Tuesday, December 31, 2013

فرعون موسى

فرعون موسى

بقلم: محمد شريف كامل*
@mskamel
31 ديسمبر 2013


لقد اتفقت الأساطير وكتب التاريخ والديانات السماوية على أن كهنة فرعون موسى قد أخبروه أنه سيولد لبني إسرائيل ذاك العام طفل وأن هذا الطفل سوف يمثل خطر على عرشة، فأمر الفرعون بقتل كل مواليد بني إسرائيل.
هل منع هذا الأمر الفرعوني سقوط عرشة؟  
إن قراءتك للنتيجة قد تتوقف على فلسفتك السياسية وإيمانك من عدمه، هل السبب وراء ذلك السقوط هي إرادة الله وقدرة أم حركة التاريخ، إلا أن الجميع سيصل لذات النتيجة أن محاولة فرعون الحفاظ على عرشة بالإبادة لم يمنع سقوط ذلك العرش.
لقد تذكرت ذلك وأنا أتابع هذا الهذيان الذي ملأ مصر بذلك القرار ’الأبلة’ الذي أضافة الانقلاب ومعاونيه ومؤيديه لقائمة تفاهاتهم. ولأن ذلك القرار لن يكون له أي صدى سوى على مسمع المهللين للانقلاب، فما هو إلا صورة طبق الأصل من قرارات أصدرها النازي الألماني مستلهما أفكار فرعون وكهنته، ثم مشروع الإبادة الصهيوني ولم ينجح أيهم.
تصور من أصدر ذلك الأمر ’الهياموني’ أن سوف يقضي على معارضي الانقلاب بزيادة حملات الاعتقال والقتل للإخوان المسلمين وينفض من حولهم من خرجوا مؤيدين للديمقراطية خوفا من البطش، فزادت قوة المعارضين للانقلاب وازداد عدد وقناعة من التف حول المشروعية، وازداد ضعف وتخبط الانقلاب.
ولكن لما العجلة في اتخاذ مثل هذا القرار بهذه الصورة البلهاء وزيادة حدته ’بهيامونيات’ أخرى مثل مصادرة الأموال وحذر نشاط الجمعيات الاهلية؟
الامر في غاية البساطة والأسف في ذات الوقت، فالانقلاب يدفع بمصر نحو الإفلاس ويركع مصر وشعبها أمام ممولي الانقلاب من الداخل والخارج، الذين يحق لهم فرض شروطهم وكان أهمها منذ زمن ’عمر سليمان’ وحتى الأن اقتلاع قوى المعارضة الحقيقة وبالأحرى المعارضة الإسلامية وبالتحديد الاخوان المسلمين.
فمن الداخل مجموعة من الفراعنة الصغار الذين أدعوا الاستثمار وهم يمارسون الدعارة الاقتصادية لتجفيف ثروات مصر، والذين كادت منابعهم تجف باختفاء عصابة مبارك من الساحة. ومن الخارج فرعون العروبة والإسلام الذي أيقن ان بقاء عرشة مرهون بلعثمة الثورة السورية، وبإسقاط الربيع العربي والعودة بنظام جديد يولد من نظام مبارك ولا يباركه، فيسرق الثورة ويحرق محصول ذلك الربيع.
ذلك الفرعون، الاسرة السعودية الحاكمة، وهي أخطر ما في المؤامرة لقربها من خط التماس الديني والقومي بانتمائها لهما وبصلتها المباشرة بالمخابرات الامريكية والصهيونية واقتيادها لبعض الدول مثل الامارات العربية.
لقد كان الأولى بفراعنة العصر الحديث أن يعتبروا ويعبروا أعتاب القرن الحادي والعشرون بدلا من أن يداوموا على العيش في عصور العبودية هم ومن يؤيدهم من كهنة المعبد، فلو أن فرعون موسى نجح في حماية عرشة بقتل أطفال بني إسرائيل، ففراعنة اليوم سوف ينجحون! 
والعبرة لمن يعتبر!



