Wednesday, February 26, 2014

Demo tomorrow (Thursday) at noon for press freedom in Egypt/ Manifestation demain (jeudi) à midi pour la liberté de presse en Égypte

Demo tomorrow (Thursday) at noon for press freedom in Egypt

La version française suit...

Dear friends,

Please join us for a demonstration tomorrow, Thursday, Feb. 27th, at 12:00 noon, in support of press freedom in Egypt.  This demonstration is part of a worldwide "Day of Action" in support of calling for the release of journalists who are held in Egypt.  (More info below.)

Demonstrations are being held in both Toronto and Montreal.  The theme for the demos will be "Journalism is not a crime."  Details for the two cities are as follows:

Montreal: The Egyptian Consulate in Montreal, 1000 de la Gauchetière O., 12 :00 noon until 1 :00 p.m. (organized the Egyptian Canadian Coalition for Democracy & CJPME).

Toronto: Nathan Phillips Square, 12:00 noon until 1:00 p.m.

Please consider coming out, if only for a few minutes during your lunch hour, to show your support for this fundamental freedom.  Hope to see you there. 

Information
email:ahmed.abdelkader@eccd.ca
English: Ehab Lotayef, 514-941-9792
French Ashraf Fouad 514-984-3235
Web:
www.eccd.ca

Manifestation demain (jeudi) à midi pour la liberté de presse en Égypte

Chères amies, chers amis,

Joignez-vous à nous pour une manifestation demain jeudi, 27 février à midi, en faveur de la liberté de presse en Égypte. Cette manifestation aura lieu dans le cadre d'une « journée d'action » mondiale visant à appuyer les appels à la libération des journalistes détenus en Égypte. (Plus d'informations ci-dessous.)
Des manifestations auront lieu à la fois à Toronto et à Montréal, sous le thème « Le journalisme n'est pas un crime ». Les détails pour les deux événements sont les suivants :

Montréal : Consulat égyptien à Montréal, situé au 1000 de la Gauchetière Ouest, de midi à 13h (organisé par la Coalition égyptienne canadienne pour la démocratie etCJPMO )
Toronto : Nathan Phillips Square, de midi à 13h (organisé par Canadian Journalists for Free Expression)

Envisagez d'être des nôtres, même si ce n'est que pour quelques minutes pendant votre pause du dîner, pour démontrer votre appui envers cette liberté fondamentale. Nous vous donnons rendez-vous!

Information
email:ahmed.abdelkader@eccd.ca
English: Ehab Lotayef, 514-941-9792
French Ashraf Fouad 514-984-3235
Web:
www.eccd.ca

Monday, February 24, 2014

حملة باطل والتصعيد الثورى من 7_2_2014الى 7_3_2014الى 19_3_2014


حملة باطل تأكد وتجدد الدعوه للحراك الثورى فى 7مارس 2014 مع ايام اخرى متتابعه ومتلاحقه ويتم الأن التنسيق مع القوى الثوريه لتجميع الصفوف الثوريه على قدم وساق وفى هذا الأطار يتم التنسيق مع مع القوى الثوريه ا ،للحشد يوم 7 مارس 2014 وايام اخرى متلاحقه حتى تكون سلسله من صمود الشعب المصر الحر ،فى هذا الأطار تؤكد حملة باطل على المسار السلمى واستمرار تجميع التوقيعات الرافضه للأنقلاب العسكرى وهو اكبر تعبير عن استمرار الحراك الثورى ورجوع مصر الديمقراطيه المنتخبه، وتدين بكل ما يحدث من محاكمات هزليه وان ما بنى على باطل فهو باطل وتشدد ان هذه ليست محاكمات بل هى استعراض هزلى يحميه قوى وبطش فقط ، (ويمكرون ويمكرالله ) ،وننبه الأنقلابين( أن بطش ربك لشديد) وتدين حملة باطل ما تتعرض له الحمله من قبضه امنيه وكبت للحريات وصناعة الرأى الواحد بمنتى القوه التى لا توصف بالأنسانيه ولا القانونيه والحقوقيه ، على عكس ما كانت تأخذه حمالات اخرى من حريه بل وفى وقت من الأوقات لدعم ،وعلى الرغم من ذالك تستمر الحمله والقوى الثوريه فى حراك ثورى يستمر لدحر الأنقلاب العسكرى الغاشم ،واستعادة اهداف الثوره من عيش وحريه وعداله اجتماعيه وكرامه انسانيه،وندعو جموع الشعب المصرى الحر للدفع قدما لهذا اليوم والأستعداد لتكملة التصعيد الثورى
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ،ثبتكم الله وفقكم الله إن هذا الشباب الثائر لم يجد من يستمع إليه. هبى يارياح التغيير على خطى الثورات الناجحه سنسير. التصعيد التام أو الموت الزاؤم (7-19) مارس اللهم بلغنا السابع من مارس #7مارس يوم غضب العاصمه. #8مارس يوم زئيرالطلاب. #9مارس يوم الوفاء للشهداء. #10مارس يوم غضب للثورة. #11مارس الثورة مستمره . #12الثورة فى قرى مصر. #13التصعيد من الصعيد. #14مارس جمعة أنياب الثورة. #15مارس إستنزاف قوى الإنقلاب. #16مارس يوم تصعيد المراة. #17مارس التصعيد التام. #18مارس الثورة تتحد. #19مارس يوم التحرير للتواصل المتحدث الإعلامي ومسؤل الملف الخارجى لحملة باطل ياسر الشريف 97477934584
نريد النشر على اوسع نطاق

