Thursday, October 30, 2014

المجلس الثوري المصري يتضامن مع الدكتورة ليلى سويف


30 أكتوبر 2014

يعرب المجلس الثوري المصري عن تضامنه الكامل مع الدكتورة ليلي سويف زوجة الراحل أحمد سيف الاسلام المحامي، وابنتها الناشطة السياسية مني سيف في اعتصامها ضد قرارات سلطة الانقلاب العسكري الجائرة في مصر. والتي بموجبها تم حبس كل من علاء عبد الفتاح وشقيقته سناء سيف بسبب معارضتهما لقانون التظاهر.

ويؤكد المجلس ان نظاما ترتعد فرائصه من مجرد اعتصام سلمي لأم وابنتها بدار القضاء العالي احتجاجا علي حبس بقية أفراد الأسرة ظلما وبغيا ويحشد من أجلهما عديد القوات والعتاد من الأمن المركزي، ويهدد باقتحام مقر الاعتصام لاعتقال أم وابنتها، ليس سوي نظام هش يقمع الحريات وينتهك المحرمات ويعادي كل أطياف الشعب التي ترفض إجرامه وانتهاكاته لأبسط مبادئ الانسانية

ويدعو المجلس الثوري المصري جموع الشعب والقوي السياسية كافة للتضامن مع ليلي سويف ومني سيف ومع كل مظلوم يقبع في سجون سلطة الانقلاب الغاشم أيا كان توجهه السياسي، ويحمل المجلس سلطة الانقلاب وعبد الفتاح السيسي شخصيا المسئولية عن السلامة الشخصية للمعتصمتين بدار القضاء العالي ولكل المعتقلين في سجون الانقلاب.


عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء

المجلس الثوري المصري



للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين
عنهم

محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



Wednesday, October 29, 2014

فيديوهات والروابط تكشف كيف تري اسرائيل السيسي وما دورها فيما يحدث في مصر


*************
خطير جدا .. ملف موثق يكشف مدى دعم اسرائيل للانقلاب العسكري في مصر
فيديوهات مفزعة حول مجازر رابعة والنهضة والحرس الجمهوري وغيرها
فيديو ..باسم يوسف يعترف: كنت ألعوبة فى يد السيسى لإحراج مرسى سياسياً
سري للغاية : السيسي الناجى الوحيد من حادث اسقاط طائرة البطوطى.. ما السبب يا تري؟
مفكر إسرائيلي: إسقاط مرسي يفوق في أهميته نكسة مصر في 67.
ليست مفاجأة .. صحيفة اسرائيلية: اسرائيل انتصرت في حرب اكتوبر
صحيفة إسرائيلية :: اعتماد السفير الإسرائيلى تتويج لدفئ العلاقات مع السيسى.
دراسة إسرائيلية: اسرائيل تتعاون مع مصر لمحاربة الإسلاميين
صحف اسرائيلية : مصر اشترطت تخفيف الحصار عن غزة مقابل تأمين فتح لرفح
صحف اسرائيلية : السيسي عرض على عباس دولة فلسطينية في سيناء؟
صحف اسرائيلية : للمرة الأولى سفريات جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية
الإمارات تتعهد لـ نتنياهو بفتح سفارة إسرائيلية فور سحق حماس.. وانشقاقات فى العائلة الحاكمة
صحف اسرائيلية : قطر سلحت المقاومة الفلسطينية بمنظومة صواريخ متطورة
صحفية اسرائيلية : السيسي اكبر الرابحين من الحرب على غزة
صحف اسرائيلية وبريطانية تؤكد صفقة التبرئة ..وجهات قضائية تنتقد سلوك قضاة محاكمة مبارك
فيديو.. توفيق عكاشة يشكر اسرائيل لقتلها 300 فلسطينى ويرفع لها القبعة!!
نشطاء .. خال توفيق عكاشة من اشهر جواسيس اسرائيل في مصر
فيديو .. قناة إسرائيلية تشيد بحياة الدرديري لـ”شعورها بمعاناة الإسرائيليين”
صحيفة اسرائيلية:القضاء على المقاومة الفسطينية مشروع إسرائيلي عربي
افتتاحية صحيفة اسرائيلية : اسرائيل افضل كثيرا في ظل السيسي وبشار
صحيفة اسرائيلية : وفد عسكري وسياسي مصري زار "تل أبيب" قبل أيام
صحيفة اسرائيلية ترحب بتشكيل السيسي قوة التدخل السريع لـ"قمع الاسلاميين"
صحيفة اسرائيلية : وفد مصري رفيع حضر مراسم عزاء شارون
بالمستندات والفيديو.. شركة (إسرائيلية) تتولى تأمين قناة السويس ونقاط حساسة بالبحر الأحمر.
وحدة إسرائيلية خاصة لمكافحة الإرهاب فى سيناء
الحدق يفهم ..موقع اسرائيلي: السيسي أكثر زعيم عربي محبوب في إسرائيل منذ وفاة الملك حسين
محلل سياسي اسرائيلى : أيديولوجية حماس هزمت فولاذ الميركافا.. وأصابت السيسي بالجنون.
فيديو .. مسئول اسرائيلي يؤكد وجود دعم من السيسي لضرب غزة
موقع استخباري إسرائيلي: أربعة أجهزة استخبارية أجنبية في خدمة الجنرال السيسى
محلل عسكري اسرائيلي : على اسرائل أن تفعل المستحيل لانجاح الانقلاب العسكري في مصر
جريمة اسرائيل فى رفح ليست الاولى ولن تكون الاخيرة
إسرائيل تؤكد أن السيسى يحمى ميناء إيلات الإسرائيلى بالجيش المصرى
يديعوت: مصر و"إسرائيل" تسعيان لمنع تعاظم قوة حماس
فضيحة..القناة الثانية العبرية:الإمارات مولت هجوم إسرائيل على غزة
كاتب بريطاني: السعودية طلبت من اسرائيل الهجوم على غزة
معاريف: السيسي يتمنى أن تسقط إسرائيل حماس .. والقاهرة وتل ابيب تتفقان فيما يحدث
ن.تايمز: رغم «قذارة» إسرائيل في غزة لاتزال مصر حليفة لها
المفكر اليهودى جاكوب كوهين: إسرائيل أفشلت ثورة #مصر وتتغلغل عربياhttp://albaaselaraby.blogspot.com/2014/08/blog-post_63.html
موقع اخباري صهيونى : تنسيق غير معلن بين السيسي وقادة الجيش الإسرائيلي
بالفيديو ..السيسي لوفد صهيوني سأتخلص من قيادات الجيش التي ترفض الإنقلاب
قائد صهيوني سابق: السيسي بدد الجيش المصري
جنرال صهيونى : السيسى ابلغنا بالانقلاب قبل حدوثه بثلاثة ايام والبرادعى التقي نتنياهو لدعمه دوليا
مطرود فلسطيني وعميل صهيوني – يعمل مستشارا في دولة خليجية متورط في أحداث سيناء
رصد تواصل السبق .. بالفيديو..السيسي يتعهد لوفد صهيوني بالتخلص من قيادات بالجيش
صحف غربية : اسرائيل هى من تحكم مصر الان ..والسيسي بطلها القومى
الإذاعة الألمانية: الغاز الإسرائيلي سر ترحيب السيسي بهجمات غزة
مستشار أوباما السابق : السيسي يعيد مصر إلى العصور الوسطى والشعب سيعيد مرسي للحكم
مستشار ملكة بريطانيا ” كين ماغدونالد” مرسي مانديلا العرب
هأرتس : مرسي رفض انشاء قاعدة روسية فى مصر
فضيحة: التلفزيون الإسرائيلي يغنى للسيسي تسلم الايادي بعد هدم منازل رفح
صحف عبرية للسيسي: أخونا الذي في مصر
الصحافة الدولية: المصريون لقنوا السيسي الدرس الأول
روبرت فيسك:بعد مذابح السيسي..من يعترض على تتويج "الإمبراطور"؟!
"فايننشال تايمز": "السيسي" خدع مرسي والآن يخدع الشعب ومصر تواجه اضطراب عقلي جماعى
مستشارة الرئيس الاسرائيلى السابق للسيسي: وقفت إلى جانب إسرائيل وحظيت بدعم شعبنا
صحفية اسرائيلية تطالب بعدم مدحه .. ويكيليكس: سليمان أعطى إسرائيل إحداثيات المقاومة بغزة لضربها
السفيرة الامريكية لرئيس تحرير الاهرام : صحافتكم كاذبة وغير مهنية ولا تتسق مع العقل ولا الضمير
السفيرة الامريكية تلقن لميس الحديدى درسا فى الوطنية ..يا للعار
فيديو .. عماد جاد يعترف : السفيرة الامريكية طلبت منا زيادة حشود المتظاهرين
ويكيليكس يكشف عددا من "النخب" الممولين اميركيا في مصر
المؤامرة بالفيديو ..ساويرس يطالب الغرب بتمويل الانقلاب على الرئيس.. وحمزاوي يعترف بـ"التربص"
فيديو خطير .. ضابطة CIA : دبرنا احداث 11 من سبتمبر واضطرابات اليمن والعراق
ألش خانة : العسكر من الجهادية الى كشوف العذرية "5 

