Friday, October 30, 2015

الأمين العام للمجلس الثوري المصري يروي موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار المطروحة على الساحة

المهندس محمد شريف كامل الأمين العام للمجلس الثوري المصري يروي للتاريخ:
موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار المطروحة على الساحة

اقرأ تعليق:
facebook:
https://www.facebook.com/ercegypt1/posts/1652239571718240:0

 عربي 21: 
http://arabi21.com/story/869386/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87-%D9%84%D9%80-%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9

كلمتي:
http://klmty.net/442022-_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A__%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81_%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84_%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87_%D9%84%D9%80_%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9_.html


 لا يختلف اثنان على أن ما يحدث حاليا في الثورة المصرية سوف يكون مادة ثرية لكتب التاريخ فى المستقبل غير البعيد، كما لا يختلف اثنان على أن نجاح الثورة المصرية الحالية ضد النظام العسكري الانقلابي مرهون بعدة عوامل، على رأسها اصطفاف القوى الثورية الرافضة للانقلاب، ويجب ألا يغيب عن أعيننا أن الاصطفاف هو عامل أساسي لتحقيق اهداف الثورة.

وفي هذا الصدد، يجب ألا ننسى أن تأسيس المجلس الثوري في أغسطس من العام 2014 كان بمثابة خطوة أولى ومباشرة للاصطفاف، حيث تأسس المجلس على أسس الانفتاح على كل التوجهات السياسية التي تنتمي لثورة 25 يناير 2011 ومكتسباتها الديمقراطية، وانطلق المجلس من مبدأ أساسي ثابت وهو ان الانقلاب وكل ما ترتب عليه باطل وغير شرعي، وانه من الخطورة التنازل عن ذلك المبدأ، لأن التنازل عنه يسقط دعوى الثورة ويغير اتجاه الحراك ليصبح معارضه لنظام قمعي مما يوجب على المعارضين التعامل وفق القواعد التي يفرضها ذلك النظام.

ومنذ تأسس المجلس الثوري المصري، عكف المجلس بلجانه ومكاتبه المختلفة على اعداد ورقة عمل تتضمن ثلاثة محاور بهدف تقديمها للجمعية العمومية لإقرارها لتكون منطلقا للتحاور مع جميع اطياف الثورة تمهيدا لإعلانها كميثاق عمل لاستكمال تحقيق أهداف الثورة.

وعرضت الورقة التي عرفت فيما بعد ب "وثيقة حماية الثورة المصرية" على الجمعية العمومية للمجلس وأقرت كوثيقة في ثلاثة محاور متكاملة
1-        المحور الأول: وثيقة الحقوق والمبادئ الاساسية لمصر المستقبل
2-        المحور الثاني: ميثاق شرف للعمل بين شركاء الثورة
3-        المحور الثالث: رؤية ومبادئ المرحلة الانتقالية

 ووفقا لقرار الجمعية العمومية فقد بدأ المكتب التنفيذي فور انتهاء جلسات الجمعية العمومية في ابريل من العام 2015 الجاري، بدء عملية التواصل مع قوى الثورة وتهيئة الساحة لإعلان الوثيقة للجماهير وتدشينها كميثاق عمل للثورة وشركائها.

إلا أنه في مطلع يونيو 2015 فوجئ المجلس باقتراح آخر خرج من بعض الشخصيات العامة الرافضة للانقلاب والتي دعيت للانضمام للمجلس الثوري عند تأسيسه لكنها فضلت أن تكون خارجه، وتم تقديم مسودة مكتوبة كاقتراح للمناقشة المغلقة داخل المكتب التنفيذي للمجلس مع ايحاء بأن غالبية القوى في الداخل والخارج قد وافقت عليه.  ومنذ اللحظة الأولى لتقديم المسودة التزم أعضاء المكتب التنفيذي بعدم الحديث عن ذلك المشروع بشكل علني، ودخل المكتب التنفيذي للمجلس في مناقشات طويلة مع مقترحي هذا المشروع واقترح العديد من التعديلات والاليات الضرورية عليه.

وتركزت ملاحظات المجلس الثوري المصري على تلك الافكار التي قدمت الينا باعتبارها وثيقة في محورين اساسيين، هما المضمون والأليات.