Friday, February 14, 2014

حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمرُ


د. مصطفى يوسف اللداوي
كانت دولته كبيرة، وأمته عظيمة، وفيئ بلاده وفير، وشمس إسلامه كانت تسطع وترتفع، تنشر الضياء، وتنسج خيوط النور، وتَعِدُ العالمين بالرحمة، والأمة بالمغفرة، وتدعو إلى التعايش بالسلم والمحبة، والألفة والتسامح، وكان جيشه ينتشر، وقوته تتعاظم، وسلطانه يقوى، وعديده يزداد، وعملياته تتسع، ورسله يجوبون البلاد، ويطوفون على الملوك، يحملون الرسائل والوعود، وهو آمنٌ مطمئنٌ في مدينة رسول الله، يحكم بين الناس بالعدل، وينصب لواء الحق، ويفتح بوابات القضاة، فلا يخاف من عدله إلا ظالم، ولا يخشى من حقه إلا كل فاسدٍ ومعتدي.
لم يكن عنده جندٌ يحرسونه، ولا مرافقة تحميه، ولا مواكب تتقدمه، ولا جموعاً تتعقبه، ولا زبانية تذوذ عنه المعتدين، وتدب من حوله المارقين، وتخيف الناس، وترعب الأقوام، وترهب بسلطانه كل ضعيف، وتؤدب بعصاه كل ثائر، وتربك بذكره كل سامع، وتذل بسجنه كل عزيز، وتسجل على المعترضين أقوالهم، وتَعُدُ على الغاضبين سكناتهم، بل كان بسيطاً إذ عبر، وسمحاً إذ مر، وبشوشاً إذا وقف، وودوداً إذا أجاب، وهو العظيم الهيئة، والمهاب الطلعة، الشامخ الرأس، المنتصب القامة، الحثيث الخطى، الراسخ كجبل، وهو الأمير الحاكم، والخليفة القائد، العزيز في جاهليته، والعظيم في إسلامه.
لم يكن يحمل بيده سيفاً، كما لم يكن يخرجه من غمده، لئلا يخاف منه الناس أو يرتعبون، بل كانت دُرته هي كل سلاحه، وأقصى ما عنده، يهدد بها المسيئ، ويضرب بها المتجاوز، ويسوي بها الصفوف، ويُقَوِّمُ بها العوج، وهي لا تقوى على إيذاء هرة، أو إيلام ماعزٍ، فلا يخاف منه عابر سبيل، ولا يخشى مساءلته فقير، ولا يتردد عن إيقافه بسيط، ولا ترتعد منه فرائص الصغير، كما لا يهابه الكبير، وقد أوقفته امرأة، واعترضت على كلامه سيدة، وردت أوامره فسكت وخرج، وكان يطوفُ في الليل بين بيوت المواطنين كالعسس، يعرف أخبارهم، ويتعرف على حاجاتهم، ويسمع إلى عجوزهم الشاكية، وأمهم الثكلى، وإلى الأطفال الباكين، ويتألم لحال الجائعين، ويحمل على ظهره لهم كيس الطحين، ويقول هلك والله عمر.
إنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أراد أن يعلم الطغم الحاكمة، والقيادات المستبدة، والملوك الجائرة، والعساكر المعربدة، والعصابات المارقة، والمجموعات المنحرفة، وكان منهم الأكاسرة والأباطرة، الذين يخافون شعوبهم، ويخشون مقابلتهم، أو الاجتماع بهم، أو الإقتراب منهم، والجلوس إليهم، إذ يعتقدون أنهم سيقتلونهم، أو أنهم سينالون منهم شراً، فاتخذوا دونهم حجاباً، وعلى أبوابهم حراساً، وفرضوا عليهم رقابةً وتجسساً ومتابعة، واعتقلوا المواطنين على الاشتباه والظن، وعلى الرغم من كل ما فعلوه، فما أمنوا ولا اطمأنوا، ولا استقرت بلادهم، ولا توطد حكمهم، ولا بقي سلطانهم، وما نعموا في حياتهم حكاماً، ولا بعد انتهاء حكمهم.
إنه الفاروق عمر بن الخطاب المخزومي، يعلمنا أن الأمن في العدل، وأن السلامة مع الإستقامة، وأن الطمأنينة في الزهد، والنجاح في الصلاح، والنصر في التواضع، والبقاء في العمل، والقوة في الحق، والنجاة في الصدق، والحب في الإخلاص، وأن الطيبة عظمة، والبساطة كبرياء، والانتصار للضعفاء عزة، ومساعدة الفقراء غنى، والسعي في شؤون الخلق رفعة، والخوف من محاسبتهم نجاة، وأن الناس في الحق متساوون، وأمام القضاء سواء، وأن حق غير المسلم في ديار المسلمين محفوظٌ ومصان، فالأمن له، والحق معه، ولا اعتداء عليه، ولا تغول ولا بغي، والويل لمن اعتدى عليه وافترى.
ألا ترون أن عمر بن الخطاب، وهو خليفة رسول الله، والقائد العام للدولة والجيش والقوات المسلحة، وأمين بيت مال المسلمين، وخادم الحرمين الشريفين، وقائد الحملات العسكرية، وسيد الفتوحات الإسلامية، يقصده سفيرُ دولةٍ عظمى، فيجده نائماً في ظل شجرة، وقد وضع نعليه تحت رأسه، آمناً مطمئناً غير خائفٍ ولا وجل، بلا حراسٍ ولا جند، أنه يعلم القادة من بعده، أن من حَكَمَ فَعَدَلَ أَمِنَ وسَلِمَ، وأن من انشغل بهموم رعيته، وقلق على أحوالهم، وعمل على تحسين ظروفهم، وتكبد العناء من أجل راحتهم، وخاف على سلامتهم، وظن أنه مسؤولٌ أمام الله عنهم، ولو أن دابةً في العراق تعثرت، لسأل عنها يوم القيامة، أنه لم يسوِ لها الطريق، فمن كانت هذه سياسته، وهذا نهجه في الحكم، فحريٌ به أن ينام قرير العين، هادئ البال، مطمئن النفس، لا يخاف على نفسه ولا على عياله.
أما من سلك طريقاً آخر، وتنكب للشعب، واستكبر على مواطنيه واستعبدهم، واستبد بهم وبطش، وطغى عليهم وظلم، واستخدم سلطاته في الإساءة إليهم، والتنكيل بهم، فسجنهم وعذبهم، واضطهدهم وأعدمهم، ونهب أموالهم وسلب خيراتهم، ورهنهم للآخرين كسلعة، وباعهم لمن يدفع كبضاعة، وأطلق عليهم رجاله وأتابعه، كالكلاب النابحة، تعوي وتعض، وتمزق وتنهش، وتركض كالضواري نحو فريستها، تقضي عليه بلا رحمة، فحريٌ بهولاء ألا يناموا آمنين، وألا يعيشوا مطمئنين، وأن تبقى حياتهم قلقة، مسكونة بالخوف والرعب، يحسبون كل صحيةٍ عليهم، فيموتون في حياتهم قبل موتتهم ألف مرة.