المجلس الثوري المصري يدين عملية القمع والتهجير التي يمارسها الانقلاب على ارض مصر بسيناء


 29 أكتوبر 2014



يعلن المجلس الثوري المصري عن رفضه واستنكاره لما تقوم به سلطات اﻻنقلاب من اجراءات قمعية وعقاب جماعي جائر قبل أهالي مدينة رفح المصرية وذلك بالتهجير القصري دون اي ذنب او جريمة في حق هؤلاء المواطنين.

وهو ما يطرح التساؤلات والتكهنات حول شخص المستفيد من هذا التهجير القصري لأهالي الوطن، وان اﻹدعاء الذي يروج له قائد الانقلاب بان هذه اﻻجراءات تأتي في اطار خطة لمحاربة اﻻرهاب تعني بوضوح شديد فشله في هذه الحرب المزعومة اذ ان الحرب على اﻻرهاب تأتي لتحقيق صالح المواطن وتحقيق اﻷمن والسلامة واﻹستقرار لكل اهل الوطن، وليس للقضاء على حقوقه ونزعه من أرضه وطرده من بيته وتهجيره من موطنه.

وبالنظر الى الماضي القريب نجد ان هذه الجريمة التي يرتكبها اﻻنقلاب في حق ابناء الوطن في هذه المنطقة الغالية تفوق ما ارتكبته سلطات اﻻحتلال اثناء احتلاله لهذا الجزء العزيز من الوطن وهو ما يفضح كم التنازﻻت التي يقدمها قائد العسكر لمن يدعموه حتى يظل قابعا على سدة الحكم في مصر.

ان تحرير ارض سيناء من قبل المحتل اﻻسرائيلي دفع فيها ابناء الشعب من الجيش المصري المخلص، آنذاك، ثمنا باهظا لتحريرها وكلفتهم اﻻرواح الطاهرة والدماء حتى يصبح أهالي سيناء هم أصحاب السيادة على ارضيهم.

إن هذه اﻹجراءات القمعية التي يرتكبها قادة العسكر في حق أهالي مدينة رفح إنما تمثل ارهاب حقيقي وﻻ تؤرق فقط أهالي سيناء بل هي مؤلمة وموجعة لكل أبناء الشعب المصري المخلصين لهذا الوطن وتعد جريمة جنائية ﻻ تسقط بالتقادم ولن طال امد العقاب.


النصر الثورة والمجد للشهداء

المجلس الثوري المصري



للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين
عنهم

محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



تهنئة من المجلس الثوري المصري لشعب تونس


المجلس الثوري المصري

 28 أكتوبر 2014



لقد تابع العالم كله، وفي مقدمته الشعب العربي عملية بناء الدولة الديمقراطية الحديثة على ارض الشقيقة تونس، وقد شهدنا جميعا وبفخر تلك المرحلة من الزخم الديمقراطي بانتخاب برلمان الثورة التونسية.

