Tuesday, December 30, 2014

المجلس الثوري المصري استطاع أن يضع نفسه على خارطة المعارضة كجزء مهم فيها‎

شريف كامل: المرحلة المقبلة ستشهد موجة ثورية جديدة
http://www.nabdelnahda.com/Details.aspx?ArticleID=14368

* ندشن لحوار يحدد ملامح المرحلة الانتقالية قريبا

* الانقلاب يشن حربا غير أخلاقية ضدنا.. ونعاني ضعف الموارد المالية

* «المجلس الثوري» نجح في التواصل مع الكثير من الحكومات الغربية والأفريقية

* لن يتم تشكيل حكومة منفى إلا بعد توحد المعارضة أولا

* أمل وإمكانية توحد الثوار كبير.. ونتفهم خلافات البعض

* 25 يناير سيكون محطة من محطات الثورة وسيسهم في توحيد الثوار

* الربيع العربي حقق أول وأكبر انتصاراته بكسر حاجز الخوف

* نستثمر غضب الشباب من القيادات في تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء

*الثورة حتما ستنتصر بعد توحد الثوار في الداخل والخارج


حوار سياسي - عرفة حسين:

أكد الدكتور محمد شريف كامل، المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري، أن المجلس استطاع أن يضع نفسه على خريطة المعارضة، فقد استطاع على المستوى السياسي أن يفتح كثيرا من المحاور مع الكثير من الحكومات الغربية والأفريقية، حسب قوله.

وأضاف، في حوار خاص لـ«نبض النهضة»، أنه على المستوى الحقوقي يتابع المجلس أمور المعتقلين ويرصد التجاوزات في حقهم ويساعد على تحريك القضايا، وعلى المستوى الإعلامي يستمر في فضح الممارسات القمعية وإظهار حقيقة الدور الذي يلعبه الإعلام المصري المزيف، حسب وصفه.

وذكر كامل أن رؤيتهم الحالية والمستقبلية واضحة وتنقسم إلى عدة مراحل تبدأ بالسعي لتوحيد القوى الوطنية، بينما يستمرون في «فضح» سلطة الانقلاب، كاشفا عن أن الفترة المقبلة ستشهد حوارا حول وضع ملامح للمرحلة الانتقالية، وأنهم يسعون لتدشين ذلك الحوار الذي سيتم بالتوازي مع استمرار أعمالهم المعتادة على المستويات السياسية والحقوقية.

وإلى نص الحوار:


* كيف تنظرون إلى التطورات السياسية الأخيرة في المشهد المصري بشكل عام؟

- المشهد المصري على المحور الداخلي ما زال يميزه التخبّط والكذب البيّن الذي يعتمد على تزييف بعض الحقائق وإخفاء البعض الآخر، وهو مما يشير إلى أن النظام غير قادر على التمكن من مقاليد الأمور، وليس هناك شاهد على ذلك أوضح من استمرار المظاهرات الرافضة للانقلاب.

وقد يبدو الموقف مختلفا على المحور الخارجي، حيث يبدو أن النظام المغتصب للسلطة يكسب التطبيع مع أنظمة، ولكن هذا ليس بنجاح ولكنه التقاء مصالح الفساد المحلي والسيطرة الغربية والديكتاتورية الإقليمية، القادرة بأموالها على شراء رضاء الضعفاء والمحتاجين، وهذا الحال حتى تجفّ منابع النفط وتثور شعوبهم.



* هل فشل الحراك المناهض لسلطة الانقلاب في ظل استكمال خطوات ما يعرف بـ«خارطة الطريق»؟ وما الذي استطعتم أن تحققوه حتى الآن؟

- لا يوجد ما يسمى فشل للحق، فما ضاع حق وراءه مطالِب، وهذا حق شعب، ولكن بلا شك هناك ضعف في تحقيق النتائج، وهذا أمر طبيعي عندما تكون القوى الوطنية متفرقة ضعيفة الموارد. ولكن على الجانب الآخر فالمغتصب لا يحقق غير الاستبعاد والتقسيم وإراقة الدماء والقيم.