أيها القادة والحكام والملوك والأمراء، كونوا على يقينٍ أن الطائرات والدبابات وجحافل الجنود لا تحميكم، وأن القوة والعنف والبطش والقبضة الحديدية، والسلطة البوليسية لا تحقق لكم الأمان، ولا تجلب لكم الطمأنينة، وأن الإستعانة بالغرب تارةً وبالشرق تارةً أخرى لا يؤمن وجودكم، ولا يحفظ سلطتكم، ولا يحقق الاستقرار لأنظمتكم، والبقاء لعروشكم، والدوام لسلطانكم، إنما الذي يحميكم هو حبُ الشعوب لكم، وصدقكم معهم، وولائكم لهم، وتضحياتكم من أجلهم، عندها تنامون قريري العين، وتمشون في الشوارع والطرقات دون خوف، لكن فقط عندما تكون قلوب شعوبكم هي قلاعكم وحصونكم ودباباتكم

Tuesday, February 11, 2014

حديث محمد شريف كامل حول الانتخابات الرئاسية المزعومة في مصر


حديث راديو كندا العربي الدولي مع المهندس المصري الكندي محمد شريف كامل، العضو المؤسس في "كنديون مصريون من أجل الديمقراطية" و"مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة"، اجراه فادي الهاروني وتناول الانتخابات الرئاسية المقبلة في كبرى الدول العربية.


Link to RCI


عقدة الإسلام السياسي تنتظر حلا

موقع قناة الجزيرة الفضائيه الثلاثاء  11 ربيع الآخر  1435 –  11 فبراير 2014
عقدة الإسلام السياسي تنتظر حلا – فهمي هويدي – المقال الأسبوعيhttp://fahmyhoweidy.blogspot.com/2014/02/blog-post_11.html

استغرب ممن يتحدثون عن ملفات المستقبل في ظل الرئاسة الجديدة تجاهلهم قضية الإسلام السياسي في مصر، والتي باتت تمثل أزمة عميقة لا يجوز إنكارها وينبغي ألا تظل بلا حل.

(1)

أعرف الأصداء مقدما، إذ في أجواء الهيستريا المرعبة التي تخيم على الأجواء المصرية في الوقت الراهن، فإن أغلب الذين يعنيهم الأمر ليسوا مستعدين للحديث في الموضوع، الذي يعتبره البعض أُغلق "إلى الأبد"، في حين لا يتردد آخرون في وصف التطرق إليه باعتباره من قبيل العمالة والخيانة والتآمر مع الإرهاب.
وعند الحد الأدنى، فإن منهم من سيعتبر محاولة فتح ذلك الملف -الذي يقال إن الشعب دفنه بملايينه التي خرجت في 30 يونيو/حزيران الماضي- بمثابة حيلة إخوانية خبيثة لإحياء جثة هامدة تعفنت وتحللت خلال الأشهر السبعة الماضية.

ومن يرد أن يعرف المزيد عن ردود الأفعال التي أعنيها، فعليه أن يتابع سيل الاتهامات التي وُجهت إلى حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، الذي طرح مبادرة نشرت أخيرا ودعت إلى التعاطي السياسي مع الموضوع من خلال لجنة حكماء ووسطاء تسعى لرأب الصدع وترميم الجراح.
ورغم أن الرجل مستقل وكان من معارضي سياسة محمد مرسي، فإنه لم يسلم من التجريح والاتهام والتطاول عليه من جانب الذين أصابتهم اللوثة واستسلموا للهيستريا.
وبعدما نسبت كل شرور الأرض وسخائمها إلى الإخوان، وأفتى بعض أهل الفقه بطلاق الزوجة الإخوانية أو العكس، باعتبار أن ذلك الانتماء يعني أن الرجل أو المرأة صار قنبلة موقوتة وخلية إرهاب نائمة،

ومن هؤلاء من اعتبر وزير الداخلية في فتوى أخرى بأنه من رسل الله الذين تم ابتعاثهم هو والمشير السيسي لإنقاذ مصر من براثن الجماعة،

وبعدما قرأنا لمن كتب في 6/2 أن الشعب يريد إعدام الإخوان،
وكتب آخر في الجريدة ذاتها يوم 1/2 يقول إنه: لم يعد خافيا على أحد أن مصر تخوض حربا قاسية ضد عدو أكثر خسة ووضاعة من الصهاينة.