محمد شريف كامل


* Mohamed S. Kamel: is a Freelance writer, the editor of http://forafreeegypt.blogspot.com/, he is a professional engineer, a LEED Green Associate and a recognized project manager professional, he is Member of several civil society organizations, a co-founder of the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD-CECD(, Egyptian worldwide for Democracy and Justice (EW4DJ), Canadian Egyptian for Democracy (CEFD), National Association for Change in Egypt (Taghyeer – Canada), Association of the Egyptians of Montreal (AEM), Alternative Perspective Media (APM-RAM), , Quebec Antiwar movement “Échec à la Guerre”, Coalition for Justice and Peace in Palestine “CJPP”, ex-president and co-founder of the Canadian Muslim Forum (CMF), member of the board of trustee in the Canadian Muslim for Palestine (CMP) and Community Center for Montreal Muslims (CCMM) . He could be reached at public@mohamedkamel.com and followed at @mskamel 

Wednesday, December 25, 2013

نائب بالكويت - يفضح قادة الانقلاب فى مصر ومعاونيهم فى الدول العربية


وما التعليق بعد أن يتفق نائب كويتي واستاذ تاريخ غربي "هوارد زين" في ذلك، إلا أن الشرف والكرامة غاليين عند من يعرف قدرهم، أللهما بصر أهل مصر فانهم لا يدركون



http://youtu.be/AuQjT3BwryY via @youtube

Sunday, December 22, 2013

رسالة لمصري مونتريال(2)



من محمد شريف كامل*
@mskamel

1 ديسمبر 2013

قد وضح جليا أن من أغتصب السلطة في مصر، قد سن سنة ليسير عليها كل أطياف الثورة المضادة لينقضوا على كل إنجازاتها، ومنها جمعية المصريين في مونتريال.
لقد سيطرت مجموعة على الجمعية بلا وجه حق باستخدام طرق غير قانونية مخالفين بذلك لائحة العمل بالجمعية. شملت عقد اجتماعات غير قانونية وتنصيب مجلس إدارة غير منتخب واتخاذ قرارات مخالفة للائحة الداخلية، وإلغاء عضوية بمخالفة للائحة وإسقاط ابسط مبادئ الديمقراطية.
وأتبعت هذه المجموعة أسلوب إعلام مبارك من نشر اتهامات كاذبة، ومحاولات تشويه الحقائق وسمعة من خالفهم الرأي، والعمل على استئصال الرأي الأخر.
 إن ذلك هو ذاته أسلوب الانقلاب، ولكن الفارق ان هؤلاء لم يدركوا أن أدوات الانقلاب في مصر تعتمد على قضاء فاسد. إلا أن في كندا الأمر مختلف، فالقضاء الكندي يحترم القانون وينفذه.
بارك الله في مصر وشعبها، وحمانا وإياكم وأنار بصيرة المخدوعين.   
Mohamed S. Kamel


رسالة لمصري مونتريال


من محمد شريف كامل*
@mskamel

29 نوفمبر 2013

لقد ولدت جمعيتنا، جمعية المصريين في مونتريال من ثورة 25 يناير 2011، وعاهدنا أنفسنا ألا ننحرف عن مبادئها وألا نخونها وألا نسمح لبقايا نظام مبارك بتدميرها. إلا أنه وللأسف ومنذ الانقلاب الغاشم عمل العديد من داخلها على تدميرها، أو جرها لدائرة الثورة المضادة ..ونجحوا.

لقد أعتمد أسلوبهم ذات أسلوب الانقلاب وإعلامه، وكأنهم ينفذون مخططه من تقسيم المصريين والتلاعب بالألفاظ والمشاعر، واستحلال القتل ومنع الأصوات المضادة، وترديد الأكاذيب والاتهامات لأبناء الوطن الواحد.

لقد خدعوا البعض بمقولات مغلوطة مدعيين أنهم لا دخل لهم بالسياسة، وأنهم يسعون لجمع كل المصريين، وما هم ألا مرددين مقولات الإعلام المصري الفاسد، ومقسمين لمصر والمصريين.

إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وغالبية من عارض الرئيس مرسي معارضة شريفة قد أكتشف خدعة الانقلاب الدموي وإعلامه الساقط.