أولا من حيث المضمون:
اتفق أعضاء المكتب التنفيذي الذين شاركوا في مناقشة تلك الافكار على انه خلافا لما اقرته وثيقة حماية الثورة المصرية الصادرة عن المجلس الثوري المصري، فإن تلك الافكار
1-         تجاهلت الإشارة إلى " شرعية انتخاب الرئيس الدكتور محمد مرسي"، والمساواة بين الاستحقاقات الديمقراطية السابقة لانقلاب 3 يوليو والردة عليها، بالرغم من كون تلك الاستحقاقات الديمقراطية السابقة للانقلاب هي المصدر الوحيد لشرعية رفض الانقلاب، واستمرار الثورة.
2-          تجاهلت توصيف 3 يوليو 2013 علي انه انقلاب عسكري واكتفت بالإشارة اليها باعتبارها " أحداث 3 يوليو"، وهو ما يمثل إضفاء للشرعية "الضمنية" على النظام الانقلابي القائم حاليا فى البلاد.
3-           لم تتعرض تلك الافكار الي النص علي ضرورة خروج الجيش من العملية السياسية.
4-          لم تتعرض لضرورة القضاء على الدولة العميقة، بل تحدثت عن الحفاظ على أجهزة الدولة ومؤسساتها.
5-          لم تنص على ان التشاركية السياسية نابعة من إرادة شعبية عبر آليات ديمقراطية مما يعطي انطباعا بأن المقصود بالتشاركية ليس سوي مجرد تشكيل نخبوي
6-          أبدي أعضاء المكتب التنفيذي تخوفهم من أن السياق العام للوثيقة يوحي بالعودة لأجواء ما قبل ثورة 25 يناير 2011، وهو ما اعتبروه يمثل خطرا حقيقيا على الثورة وكل انجازاتها ومكتسباتها الديمقراطية.

ثانيا من حيث الآليات والتوقيت:
اتفق أعضاء المكتب التنفيذي ممن شاركوا في مناقشة تلك الافكار علي انه خلافا لما اقرته وثيقة حماية الثورة المصرية الصادرة عن المجلس الثوري المصري، فإن تلك الأفكار المعروضة علي المجلس فى شكل وثيقة مطلوب من المجلس اقرارها والموافقة عليها:
1-         افتقدت لمعايير وآليات للتنسيق اللازمة لتحقيق الاتفاق على مبادئ الاصطفاف، والشكل وآليات العمل واتخاذ القرار من خلال تلك العملية التنسيقية.
2-          أغفلت أن عملية التنسيق تحتاج لتدرج في الأمر وليس مجرد إعلان، وهو ما أثبتته تجارب اعلاني بروكسل والقاهرة من قبل.
3-          غاب عن واضعي تلك الافكار أن المستفيد الوحيد من النص والتوقيت هو النظام الانقلابي الذي يسعى للخروج من المأزق الاقتصادي والسياسي، حيث تضمنت إشارات لا تخطئها العين بشأن اعتزام الموقعين عليها الدخول فى مصالحة مع النظام، مما اعتبره المجلس الثوري بمثابة " تنازل مجاني مسبق قبل الجلوس علي طاولة التفاوض".

وقد أثارت رئيس المجلس الدكتورة مها عزام تلك الملاحظات فى الاجتماعات التي شاركت فيها مع الداعين لتلك الافكار، وتم تسليم الملاحظات مكتوبة لهم كما تم توزيع وثيقة "حماية الثورة المصرية" الخاصة بالمجلس عليهم أيضا قبل أن تلتزم بقرار للمكتب التنفيذي بمقاطعة تلك الاجتماعات.

واستمر المكتب التنفيذي للمجلس في مناقشة سبل اقناع شركاء الثورة بوجهة نظره وتحفظاته، واستقر الرأي بعد كثير من المناقشات على قيام المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري بدعوة عدد من مقترحي تلك الافكار لاجتماع لمناقشة هذه النقاط بهدف الاتفاق على الاسلوب الأمثل للاصطفاف، وهو ما تم مع ممثل لهم ناقش معه أعضاء المكتب التنفيذي تحفظاتهم ومخاوفهم وتم التأكيد على أننا لا نمانع في الاتفاق على حد أدنى من المبادئ للتنسيق، على ألا تمثل أي تنازل او ايحاء بتنازل مجاني وغير مشروط للنظام الانقلابي العسكري.

وقد استمر الحوار منذ منتصف يونيو 2015 وحتى نهاية أغسطس 2015، وانتظر المجلس ان يستمر الحوار وصولا للاتفاق على مبادئ عامة موحدة لطوائف الثورة وهو ما جاءت من اجله "وثيقة حماية الثورة"، إلا اننا فوجئنا بأنه علينا ان نقبلها كما هي أو نخرج من حساباتهم السياسية، ثم بدأ تسريبها علنيا متضمنة ملاحظات بعضها موضوعي والبعض الآخر تشكيكا في شخصيات عامة.