 بعد ذلك كله، فإن التضامن مع دعوة حسن نافعة إلى التعامل السياسي مع الموضوع يغدو مغامرة أقرب إلى العملية الانتحارية التي لن يخرج المرء منها سليما في كل أحواله.

(2)

في مواجهة حملة الكراهية التي يشنها الفاشيون الجدد ومعهم المزايدون والمهرجون، ألفت النظر إلى الأمور التالية:

إن الدعوة إلى التفكير السياسي في الموضوع وعدم الاكتفاء بالحل الأمني وحده، هي لأجل مصر وليس الإخوان ومن لف لفهم.
 ذلك أن السلم الأهلي وأبسط قواعد العيش المشترك بل والاستقرار الذي لم تعرفه مصر منذ ثلاث سنوات، مرهون بقدرة نظامها على الاحتواء وليس الإبادة أو الإقصاء، وبمدى كفاءته في مد الجسور وليس إقامة الجدران وحفر الخنادق.

إن أي كلام عن جسور أو تفاهمات لا يعني التسامح مع كل من ثبت بحقه الضلوع في أي ممارسة للإرهاب أو إراقة الدماء من جانب أي طرف،
وهذا الإثبات لا يتم من خلال التسريبات والتقارير الأمنية والحملات الإعلامية، ولكن لا سبيل إلى إثباته إلا من خلال تحقيق نزيه وقضاء عادل.

إن الذين يقولون بإغلاق الملف إلى الأبد لا يرجمون بالغيب فحسب، ولكنهم يستسلمون أيضا لأهوائهم وأمنياتهم بأكثر مما يدركون الواقع أو يقرأون التاريخ، لأننا لا نعرف فكرة اقتلعت بقرار وزاري أو حملة أمنية، حتى إذا لم ترتبط بعقيدة الناس وضميرهم الديني.
وأذكر في هذا الصدد أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد أصدر قانونا في ثمانينيات القرن الماضي قضى بإعدام كل من انتسب إلى الإخوان،
وفعلها نظيره معمر القذافي في ليبيا الذي أطلق عليهم اسم "الخوان" من الخيانة، حيث أعدم بعضا منهم بالفعل،
ولم يتردد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في قهر أعضاء "النهضة" وقمعهم طوال عشرين عاما،
ولكن آمال الجميع لم تتحقق، إذ لا يزالون فاعلين في الائتلاف الوطني السوري، وشركاء في حكم ليبيا، ولاعبين أساسيين يحتلون أغلبية البرلمان التونسي.

إننا في مصر نتحدث عن ملف يتضمن -حسب المصادر المستقلة- أسماء أربعين ألف ضحية تقريبا (2700 قتيل على الأقل + 16 ألف مصاب + 21 ألف معتقل بينهم مائتا سيدة وفتاة)،

وإذا وضعت في الاعتبار أن كل واحد من هؤلاء ينتمي إلى أسرة من خمسة أشخاص، فذلك يعني أن المواجهات المستمرة خلال الأشهر السبعة الماضية أصابت نحو مائتي ألف شخص بأضرار مباشرة،
أضف إلى ما سبق أن أعضاء الجماعة العاملين في مصر يقدرون بنحو مليون شخص حسب المصادر الإخوانية.
وهو ما يعني أن مصير كتلة بشرية لا يستهان بها من المصريين ينتظر تفاعلا رصينا ومسؤولا،
(لاحظ أنني لم أشر إلى بقية فصائل الإسلام السياسي)،
وليس من الحكمة أن يشطب على هؤلاء بالكامل بعد تصنيفهم في خانة الإرهاب.

إن ثمة اعتبارا عمليا يفرض إعادة النظر في النهج الأمني المتبع حاليا،
ذلك أن الدولة المصرية تخوض حربا حقيقية وشرسة ضد الإرهاب في سيناء، الذي بدأ يمد نشاطه إلى محافظات أخرى في البلد،
وليس من الفطنة وحسن التدبير أن تخوض الدولة تلك الحرب على جبهتين في وقت واحد:
في داخل سيناء وخارجها،
وربما اقتضت الحكمة أن يتم تسكين جبهة الداخل مؤقتا من خلال التفاهمات السلمية، على الأقل حتى تحسم المواجهة لصالح الدولة في سيناء.

(3)

يثير الانتباه في هذا الصدد أن الملف الذي يعتبره أولو الأمر مغلقا في مصر، لا يزال مفتوحا في العالم الخارجي،
الأمر الذي يعني أن كل ما فعلته السلطة المصرية أنها أصدرت فرمانا بالإجهاز عليه، ثم دفنت رأسها في الرمال لكي لا ترى أي أثر له.

وتشهد بما أدعيه التقارير التي أصدرتها منظمة العفو الدولية،
والمناقشات التي جرت في البرلمان الأوروبي أخيرا،
والتعليقات التي نشرتها الصحف البريطانية، وكلها أدانت السياسة الأمنية التي انتهجتها الحكومة المصرية في تعاملها مع الملف،
وإذا صح أن المحافل القضائية الأوروبية ستنظر بعضا من القضايا المتعلقة بالموضوع، فمعنى ذلك أن الجدل حول الأزمة المصرية سوف يستمر طوال الأشهر المقبلة.
استوقفتني في هذا السياق المذكرة التي قدمها إلى الرئيس أوباما بهذا الخصوص اثنان من خبراء معهد بروكينجر (أحد أهم مراكز الأبحاث الأميركية)
وهي التي كتبها الباحثان تمارا ويتس ودانيال بايمان،
وقد عرض زميلنا الأستاذ محمد المنشاوي ملخصا لها نشرته جريدة "الشروق" يوم الجمعة الماضي 7/2.
ومن النقاط المهمة التي وردت فيها ما يلى:

دعت المذكرة إلى ضرورة تشجيع الحكومة المصرية على التصالح مع رموز جماعة الإخوان الذين يتطلعون إلى حل أزمة علاقة الجماعة بالسلطة والدولة.

