عبد الله اوجلان
زعيم الحزب وأن سوريا لن تسمح بإنطلاق أي نشاط من أراضيها بهدف الإضرار بأمن
واستقرار تركيا، كما ولن تسمح سوريا بتوريد الأسلحة وأى دعم أوالترويج لأنشطة الحزب
الذى صنفته منظمة إرهابية.
وتضمن ذلك الإتفاق تنازل سوريا عن حقها
التاريخي فيما يعرف بلواء الأسكندرونه، كما أعطت الحق لتركيا فى إتخاذ جميع
الإجراءات الأمنية اللازمة داخل الأراضي السورية إذا أخفقت سوريا في اتخاذ
التدابير والواجبات الأمنية اللازمة لتحقيق نصوص الاتفاق، وقد وقعت تلك الاتفاقيه
فى عهد الرئيس التركي سليمان دميرل ورئيس وزراءها مسعود يلماز والرئيس السورى
حافظ الأسد.
ومع إندلاع الحرب الاهلية فقدت حكومة بشار
الأسد السيطرة على أغلب سوريا وبدأت تركيا تعانى أكثر وأكثر من هجمات حزب العمال
الكردستاني، كما هى تعانى كذلك من أفواج اللاجئين، وقد تحملت تركيا أكثر من 3
مليون لاجئ سورى ما بيىن اللجوء الشرعى وغير الشرعى، ولم تقدم الدول الأوربيه أي
دعم لتركيا كما وعدت من قبل، وما كان منها سوى التورط المفضوح فى محاولة إنقلاب
2016.
ومع استمرار الحرب الاهلية وظهور ما سمى ب
"داعش" أو "الدولة الاسلامية" قامت قوى التحالف الغربى بتسليح الأكراد المنتمين
لحزب العمال الكردستاني والمصنف إرهابيا، بالاسلحة الثقيلة لمعاونتهم فى محاربة
"داعش"، وتعايش وتصارع الجميع على أرض سوريا عسكريا وسياسيا، بما فيهم روسيا
وايران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا.
ولن أتعرض هنا لطبيعة "داعش" ومن
انشأها ومن حقاً حاربها ومن هادنها، ولكنى هنا أتحدث عن كيف أستُغلت فكرة
"داعش"، فإسرائيل المعروفة بتسليحها وتدريبها للأكراد منذ الثمانينات من
القرن الماضى ازدادت علاقتها بالأكراد، والقوى الغربية وعلى رأسها الولايات
المتحدة التى دربت وسلحت الأكراد بالأسلحة الثقيلة وسمحت لهم بالأعمال القذرة ضد
غير الأكراد وأُعتبر أن كل العرب فى هذه المساحة من الأرض هم أعضاء
"داعش"، وشملت أعمال حزب العمال الكردستاني القذرة القتل غير المشروع
والتعذيب، ومع إنتهاء الحرب الرسميه ضد "داعش" أصبح هناك قنبلة موقوته
وهى حزب العمال الكردستاني المسلح بالأسلحة الهجومية الثقيلة وتحت سيطرته أكثر من
عشرة ألاف سجين ممن يقال عنهم أنهم مقاتلى داعش وعائلاتهم والتى رفضت كل دول
العالم عودتهم ومحاسبتهم، فتُركوا هناك ليتاح لهم إعادة تدوريهم واستخدامهم عند
الحاجة.
وأستمرت تركيا لمدة أكثر من عامين تطالب
الولايات المتحدة والقوى الغربية وروسيا بضرورة نزع السلاح الهجومى من أيدى حزب
العمال الكردستانى وهوما تلكأت كل القوى فى تنفيذه فما كان من تركيا إلا التحرك لنزع
سلاح الحزب ودفع قواته لمسافة أمنه من الحدود التركية، فبذلك يمكن لتركيا أن تأمن
هجمات هذه القوات وأن تنشأ منطقة أمنة حيث يتمكن السوريين من العودة لهذه المنطقة
فيتحقق الأمن ويخف عبئ اللاجئين، وكان لا بد أن يتم ذلك قبل حلول الشتاء والبرد
العارص، وقبل إستكمال إنسحاب ما بقى من القوات الغربية فى هذه المنطقه.