وباعتباري أمينا عاما للمجلس الثوري المصري وجدت أنه من واجبنا تجاه الثورة والشعب المصري أن نعرض هذه الأمور من باب التوثيق للثورة ويومياتها فى ظل الانقلاب العسكري وحتى لا يتصور البعض ان المجلس الثوري المصري يسعى للانفراد بالعمل الثوري أو تهميش الآخرين، بل على العكس من ذلك فإن المجلس الثوري المصري يسعى جاهدا لأن يصطف مع كل من يؤمن بالثورة وضرورة استكمال مبادئها ولن يتوقف يوما عن العمل على تحقيق ذلك الهدف.

أن وضع هذه الحقائق والمبادئ العامة نصب أعيننا، بعد أن أعلن أصحاب هذه الأفكار عن نهايتها والتخلي عن طرحها، هي بمثابة تحديد للمعيار الذي نلزم به أنفسنا أمام كل ما يطرح من أفكار واجتهادات لتوحيد الحركة الثورية سواء كانت هي وثيقة المجلس الثوري المصري:" وثيقة حماية الثورة"، أو أية افكار أخرى.

ولكننا نؤكد مرة أخرى أننا لن نتنازل عن مكتسبات الثورة ولن نتراجع لأجواء ما قبل ثورة 2011، فثورة 25 يناير 2011 فرضت وضعا جديدا لا ردة عنه لأنها ليست ملكا لأي فصيل أو لأي من النخب السياسية، سواء كان ذلك المجلس الثوري المصري أو غيره.... 


المهندس محمد شريف كامل
الأمين العام للمجلس الثوري المصري

30 أكتوبر 2015 

Sunday, October 11, 2015

STOP SUPPORTING DICTATORS IN THE MIDDLE EAST

WASHINGTON AND MOSCOW:
 HALT THE BOMBING
AND STOP SUPPORTING DICTATORS
 IN THE MIDDLE EAST!
 
Campaign for Peace and Democracy Statement
October 10, 2015
(to be posted soon at www.cpdweb.org)
 
 
   
 
Outside powers have had a long and shameful history of cynically supporting dictatorships in the Middle East because maintaining friendly autocratic states in the region suits their geopolitical objectives. And today those criminal policies are flagrantly on display.
 
THE UNITED STATES
 
Since the end of the Second World War, the United States has been the world’s leading ally of the Saudi Arabian kingdom, a violent, ultra-reactionary fundamentalist dictatorship that this year has beheaded more than a hundred people, possibly more than ISIS.[1]Saudi Arabia is currently leading a bombing campaign in Yemen that has indiscriminately killed many hundreds of civilians. Weapons—including cluster bombs—intelligence, military advisers, and diplomatic support for that bombing campaign are provided by Washington.
 
Egypt’s Mubarak dictatorship was backed by the United States for three decades. He was ousted in the Arab Spring, but when the Egyptian military took power again, Secretary of State John Kerry declared that they were “restoring democracy”[2]—and U.S. military aid has been restored.
 
As Israel continues its nearly 50-year dictatorial rule over the Occupied Palestinian Territories, Washington provides the military aid and diplomatic support at the United Nations that make the occupation possible.
 
Although Damascus had long been allied with the Soviet Union and then with Russia, Washington backed Syria’s bloody suppression of the Palestinian movement and the Lebanese left in the 1970s and counted on its support in the 1991 invasion of Iraq and the “war on terror.” Assad’s torture chambers proved especially useful to the U.S. policy of “torture by proxy,” which involved sending prisoners to Syria as part of the Bush administration’s “extraordinary rendition” program.[3]
 
Assad’s usefulness to Washington ended when he drew too close to Iran and seemed likely to be overthrown by the 2011 Syrian revolution. At that point, U.S. policy shifted towards trying to win influence among the rebels, though carefully limiting the kinds of weapons they could receive.[4] More recently, Obama, along with Britain, France, and other U.S. allies, has turned to a policy of selective bombing, not of Assad, but of ISIS, and sometimes other opposition groups, leading most of the rebels to condemn the air campaign.[5] Washington has generally favored a “Yemen solution,” keeping Syria’s Baathist police state apparatus in power, preferably without the Assad family mafia—although lately it has moved towards the "political solution" favored by Paris and London, which might include Assad.
 