 اننا وإذ نهنئ اشقائنا في تونس، نتخذهم بكل فخر كمثل للبناء الديمقراطي، وللقدرة الفائقة في تجنيب الجيش معترك السياسة، ونعاهد الشعب المصري ان نحتذي ذلك المثل في اعادة بناء الديمقراطية التي يعمل فلول الفساد في مصر من العسكر والدولة العميقة على وئدها.

ان تونس ذات المساحة المحدودة، ضربت للشعب العربي وللعالم باثرة مثل في النضج السياسي، فأصبحت أكبر ديمقراطية عربيه محققة بنجاحها هذا قول شاعرها " إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر"، ومثمنة بخطواتها دماء شهدائها الابرار.

تهانينا لشعب تونس ولبرلمان تونس، وعهد علينا الا تتوقف ثورتنا حتى تحقق كل أهدافها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية 

النصر الثورة والمجد للشهداء

المجلس الثوري المصري




للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين
عنهم

محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري


Sunday, October 26, 2014

Montreal Event: Egypt and Gaza intertwined; Wednesday November 5, 2014

Egypt and Gaza intertwined
Invitation
You are cordially invited to attend a lecture entitled
‘Egypt and Gaza intertwined’,
Focusing on the human rights crisis in Egypt and Gaza as well as how events in both are tightly linked.

Wednesday November 5th 2014 from 6 to 8pm
Concordia University, Hall building H110

SPEAKERS:
==========...
- Norman Finkelstein:
A political scientist, activist, professor and author, whose primary fields of research are the Israeli-Palestinian conflict as well as the politics of the Holocaust. Much of his work is motivated by the experiences of his parents who were Jewish Holocaust survivors. His most recent book, METHOD AND MADNESS: The hidden story of Israel's assaults on Gaza, is now available.

- Ayat Oraby:
An Egyptian journalist, TV host, and chief editor of Noonelneswa Magazine, Ayat Oraby is a renowned activist for women’s rights, and a member of the Board of Directors of the Egyptian Revolutionary Council (ERC). She currently lives in New York.
- Mohamed Sherif Kamel:
Human rights activist, co-founder of  Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD) and spokesperson for Egyptian Revolutionary Council (ERC), Mohamed Sherif Kamel has been an activist since his teenage years living in Egypt, and has carried his fight across numerous subjects and situations.

Tickets $10
The event will be in English


People's Rights Vs Military Dictatorships

People's Rights Vs Military Dictatorships
Egyptian Canadian Coalition For Democracy (ECCD).
Peoples' Social Forum 

22-08-2014


* Introduction:  Samaa Elibyari: https://www.youtube.com/watch?v=klVtznTtOqg


Roger Annis, writer and antiwar activist in Vancouver. He has written extensively on events in Egypt during the past year for such publications as Truthout, Rabble.ca and website 'A Socialist in Canada'. rogera200@gmail.com


Ovide Bastien: Author and educator. Lived in Chile through the dark years of General Pinochet. Presently managing on a volunteer basis North South Studies development projects in Nicaragua. Recently, published an ebook version of Chili: le coup divin and of Chile: Underside of Economic Miracle.ovide.bastien@sympatico.ca


Mohamed S. Kamel: Freelance writer, editor of http://forafreeegypt.blogspot.com/, co-founder, member of the executive committee and spokesperson of The Egyptian Revolutionary Council (ERC), co-founder of the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD-CECD). He is also member of several civil society organizations, among them Quebec Antiwar movement “Échec à la Guerre”, and Coalition for Justice and Peace in Palestine (CJPP). Professionally, he is an engineer, LEED Green Associate and certified project manager.  public@mohamedkamel.com and @mskamel 





تعقيب محمد شريف كامل على رسالة الرئيس مرسي للشعب المصري


 25 أكتوبر 2014

رسالة الرئيس مرسي للشعب المصري في مطلع العام الهجري الجديد هي تهنئه طبيعية من الرئيس للشعب، ولكونها في ظرف غير طبيعي فهي تمثل عدة رسائل في رسالة واحدة:
- تأكيد على الصمود وعدم الرضوخ لقمع وارهاب السلطة المغتصبة
- تأكيد على استمرار تواصله مع الثوار في الشارع
- التأكيد على عدم التفريط في الثورة وحق الشعب المصري
- التأكيد على انتماء الجيش المصري الوطني للشعب، وعندم انتماء الخونة (العاملين في حقل الانقلاب) لهذا الشعب.
- التأكيد على استمراره في القيام بدورة كرئيس شرعي للبلاد
- تأكيده على انه لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء، وهي ثوابت الشارع الثائر
وحدثيه عن رفض التنازل دليل واضح على ضعف سلطات الانقلاب وسعيها لسحب أي اعتراف من أي من أطياف الثورة الادعاء بان هناك طريق للتصالح مع القتلة بهدف تقسيم الثوار.
والرسالة في إجمالها تمثل تأكيد على ضعف سلطة الانقلاب وقوة الثورة، وتأكيد على قيمة الديمقراطية ونبذ الديكتاتورية، خاصة وأنها صادرة من أول رئيس مصري منتخب خلال انتخابات حرة مباشرة تم اختطافه من قبل أعداء الشعب وأعداء الثورة، ومنع من مزاولة عملة قصرا رغم عن الإرادة الشعبية، ورغم كل ذلك فهو مستمر في تقديم الشعب ومصلحته على امنة وسلامته الشخصية.
ولا يوجد من الرسالة الأخيرة التي ختم بها رسالته، ألا وهي التأكيد على إيمانه وإيمان الحركة الثورية ككل بان الانتصار حتمي

وها هو نص كلمة الرئيس
شعب مصر العظيم 

أهنئكم بالعام الهجري الجديد والوطن في ذروة ثورته، وشبابه في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدري استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن وهيهات لهم ذلك، خائفين من مصير أسود عقابا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم في حق هذا الشعب العظيم

ولا يفوتني أن أعلن بكل وضوح أنني قد رفضت ولازلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه "لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء"

كل عام وأنتم ثوار وأنتم أحرار، أما أنا فإن يقيني بفضل الله لا يتزعزع في نصر الله لثورتنا وثقتي لا تهتز في عزائمكم المتوقدة وبأسكم الشديد
وان شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار وقد استقت عزمي من عزم الشباب المبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولم ولا ولن أنسى أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراح أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها ... فاستبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم

وان شاء الله نلتقي قريبا والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها

محمد مرسي
رئيس جمهورية مصر العربية


Saturday, October 25, 2014

بيان من المجلس الثوري حول أحداث سيناء الدامية


الرابع والعشرون من اكتوبر 2014

ينعى المجلس الثوري المصري بمزيد من الحزن والأسى أبناء مصر الذين سقطوا في سيناء في مذبحة جديدة تضاف لمذابح اخرى لجنود ابرياء في ظل سلطة انقلاب ﻻتحسن استخدام السلاح سوى ضد المسالمين من شعبها واخر ضحاياها الطالب عمر الشريف والطفل محمد عبد المحسن بينما تقف عاجزة ومشلولة تماما المرة تلو المرة عن مواجهة عمليات قتل الجنود. ويظهر قائد اﻻنقلاب عبد الفتاح السيسي مرتبكا مدعيا وجود مؤامرة خارجية ومساعدات خارجية لعملية قتل الجنود دون ان يقدم دليلا واحدا على هذه المؤامرة وهو الذي يمسك كل الخيوط وكان سلفا مديرا للمخابرات الحربية التي توﻻها من بعده صهره.
لقد ادعى القاتل عبد الفتاح السيسي ان مصر تتعرض لحرب وجود وتتعرض لمؤامرة كبرى متجاهلا انه هو من قاد المؤامرة بنفسه على مصر وعلى خيار الشعب في الحرية والديمقراطية وانه هو من استعان بالخارج لوأد الديمقراطية الوليدة في البلاد بعد ثورة يناير العظيمة
 والمجلس الثوري إذ ينعى أبناء مصر ويتقدم بخالص تعازيه لذويهم فإنه يؤكد على الآتي:
1- إن مسؤولية ما يحدث في سيناء يتحملها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والمجلس العسكري الذين انتهجوا سياسة تصادمية دموية بالغة السوء في حق أهل سيناء الذين عاملتهم دولة العسكر على مدار عقود متتالية أسوأ معاملة ولم تهتم بإحداث تنمية حقيقية على كامل سيناء.
كما يرى المجلس ان حديث السيسي بعد المذبحة وادعائه بوجود مؤامرة خارجية هو محاولة للتنصل من المسئولية. ولكنه مهما فعل لن يفلت من العقاب. 
2- إن ما حدث في سيناء من هجوم دموي على قوات الجيش المصري لا ينفك عن المجازر اليومية التي تحدث للأبرياء من أهالي سيناء بحجة محاربة الإرهاب ودون محاكمات حقيقية وعادلة والتي خلفت مرارات في نفوس أهالي سيناء لن تندمل بسهولة.
3- يحذر المجلس الثوري بشدة من محاولة سلطة الانقلاب تهجير أهالي سيناء تهجيرا قسريا بحجة محاربة الإرهاب إذ يعد هذا العمل مخالفا لكل الأعراف والقوانين الدولية كما أنه يعد جريمة في حق جزء من الشعب المصري نعتز بهم وبنضالهم وكفاحهم ، ويفضح في الوقت ذاته تواطؤ سلطة الانقلاب مع العدو الصهيوني من أجل تفريغ سيناء من أهلها تمهيدا خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة.
4- ومن هنا فإن المجلس الثوري المصري يرى أن حل مشكلة سيناء إنما يكون وفق خطط تنموية عاجلة ومستقبلية تضمن تعمير هذه البقعة الغالية من أرض مصر بما يضمن تدفق السكان إليها وليس بتفريغها من أهلها. ونذكر هنا بما كان ينوى الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسى تنفيذه في سيناء من مشاريع تنموية حقيقية قيمتها 4 مليار جنيه ولكن عاجله الانقلاب الدموي واستولى على المبالغ المخصصة ليخصصها لقتل أبناء سيناء.
5- يطالب المجلس الثوري المصري بتقديم قادة الجيش المصري للمحاكمة العاجلة وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع وغيرهما الذين زجوا بالجيش في أتون معركة خاسرة مع الشعب المصري وذلك من أجل الاستيلاء على السلطة.
6- كما يشدد المجلس الثوري على أهمية مواصلة الشعب المصري لثورته العظيمة من أجل استنقاذ الجيش المصري من براثن هذه العصابة التي تسيطر عليه وتوجهه لخدمة أغراضها وأحلامها ودفعت به إلى الشوارع والميادين وساحات الجامعات من أجل إسكات صوت الشعب المطالب بالحرية بعيداً كل البعد عن مهامه الأصلية في حماية البلاد من العدوان الخارجي.
رحم الله أبناء مصر ... وحفظها الله من كل مكروه وسوء
والله أكبر وتحيا مصر
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري

Wednesday, October 22, 2014

محمد كامل: رفض العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق

المتحدث باسم المجلس الثوري لـ"عربي 21": الثورة هي الحل لإسقاط الانقلاب
محمد كامل: رفض العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق

(مع تحفظي على لقب "الدكتور" الذي لا احمله)

الدكتور محمد شريف كامل لـ "عربي21"

* تواصلنا مع الكثير من دول العالم ومنظمات المجتمع المدني.. وكل الحوارات إيجابية

* الانقلاب هو أكبر عملية نصب.. ويدمر مصر ويعود بها لأزمان سحيقة

* الانتخابات المقبلة ستنتج برلمانا صوريا مزورا ببصمات أحمد عز وعصابته

* السيسي ليس إلا أداة.. ومن استغله يعلم متى وكيف يتخلص منه

* الخلاف حول عودة "مرسي" صحي ويفتح الباب لرسم خارطة طريق شعبية

* المجلس الثوري هو الكيان القادر علي توحيد الجهود وإنجاح الثورة.. ونحترم كل المبادرات الإيجابية

* "التيار الثالث".. شعار غريب لأنه يساوي بين فكر سياسي ونظام ديكتاتوري

* الانقلاب سيفشل كما فشل الاستعمار.. واللعب بورقة الإرهاب يعقد الأزمة

* سيكون هناك انفجار دموي مدوّ بمجرد تضارب مصالح الانقلابيين

* الثورات لا تموت ولا تستسلم ولا تنتهي حتى تحقق حلم الشعب

* استمرار الحراك الثوري حتى الآن رغم إرهاب النظام أكبر دليل على فشل الانقلاب

* هذه هي إنجازات المجلس الثوري خلال شهرين.. ولنا بصمات واضحة في مواجهة النظام

 
قال الدكتور محمد شريف كامل، المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري، إن المجلس مستمر في تنفيذ خطته التي بدأها، من خلال فضح الانقلاب وتعرية ممارساته القمعية أمام العالم أجمع، ويتواصل مع كل القوى المعارضة للانقلاب لتوحيد جهودهم، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع الكثير من الدول ومنظمات المجتمع المدني، وكل الحوارات – التي جرت بينهم- إيجابية، ولكن بدرجات متفاوتة.