فهذه دعوة لكم للتطهر من الدم المراق والذي يعلق بكل من لم يسعى لمنعه، وكل من لم يقف في وجهه.

 

ولذلك فقد أستبدل العديد من أعضاء هذا التجمع بأخر، وهو تجمع لكل المصريين المؤمنين بالديمقراطية والعدالة، وهو جامع لكل المصريين بكل مدن كندا، ويرحب بكم.

 

بارك الله في مصر وشعبها، وحمانا وإياكم من نظام مبارك وعملائه وأنار بصيرة المخدوعين.   



Saturday, December 21, 2013

في ترتيب الأوضاع – فهمي هويدي

 22 ديسمبر 2013


(لأن القضاة هم الذين سيشرفون على الاستفتاء والانتخابات فيتعين تأمين تلك الساحة، من خلال تبرئة الذين سبق اتهامهم بالتزوير،
وهو ما يتضمن رسالة تحذير ضمنية لكل من تسول له نفسه أن يتطرق إلى الموضوع.)



أخبار مصر في النصف الثاني من الأسبوع الماضي تثير الاهتمام والفضول إذا قرئت مفردة، لكنها تستدعي علامات استفهام مسكونة بالحيرة والقلق إذا وضعت جنبا إلى جنب وقرئت مجتمعة.

ذلك أنها في الحالة الأولى تبدو وكأنها عناوين لأحداث راهنة متفرقة،
 لكنها في الحالة الثانية تشكل ملامح وقسمات لصورة واحدة تستشرف المستقبل بأكثر مما تستبطن الحاضر.

لا أتحدث عن المظاهرات والاشتباكلات التي صارت طقسا يوميا لم يتوقف منذ نحو ستة أشهر،
 لكنني أتحدث بوجه أخص عن ممارسات السلطة وأحكام القضاء التي تلاحقت على نحو مثير للانتباه خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر الحالي.
 وهى الأحكام التي تتابعت على النحو التالي:

قرار قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل الخاص بحفظ التحقيقات مع 19 قاضيا اتهموا بالاشتراك في تزوير الانتخابات التي تمت خلال عامي 2005 و2010
(تبين أن أحدهم هو القاضي الذي ينظر القضية المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي ومن بينهم أيضا قاضي محاكمة الفريق أحمد شفيق في قضية أرض الطيارين).

رفض دائرة طلبات القضاة باستئناف القاهرة الطعن الذي قدمه 75 قاضيا كانوا قد الذين وقعوا على ما سمى ببيان تأييد الشرعية، وطالبوا فيه بإلغاء قرار شطبهم من نادي القضاة.

تبرئة الفريق أحمد شفيق وعلاء وجمال مبارك من التلاعب والإضرار بالمال العام في قضية أرض الطيارين، التي تم فيها تخصيص 40 ألف متر لابني الرئيس الأسبق، قدرت قيمتها بأربعين مليون جنيه (تنازل الابنان عن تلك المساحة أثناء نظر القضية).
وعدم قبول الدعوى الجنائية المرفوعة ضد الفريق شفيق و10 آخرين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإسكان الضباط الطيارين اتهموا بالاستيلاء على المال العام والتزوير والتربح وغسل الأموال بما قيمته 35 ملىون جنيه،
وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا على ذمة تلك القضية.

حفظ 30 بلاغا مقدما ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة اتهمته بالتحايل على القانون واستغلال النفوذ للحصول على مساحة 264 فدانا في محيط بلدة الحمام التابعة لمحافظة مرسي مطروح.

وقد أثار الانتباه في هذا الصدد أن حفظ تلك البلاغات قد تم يوم الخميس 19/ 12، وقبل أربعة أيام من موعد نظر قضية أخرى كان قد رفعها المستشار الزند ضد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، اتهمه فيها وآخرين بإهانة القضاء.
وكان المستشار جنينه قد أدلى بحديث إلى صحيفة المصري الىوم ذكر فيه أن المستشار الزند وبعض أعضاء مجلس إدارة نادي القضاة قد تكسبوا من مواقعهم.
فما كان من الأخير و8 من أعضاء مجلس إدارة النادي البالغ عددهم 14 عضوا إلا أن قدموا بلاغا ضده بالتهمة سابقة الذكر. وتحدد يوم 25/12 لنظر القضية.