فالأمر ليس الدولة العثمانيه ولا هو غزو لدولة
عربية ولا هو ضياع حقوق الأكراد، بل هو حقا الاستقرار الحقيقي والأمن ومنع الحركات
الانفصاليه من استخدام السلاح وترهيب المواطنين، وما يحق لتركيا هو ما كان حق لدول
كثيرة، وإلا فيحق للجيش الجمهورى الأيرلندى ومنظمة أيتا وجبهة تحرير كيبيك FLQ بالعودة للعمل لتحقيق انفصال اقاليمهم.
وأختم مقالى بكلمة لهؤلاء المتعلقيين بما كان
يسمى "جامعة الدول العربية" فلم يعد هناك أية قيمة لها فهى جهاز يأتمر
بأمر أعداء الشعب العربى من حكام الامارات ومصر والسعودية وتوابعهم وإلا فلما لم
نسمع صوتهم وأطفال سوريا يدفنون أحياء تحت الانقاض بفعل الغارات الروسيه، وأطفال
اليمن يقتلون بالسلاح العربى بالغارات الإماراتيه السعودية، وأطفال ليبيا أكبر ضحايا
الغارات الإماراتيه المصرية، ولن أذكر أطفال فلسطين خجلا منهم.
* محمد
شريف كامل مهندس ومدير مشروعات، شغل مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب
مستقل، هو أحد المؤسسين وعضو مجلس الادارة لحركة حقوق المواطنين، هو أحد المؤسسين
والأمين العام والمتحدث الرسمي السابق للمجلس الثوري المصري، و أحد مؤسسي الائتلاف
الكندي المصري من أجل الديمقراطية، وحركة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية
والعدالة، هو احد القيادات الطلابية المصرية
في السبعينات، عضو نشط في العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن
حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه
مفوض بمجلس إدارة المدارس بقطاع المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. هو أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير في مصر
(كندا) قبل الثورة، وتجمع الاعلام البديل بكيبيك – كندا، كذلك أحد مؤسسي والرئيس
السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه أحد المؤسسين حركة كيبيك - كندا المناهضة
للحرب، وأحد المؤسسين التحالف الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة والسلام في فلسطين.
وهو عضو نشط في العديد من منظمات المجتمع المدني ومن بينها اتحاد الحقوق والحريات
بكيبيك – كندا. عضو في مجلس الأمناء لجمعية الكندين المسلمين من اجل فلسطين، ومركز
مسلمي مونتريال (الامة الإسلامية). نشر له العديد من المقالات حول العديد من
القضايا المحلية والدولية بلغات ثلاث (العربية، والانجليزية، والفرنسية)، ومدون
ومؤسس مدونة "من أجل مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:
مقالات وخواطر أخرى للكاتب:
1 اكتوير 2019
الحل يكمن فى الثورة العربية الشاملة، والعمل على المستوى الدولى
لإيقاظ الضمائر
حديث صدى المشرق ومحمد شريف
كامل
العدد 492 صفحة 11
25 أغسطس 2019
الوطنية وتزييف التاريخ
August 14, 2019
Canada should protect its citizens against threats from Egyptian
regime
(Original title: Egypt's Crackdown Domestically and Abroad: All
According to Plan)
6 أغسطس 2019
محور الشر إلى زوال
27 يونيو 2019
اغتيال الرئيس!
20 مايو 2019
الإصطفاف المشروع
16 ابريل 2019
استفتاء غير شرعي
6 ابريل 2019
من كامب دافيد للجولان
26 مارس 2019
الكراهية
)الكراهية طريق للفناء(
16 مارس 2019
الأغنية الوطنية
6 مارس 2019
إعدامات السيسي.. وسيناريو "دنشواي"
دنشواي
16 فبراير 2019
دستور أم تقنين لشريعة الغاب
10 فبراير 2019
فبراير، هل كانت خدعه؟
19 يناير 2019 (نشر في 28 يناير 2019)
الحق لا يتجزأ (رهف القنون)
16 يناير 2019
عندما يتحدث الأقزام
نشر تحت عنوان "عندما يتحدث السيسي"
6 يناير 2019
هل تشهد 2019 خطوات لإستكمال الثورة؟
https://forafreeegypt.blogspot.com/2019/01/2019.html
26 ديسمبر 2018
في بلادي ظلموني
15 ديسمبر 2018
السيسي تاجر سلاح!