نبهت إلى التصاعد المخيف لأعمال العنف في مصر،
وذكرت أن جماعة الإخوان لم تطلب من أعضائها حمل السلاح واستخدام القوة،
وأشارت إلى أن هناك ضغوطا متزايدة في هذا الاتجاه من شباب الجماعة، تدعمها انتهاكات الحكومة ضدهم وضد قادة الجماعة.

اقترحت خمس خطوات من شأنها تخفيض مخاطر اتجاه الإخوان إلى الراديكالية (التطرف) هي:

(1) 
أن تُبلغ واشنطن القاهرة بأن تحول الإخوان إلى الراديكالية ليس حتميا، ولتقليل ذلك الاحتمال فإنها اقترحت على القاهرة أن تسمح لبعض قيادات الإخوان وغيرهم من الإسلاميين الذين لم يثبت بحقهم ممارسة العنف بالاستمرار في الحياة السياسية والاجتماعية، حتى مع استمرار الحظر القانوني للجماعة،
 ذلك أن وجود تنظيمات سلفية وغير سلفية سيمثل صيغة معقولة من جانب الإخوان تقلل من جاذبية التحول إلى الراديكالية.

(2) 
على الإدارة الأميركية أن تؤكد للجيش المصري دعمها لأي عمليات محدودة يقوم بها ضد الراديكاليين ممن يستهدفون مصالح أميركية مباشرة مثل أمن إسرائيل،
إلا أن على واشنطن أن تؤكد أنها لا ترى كل الإسلاميين إرهابيين.
وفي حين يتعين على الإدارة الأميركية دعمها لجهود مكافحة الإرهاب، إلا أنها لا ينبغي أن تعتبر الإخوان جماعة إرهابية.

(3) 
على الإدارة الأميركية الاستمرار في التعامل مع كل القوى والرموز الإسلامية ممن لم يرتكبوا أعمال عنف -بمن فيهم جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها-
وعلى واشنطن الضغط عليهم كي يتمسكوا بالبدائل السلمية في إطار تأكيدها على المبادئ الديمقراطية ورفضها الحازم أي دعوة إلى العنف أو التشجيع عليه.

(4) 
رغم خوف حلفاء واشنطن مثل السعودية ودولة الإمارات من ديمقراطية تأتي بالإخوان إلى الحكم،
فإن على واشنطن أن تقنعهم بأن تحول الجماعة للإرهاب والراديكالية ليس في مصلحتهم.
لذا على واشنطن أن تنبه هذه الأنظمة إلى مخاطر دعمها لسياسة الاستبعاد الكامل للجماعة بهدف القضاء عليها.

(5) 
على المخابرات الأميركية أن تضع على رأس أولوياتها جمع معلومات عن الإسلاميين المصريين بصفة عامة،
مع التركيز على أي علاقة قد توجد بين الإخوان وتنظيم القاعدة والجماعات الجهادية الفلسطينية.
وعلى المخابرات الأميركية العمل عن قرب مع نظيرتها الإسرائيلية في جمع المعلومات وتحليلها، وعليها أيضا فحص المعلومات التي تصل إليهم من المخابرات المصرية.

(4)

سيسارع البعض إلى القول إن الإدارة الأميركية تدعم الإخوان وتدافع عنهم، جريا على نهجها الذي ادعته وسائل الإعلام المصرية.
لكنني أعلق على ذلك بنقطتين:
الأولى أن واشنطن تقف أولا مع مصالحها ومستعدة للتفاعل مع أي طرف يحققها سواء كان الإخوان أم غيرهم،
وليس دقيقا أنها حريصة على الديمقراطية في مصر أو في غيرها من الدول "الصديقة"،
لكن الاستقرار الذي يخدم مصالحها هو أكثر ما يهمها.

النقطة الثانية أن الموقف الأميركي الذي يبدو إيجابيا بالنسبة للإخوان، يظل مرحليا وتكتيكيا ما داموا لم يهددوا مصالحها،
 لكننا ينبغي ألا ننسى أن علاقة واشنطن بالنظام الحاكم في مصر هي علاقة تحالف إستراتيجي على العكس مما يتصوره كثيرون ويروج له الإعلام.
وهي العلاقة التي سبق أن قلت إنها تحتمل اختلافا في الفروع، في حين أن أصولها ثابتة لا تمس، وهي تتمثل في التسهيلات التي تقدم للولايات المتحدة في مجالات ثلاثة:
المرور في قناة السويس، واستخدام الأجواء المصرية، والتعاون الاستخباراتي.
لا أتصور أن تصبح المذكرة الأميركية بمثابة دليل عملي أو خريطة طريق يهتدى بها في التعامل مع الأمة المصرية،
 لكنني أردت بإيرادها أن ألفت الانتباه إلى أن الموضوع لا يزال حيّا في العقل الإستراتيجي الغربي،
وأن الادعاء بأن الأمر قد حسم بصورة نهائية، وأن باب التفكير السياسي لحل إشكاله قد أغلق ولا سبيل إلى فتحه أو مناقشته، هو من قبيل الوهم الذي لا تؤيده دلائل الواقع.
إن إحدى المشكلات الأساسية التي يعاني منها النهج المصري في التعامل مع الملف، تتمثل في أن البعض يتصور أنها معركة فاصلة يتعين أن ينتصر فيها الفصيل القابض على السلطة بأي ثمن على الفصيل القابع في الشارع والمحتجز في السجون ومعسكرات الأمن المركزي.
لكننا بحاجة ملحة لأن نصحح تلك الرؤية بحيث نطرق بابا يحقق انتصار الوطن في نهاية المطاف، وليس فوز فريق على آخر.