صدور قرار هيئة المفوضين بمجلس الدولة برفض دعوى قدمت لمنع قيادات الحزب الوطني الذي كان ذراعا سياسية لنظام مبارك من الترشح لانتخابات مرحلة ما بعد الثورة على نظامه.

قرار المؤسسة الأمنية بمداهمة مقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والاعتداء على العاملىن فيه، عشية تنظيم مؤتمر للتضامن مع العمال المضربين في بعض المصانع.
وهو ما تزامن مع اعتقال عدد من النشطاء الذين عارضوا قانون التظاهر،
وهذه المداهمة الأولى من نوعها في ظل نظام الثالث من يولىو.
وكانت قد تمت مداهمة مركز هشام مبارك في عام 2011. وحدث ذلك أيضا في العام التالي. حين جرى بعد ذلك الاعتداء على مركز استقلال القضاء والمحاماة.

ما هى الصورة التي ترسمها هذه التفاصيل؟

 ردي على السؤال يبدأ باستحضار قانون منع التظاهر ويذكر بالحديث عن قانون الإرهاب، ثم ينبه إلى أنها جميعا تصب في مجرى ترتيب الأوضاع تحسبا لتداعيات واستحقاقات السنة الأولى من عمر النظام الجديد،

 ذلك أننا مقبلون على ثلاثة استحقاقات انتخابية، الاستفتاء على الدستور، والانتخابات التشريعية والرئاسية أيهما أسبق التي يراد لها في النهاية تحقيق أمرين
أولهما تثبيت دعائم النظام وإخراج الإخوان من المشهد السياسي.

ولأن القضاة هم الذين سيشرفون على الاستفتاء والانتخابات فيتعين تأمين تلك الساحة، من خلال تبرئة الذين سبق اتهامهم بالتزوير،
وهو ما يتضمن رسالة تحذير ضمنية لكل من تسول له نفسه أن يتطرق إلى الموضوع.

وفي هذا السياق يأتي «تأديب» القضاة الذين انحازوا إلى مسألة الشرعية والتنكيل بهم،
وفي نفس الوقت تتم مجاملة نادي القضاة وإغلاق ملف اتهام قياداته،
 خصوصا أن القضاء يؤدي دورا مهما في تقديم الغطاء القانوني لمختلف الممارسات الراهنة،

ولحبك المشهد فلا بأس من توجيه الاتهام إلى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الذي يمكن أن يشكل عقبة في طريق «المرونة» المطلوبة لتحقيق استحقاقات النقلة المتوقعة.

ولتعزيز الدفاعات في مواجهة الصراع المفترض مع المعارضة، فلا بأس من تهدئة جبهة الاشتباك مع الأطراف الأخرى من خلال مهادنة نظام مبارك ورموزه.

 أما المنظمات الحقوقية التي قد تنغص على اللاعبين دورهم، فقد وجهت إلىهم رسالة التحذير المناسبة.

قد تبدو هذه قراءة غير بريئة للمشهد، وهو ما أعترف به، مذكرا بأن الأصل في السياسة هو عدم البراءة وعلى من يشك في ذلك أن يثبت العكس.


Monday, December 16, 2013

----------
From: سيد أمين - الاعمال الفكرية <mubcrime@gmail.com>
Date: 2013/12/14
Subject: موضوع صحفي للنشر
To: 