لقد تحدث الانقلاب عن ما يعرف بـ«خارطة طريق» لتحقيق الديمقراطية، وها هو يزيف إرادة الشعب بدستور أصابه العوار وانتخاب رئيس بالتزوير، وستتم انتخابات برلمانية، وكل في غياب أكثرية الشعب ومن خلال الاستبعاد وتكميم الأفواه.

ورغم البطش والتنكيل، لا يزال الحراك مستمرا بعد 18 شهرا، أليس هذا دليلا على نجاح أنصار الشرعية وفشل المغتصب.



* برأيك، ما أسباب بقاء وقوة نظام السيسي حتى الآن؟ وهل تعتقدون أن بداخله صراعات؟

- لا يوجد شيء اسمه نظام السيسي، هو نظام من المنتفعين ممثلي الفساد المحلي والديكتاتورية الإقليمية والسيطرة الغربية وقد صدّروا السيسي في الواجهة، ويوم يصبح عبئًا عليهم سيجري التخلص منه كما تخلّصوا من مبارك.

الصراع بين ممولي الانقلاب وفصائله دائر منذ اليوم الأول، ولكن مع طول الوقت وقلة العائد على استثماراتهم يشتد الصراع وسينقلب إلى صراع عنيف ما لم يسقط النظام أو يسيطر أحد فصائله سيطرة كاملة.



* كيف ترون عزل رئيس جهاز المخابرات فريد التهامي؟

- هو جزء من الصراع الذي أشرنا إليه، وقد يكون ذلك جزءا من انقلاب ناعم من قبل السيسي أو جناح آخر ضده، ولكننا لا نقف عند أشخاص فالنظام ككل يجب أن يزول.



* مضى نحو 5 أشهر على تدشين المجلس الثوري المصري.. فما الذي استطاع أن يحققه سياسيا وحقوقيا وإعلاميا ودوليا حتى الآن؟

- «المجلس الثوري» استطاع أن يضع نفسه على خريطة المعارضة، واستطاع على المستوى السياسي أن يفتح كثيرا من المحاور مع الكثير من الحكومات الغربية والأفريقية، وعلى المستوى الحقوقي يتابع المجلس أمور المعتقلين ويرصد التجاوزات في حقهم ويساعد على تحريك القضايا، وعلى المستوى الإعلامي يسعى المجلس باستمرار لفضح الممارسات القمعية وإظهار حقيقة الدور الذي يلعبه الإعلام المصري المزيف.



* نود معرفة بعض تفاصيل وأبعاد ونتائج تواصلكم مع الدول الخارجية؟ وكيف كانت ردود الفعل التي وصلتكم؟

- الهدف من التواصل هو فتح الحوار وإطلاع العالم على حقيقة الموقف الداخلي في مصر من قمع وتكميم للأفواه، وموقف القوى الوطنية من ذلك الانقلاب، ونعتقد أن ذلك قد تحقق بالفعل، ولكن هذا لا يعني أن تلك الدول ستوقف علاقتها بمصر، إلا أن ذلك النجاح سيظهر في الضغوط التي يتعرض لها الانقلاب ونظامه القمعي.



* وما أبرز العقبات التي تواجه عمل المجلس؟

- اتساع الرقعة الجغرافية التي ينتشر عليها الأعضاء والنشطاء بشكل عام وضعف الموارد المالية، والحرب غير الأخلاقية التي يشنها النظام الفاشي.



* ما خطة عمل «المجلس الثوري» مستقبلا والخطوات التي يعتزم اتخاذها خلال الفترة المقبلة أم أن هناك غيابا للرؤية؟

- الرؤية واضحة، وتنقسم إلى عدة مراحل؛ تبدأ بالسعي لتوحيد القوى الوطنية بينما نستمر في فضح النظام الفاشي، والفترة المقبلة ستشهد حوارا حول وضع ملامح للمرحلة الانتقالية، وذلك الحوار سيتم بالتوازي مع استمرار أعمالنا المعتادة على المستويات السياسية والحقوقية.