ISIS might not even exist, or at least not wield the power it now possesses, had not been for the U.S. invasion of Iraq. It was out of the extreme chaos and vicious sectarian conflict which engulfed Iraq in the wake of the American occupation that ISIS emerged, recruiting thousands of brutal jihadi fighters in Iraq and especially in eastern Syria. This was not, as many argue, because Saddam’s regime was thoroughly dismantled, leaving a “power vacuum,” but because regime change was imposed from outside by an American government that showed contempt for the Iraqi people and hostility to genuine democracy. If Saddam Hussein’s repressive state had been overthrown from within by a coalition of Sunni, Shiite, and secular democratic movements against tyranny, the subsequent history of Iraq—and Syria—might have been fundamentally different. Certainly, this coalition would have been difficult to build given Iraq’s long history of sectarianism, but the U.S. invasion stifled any possibility of such a development.
 
We condemn and call for an immediate end to U.S. military interventionism and support for dictatorships and authoritarian governments in the Middle East and around the world. U.S. bombing of Syria and Iraq must stop—likewise bombings of Afghanistan, where the horrific slaughter of helpless hospital patients and medical personnel in Kunduz has added a particularly gruesome outrage to the United States’s long list of war crimes.
 
RUSSIA
 
Russia has been a major backer of the Assad family dictatorship since its inception in 1970. Since the uprising against Bashar al-Assad in 2011, Russian support—along with support from Iran and Hezbollah—has been critical to maintaining the survival of the Syrian regime. That support has dwarfed the outside aid going to opponents of Assad. Now Russia has markedly increased its military efforts on behalf of the Syrian despot with bombing, the launching of cruise missiles, and the announced possibility of “volunteer” ground troops.[6]
 
To be sure, ISIS is opposed by many—including by Syrian rebels—but Russian military involvement is not confined to attacking ISIS. In fact, Russian attacks seem on all accounts to concentrate on non-ISIS forces, including against non-jihadi groups. Clearly, this serves to bolster the Assad regime. (And, ironically, it may also be helping ISIS by weakening those who have been fighting against them.[7]) Moreover, Russian bombing has already killed numerous civilians and damaged medical facilities, and there are reports of the use of cluster munitions.[8]
 
In his focus on non-ISIS rebels, Putin is behaving no differently from Assad. Assad has always concentrated his fire on rebel groups other than ISIS. In 2014, only 6 percent of Assad’s “counter-terrorism” operations were aimed at ISIS.[9] (And ISIS returned the favor: only 13 percent of their attacks that year targeted Syrian security forces.[10]) The Syrian air force, in addition to barrel bombs and chlorine gas, is reported to have been using cluster bombs since 2012.[11]
 
The exact strength of the non-jihadi forces among the Syrian rebels is unclear, but what can’t be doubted is that attacking them is a major blow in favor of the Assad dictatorship, which is why there have been protests against the Russian bombings in Aleppo.[12]
 
Of course, Assad is thrilled at the new Russian role and Putin hides behind Assad’s invitation to justify his intervention. But invitation by a dictator provides no more legitimacy in the case of Syria than it did when the South Vietnamese government invited in the U.S. armed forces or when the Salvadoran junta invited in U.S. military advisers. Supporting tyrants is wrong, invitation or not.
 
We condemn the Russian intervention on the side of the Syrian dictatorship and demand that it cease immediately.
 
* * * * * *
 
The great powers have long pursued their own narrow interests in the Middle East, whether on behalf of oil or strategic advantage, with no concern for the well-being and democratic rights of the people of that region. There is now a risk of spiraling escalation and superpower conflict, with grave consequences.
 
On the ground, there are people armed and unarmed who are challenging dictatorships across the region, aspiring to more democratic futures. It is with them that we express our solidarity.
 
The inspiring popular uprisings of the Arab Spring opened up a new era of democratic challenge from below to the police states of the Middle East. Despite defeats in Egypt, Yemen, Bahrain and elsewhere, and despite the drastically reduced strength of secular and non-jihadi democratic oppositional forces in Syria, peoples’ revolution remains the only progressive solution to the problems of authoritarianism, repression, and sectarian strife in the region. The intervention of the United States and Russia, as well as regional powers such as Saudi Arabia, Iran and Turkey, rather than strengthening democratic forces, instead creates a powerful obstacle to their success and indeed a threat to their very survival. All of these states fear democracy in the Middle East like poison.
 