هذه مذكرة تقدمت بها اليوم الى مجلس نقابة الصحفين بخصوص فصلى من عملى بجريدة الاسبوع
بسم الله الرحمن الرحيم السيد الأستاذ – نقيب الصحفيين السادة الكرام – أعضاء المجلس النقابة المحترمين
بعد التحية نفيد علم سيادتكم أن الأستاذ محمد مصطفى بكرى قام بفصلي بتاريخ 23 أغسطس 2013 فصلا تعسفيا بسبب اختلاف في الرأي السياسي مما يهدر حق الرأي والتعبير التي أبدت جميع الدساتير والأعراف الدولية احتراما لها , رغم أنني اشغل منصب نائب رئيس التحرير بصفتي أقدم أعضاء نقابة الصحفيين من جريدة الأسبوع سنا وأقدمهم تعيينا في هذه الجريدة وهو ما تنص علية لائحة الجريدة بان من أمضى خمسة عشر عاما في جريدة الأسبوع يشغل منصب نائب رئيس التحرير ويعفى من التوقيع . وهى اللائحة التي يمكننا أن نقدمها لكم . ولقد ارتكبت جريدة الأسبوع مخالفات جسيمة معي حيث أنني معين في الجريدة بتاريخ 17 فبراير 1997 إلا أن البيانات التي حصلت عليها من إدارة تأمينات الأزبكية التي تؤكد أن تأميناتي تبدأ منذ عام 2008 وما يتضمنه ذلك من مخالفة مكشوفة حيث أنني عضو نقابة الصحفيين منذ 1998 ومعلوم انه لا يمكن القيد بنقابة الصحفيين دون تأمينات اجتماعية . ثاني المخالفات التي ارتكبتها أدارة الجريدة معي أنها قامت بإجراء تأمين اجتماعي فقط دون تأمين صحي وأسمى غير موجود في كشوف التأمين الصحي في إدارة منشأة ناصر التأمينية التي تتبع لها الجريدة في التأمين الصحي وهى مخالفة جسيمة حيث انه لا يجوز إجراء تامين اجتماعي دون إجراء التأمين الصحي . ثالثا أطالب جريدة الأسبوع بصرف مستحقاتي من صندوق العاملين بالجريدة وتبيان موقفي من "جمعيتي" أسكان الصحفيين بالجريدة والأراضي التي حصلتا عليها من وزارة الإسكان وصرف مستحقاتي فيهما . رابعا أطالب النقابة بتحمل مسئوليتها الأخلاقية والقانونية بصفتها نقابة رأى في ضمان حرية الرأي والتعبير وإعادتي إلى عملي وان تقوم الجريدة بنشر مقالاتي دون تدخل منها فيها أو منعها من النشر أو إيجاد فرصة عمل أخرى بمعرفة النقابة مع حقي في اللجوء للقضاء والمطالبة بالتعويض اللازم . مقدمة لسيادتكم سيد أمين على عضو نقابة الصحفيين رقم 5220 – مشتغلين ت- 01000427235

Saturday, December 14, 2013

Is it logical to support the coup ...!




By: Mohamed S. Kamel*
@mskamel
Original published in Arabic on: September 29, 2013




The world was shocked severely by the evolution of the situation in Egypt.  No one imagined that the police and Egyptian army reached this level of deterioration.  Although precedents of the Egyptian police may qualify for bullying and murder, but the heinous crimes that we have witnessed in the streets of Egypt over the past months at the hands of the Egyptian police and army have exceeded all the crimes committed by that bullying during the Mubarak era. Joined by the Egyptian army for the first time in its history, these heinous crimes exceeded all what we know of Egyptian history and introduced the deliberate mass murder for the first time in the political equation. A deliberate transfer of the Egyptian people from peaceful people to people who don’t care about death nor disgusted from the smell of human blood.