* كيف تقيّمون أداء «تحالف دعم الشرعية» بعد الانسحابات المتوالية منه؟

- «تحالف دعم الشرعية» تقييمه ينبع من الشارع، فاستمرار الحراك على الأرض رغم البطش والتنكيل هو الشاهد على حجم ذلك الدور وأهميته.



* هناك من تحدّث عن غضب مكتوم بين الشباب وقيادات المعارضة بسبب طريقة إدارة الأزمة سابقا وحاليا.. كيف ترون هذا الأمر؟

- بلا شك، لا يوجد رضاء كامل عن الأداء والنتائج، ونحن مستمرون في عملية التقييم والنقد الذاتي، وغضب الشباب هو ما فجّر ثورة يناير وهو ما يفعّل الحراك، ونحن نحتاج ذلك الغضب الإيجابي لتصحيح الأخطاء وتحسين الأداء.



* برأيك، ما تأثير وقيمة البرلمان الموازي الذي جرى الإعلان عنه مؤخرا بدولة تركيا؟ وما توقعكم لمستقبله وتأثيره علي المشهد السياسي؟

- أولا هو ليس برلمانا موازيا، بل هو إعادة انعقاد البرلمان الشرعي الوحيد بعد تغيبه المتعمد 18 شهرا، ويجب ألا ننسى أن ما بُنِي على باطل فهو باطل. ومستقبل البرلمان الشرعي سيتوقف على قدرته على مواكبة التطورات وتقديم التشريعات المطلوبة وفضح التشريعات الباطلة ومدى ضررها، وهي عملية سياسية تشريعية مزدوجة.



* وهل تعتقدون أن البرلمان الدولي أو الجهات الدولية ستعترف بهذا البرلمان الموازي؟

- سيعتمد ذلك على إدراك الجهات الدولية عدالة القضية ومصداقيتها.



* البعض طالب المعارضة بتشكيل حكومة منفى.. فما مدى إمكانية حدوث ذلك؟

- مطلب حكومة المنفي مستمر وبحث جدواه مستمر أيضا، وهذه خطوة لا تتم إلا بتوحيد المعارضة أولا.



* لماذا هناك «فشل ذريع» لكل دعوات توحّد ثوار يناير حتى الآن.. ومتى يمكن أن تنجح هذه الدعوات؟

- فشل توحد الثورة لقصر نظر الجميع، ستنجح عملية التوحد عندما يتناسى الجميع خلافاتهم الثانوية والتركيز على تحقيق مطالب الثورة، وهذا ليس ببعيد.



* هل هناك استحالة لوجود كيان ثوري جامع في ظل الخلافات الكبيرة بين القوى الثورية؟

- بل العكس، أمل وإمكانية الوحدة كبير، لأننا واثقون بالصدق وحسن النية.



* في ظل إحباط ويأس البعض وقبول الكثيرين بالأمر الواقع والإفراج عن رموز نظام مبارك.. هل يمكن القول إن النظام نجح في القضاء علي ثورة يناير؟

- الإحباط ظاهرة إنسانية مؤسفة ولكنها واقع، وأنا شخصيا لا أعتقد أن الإحباطات ستدوم، ولكنها ستتحول إلى دفعات إيجابية لتغير الواقع.



* هل تعتقد أن القوى الثورية والمعارضة بحاجة لاستراتيجية جديدة.. وما أبرز التحديات التي تواجه ثورة يناير؟

- قوى الثورة تحتاج للوحدة ونظرة أعمق للواقع لبناء خطوات أسرع وأدق، وأقوى التحديات تكمن في تحقيق الوحدة وتحويل الإحباط لدافع للعمل.