2 ديسمبر 2018
السفاح على أرض تونس
26 نوفمبر 2018
"تجديد" الخطاب الديني
19 نوفمبر 2018
هم العدو!
(المقال نشر تحت عنوان "هم الدولة!")
5 نوفمبر 2018
ضحايا المنيا في رقبة السيسي وتواضروس...
22 اكتوبر 2018
حديث محمد شريف كامل لـ "الشرق" حول تصفية خاشقجي
9 اكتوبر 2018
القومية والعصبية
8 اكتوبر 2018
السعودية بين الرعونة والديكتاتورية
September 27, 2018
My reading in the Quebec election
http://forfreeegypt.blogspot.com/2018/09/my-reading-in-quebec-election-by.html
19 سبتمبر 2018
حرب التحريك
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2018/09/22/473502.html
11 سبتمبر 2018
الكنيسة المصرية
4 سبتمبر 2018
طريق الاستقلال
2 سبتمبر 2018
حوار حول صمود شعب قطر والوضع العربي
جريدة الشرق القطرية
أجرى حوار — أحمد البيومي
27 أغسطس 2018
ممنوع... ممنوع
20 أغسطس 2018
صمود شعب قطر
الأحد، 19 أغسطس 2018 04:59 ص
استقالة الأمين العام للمجلس الثوري المصري.. هذه أسبابها
عربي21- طه العيسوي
15 اغسطس 2018
كاوبوي القرن الحادي والعشرين
31 يوليو 2018
الثورة المضادة (هل أنتصرت الثورة المضاده على الربيع العربي؟)
24 يوليو 2018
كن رجلا!
19 يوليو 2018
صفقة القرن!
Tues., July 3, 201
Canada should support the return of democracy in Egypt
15
يونيو 2018
مصر في كأس العالم
10 يونيو 2018
جلسات غسيل المخ
3
ابريل 2018
الثورة أوالإنتحار
12 مارس 2018
رسالة الى الرئيس
March 3, 2018
When it comes to Egypt, the hypocrisy of the Canadian government
22
فبراير 2018
ابو الفتوح على
قائمة الاٍرهاب
25 يناير 2018
اللاهثون وراء السراب
8 يناير 2018
عبادة العجل
25 نوفمبر 2017
قراءة من الواقع
20 نوفمبر 2017
بلا تردد
16 أغسطس 2017
السقوط في مصيدة الانتخابات
8 أغسطس 2017
ليبرالي أنا!
14 يونيو 2017
النكسة الكبرى
22 مايو 2017
2018 مصيدة
8 ابريل 2017
قراءة في الملف السوري
22 مارس 2017
الأمة
(الأمة ومفهوم الوطن)
5 مارس 2017
الوطن
(الحرية والوطن..أيهما أولى؟)
27 فبراير 2017
سيناء
February 9, 2017
Waiting for the
concentration camps
February 2, 2017
A formal request to the
Attorney General
January 27, 2017
When two plus two equal
five!
27 يناير 2017
اثنان زائد اثنان لن يساوي خمسة
17 يناير 2017
سنوات الربيع
العربي
28 نوفمبر 2016
الطريق الثالث ام الطابور الخامس
24 يوليو 2016
البحث عن "شريفة وسما"
16 يوليو 2016
الدروس المستفادة من محاولة الانقلاب التركية
الفاشلة
11 يوليو 2016
عجل بني اسرائيل
24 يونيو 2016
الأمن القومي
30 مايو 2016
الفتنة
18 مايو 2016
السيسي رئيس لكيان اخر
10 مايو 2016
1000 يوم على ميلاد مصر
8 مايو 2016
تسفيه الأمور وفقدان الذاكرة
28 ابريل 2016
تيران وصنافير
أقوال منقوصة وتفسيرات مغلوط
23 ابريل 2016
قراءه في حديث الافك
13 ابريل 2016
ما وراء تيران وصنافير
March 25th, 2016
Is Brussels going to be the last?
19 مارس 2016
عزاء واجب لشعب مصر
24
فبراير2016
الثورة عمل مشروع
16
فبراير2016
شرعية من؟ ولمذا؟
6 فبراير2016
المجلس الثوري عقبة على طريق شرعنة الانقلاب
2 فبراير2016
ما بين دعشنة الثورة وإجهاضها
25 يناير 2016
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطه
الثورة، ومازلت القصة مستمرة
اعادة نشر مقال نشر في 23 يناير 2011
19 يناير 2016
18و19 يناير ضمير الشعب
25 ديسمبر 2015
ثورة أم حل أزمة وقتية
4 نوفمبر 2015
الديمقراطية حق!