However, the tragedy was huge to an intolerable extend as we witnessed it deteriorating to a level were Sky News Middle East Correspondent Sam Kiley, reporting from inside the Rabaa al Adawiya camp in the capital, said it was "under very heavy gunfire" and was a "massive military assault on largely unarmed civilians in very large numbers". He said government forces were using machine guns, snipers, AK-47 and M16 rifles and were firing into the crowd.
Kiley added: "There are machine gun rounds, and snipers on the roof, that are preventing people from getting any closer to the field hospital (in the camp) …..I haven't seen any evidence yet of any weapons on the side of the pro-Morsi camp. The camp is very full of women and children."
He said it was a scene of "extreme chaos and bloodshed" and "many hundreds of troops and interior ministry police and Special Forces are involved….The dead and dying are on the steps of an improvised field hospital. The scenes here are absolutely graphic…I have covered many wars and this is as severe a battlefield as I have witnessed, with the exception of scenes in Rwanda. There are dozens and dozens of people who have been shot in the head, neck and upper body."*
Despite the tragedy, which began when military controlled the government in Egypt after the coup, the case has not been settled for those who did it, or those who have paved the road for it, nor who is portraying it as a revolution. If we reviewed last year’s events, we will discover to what extent the liberals deliberately worked hard to derail the democratic process, insisting not to give it any chance of success, and today they are requesting that Egyptians give an opportunity to the coup’s roadmap to succeed after liquidating politically and physically the only party capable of tackling the corruption of the Mubarak regime, the regime that is returning stronger than before with its worst elements. Egyptian’s liberals committed the greatest folly in history!
In that James Traub the author of Foreign Policy in his essay "the dark side of liberals Said “....He [Morsy] was a bad president, and an increasingly unpopular one. But nations with no historical experience of democracy do not usually get an effective or liberal-minded ruler the first time around. Elections give citizens a chance to try again. With a little bit of patience, the opposition could have defeated Morsy peacefully. Instead, by colluding in the banishment of the Brotherhood from political life, they are about to replace one tyranny of the majority with another. And since many Islamists, now profoundly embittered, will not accept that new rule, the new tyranny of the majority will have to be more brutally enforced than the old one.
Since Egypt's liberals seem more consumed by hatred of the Brotherhood than the Brothers were by the liberals.
Liberalism itself can become a form of zealotry. This is the dark place in which Egypt now finds itself….”
We need to follow the evolution of the coup and the events to realize that the result of this coup is the return of the Mubarak regime without him personally, which is sought by this gang that wished to get rid of him because he became a heavy burden on them.

I began watching Morsi during the second round of the presidential elections in June 2012, and like many, I gave him my vote so Mubarak’s regime represented in Shafiq doesn’t come back. However, different from others, I considered that this stage strategy requires standing beside Morsi and behind the Muslim Brotherhood until the end of his first term because I am convinced that the battle with the ‘deep state’ is one of the most important battles and represents the first priority to give Morsi and the Muslim Brotherhood a full opportunity.  I was not concerned with the success of the MB or lack thereof, but my top priority was the success of the new born democracy and the elimination of the corrupt Mubarak state.
However, those who call themselves liberals demanded President Morsi to be revolutionary, and when he tried and used his constitutional privilege to isolate the Attorney General they stood against him. Liberals refused giving Morsi any chance, and worked from the first day to insure his failure. Where he faced the ‘deep state’ on his own, but liberals and beneficiaries helped this ‘deep state’, and deliberately forgetting that throughout the year Morsi worked through:
-       Media that grew in corruption, already corrupted during the Mubarak era, and continues to play its divisible and frustration until today;
-       A corrupted judicial system that has permitted corruption, including the Supreme Constitutional Court and the Attorney General;
-       Police that is the enemy of reform and a hotbed of abuse and corruption that refused to be fixed and to serve the people, and today it is deliberately destroying the country;
-       An education system built on the destruction and sabotage;
-       An economical system that collapsed and is serving the corruption.