* كيف تنظرون إلى يوم 25 يناير المقبل؟

- هو محطة من محطات الثورة التي سيكون لها دور بإذن الله في توحيد قوى الثورة وإعطائها دفعة للأمام.



* ما تقييمكم لمواقف المجتمع الدولي وتحديدا أمريكا (بعد تسليم طائرات الأباتشي) والاتحاد الأوروبي؟.. وهل قد تغير مواقفهم سواء سلبا أو إيجابا من الأزمة المصرية؟

الدول الغربية سعيدة بالانقلاب والنظام الفاشي الناجم عنه لأن مصالحهم الأنانية تتفق مع الانقلاب، ولذا فنحن- نسعى للعمل مع المجتمع المدني.



* كيف انعكس التحالف الدولي ضد «داعش» على الأزمة المصرية؟

- منذ بداية الانقلاب وهو يحاول أن يصف كل معارضيه بالإرهاب، وقد رفضت كل هذه المحاولات ولم يسر على دربه سوى مموليه السعودية والإمارات.

ويسعى الانقلاب في مصر لاستغلال هذه الظاهرة المؤسفة، ظاهرة «داعش» ومثيلتها، ولكنه يتناسى أن هذه الظاهرة هي نتاج طبيعي للديكتاتورية وعدم احترام إرادة الشعب وحقه في الاختيار.



* وماذا عن رؤيتكم لمواقف دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات؟

- السعودية والإمارات هما الممول الأساسي للانقلاب وشريكه في الجريمة، ومن المعروف دور الإمارات وكذلك السعودية في دعم نظام مبارك منذ بداية الثورة، فهما أكثر الخاسرين من نجاح الربيع العربي الذي ستكون أولى نتائجه إسقاط أنظمتهم الديكتاتورية!



* وكيف ترون المصالحة المصرية - القطرية؟ وكيف تنعكس عليكم خاصة بعد غلق قناة «الجزيرة»؟

- نحن نقدر دور قطر، حكومة وشعبا، في دعم الشعب المصري في ثورته وكفاحه ضد الانقلاب، وندرك تماما قدر مقاومتها للضغوط الشديدة التي تمارس عليها وعلى كل من وقف مع الحق في الداخل والخارج.

ونشكر قناة «الجزيرة مباشر مصر» على جهودها في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر من خلال الرأي والرأي الآخر منذ ثورة يناير وحتى الآن.

وبلا شك، سيكون هناك تأثير نتاج غلق «الجزيرة مباشر مصر» ومحاولة التقارب بين قطر والنظام الفاشي الحاكم في مصر، إلا أننا ندرك تماما أن الثورة ليست على شاشات «الجزيرة»، بل هي في شوارع مصر، وستثمر لدينا بدائل كثيرة لنقل الحقيقة.



* كيف ترون فوز السبسي بالانتخابات التونسية؟ وكيف ستتأثر الثورة المصرية بهذه النتائج؟

- إن فوز ممثل النظام القديم في انتخابات تونس هو بمثابة ردة للثورة، ولكننا واثقون بأن شعب تونس بكل أطيافه قادر على الحفاظ على الديمقراطية كمكسب أساسي للثورة، وأن الشعب التونسي لن يسمح بعودة دولة الإرهاب في تونس أيا كان الرئيس.


- كيف تنظرون إلى أوضاع الربيع العربي وما وصل له حتى الآن؟

- الربيع العربي هو موجة من الثورات التي بدأت ولم تنتهِ بعد، ولقد حققت أول وأكبر انتصاراتها بكسر حاجز الخوف واستعادة الشعوب لثقتها بنفسها، والدليل على ذلك ما نراه على أرض مصر منذ 18 شهرا رغم البطش.