ومن علامات بؤس زماننا أن مثل ذلك الرجاء صار يقابل بالصد والاتهام من جانب الذين يصرون على تحويل المواجهة إلى مذبحة و"هولوكست" جديد ينحاز إلى الإبادة الجماعية، ويدخل التاريخ من أتعس أبوابه.

سماسرة الأمريكان في مصر

محمد سيف الدولة

ان أردت أن تسقط نظاما فاسدا أو تابعا، فعليك أن تبدأ بالطبقات والقوى التى يمثلها ويدافع عنها، فالنظام ليس رئيسا و حكومة، ولا مادة فى دستور أو نصا فى قانون، بل هو شبكة معقدة من المصالح الداخلية والخارجية التى تقاتل و تقتل دفاعا عن نفسها.
***
أولا ـ مشاهد ولقطات من دفتر الأحوال :
 ((ليس لرأس المال وطن، فوطنه الوحيد هو الربح، والربح فقط، وبأى وسيلة، وبلا أى قيود من الوطنية أو الدين او القيم او الاخلاق أو العدالة أو المصلحة العامة)) حقيقة ثابتة
***
((حرصت الولايات المتحدة منذ السبعينات على إقامة شراكة مع القوى والفعاليات المؤثرة والمالكة لكل عناصر القوة والنفوذ فى مصر : الطبقة الحاكمة وطبقة رجال الأعمال والنخب الإعلامية والسياسية ))
آفى ديختر ـ وزير الأمن الداخلي الصهيوني ـ 2008
***
((إن المجتمعات الناجحة تسلم اقتصادياتها للقطاع الخاص)) جورج بوش ـ نوفمبر 2003
***
((أن حرية السوق والتجارة المتحررة من الحكومات تمثل دعامة أساسية لإستراتيجية الأمن القومي الأمريكي)) الإعلان الإمبراطوري الأمريكي ـ 5/10/2002
***
((تشجيعا للقطاع الخاص المصرى .. يتم إتاحة تمويلا له من برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية  لتوفير ما يلزمه من واردات سلعية من الولايات المتحدة الأمريكية .. بتسهيلات ائتمانية بدون فوائد تصل الى 8 سنوات.. أما الشركات التى تزيد نسبة ملكية القطاع العام بها عن 20 % فلا يمكنها الاستفادة من البرنامج))  من برنامج الاستيراد السلعى الأمريكى 
***
 ((10 مليون دولار منحة من المعونة الامريكية للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، ساهمت فى اهدار 90 مليار دولار من اموال الشعب المصرى فى برنامج الخصخصة الذى قاده هذا المركز تحت ادارة جمال مبارك))  واشنطن بوست ـ 2011
***
((على مصر أن تصطلح مع ماضيها ـ من رجال أعمال مبارك ـ ان أرادت ان تحصل على قرض الصندوق))
السفيرة الأمريكية آن باترسون
***
((للأسف كل فريق الاحلام مثل يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد ،الذين بدأت بهم مصر الاصلاحات الاقتصادية، اصبحوا الآن فى السجون أو هاربين))
ستيفن كوك ـ موقع مجلس العلاقات الخارجية الامريكية
***
((القبض على رجال الأعمال يهدد الوضع الاقتصادى ويطرد الاستثمار العربى والاجنبى))
نجيب ساويرس دفاعا عن رجال اعمال مبارك ـ مايو 2011
***
((سيتم إصدار قانون مصالحة مع رجال الأعمال، لبث الثقة فى الاستثمار، وإبراء الذمة مع رجال الأعمال الذين تعاملوا مع الحكومة وقاموا بشراء أراضى وأقاموا مشروعات مع الحكومة))
المجلس العسكرى ـ مايو 2011
***
((يجرى الآن وضع اللمسات النهائية لقانون "التسويات" الخاص برجال الأعمال، الذين غادروا القاهرة على خلفية أحداث 25 يناير، وذلك بما يضمن التصالح معهم، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات وطمأنة رجال الأعمال المصريين والأجانب على استثماراتهم )) وزارة الاستثمار ـ يناير 2014 
***
((من الغباء والسذاجة أن نستثمر أموالنا فى تصنيع سيارة مصرية، فالأضمن لنا أن نأخذ توكيلا لإحدى الماركات العالمية لنغرق بها السوق، ونأخذ نسبتنا )) رجل أعمال مصرى
***
·       نوصيكم بدعم السلام مع اسرائيل والتطبيع معها، فهذا يشجعنا على مزيد من الاستثمار معكم
·       تمام يا افندم
((حوار بين ممثل احدى الشركات الاجنبية الكبرى وبين وكيلها رجل الاعمال المصرى))
***
يرفض المصريون بكل فئاتهم التطبيع مع اسرائيل، فيما عدا فئة واحدة، هى رجال الأعمال، فهم يتقاتلون من أجل أسبقية التطبيع معها فى اتفاقيات الكويز والغاز والبترول
***
((جلال الزوربا متفاخرا : ليست الحكومات هى التى تقربنا للسلام، وانما الجمهور هو الذييجب أن يوجه الحكومات كي تتقدم للأهداف التي يريدها، لقد ولدت مبادرة اتفاقية الكويز سنة 1996 في القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال))
فى لقاء مصرى اسرائيلى بجامعة تل أبيب يوم 19 يونيو2005
***
((أسس حسين سالم مع ابو غزالة شركة أمريكية لشحن أسلحة المعونة العسكرية الى مصر، وكان شريكهما هو "توماس كلاينز" مسئول سابق فى المخابرات المركزية، ثم اكتشفت السلطات الأمريكية ان "سالم" يزور الفواتير، فحاكمته امام محكمة فيدرالية فى ولاية فرجينيا، ودفع محاميه بانه سرق المال العام المصرى وليس الامريكى، ولكن المحكمة رفضت دفاعه وحاكمته بتهمة النصب على وزارة الدفاع الامريكية وأدانته))