Despite all that President Morsi worked in several arenas increasing the hatred of the revolution enemy within and out of Egypt, among those arenas:
-       The re-establishing of Egypt's foreign links, Iran, Syria, China, Africa ...
-       Adoption of the constitution and democratic system
-       Didn’t dice any of the media that is full of hatred, Morsi is known as the president mostly attacked by the media.
It was natural that the remnants of the Mubarak regime allied to defend their interests and survival, united with the liberals in their hatred of the Muslim Brotherhood and even Islamists in general, some of whom hated Islam itself.
In an attempt to understand how these so called ‘liberals’ that boast to defend freedoms and rights, then stood behind the coup, legitimizing it and denying rights and freedoms to those who opposed and disagreed. So, I went to listen to their interpretation, what I heard was the real coup against values ​​and declining of the principles that were long chanted, they are:
-       Took advantage of the economic suffering and accused the Muslim Brotherhood of negligence and indifference towards the ordinary citizen, and empowered whom behind that suffering;
-       Took advantage of the energy crisis, which was manufactures, planned and executed by the Mubarak regime and remnants of the deep state;
-       Chanted deliberately misleading quotes like ‘MB taking a full control of the state’ “Akhawana”, forgetting that if it is true, it is normal to enable the system to govern, allegation that proved to be false and it became clear that MB have no control over any of the State’s agencies;
-       Falsely charged MB of terrorism, relying on propaganda orchestrated by Mubarak’s media and composite images and incredible allegations, sometimes linking terrorism with MB resistance movement against the British occupation of Egypt during the 30th and 40th of the last century.
-       Charged MB of hatred and intolerance, based on statements of some ignorant Islamists, by amplifying their takes and refusing to recognise the existence of counter arguments.
-       Claimed that the MB are anti-minority, while they are aware that the one that persecuted minorities is the same one that persecuted the Muslim majority, the Mubarak regime is the one that arranged and carried out the attacks against the minorities (Churches as example), led by his security forces.
-       Chanted nonsenses that Morsi is an agent of Hamas, and of tampering in Sinai are the enemies of Egypt, Hamas and Palestine, while they know more than any other that these charges are unreasonable and unfounded.
-       Chanted absurdities, that Egyptian intelligence services proved Morsi’s treason earlier, before January 25, 2011, and surprisingly they allowed him to run and become the president of Egypt for a year!
-       Worked very hard to drive a wedge between the Egyptians and the other Arab people, such as Syrians and Palestinians, don’t forget Mubarak's regime and his media’s position from Algerians in the past.
-       Claimed that the 30 million Egyptians came out on June 30, 2013 to demand the departure of Morsi, figures that can’t stand up in front of any logical analyses. Claiming falsely that "Google" and "BBC" counted them! A claim that was denied by both of them. If this is a real figure, this means that one-third of all the inhabitants of Egypt, and more than half of adults went to the street!
-       Claimed that 22 million Egyptians signed the rebellion ‘Tamorod’ forms.  It was ok for them to repeat illogical and questionable figures.
-       Refused documented surveys showing that the majority refused Morsi’s removal, and tried to counter these surveys with uncredited statements.
-       Did not find it derogatory the remnants of the National Party, Mubarak regime’s participation in the June 30th demonstrations.
-       Did not reject the return of the Mubarak regime represented in the security forces, his Attorney General, and his ministers.
-       Many of them called June 30 as the revolution, and some even denied that of January 25, and this is what Mubarak’s regime seeks.
-       Spreading the photos of coup leader and songs glorifying him, and a campaign for his candidacy for the presidency.
-       Repeating what Mubarak’s regime said about the revolution, describing the sit-in rejection to the coup as dens of drugs and sex, and bear arms.
-       Did not mind the killings of thousands of those opposing the coup.
-       Not ashamed of supporting the coup, and justifying it
-       A few of them called for breaking up a sit-in claiming that this sit-in is disrupting daily life and have a negative impact on the economy and the rebuilding of Egypt. While they refused all calls to help the rebuilding throughout a full year.
To soothe their conscience, those pro-coup are claiming that there is no difference between what the army did on February 11, 2011 and that of July 3, 2013, ignoring that in 2011 there was a despot ruining the country and nestling for nearly forty years, 1975 to 2011.  There was no mechanism for peaceful and democratic change, and in 2013 there was a democratically elected regime.
But why the coup was planned for this time:
-       A plan to provide bread and wheat began to bear fruit
-       Starting the practical steps for developing the banks of the Suez Canal
-       In spite of that relentless campaign, polls confirmed that 65% of Egyptians refused the removal of Morsi (http://www.ecmeg.com/?p=65)
-       Although that relentless campaign, polls confirmed that Morsi enjoyed a high acceptance rate, 52% on June 28, 2013, which is very high for any president after a year in power, especially under those circumstances.
-       While that relentless campaign, polls confirmed that if parliamentary elections took place at that time (June 15, 2013) Islamists will receive 68% of the seats
-       At this time, President Morsi had prepared a law by which the police will be reformed and five thousand of its corrupted officers would be forced into retirement.  Those are the leaders whom own personal interests are in conflicts with the success of the revolution
-       At this time, President Morsi had prepared the Judiciary Act by which thousands of corrupted judges and attorneys would be forced into retirement.  Those are the crew and back bone of the Mubarak regime
-       If the parliamentary election took place it would be a realization of the constitution which although some have reservation on a few of its articles, it would have isolated the remnants of the Mubarak regime and would controlled the armed forces' role in politics.
It is unfortunate that this happened with the support of some of January 25 revolutionaries, and today they are failing and denying it, and of those who thought it to be July 23 supporters whom exploited and abused it and resembled the traitor (Sisi) with Naser, who is highly respected in Egypt as the national leader.
After these months, what the coup did to enable it to rule:
- Many of Morsi’s opponents and stood against him asking him to resign, today they stand in the same trench with the MB and getting closer every day, not in defense of the MB, but in defense of the revolution and democracy, which is being hit day and night.
- International condemnation of the coup, the African Union suspended the membership of the founder of Egypt! Amnesty International condemns the coup government and denouncing its methods.
- Only a few countries formally recognized the coup, among them the UAE, Saudi Arabia and Israel, in addition to the Syrian regime, and lately US administration.
- Deepening the divide between the Egyptians.
- Clearing Morsi’s mistakes, his mistakes is looking as act of angels compared to the coup.
- Showed the true face of those who claim to be revolutionaries, then supported the coup, and those who are siding with the revolution until now.
This is a warning of a dark future made ​​by the coup and its supporters, and, unfortunately, the consequence will hit the entire region, not Egypt only. Unless we wake up to the reality of the coup, the shock will be appalling greater than the shock of the failure to achieve any progress in Egypt at the hands of the MB and the results will be devastating
The coup proved that contrary to misguided claims, MB are the ones that believe in and defend democracy, while liberals are the one whom turned against democracy when it didn’t serve their purpose.
Egyptian liberals committed the worst sin ever, by supporting a coup to erase Morsi’s mistakes, history will narrate that in the June 30, 2013 sector of the Egyptian people committed a mass suicide, for the first time in history!
Morsi’s mistakes do not equal to the sin of a coup and despicable conspiracy to revolt. We have to review history and avoid the experience of Chile, Romania, Spain and others, but we have to keep in mind what was conducted by Venezuela to fall the coup.
In spite of all this, we still have the time that allows the patriot liberals to regain their position for a principal stand, correct their position and join the peaceful resistance and participate in the overthrow of the coupThe Trusty honest is the one to admit mistakes before it is too late.
Forgive us Egypt, it is the counter revolution.