* هل ترون أن المعركة صفرية أم أنها قابلة للحل السياسي؟

- نحن لا نؤمن بصفرية المعادلة بين أطياف الشعب، فالشعب المصري مثل كل الشعوب يختلف فيما بينه ولكن لن يقصي طرف الطرف الآخر، وهذا هو ما يسعى النظام الفاشي لتحقيقه وسيفشل بإذن الله، أما صفرية المعادلة عندنا فهي قائمة بين الشعب وجلاده وسيسقط الجلاد.



* وما رؤيتكم للمصالحة وفرص نجاحها.. وهل نحن بحاجة لمبادرة سياسية أم ثورة شعبية؟

- المصالحة تحتاج لطرفين يملكان زمام أمرهم والمصلحة العامة تتقدم عندهم على المصالح الشخصية، وهذان الأمران لا يتوفران لدى النظام الانقلابي الحاكم في مصر، فهو لا يملك زمام أمره لأنه أداة في أيدي محركيه والمستفيدين منه، ولا مصلحة عنده إلا المصالح الشخصية لمخدوميه.

ونحن من البداية انتهجنا المنهج الثوري السلمي طريقا للثورة.



* وفقا لمعلوماتكم، هل حدث أي تواصل سابق أو حالي بينكم وبين النظام الانقلابي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر؟

- ليس لدي علم بأي تواصل سابق أو حالي بيننا وبين النظام سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وليس من الطبيعي أن يتم إلا إذا تغيرت عقلية ممولي الانقلاب.



* ما توقعاتكم لما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام المقبلة؟

- سيزداد الوضع الاقتصادي سوءا، وسيزداد شعور المواطن المصري بأنه ضحية خدعة قذرة، فتتحرك قوة جديدة ضد الانقلاب، مما يزداد معه ضغط الانقلاب وصانعيه في الداخل والخارج، وسيؤدي ذلك إلى مرحلة ثانية من فرز قوي الثورة وتحقيق الوحدة المنشودة، وبداية موجة ثورية جديدة.



* وما رؤيتكم للخروج من الأزمة؟

- وحدة الثوار الحقيقيين في الداخل والخارج، الذي سيؤدي حتما إلى انتصار الثورة.

شريف كامل: المرحلة المقبلة ستشهد موجة ثورية جديدة

قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري، المهندس محمد شريف كامل، إن "المجلس استطاع أن يضع نفسه على خارطة المعارضة كجزء مهم فيها".


http://arabi21.com/Story/799241


وأضاف لـ"عربي21" أن المجلس الثوري تمكن على المستوى السياسي من فتح العديد من قنوات التواصل مع كثير من الحكومات الغربية والإفريقية، مشيراً إلى أنه "على المستوى الحقوقي؛ يتابع أمور المعتقلين، ويرصد التجاوزات في حقهم، ويساعد على تحريك القضايا".

وتابع: "أما على المستوى الإعلامي؛ فالمجلس مستمر في فضح الممارسات القمعية، وإظهار حقيقة الدور الذي يلعبه الإعلام المصري المزيف".

وحول أبعاد ونتائج تواصل المجلس الثوري مع الدول الخارجية؛ قال كامل إن "الهدف من التواصل هو إطلاع العالم على حقيقة الموقف الداخلي في مصر من قمع وتكميم للأفواه، وتوضيح موقف القوى الوطنية من الانقلاب على الشرعية، ونعتقد أن ذلك قد تحقق بالفعل".

واستدرك: "لكن هذا لا يعني أن تلك الدول ستوقف علاقتها بمصر، إلا أن نجاحنا في التواصل معها سيظهر في ضغوطها التي تمارسها على الانقلاب ونظامه القمعي".

وحول أبرز العقبات التي تواجه عمل "الثوري المصري"؛ أوضح كامل أن أهم تلك العقبات "اتساع الرقعة الجغرافية التي ينتشر عليها الأعضاء والنشطاء بشكل عام، وضعف الموارد المالية، والحرب غير الأخلاقية التي يشنها الانقلاب ضدنا".