شريف بسيونى أستاذ القانون الجنائى الدولى بجامعة ديبول، بشيكاغو
***
((ثلاث شركات تستحوذ على 80 % من مشتريات الهيئة العامة للسلع التموينية من القمح))
الجهاز المركز للمحاسبات ـ ابريل 2011
***
شركة القلعة لصاحبها "احمد حسنين هيكل" استحوذت على 125 مليون $ من جملة قرض بقيمة 150 مليون $ قامت هيئة التمويل الدولية الأمريكية OPIC، بتقديمه لدعم الاقتصاد المصرى بعد الثورة ـ نوفمبر 2011
***
رفعت شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية دعوى قضائية ضد القرارات الحكومية القاضية بفرض حماية جمركية على بعض الواردات من المنسوجات والجلود، كما هددوا بتدويل القضية واللجوء الى منظمة التجارة العالمية ـ يناير 2012
***
·       أنا أنفذ حكم بخمس سنوات فى قضية سياسية
·       5 سنين مرة واحدة من أجل مجرد مبدأ، ما أغربكم أيها السياسيون !
حوار تم بالفعل بين معتقل سياسى ورجل اعمال فاسد فى سجن طرة
***
على امتداد 40 عاما هى مدة حكم مبارك والسادات، لم يقبض على اى رجل اعمال بسبب آراءه السياسية أو معارضته للحكومة أو النظام، بل كل قضاياهم دائما هى قضايا مخلة بالشرف مثل الفساد المالى والرشوة النهب والسرقة و القروض وتهريب الأموال وقتل الفنانات .
***
·       سنشترى هذه الشركة من القطاع العام المصرى، ولكن بربع ثمنها
·       كله ممكن، المهم أن تكون العمولات مغرية
((حوار بين المشترى الاجنبى ومسئول مصرى))
***
·       أريد قرضا كبيرا، ولكنى لا أملك ضمانات كافية
·       لا يهم، طالما سيكون نصيبنا الربع
((حوار بين رجل أعمال ومسئول البنك))
***
((بلغ حجم الائتمان الممنوح 600 مليار جنيه منذ عام 1975 وحتى 2011، حصل منه 33 شخصا فقط على نصفه بما يعادل 300 مليار جنيه بدون ضمانات ))الباحث الاقتصادى عبد الخالق فاروق
***
((عندى لك معلومة تساوى الكثير: فى غضون أسابيع، سيتم تعويم الجنيه وسينخفض سعره للنصف، فسارع بدولرة أموالك، ولا تنسى عمولتنا )) اتصال من مصدر مسئول الى رجل أعمال ـ مصر 2003
***
تم بيع ملايين الأمتار من الأرض لأحد رجال الأعمال بسعر خمسة جنيهات للمتر المربع، وحين أراد قرضا من البنك بضمان الأرض تم تقييم المتر بـ 300 جنيه
***
·       160 ألف مصرى يملكون 40 % من ثروة مصر، بينما يعيش أكثر من 36 مليون مصرى بأقل من 360 جنيه فى الشهر (تقرير التنمية البشرية لعام 2007)
·       يحصد أصحاب رؤوس الأموال 70 % من الناتج المحلى الاجمالى، مقابل 30% للعاملين (دراسة لاحمد النجار)
***
·       ماذا أعددت للحلقة غدا ؟
·       أعددت حلقة عن نهب الاراضى والقروض أيام مبارك
·       هل انت مجنون ؟ صاحب القناة سيفصلنا فورا
((حوار بين مذيع ومعد برامج))
***
·       الإعلام يسيطر عليه 20 او 25 شخص فقط
·       وعلينا ان نتواصل مع هؤلاء باسلوب الترهيب والترغيب
·       فهم يهمهم جدا ان يتعاونوا مع القوات المسلحة
·       ولابد من اظهار الخط الاحمر للناس دى ( يقصد العين الحمرا)
·       ونريد طاقم منا يبدأ الحوار مع هؤلاء الناس ، بشكل غير معلن وبشكل منفرد فى الغرف المغلقة
((الضابط عمر فى حديث مع السيسى))
***
بضعة أفراد لا يتعدون أصابع اليد، يقررون كل مساء، ماذا سيقرأ ويشاهد المصريون غدا، ومن يجب أن يحبوه ومن يتوجب أن يكروه، وما هى القضايا التى سيتم التركيز عليها، والحقائق التى يجب طمسها؛ انهم رجال الأعمال ملاك المنابر الإعلامية الورقية والفضائية
***
((سأقوم بزيارة للولايات المتحدة خلال النصف الأول من شهر فبراير 2014 على رأس وفد مصري يضم عدداً من أعضاء مجلس الأعمال المصري الأمريكي وغرفة التجارة الأمريكية، بهدف دعم وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين وخاصة على الصعيدين التجاري والاستثماري))
منير فخرى عبد النور ـ رجل الأعمال ووزير السياحة الحالى
***
يعاقب بالسجن المشدد (( كل من أنشأ او أسس او نظم أو أدار جمعيات أو هيئات او منظمات ترمى إلى سيطرة طبقة اجتماعية على غيرها من الطبقات)) المادة 98 (أ) من قانون العقوبات
***
((لماذا خنتم أمانتكم، وجعلتمونا نتقاتل على كسرة الخبز وأفقرتمونا وحرمتمونا من شربة ماء، وأسكنتمونا القبور أحياء وأقمتم لأنفسكم المنتجعات وأثقلتم ظهورنا بالضرائب وأفقدتمونا الأمل فى المستقبل، فأقدم بعضنا على الموت انتحاراً أو غرقاً أو حرقاً؟!...مصر حكمتها مجموعة من المماليك واللصوص)) من مرافعة محمد النجار، رئيس نيابة الأموال العامة، فى جلسة محاكمة أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وعهدى فضلى، رئيس مؤسسة أخبار اليوم السابق، ورجلى الأعمال الهاربين ياسين منصور ووحيد متولى.
*******