* Mohamed S. Kamel: is a Freelance writer, the editor of http://forafreeegypt.blogspot.com/, he is a professional engineer, a LEED Green Associate and a recognized project manager professional, he is Member of several civil society organizations, a co-founder of the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD-CECD(, Canadian Egyptian for Democracy (CEFD), National Association for Change in Egypt (Taghyeer – Canada), Association of the Egyptians of Montreal (AEM), Alternative Perspective Media (APM-RAM), , Quebec Antiwar movement “Échec à la Guerre”, Coalition for Justice and Peace in Palestine “CJPP”, ex-president and co-founder of the Canadian Muslim Forum (CMF), member of the board of trustee in the Canadian Muslim for Palestine (CMP) and Community Center for Montreal Muslims (CCMM) . He could be reached at public@mohamedkamel.com and followed at @mskamel





My articles that related to the situation in Egypt, in English and Arabic:



سؤال وجواب بين ناصر والاخوان
27 أكتوبر 2013

14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!

26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟

30 يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة

25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة

3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!

9 إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟

1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة

1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!

27 يناير 2013
من هم القتلة؟

26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية

January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after Egyptian Revolution
When leftists support The Muslim Brotherhood”

14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور

2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر

23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟

23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة

30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء

17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة

15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل

14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر

4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات

25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة أم عبيد مبارك؟

23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب

26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟

11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟

9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان المصري

2 ابريل 2012
رئيسا لمصر

24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير

January 20th, 2012
A year of a great revolution

22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية

November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it

October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge

23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة

June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution

2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع

April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution

March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد

February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East

23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة

January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر

January 8th, 2011
(Witten on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?