وكشف عن أن الفترة القادمة ستشهد حواراً حول ملامح المرحلة الانتقالية في مصر، مشيراً إلى أن المجلس يسعى إلى "تدشين ذلك الحوار الذي سيتم بالتوازي مع استمرار أعمالهم المعتادة على المستويات السياسية والحقوقية".

وأرجع كامل فشل توحد ثوار يناير إلى "قصر نظر الجميع"، مستدركاً: "ستنجح وحدة الثوار عندما يتناسى الجميع خلافاتهم الثانوية، ويركزون على تحقيق مطالب الثورة، وهذا ليس ببعيد، وخاصة أن إمكانية الوحدة كبيرة، لأننا واثقون من صدق الثوار وحسن نيتهم".
    
ورأى أن يوم 25 يناير المقبل سيمثل "محطة من محطات الثورة التي سيكون لها دور في توحيد قوى الثورة وإعطائها دفعة للأمام"، مؤكداً أن "وحدة الثوار الحقيقيين في الداخل والخارج، هو الذي سيؤدي حتما لانتصار الثورة".

النظام الانقلابي والثورة

وقال إن سلطة الانقلاب "بمثابة مجموعة من المنتفعين، وممثلي الفساد المحلي والديكتاتورية الإقليمية والسيطرة الغربية، وقد صدّروا السيسي في الواجهة، ويوم يصبح عبئاً عليهم سيتم التخلص منه كما تخلصوا من مبارك"، مؤكداً أن "طول الوقت مع قلة العائد على استثماراتهم، سيوقع الصراع بينهم، ما سيؤدي إلى سقوط النظام أو سيطرة أحد فصائله عليه سيطرة كاملة".

ورأى المتحدث باسم "الثوري المصري" أن عزل رئيس جهاز المخابرات اللواء فريد التهامي "يمثل جزءاً من الصراع بين أركان النظام، وقد يكون ذلك جزءاً من انقلاب ناعم ينفذه السيسي أو جناح آخر ضده"، لافتاً إلى أن المجلس الثوري "لا يقف في عمله عند الأشخاص، فالنظام ككل يجب أن يزول" كما قال.

وحول إمكانية التصالح مع النظام الحالي في مصر؛ قال كامل إن "المصالحة تحتاج إلى طرفين يملكان زمام أمريهما، والمصلحة العامة تتقدم عندهما على المصالح الشخصية، وهذان الأمران لا يتوفران لدى النظام الانقلابي الحاكم في مصر، فهو لا يملك زمام أمره".

وأضاف: "النظام الحالي أداة في أيدي محركيه والمستفيدين منه، ولا مصلحة عنده إلا المصالح الشخصية لمخدوميه".

ونفى كامل وجود "تواصل سابق أو حالي بين المجلس الثوري وبين النظام، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، قائلاً إنه "ليس من الطبيعي أن يتم أي تواصل إلا إذا تغيرت عقلية ممولي الانقلاب".

Saturday, December 27, 2014

المجلس الثوري المصري: 500 يوم مرت على أبشع مجزرة عرفتها مصر في تاريخها الحديث


27 ديسمير2014

500 يوم مرت علي أبشع مجزرة عرفتها مصر في تاريخها الحديث و المعاصر، مذبحتي رابعة والنهضة الي ارتكبها العسكر الانقلابيون

للمرة الأولى في تاريخ مصر الحديث يظهر الفجور وقتل الأبرياء في الشوارع بالطائرات والقناصة والمصفحات والمدرعات
لأول مرة تحرق مساجد ومستشفيات وجثث

لأول مرة يدرك اصحاب الضمير الحي أن عدو الحرية والكرامة ليس كياناً واحداً ولكنه جيش من المصالح والمنتفعين والمسلحين بسلاح الدولة وإمكاناتها غطوا على عورات نظام المخلوع وأعوانه وها هي ذكرى تفجير كنيسة القديسين تمر وقد بُرّئ مبارك والعادلي ورجالهم، وقتل وحورب وطورد وشرد كل من هتف بسقوطهم وطالب بمحاكمتهم