وأضاف- في حوار خاص لـ"عربي 21"- أن الخلاف حول مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي أمر صحي ويفتح الباب لرسم خارطة طريق بإرادة شعبية، مضيفاً :" نحن نرى أن الرئيس مرسي يمثل الشرعية التي يجب أن نتمسك بها، لأنها تمثل الإرادة الشعبية الوحيدة، والطريق الوحيد لتغيرها هو إرادة شعبية عن طريق ديمقراطي". 

واستنكر فكرة "التيار الثالث" الذي يرفض العسكر والإخوان، قائلا إن "هذا الشعار في حد ذاته غريب، لأنه يساوي بين فكر سياسي قد نتفق أو نختلف معه (الاخوان)، الذين جاءوا للحكم بأول انتخابات حرة في تاريخ مصر، وبين نظام ديكتاتوري يفرض نفسه بالقوة ويقتل الحريات والإنسان (العسكر)، وبلا شك يحق لهذا التيار أن يرفض الاثنين، ولكن رفض العسكر يكون بالثورة ورفض الاخوان يكون بالصندوق".
 
وحول تقييمه لأداء سلطة الانقلاب، تابع "كامل" :" نحن نتكلم عن أكبر عملية نصب، لا يفوقها إلا اغتصاب فلسطين، عملية نصب استغل فيها قصر نظر قطاعات من الليبراليين واليسارين التي تحالفت مع النظام القديم لخلع نظام ديمقراطي، والانقلاب يسير على خطى ثابتة وخطة محكمة لإسقاط الثورة، ثم إعادة تمكين الفساد، وهو يدمر مصر ويعود بها لأزمان سحيقة، ولن يتوقف لأنه يعلم أن توقفه يعني سقوطه، ولذا فالحل هو استمرار الثورة".

وطالب "كامل" بالحوار الجاد لتوحيد الرؤية بين القوى الثورية، وبإخلاص النية لمصر وليس لمصالح حزبية ضيقة، وأنهم عندما ينجحون في ذلك ستنتصر الثورة، مشيراً إلى أن فشل توحد ثوار يناير مرة أخرى يرجع لقصر نظر الجميع، ولأنهم لم يتخلصوا من مرحلة المراهقة السياسية حتى الآن

ولخص أبرز الأخطاء التي وقعوا فيها بقوله :" أولا لم نتوقع الانقلاب، وعندما وقع تصور الكثيرون أنه سيكون قصير العمر، ولم نتوقع العنف لأنه لم يكن من سمات الشعب المصري ولا جيشه، ثم تحركنا ببطء شديد، فالحكومة البديلة (ما سمي بحكومة المنفى) كانت لازمة عقب فض الاعتصام السلمي، مذبحتي رابعة والنهضة، ولم نشكل المجلس الثوري إلا مؤخرا. فالبطء والتردد هما أهم أمراض الثورات". 

وشدّد على أن استمرار الحراك الثوري ستة عشر شهراً بلا توقف رغم إرهاب النظام هو أكبر دليل على الإصرار وعلى فشل الانقلاب في فرض سيطرته، مضيفاً: " بلا شك الشعب قادر على الإبداع وتقديم أساليب متعددة في الداخل والخارج ولدية الكثير، والثورات لا تموت ولا تنتهي حتى تحقق حلم الشعب، ولا يوجد ثورة في التاريخ قضي عليها، وهي قد تمر بموجات من الحمو والهدوء وتغير من خطوات العمل، ولكنها لا تستسلم".

وأوضح "كامل" أن الانقلاب بداخله خلافات ستظهر على السطح ثم تنفجر عندما يحدث التضارب في المصالح، أو عندما تقرر القوى الخارجية المتحكمة فيها ذلك، وعندئذ سيكون انفجار دموي مدوٍّ، لافتاً إلى أن الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها هي جزء من عملية نصب كبيرة، وبلا شك ستنتج برلماناً صورياً مزوراً ببصمات أحمد عز وعصابته، وجميعها إجراءات وأشكال غير شرعية تقوم على نسف الشرعية الوحيدة.


وفيما يأتي نص الحوار:

- كيف تنظر للتطورات السياسية بشكل عام؟

- الأمر في غاية التعقيد خاصة مع اللعب بورقة الإرهاب واستغلال الوضع السوري العراقي والحرب على تنظيم داعش لتصفية قضية التحول الديمقراطي في المنطقة ككل، ولكن هذا يجب أن يكون دافع لنا للتركيز على قضيتنا التي تعدت قضية الديمقراطية لتصبح قضية حقوق إنسان يكمم فاهه ويسجن ويعذب وينتهك عرضه ويقتل كل يوم، بهدف تصفية آدميته بذات أسلوب الاستعمار القديم، وكما فشل الاستعمار سيفشل الانقلاب الفاشي.


- ما الذي وصل إليه الحراك المناهض للنظام في ظل استكمال خطوات "خارطة الطريق"؟

- أولا ما سمى بــ "خارطة الطريق" هو أمر يخص الانقلاب ولا يخص الشعب المصري في أي شيء، هو مسار رسم بالدم وبالانقلاب على ديمقراطية شرعية، وكما شهد العالم كله تتم كل خطواته الشكلية بالتزوير، من دستور هزلي جعل وزير الجيش أعلى في سلطاته من كل أجهزة الدولة، فهو لا يُعزل، وانتخاب رئيس صوري بالتزوير الفج، واستبعاد نصف الشعب من العملية السياسية، وإن كانت صورية. وهذا أكبر دافع لنا للتركيز على قضيتنا العادلة.