1 نوفمبر 2015
سأصطف معك
30 أكتوبر 2015
موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار
المطروحة على الساحة
October 21st, 2015
Canadian lost opportunity
September 6th, 2015
Alyan Kurdi, Whom to Blame?
20 أغسطس 2015
باختصار: وثيقة حماية الثورة المصرية
26 يونيو 2015
أزمة الحكومات ووعي الشعوب
May 26th, 2015
Mr. Harper comes from which plant!
11 مايو 2015
ازمة اليسار التائه
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
21 أكتوبر 2014
المتحدث باسم
المجلس الثوري لـ"عربي 21": الثورة هي الحل لإسقاط الانقلاب محمد كامل: رفض
العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
September 2nd, 2014
Who will Indict Sisi?
23 يوليو 2014
وسقطت مصر
July 06, 2014
Alastair Campbell from the Iraqi Lie To the Destruction of Egypt
Introduction by: Mohamed Kamel
June 30, 2014
My Ramadan Message to all Human Beings
رسالة رمضان لكل الانسانية
June 21, 2014
Whose road is ISIL (ISIS)?
14 يونيو 2014
حلم الجيش
العربي
25 مايو 2014
المسرحية الهزلية
20 ابريل 2014
29
يناير 2014
السيسي ليس ناصر (مجدته أو رفضته)
10 يناير 2014
وثيقة الانقلاب الغير شرعية: لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا
31 ديسمبر 2013
فرعون موسى
A joined op-ed with Dena Kamel to the Globe
and Mail
December 30, 2013
What constitution you are speaking about…!
1 ديسمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال(2)
29
نوفمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال
27 أكتوبر 2013
سؤال وجواب بين ناصر والاخوان
14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!
26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟
30
يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة
25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة
3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!
9
إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟
1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة
1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!
27 يناير 2013
من هم القتلة؟
26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية
January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after
Egyptian Revolution
“When leftists support The Muslim Brotherhood”
14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور
2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر
23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟
23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في
المنطقة
30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء
17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة
15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل
14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر
4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات
25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة
أم عبيد مبارك؟
23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب
26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟
11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟
9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان
المصري
2 ابريل 2012
رئيسا لمصر
24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير
January 20th, 2012
A year of a great revolution
22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية
November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it
October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge
23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة
June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution
2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع
April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution
March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد
February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East
23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة
January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر
January 8th, 2011
(Witten
on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?
12 يوليو 2010
شهيد الصمت
2
مايو 2010
قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك
12 ديسمبر 2009
أليس ذلك كله يشوبه شيئا؟ ومن يقف وراءه؟
(مباراة مصر والجزائر)
15 ديسمبر 2008
منتظر الذيدي
13 نوفمبر 2006
بلاغ عاجل إلى الشعب المصري والعربي (جيهان
السادات)
9 سبتمبر 2006
وسقطت الأقنعه
23 ابريل 2006
عبد الرحمن... و عبد الرحمن...!
8 يناير 2006
تمهل قبل أن تدلى بصوتك فى 23 يناير 2006 (الانتخابات
الفيدرالية الكندية)
9 مارس 2005
يا شعوب العالم إتحدو...!
(فى الذكرى الثالثة لغزو العراق و يوم
الشهيد)
17 ديسمبر 2004
ملعون صمتنا
2 يونيو 2003
اليوم عادل شرقاوي
وغدا من ؟ لذا يجب أن نشارك
16 مايو 2003
صدى انتصار لبنان
26 مارس 2003
بين العدوان الفاشي
والإنتخابات في كوبيك
22 دسيمبر 2001
قيادات مخمورة
16 ديسمبر 2001
الديكتاتورية
العالمية الجديدة
24 نوفمبر 2001
نيلسون مانديلا
11 نوفمبر 2001
أبناؤنا في الغرب
28 اكتوبر 2001
التمييز العنصري
)Ethnic Profiling(