لم يعد هناك من سبيل إلا المقاومة الجادة المستمرة، والعمل على اقتلاع جذور نظام القتل والفساد والاستبداد والحكم العسكري، لم يعد هناك متسع من الوقت لانتظار جرائم قتل جديدة كفى قتلا في القديسين ومحمد محمود والقائد إبراهيم وميدان التحرير وميدان الأربعين ومسرح البالون وماسبيرو والنهضة ورابعة والحرس الجمهوري ورمسيس ودلجا وكرداسة ورفح والمهاجرين وناهيا وغيرهم

كفى هجوماً على الجامعات وعبثاً بمستقبل الطلاب، كفى اعتقالا للأطفال والنساء كفى أحكاما للإعدام تحافظ على براءة المخلوع وعصابته، كفى استخفافا بدم الانسان وحقوقه

نقول إن ما نملكه ويملكه الناس في الميادين من إرادة ورفض للظلم والطغيان والاستبداد كاف لأن يقلق من يملك القوة والسلاح وأن واجبنا أن نكسر كل قوة وسلاح يدمر الشعب المصري ونسيجه ومستقبله

إن التوحد حول رفض الظلم والطغيان والفساد والاستبداد فريضة دينية ووطنية، والتجهيز والتنسيق من أجل ساعة لن تبقي من القتلة والظالمين ولن تذر، والعمل اخراج مصر من تلك الحفرة وتضميد جراحها ومعالجة فرقتها المصنوعة، بلا أهداف حزبية هو الطريق الذي يجب أن يسلكه كل مخلص

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء

عاشت مصر حرة


للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري


المجلس الثوري المصري لا يتفاوض على حق الشعب الثائر


26 ديسمير2014


بخصوص ما نشر منذ أيام من أنه عرض على المجلس الثوري المصري أن تتم الإطاحة بالسيسي مقابل ألا يشارك الإخوان في العمل السياسي، يود المجلس الثوري المصري أن يشير إلى أنه ليس له أية علاقة بذلك الخبر أو غيره، وأن المجلس الثوري المصري لا يتفاوض على حق الشعب الثائر ولا يمثل الإخوان المسلمين أو أي فصيل آخر

ونؤكد مرة أخرى أن المجلس الثوري المصري لا يمكن أن يقبل بأي حل سوى إسقاط نظام الانقلاب وعودة الرئيس الشرعي، وتحقيق القصاص العادل والسريع للشهداء


عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء

عاشت مصر حرة



للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري

عنهم

محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري


المجلس الثوري المصري يحيي أبطالنا في كل ميادين وأقاليم مصر رجالا ونساء


26 ديسمير2014

المجلس الثوري يحيي أبطالنا في كل ميادين وأقاليم مصر رجالا ونساء، ويؤكد أننا على العهد أن نكون ذراع الثورة في الخارج، في خدمة ثورتنا في فضح النظام القاتل، الفاسد، الخائن 
لن نقبل أقل من القصاص لشهدائنا 
لن نقبل أقل من تطهير مؤسساتنا 
لن نقبل إلا تحقيق أهداف ثورتنا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
نحن أسسنا المجلس الثوري المصري لنكون صدى لأصوات الأحرار في الداخل، ولنرفع صوتهم في كل لحظة، ولنؤكد أنهه لا بديل للشرعية وعودة رئيسنا
ويؤكد المجلس الثوري المصري أنه على العهد لإسقاط نظام القتل والفساد والاستبداد والحكم العسكري

عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء

عاشت مصر حرة
مها عزام
رئيس المجلس الثوري المصري





Tuesday, December 23, 2014

My Message to the RIS: When it comes to Egypt; why we do not practice what we preach


[Sent personal then public, when no response received]

Br. Fouzan

Assalamo Alikom;

Hope that this message reaches you, while you are in good health and Iman;

Mostly you dont know me, I am one of the people who supported your project and enjoyed it since day one.