ثانيا ـ الأمريكان والطبقة الحاكمة :
·   عندما أرادت الولايات المتحدة تثبيت وتأمين النظام الذى أنشأته فى مصر بعد 1974، قامت بتصنيع طبقة قوية من رجال الأعمال المصريين تابعة و موالية لها وصديقة لإسرائيل، تتبنى المشروع الامريكى وتدافع عن النظام وتحميه ضد باقى طبقات الشعب و قواه، وترتبط  مصالحهما معا بروابط التوكيلات والتجارة والبيزنس .
·   ولقد تم تصنيع هذه الطبقة بأموال المعونة الأمريكية الاقتصادية البالغة 815 مليون دولار سنويا منذ 1975، والتى تقلصت فى السنوات الأخيرة فقط، فقامت بالتعاقد مع مئات من الأفراد والشركات على مئات المشروعات وبتسهيلات ائتمانية هائلة
·   وتمت المهمة بنجاح وتم تصنيع طبقة "المصريين الأمريكان"، وهى التى تملك الآن مصر وتديرها، وهى التى قادت ضرب وتصفية الصناعة والمنتجات الوطنية المصرية لصالح المنتجات الأجنبية، وهى التى تعقد اتفاقيات البترول والغاز و الكويز والسياحة مع اسرائيل، وهى التى أدخلت الشتلات الزراعية الاسرائيلية الى مصر وصدرت الاسمنت الى الجدار العازل هناك، وما خفى كان اعظم .
·   وهى التى تمتلك  عدد من الصحف و القنوات الفضائية والجمعيات الأهلية،  وتصدر ما تريد من القوانين والتشريعات،ومن رجالاتها  تتشكل كل عام بعثات طرق الأبواب التى تحج الى امريكا كل عام لتصون العلاقات وتعقد الصفقات وتسجل التعليمات .
·   أما عن باقي الشعب المصرى فلقد وضعوه فى القوائم السوداء، فتم استبعاده من الحياة الآدمية وحصاره بالشقاء المستمر والبطالة وربطه فى طواحين الجرى وراء لقمة العيش، بعد أن تخلت الدولة عنه ورفعت يدها عن قيادة التنمية فى البلاد بأمر من الأمريكان ومؤسساتهم الاقتصادية الدولية  .
·       فخلت لهم الساحة، وانفردوا بالبلد وبمقدراته وبمصائره .
·   وشكلوا فيما بينهم تنظيما طبقيا عصابيا، لنهب ثروات البلد ومقدرات الناس الغلابة و ارتكبوا آلاف الجرائم من الكسب غير المشروع واستغلال السلطة والاستيلاء على المال العام و السرقة والنصب والاختلاس والغش والتدليس والتزوير والرشوة وغسل الأموال وتهريبها وخيانة الأمانات والتلاعب فى المزادات والمناقصات..الخ
·   فلما قامت الثورة، ادعوا أنهم من الثوار واخترقوا الصفوف، واشتروا أعدادا كبيرة من الكتاب والمثقفين والنشطاء والاحزاب، وعكفوا فى السر يدبرون سبل الانقضاض على ثورة يناير، وقادوا ومولوا ونظموا بنجاح و ذكاء منقطع النظير كل تفاصيل الثورة المضادة.
·   ومرة أخرى، أخطأت التيارات السياسية الرئيسية، بسماحها لهؤلاء باختراق صفوفها، وتحالفت معهم وتصالحت على جرائمهم، كما لم تخرج مليونية واحدة يتيمة، ضد استغلالهم للشعب و احتكارهم لثرواته، لتطالب بمصادرة ثرواتهم غير المشروعة و تجريدهم من المقدرة على تمويل أى انقلاب على الثورة، وتم تركهم طلقاءً أحرارا يديرون المشهد ويتحكمون فيه، وكان هذا أحد أخطائنا القاتلة .
·   اما عن حلم العدالة الاجتماعية فلقد تراجع و انزوى وتحول الى مجرد شعار أجوف نثرثر به هنا وهناك فى صحف و قنوات صناع الظلم الاجتماعى و قادة الثورة المضادة.
*****
القاهرة فى 10 فبراير 2014