- هل المظاهرات الحالية لها جدوى أم أنكم بحاجة لأساليب أخرى لمواجهة سلطة الانقلاب وما هي فرص نجاحها؟

- المظاهرات جزء من الحراك الثوري واستمرارها (16) ستة عشر شهراً بلا توقف رغم إرهاب النظام هو أكبر دليل على الإصرار وعلى فشل الانقلاب في فرض سيطرته، وبلا شك الشعب المصري قادر على الإبداع وتقديم أساليب متعددة في الداخل والخارج ولدية الكثير، والأمر متروك لإخواننا على الأرض داخل الوطن لتحديد أنسب الأساليب والأوقات المناسبة لاستخدامها. ونحن في الخارج لنا دور نقوم به.


 - مضي على تدشين المجلس الثوري حوالي 3 شهور.. فكيف تقيمون أداءه ودوره (السياسي- القانوني الحقوقي- الإعلامي) حتى الآن؟

- جميعنا نشعر بأن المجلس قد مضى على تأسيسه فترة طويلة، ونستعجل النتائج، يجب أن نذكر أنفسنا دوما أن الهدف واضح، وهو إسقاط الانقلاب وبناء مصر الحديثة الديمقراطية العادلة، والطريق ليس قصيرا ويجب ألا نحيد عن الهدف.

خلال الشهرين الماضيين قامت جميع المكاتب بدور واضح، وتجد بصماته على العديد من مجالات العمل في مواجه الانقلاب وإهداره لحقوق الإنسان، ومن أعمال المجلس في هذه الفترة القصيرة:

- التواصل مع المجموعات المختلف والأفراد من المصريين في الخارج، ومنها على سبيل المثال: أستراليا، سويسرا، بريطانيا، كندا.

- التواصل مع الدول، ومنها على سبيل المثال: تركيا، ماليزيا، جنوب أفريقيا، المانيا.

- التواجد في مؤتمرات حقوق الإنسان لفضح الانقلاب الدموي.

- إنشاء وتنشيط أدوات التواصل الاجتماعي، والإعلام البديل وستنطلق الصفحة الرسمية في الأيام القادمة بإذن الله.

- تعقب الانقلاب وأجهزته القمعية، ويعلم الجميع بالقضايا التي قبل نظرها في هولندا والولايات المتحدة، وغيرها على الطريق بإذن الله.

- أصدر المجلس العديد من البيانات، ومنها تحذير النظام الانقلابي من المساس بأمن وسلامة الرئيس الشرعي، ونحن جادون في ذلك التحذير.

- إصدار القرار الخاص بعدم مشروعية الاقتراض والمشروعات الوهمية التي يروج لها الانقلاب وعملاؤه، وسينفذ ذلك القرار فور عودة الشرعية.

- البدء في حملة دولية لتأييد الطلاب في مصر ورفض كل ظلم وقع ضدهم.


- ما هي أبرز العقبات التي تواجه عمل المجلس؟

- أبرز العقبات هي النظام الفاشي الذي نواجهه، وهو يستنزف موارد مصر لتحقيق أهدافه مستخدماً كل الوسائل غير المشروعة، لا تحكمه أي قيم، يقف وراءه وبقوة شديدة مصالح تخشى أن تنهض مصر وأن تتحقق الديمقراطية وحقوق الإنسان.


- نود معرفة تفاصيل وأبعاد ونتائج تواصلكم مع الدول الخارجية وكيف كانت ردود الأفعال التي وصلتكم؟

- كما ذكرنا، تواصلنا مع دول عديدة وتواصلنا مع منظمات المجتمع المدني، وذكرنا على سبيل المثال: تركيا، ماليزيا، جنوب أفريقيا، ألمانيا

وكل الحوارات كانت إيجابية، ولكن بدرجات متفاوتة، ونحن نعلم أن أغلب الدول تتعامل بحكم المصلحة قبل المبادئ، ولذا فإن التواصل مع منظمات المجتمع المدني يعطي نتائج واضحة وسريعة ويساعد في توضيح حقائق الأمور التي لا تخفى على  الغالبية، ولكنها تعطي الأثر الأقوى عندما تحركها المنظمات المحلية.


- هل هناك إعادة هيكلة للمجلس؟ وما هي نتائج تواصلكم مع الكيانات والشخصيات التي لم تنضم لكم؟ وكيف ترى رفض البعض للمجلس؟

- التشكيل القائم هو تشكيل دائم ويقوم بالعمل، إلا أنه ككل التشكيلات الديمقراطية يتميز بالديناميكية ويتم تطويره وفق لمقومات الأعضاء وقدراتهم، للاستفادة من جميع الأعضاء.

والتواصل مع الجميع مستمر، والعمل مع كل الوطنين الشرفاء من أجل إنجاح الثورة وإسقاط الانقلاب لم ولن يتوقف، ورفض المجلس من قبل البعض ناتج عن اختلاف في تقييم المرحلة وأنسب الوسائل لإسقاط الانقلاب.


- ما هو موقف المجلس الثوري من الانتخابات البرلمانية؟ وكيف تنظرون للبرلمان المقبل؟

- من المهم ألا ننسى أن تلك الانتخابات المزمع إجراؤها هي جزء من عملية نصب كبيرة مرت بعدة مراحل أشهرها ما سمي بـ"استمارة تمرد"، والانقلاب وما سمى بــ "خارطة الطريق" ودستور الانقلاب الهزلي، وانتخاب رئيس صوري بالتزوير الذي شهده العالم، وبلا شك سينتج ذلك برلمانا صوريا مزورا ببصمات أحمد عز وعصابته. وجميعها إجراءات وأشكال غير شرعية تقوم على نسف الشرعية الوحيدة.