Your project was acting as an eye opening for Canadian Muslims especially to those of the second generation, bringing them closer to the mainstream society and participating in all society activities within the permitted Islamic principles and of the Islamic Value of Freedom of Expression, respecting Human Rights and Democracy.

You moved in this direction until last year, when your conference under the influence of sometook a strange stand in support of the Military Coup in Egypt.  Support doesnt mean that you chanted for it, but by being silent and silencing the voice of rightness like Prof. Tareq Ramadan, is a support of the wrong doing by the Military Coup.

My Brother;

Not practicing what we preach opens the door for these so called Terrorist Groups.  How can you convince youth of values but not practicing them. This is hypocrisy, I am sure that you are far from it and I hope that Allah will guide you to the best. 

What took place in Egypt in July 2013 and what followed it is not a domestic political struggle, it is a crime.

We cant be silent facing atrocities reported to the entire humanity through Human Right Watch, and Amnesty International. Please review http://www.hrw.org/world-report/2014/country-chapters/egypt

Dont you know of the killing of the peaceful demonstrators that are taking place every day in Egypt! Dont you know of the 40 thousand plus detainees illegitimacy in Egypt! Dont you know that all this is being financed by the corruption, by a regime that regaining power on human (Muslims) bodies.

Not standing for rights and values is the road to self-destruction on earth and to an unpleasant stand in front of Allah on the day of judgement.

RIS should maintain a stand for revivingand you cant revive unless we are straight and direct, some Gulf States have direct benefit from silencing Muslims and Revolutions, and these states have influence and the Western Right-Wing share with them that goal and influence.
We have the right to speak up and reject these atrocities.

I urge you and your guest speakers to go back to the right pass and to practice what you preach, and to not be silent facing atrocities and violation of basic Human Rights.  

I thought of boycotting and campaigning against the RIS, your conference, but found that this will be negative approaches, I will be there again as every year to listen to our Scholars, with a hope that they are not going to be silent against these atrocities.

As a Canadian Muslim, Egyptian, activist, I will be there and will be happy to talk to you and to your guest speakers and to people if possible about that.

My Brother;

Please stand among those who speak loudly against injustice, avoiding the road of the devil, «Those who are silent on rightness are muted devilsالساكت عن الحق شيطان أخرس

I am sure that you will be among those who is inviting to all that is good, as Allah said in Sorat Al-Imran verse 104 Let there arise out of you a group of people inviting to all that is good (Islâm), enjoining Al-Ma'rûf and forbidding Al-Munkar. And it is they who are the successful.
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران: 104) 

This message will turn into an open letter in the next couple of days, with my prayer to Allah to guide all of us to the right pass.

Your Brother;
Mohamed Sherif Kamel*
(514) 863-9202


* Mohamed S. Kamel: is a Freelance writer, the editor of http://forafreeegypt.blogspot.com/, he is a professional engineer, a LEED Green Associate and a recognized project manager professional (PMP), he is Member of several civil society organizations, a co-founder, member of the executive committee and a spokesperson of The Egyptian Revolutionary Council (ERC), a co-founder of the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD-CECD(, Egyptian Worldwide for Democracy and Justice (EW4DJ), Canadian Egyptian for Democracy (CEFD), National Association for Change in Egypt (Taghyeer – Canada), Alternative Perspective Media (APM-RAM), , Quebec Antiwar movement “Échec à la Guerre”, Coalition for Justice and Peace in Palestine “CJPP”, ex-president and co-founder of the Canadian Muslim Forum (CMF-FCM), member of the board of trustee in the Canadian Muslim for Palestine (CMP) and Community Center for Montreal Muslims (CCMM). He could be reached at public@mohamedkamel.com and followed at @mskamel