Thursday, July 23, 2020

٢٣ يوليو


٢٣ يوليو

ومثل كل عام يأتى يوم ٢٣ يوليو ليتعانق فيه جهل بعض الوطنيين وغدر الخونه ممن يشتركوا فى تصويرها على أنها كارثه، حتى أن بعضهم يتباكى على ملك فاسد، وأخرون ينسبون لها زورا الفساد والإستسلام القائم من معاهدة كامب دافيد الى التفريط فى تيران وصنافير.

فى ٢٣ يوليو ١٩٥٢ إنقلب الضباط الأحرار من جيش مصر على نظام فاسد أدانه التاريخ فى كل صفحاته، وبها هيئت حركة الضباط الاحرار الظرف لإحداث ثورة حقيقية حققت لمصر والأمة العربيه والمجتمع الدولى الكثير من الإيجابيات وكان لها العديد من الإخفاقات، وهذا أمر طبيعى فلا يوجد ملائكه يسيرون على الأرض، ولا توجد ثورة ولا شعب بلا أعداء.

ولكنها ثورة تسلحت بالوطنيه والقدرة على تحديد الهدف والتفرقه بين العدو والصديق، فتحية لأبطالها الشرفاء فى ذكراها وتحيه لقائد الثورة الحقيقى الزعيم جمال عيد الناصر فى عيدها.

يوما ما ستستعيد مصر أمجادها، يوم يسقط مروجوا المخدرات من أعداء الثورة وأعداء الشعب المتمكنين من حكمها ومن مزورى التاريخ ومرددى الخرافات الذين يظهرون على السطح للانتقام منها وليس لنصرة مصر وشعبها.

وبهذه المناسبه الغاليه أعيد هنا نشر مقالى  " الوطنية وتزييف التاريخ" المنشور منذ قرابة عام https://forafreeegypt.blogspot.com/2019/09/blog-post.html