- ما هي خطة عمل المجلس الثوري مستقبلا والخطوات التي يعتزم اتخاذها؟

- سيستمر المجلس في تنفيذ خطته التي بدأت، من خلال فضح الانقلاب وتعرية ممارساته القمعية أمام العالم أجمع، والاستمرار في التواصل وبناء تماسك الحركة


- كيف تنظر لمستقبل المجلس الثوري؟

- بإذن الله سينجح في تحقيق التكتل الثوري، وسنبني مع شركاء الهدف من داخله وخارجه الطريق اللازم لإسقاط الانقلاب وبناء مصر الخالية من الفساد والمحلاة بالعدل


- كيف ترى الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام في الخارج مقارنة بالداخل.. ولماذا يعتبره البعض غير ملموس؟

- الحراك الخارجي لا ترى نتائجه سريعاً، لأنه يبدأ ببناء قوى الضغط (لوبي) ثم يتحول إلى العمل وفتح قنوات الاتصال، وكل هذا بدأ بعد الانقلاب، أما الداخل فهو حراك مباشر يسقط مشروعية التمكن التي يسعى الانقلاب لتصويرها.


- بعد مرور عام ونصف على تدشين تحالف الشرعية.. كيف تقيم أداءه بعد الانسحابات منه؟

- تحالف دعم الشرعية يتحمل العبء الأكبر في مواجهة انقلاب دموي فاشي، وقد التفت حوله الكثير من القوى، الانسحاب منه هو جزء من عملية التقييم المستمر الذي يجب ألا تتوقف داخل الجبهة الوطنية التي تمثل الثورة. وكما ذكرنا من قبل العاملين على الأرض هم من يحددون أسلوب عملهم.


- قيل إن المعارضة درست فكرة تفويض صلاحيات "مرسي" لشخص آخر.. فكيف ترى هذا الأمر؟

- جميع الأفكار قابلة للدراسة وفي إطار مشروعية الثورة، والفكرة في حد ذاتها ممكنة، ولكن لها عوامل نجاح إن لم تتحقق قبل تنفيذها تحدث تأثير سلبي، وعوامل نجاحها لم تتوفر بعد.


- هناك تخبط وارتباك في صفوف المعارضة وخاصة في تعاملها ورؤيتها للمشهد.. ما هي أسباب ذلك؟ 

- قد يبدو أن هناك تخبطا، ولكنه ليس كذلك، هو اجتهاد للوصول لطريق الحرية، وللاجتهاد عدّة طرق كل من في صفوف المعارضة يختار الطريق الذي يراه الأنسب وفقاً لتحليله.


- في أطار التقييم الذاتي.. ما هي أبزر الاخطاء التي وقع فيها معارضو النظام؟

- أولا أننا لم نتوقع الانقلاب، وعندما وقع تصور الكثيرين أنه سيكون قصير العمر، ولم نتوقع العنف لأنه لم يكن من سمات الشعب المصري ولا جيشه، ثم تحركنا ببطء شديد، فالحكومة البديلة (ما سمي بحكومة المنفى) كانت لازمة عقب فض الاعتصام السلمي، ومذبحتي رابعة والنهضة، ولم نشكل المجلس الثوري إلا مؤخرا. فالبطء والتردد هما أهم أمراض الثورات


- ما هو تقييمك لأداء النظام الحالي؟ 

- باختصار شديد نحن نتكلم عن أكبر عملية نصب، لا يفوقها إلا اغتصاب فلسطين، عملية نصب استغل فيها قصر نظر قطاعات من الليبراليين واليسارين التي تحالفت مع النظام القديم لخلع نظام ديمقراطي.

 والنظام يسير على خطى ثابتة وخطة محكمة، إسقاط الثورة، ثم إعادة تمكين الفساد، وكسر إرادة الشعب بإذلاله، وإلغاء كل صور الحرية حتى الشكلي منها، والذي ورث من عصر مبارك أبي الفساد.
النظام الانقلابي يدمر مصر ويعود بها لأزمان سحيقة، ولن يتوقف لأنه يعلم أن توقفه يعني سقوطه، ولذا فالحل هو استمرار الثورة


وهل تعتقد أن هناك خلافات بداخل النظام.. ومتى تنفجر؟

- لا يوجد نظام بلا خلافات داخلية، ومن يحتكم للديمقراطية تحسم خلافاته الداخلية كالخارجية بشكل ديمقراطي، وستظهر هذه الخلافات على السطح ثم تنفجر عندما يحدث التضارب في المصالح، أو عندما تقرر القوى الخارجية المتحكمة فيها ذلك وعندئذ سيكون انفجاراً دموياً مدوياً، نخشى على مصر منه.


- هل ترى أن المعركة ستكون طويلة أم قد تنتهي قريبا؟ وهل الحل ثوري أم سياسي؟ وهل المعركة صفرية أم لا؟

- طول المعركة وقصرها أمر لا يعلمه إلا الله، وحياة الشعوب لا تقاس بالسنين ولكن بالإنجازات، وعلينا أن نستمر في نضالنا حتى يسقط ذلك النظام الفاشي.

هي بلا شك معركة ثورية وسياسية، صفرية وغير صفرية. فهي ثورية ضد أعداء الشعب، وسياسية فيما بين الشعب على اختلاف توجهاته حتى مع من أيد الانقلاب عن سوء فهم ما لم تلوث يده بالدماء ولم يصفق لإراقتها، وهو ما سوف يحسم عن طريق العدالة الانتقالية

والمعادلة صفرية ولا مكان فيها لأعداء الشعب، وغير صفرية لباقي الشعب لأن مصر هي ملك لكل شعبها بكل أيدولوجياته السياسية ومعتقداته الدينية، وسيعودن للعيش في سلام.


- وكيف ترى مستقبل السيسي في الحكم وأبرز التحديات التي تواجهه؟

- السيسي ليس إلا أداة، ومن استغله يعلم متى وكيف سيتخلص منه، وأبرز التحديات التي تواجهه قدرته على البقاء.


- كيف تنظر للدور الذي لعبه المجلس العسكري منذ ثورة يناير وحتى الآن؟

- هذا أمر سيقيمه التاريخ ولم تتضح كل معالمه بعد، إلا أنه ولا شك تلاعب بالثورة لغير مصلحة الشعب.

 
- كيف تنظر لمواقف الحركات الثورية التي تختزل مطالبها في إلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين وقول بعضها إن التظاهر الآن بمثابة انتحار؟

الحق لا يُجزأ، ومن لا يزال يتصور أن الإصلاح ممكن من داخل النظام فهو واهم.