We firmly reject the approach taken by the Obama administration and by many on the left that choose support for Assad or his regime as the only alternative to ISIS. The extraordinary barbarousness and cruelty of ISIS have horrified much of the world. But the Syrian regime, a torture state that has become one of the most murderous in the world today, is no alternative, and its monstrous slaughter of the Syrian people in fact serves to promote the spread of ISIS.
 
The suffering of the Syrian people, and of other peoples in the Middle East, has been appalling. Only indigenous democratic forces are capable of ending the peoples’ agony. That is why we continue to support the authentically democratic elements of the Syrian revolution. Their victory is by no means assured, but at the very least we must exert the utmost pressure on the United States and Russia to abandon policies that allow the dictators to continue torturing and murdering with impunity.
 
 

[1] Mint Press, "Saudi Arabia Beheads Nearly Twice As Many People As ISIS So Far This Year," Aug. 25, 2015,http://www.mintpressnews.com/saudi-arabia-beheads-nearly-twice-as-many-people-as-isis-so-far-this-year/208894/.
[2] Michael R. Gordon and Kareem Fahim, "Kerry Says Egypt’s Military Was ‘Restoring Democracy’ in Ousting Morsi," New York Times, Aug. 1, 2013,  http://www.nytimes.com/2013/08/02/world/middleeast/egypt-warns-morsi-supporters-to-end-protests.html.
[3] Center for Constitutional Rights, The Story of Maher Arar: RENDITION TO TORTURE, 2008, https://ccrjustice.org/sites/default/files/assets/FINAL%20updated%20rendition%20to%20torture%20report%20dec%2008.pdf.
[4] C.J. Chivers and Eric Schmitt, "Arms Airlift to Syria Rebels Expands, With Aid From C.I.A.," New York Times, Mar. 24, 2013,http://www.nytimes.com/2013/03/25/world/middleeast/arms-airlift-to-syrian-rebels-expands-with-cia-aid.html.
[5] Michael Karadjis, "Syrian rebels overwhelmingly condemn US bombing as an attack on revolution," Sept. 25, 2014,https://mkaradjis.wordpress.com/2014/09/25/syrian-rebels-overwhelmingly-condemn-us-bombing-as-an-attack-on-revolution/.
[6] Andrew E. Kramer and Anne Barnard, "Russian Soldiers Join Syria Fight," New York Times, Oct. 5, 2015,http://www.nytimes.com/2015/10/06/world/middleeast/russian-soldiers-join-syria-fight.html.
[7] Sam Jones, Noam Raydan, Kathrin Hille, "As Russia steps up Syria bombardment, Isis gains ground in Moscow," Financial Times, Oct. 9, 2015,  http://www.ft.com/cms/s/0/f058e1c4-6e97-11e5-8171-ba1968cf791a.html.
[8] Reuters, "At least 39 civilians, 14 fighters killed since start of Russian air strikes: monitor," Oct. 3, 2015,http://www.reuters.com/article/2015/10/03/us-mideast-crisis-russia-casualties-idUSKCN0RX0D620151003; Physicians for Human Rights, "Russian Warplanes Strike Medical Facilities in Syria," Oct. 7, 2015, http://physiciansforhumanrights.org/press/press-releases/russian-warplanes-strike-medical-facilities-in-syria.html; Eliot Higgins, "Mounting Evidence of Russian Cluster Bomb Use in Syria," Oct. 6, 2015, https://www.bellingcat.com/news/mena/2015/10/06/mounting-evidence-of-russian-cluster-bomb-use-in-syria/.
[9] Cassandra Vinograd and Ammar Cheikh Omar, "Syria, ISIS Have Been 'Ignoring' Each Other on Battlefield, Data Suggests," NBC news, Dec. 14, 2014, http://www.nbcnews.com/storyline/isis-uncovered/syria-isis-have-been-ignoring-each-other-battlefield-data-suggests-n264551.
[10] Ibid. (5:1 "other armed groups" versus Syrian security forces).
[11] Richard Norton-Taylor, "Banned cluster bombs 'used in Syria, Ukraine, Yemen, Sudan, Libya'," Guardian, Sept. 3, 2015,http://www.theguardian.com/world/2015/sep/03/banned-cluster-bombs-syria-ukraine-yemen-sudan-libya.
[12] Reuters, "Syrians protest against Russian air strikes," Oct. 4, 2015, http://www.reuters.com/video/2015/10/04/syrians-protest-against-russian-air-stri?videoId=365825588.