- كيف ترى "التيار الثالث" الذي يرفض العسكر والإخوان.. وما هو حجم تأثيره في الشارع؟

- الشعار في حد ذاته غريب لأنه يساوي بين فكر سياسي قد نتفق أو نختلف معه (الإخوان)، والمرة الوحيدة التي حاول أن يحكم فيها جاء للحكم بأول انتخابات حرة في تاريخ مصر، وبين نظام ديكتاتوري قمعي يفرض نفسه بالقوة ويقتل الحريات والإنسان (العسكر)، وبلا شك يحق لهذا التيار أن يرفض الاثنين، ولكن رفض العسكر يكون بالثورة ورفض الإخوان يكون بالصندوق


- في ظل إحباط ويأس البعض وقبول الكثيرين بالأمر الواقع.. هل يمكن لقوى النظام أن تنجح في القضاء على ثورة يناير تمامًا؟

- من الطبيعي أن يصاب البعض بالإحباط واليأس، وهذا يمثل البعض وليس الكل. ولا أتصور أن يقبل إنسان أمرا واقعا يغتصب فيه شعب بالكامل.

الثورات لا تموت ولا تنتهي حتى تحقق حلم الشعب، ولا يوجد ثورة في التاريخ قضي عليها، الثورات قد تمر بموجات من الحَمْو والهدوء وتغير من خطوات العمل، ولكنها لا تستسلم. هل استسلمت الثورة في جنوب أفريقيا؟ وهل استسلم الشعب الفلسطيني؟


- ما هي أسباب فشل توحد ثوار يناير.. ورؤيتكم للخلاف بشأن مطلب عودة "مرسي"؟

- فشل توحد الثورة لقصر نظر الجميع، وما زلنا لم نتخلص من مرحلة المراهقة السياسية. وأما عن عودة الرئيس مرسي، فالخلاف حولها صحي ويفتح الباب لرسم خارطة طريق بإرادة شعبية، ونحن نرى أن الرئيس مرسي يمثل الشرعية التي يجب أن نتمسك بها، لأنها تمثل الإرادة الشعبية الوحيدة، والطريق الوحيد لتغيرها هو إرادة شعبية عن طريق ديمقراطي


- ما هو المطلوب من قوى المعارضة؟

- الحوار الجاد لتوحيد الرؤية، إخلاص النية لمصر وليس لمصالح حزبية ضيقة، وهو يعني التخلص من المراهقة السياسية. وعندما ننجح في ذلك ستنتصر الثورة.


- وهل أنت مع حسم القضايا  الخلافية أم تأجيلها حاليا؟

- لا توجد أمامنا إلا قضية واحدة، إنجاح الثورة. وكل القضايا الأخرى يجب أن تُجنب، لأنها خلافات وهمية وتحل من خلال المرحلة الانتقالية التشاركية التي ستلي إسقاط الانقلاب.


- ما هي فرص وجود كيان جامع لكل قوى ثورة يناير؟ وهل هناك جهود تبذل في هذا الصدد؟ وكيف تنظرون للكيان الذي أعلن عنه الدكتور أيمن نور؟

- نحن نعتقد أن المجلس الثوري هو الكيان القادر على توحيد الجهود وإنجاح الثورة، وهو كيان مفتوح لكل القوى الوطنية، والتواصل مستمر ولن نتوقف عن التواصل مع الجميع لهذا الهدف.

نحن نحترم ونقدر كل المبادرات الإيجابية والأفكار الخلاقة. وتعقيبنا على المبادرات المختلفة مقتصر على تمنياتنا للجميع بخدمة مصر والثورة.


- هل تعتقد أن المعارضة بحاجة لاستراتيجية جديدة؟

- الحراك الثوري لا يتوقف والاستراتيجيات تُراجع من فترة لأخرى، حسب المرحلة ووفقاً لتحركات المغتصب


- وكيف تنظر للمبادرات التي تم طرحها سابقا لحل الأزمة سياسيا؟

- كما ذكرنا من قبل، الحل السياسي وارد بين فصائل الشعب المصري وليس مع أعداء الشعب، إلا إذا قرر النظام الفاشي الحاكم في مصر أن ينسحب ويعترف بجريمته، ويقبل مبادئ العدالة الانتقالية التي تقرها الثورة.


- وفق معلوماتكم.. هل حدث أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع سلطة الانقلاب منذ 3 يوليو وحتى الآن؟

- ليس لدي علم إلا بما أُعلن عن بعض المحاولات الإعلامية التي قام بها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.



- ما يتردد حول التدخل العسكري المصري في ليبيا.. كيف ترى أبعاده وتداعياته؟ 

- أنسب ما يقال في ذلك هو بيان المجلس الثوري الذي أدان العدوان العسكري الذي تقوم به الطغمة العسكرية الانقلابية في مصر، وتأكيده على أنها خطأ كبير وجريمة لا تغتفر. وتحديد المجلس لدور مصر عقب سقوط الانقلاب الذي سيعمل على القيام بتقريب وجهات نظر الأشقاء في ليبيا وكل المنطقة العربية والقارة الإفريقية، وسيعمل على إحلال السلام بديلاً عن الدمار والقتل، وبعيداً عن محاولات شيطنة بعض الأطراف لتبرير التدخل والعدوان.


- كيف تنظر لمواقف المجتمع الدولي من الاعتراف بنظام السيسي؟ وهل توقفت جهوده في محاولة حل الأزمة؟

- الدول تحكمها المصالح وليس المبادئ، وكثير من الدول تتعامل مع النظام الفاشي لأنها مضغوط عليها من ممولي النظام، ولكنهم لن يصمدوا طويلا لأن غطرسة النظام وغباءه يصنعان الظروف التي تفضحه من مشروعات وهمية وتبديد للثروات، والأهم من ذلك امتهان حقوق الإنسان ليل نهار.



- كيف يمكن الخروج من الأزمة؟

- تخلي العسكر عن الحكم، عودة الجيش لدوره الطبيعي، إقرار الشرعية، تمكين العدالة الانتقالية.


- ما هي توقعاتكم لما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة؟

- أنا لا أتوقع أحداثا بعينها، فهي في علم الله، إلا إنني واثق من انتصار الثورة.