Sunday, August 28, 2016

المجتمع المدني الدولي والسياسيين الكنديين يطلعون على الفظائع التي يتعرض لها المصريين على أيدي الانقلاب العسكري

المجتمع المدني الدولي والسياسيين الكنديين يطلعون على الفظائع التي يتعرض لها المصريين على أيدي الانقلاب العسكري

English Report: (التقرير بالانجليزية)


شهدت العاصمة الكندية، أوتاواه، يوم الأربعاء السابع عشر من أغسطس 2016  مؤتمرا صحفيا في ختام زيارة الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري لكندا، حيث قدمت والمهندس إيهاب لُطًيف رئيس تحالف المصريين الكنديين من اجل الديمقراطية مطالب المجتمع المدني وهيئات حقوق الانسان والمصريين في كل مكان إلى الحكومة الكندية وحكومات العالم وشعوبها برفض الإنتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في مصر، والوقوف ضدها بحزم.

وقدما من خلال المؤتمرالصحفي الذي عقد بقاعة الصحافة بالبرلمان الكندي نداءا لجميع شعوب وحكومات العالم بضرورة الضغط على النظام المصري لإحترام حقوق المصريين في التجمع السلمي وضرورة حماية المتظاهرين، وإحترام حقوق الإنسان وخاصة حقوق السجناء في المعاملة وفقا للمعاييرالدولية. كما دعوا إلى إجراء تحقيق دولي في مذبحة رابعة وفيما يتعرض له السجناء والمعتقلين في السجون المصرية، كما طالبوا بايقاف مبيعات الأسلحة وأي معدات ذات صلة بالأمور العسكرية لمصر، وربط اي تبادل تجاري مع النظام المصري بإحترام حقوق الإنسان.

وكانت كندا قد شهدت على مدار العشرة أيام السابقة جهدا مشتركا بين مؤسسات مصرية محلية ودولية، حيث اجتمعت جهودهم وقدموا للإعلام والمجتمع المدني العالمي والحكومة والأحزاب السياسية صورة مكتملة لمحنة الشعب المصري في ظل الحكم العسكري، وذلك خلال مؤتمرات ولقاءات في مونتريال وتورونتو واوتاواه.

فمن خلال جولة الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري بكندا التي واكبت انعقاد المنتدى الاجتماعي العالمي، نظم المجلس الثوري المصري، وتحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية، والبيت المصري الكندي، عدة مؤتمرات ولقاءات سياسية وأنشطة عامة لإيضاح مدى معاناة المصريين تحت إنقلاب 3 يوليو 2013 العسكري والذي يحكم مصر حتى اليوم.

مع انتقال المنتدى الاجتماعي العالمي هذا العام إلى مونتريال، ولأول مرة منذ انطلاقة في الخامس والعشرون من يناير 2001 في مدينة "بورتو الجري" بالبرازيل، قامت المؤسسات الثلاث بتوحيد جهودهم تحت تكتل أطلق عليه "الكتلة المصرية من أجل الديمقراطية"*.

لم تكن المرة الأولى التي يعرض الملف المصري على المنتدى الاجتماعي، فلقد طُرحت قضية الانقلاب في مصر والربيع العربي من قبل على المنتدى مرتين، الأولى على المنتدى الاجتماعي الكندي بأتاوه في عام 2014، والثانية فى المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس عام 2015.

منذ اللحظة الاولى في المنتدى هذا العام وضح الحضور القوي لــ"الكتلة المصرية من أجل الديمقراطية"، ففي مسيرة الإفتتاح في التاسع من أغسطس 2016  شارك شباب "الكتلة المصرية" بقمصانهم الصفراء والتي لازمتهم طوال أيام المؤتمر الخمس، حيث حملت هذه القمصان شعارات الربيع العربي "الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية"، وسطرت جرائم الانقلاب العسكري (الذي قتل اكثرمن ثلاثة الاف، وسجن اكثرمن خمسين الف، وكمم الافواه...)، وكان جناح العرض الخاص بالكتلة المصرية مميزا، وكذلك العرض المسرحي الذي قدم مذبحة رابعة بإحتراف، باللغتين الانجليزية والفرنسية، بالاضافة للسبع مؤتمرات وندوات، مما جعلت "الكتلة المصرية" تمثل التجمع الأكثر مشاركة في تاريخ المنتدى.

قدمت "الكتلة المصرية" ستة ندوات ومؤتمرا عاما بثت جميعها مباشرة على الهواء، ادارالندوة الاولى الأستاذ أشرف فؤاد رئيس البيت المصري حيث قدم والاستاذ "أوفيد باستيان" أستاذ الفلسفة والمطلع على دقائق انقلاب تشيلي العسكري الذي جرى في عام 1973، وهو مؤلف لعديد من الكتب من بينها " شيلي: الانقلاب الإلهي"، حيث تعرضا لأوجه التشابه بين الانقلابين (تشيلي ومصر)، ونفاق الغرب في التعامل مع الانقلابين كما الانقلابات الاخرى، وكيف تمكن الشعب الشيلي من إستعادة بلده.

وادارالندوة الثانية الدكتور ياسر هدارة، احد مؤسسي تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية والتى قدمت رؤية "هيومن رايتس ووتش" والتي قدمها نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأستاذ "جو ستورك"، والمشرف على التقرير المعنون "كل وفقا للخطة" والذي صدربعد عام من مذبحة رابعة، وقد وصف "جو ستورك" المذبحة بأنها جريمة مكتملة تمت وفق المخطط الموضوع لها مسبقا لقتل أكبر عدد من المتظاهرين السلميين ولم تكن مصادفة أو رد فعل كما إدعى اللإنقلاب، وأطلق عليها وصف "أسوأ مذبحة في التاريخ الحديث ضد المتظاهرين السلميين والتي تمت في إثنى عشر ساعة، هي أسوأ من ميدان تيانانمين"

وقام الدكتور أحمد عبد القادر نائب رئيس تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية بإدارة الندوة الثالثة حيث قدم الدكتور"محمد المصري" أستاذ مساعد في قسم الاتصالات في جامعة شمال ولاية ألاباما، صورة دقيقة لمعاناة الصحافة وجميع وسائل الإعلام داخل مصروكيف فقد الإعلام حرية التعبير في ظل الإنقلاب العسكري، وكيف أن الصحافة وجميع وسائل الإعلام في مصر فقدت طريقها وأصبحت أبواق دعاية موجهة ، تذيع الأكاذيب ، واستعرضا خلال الندوة حال الصحفيين وما يتعرضون له من قهر وسوء معاملة.

ودارت الندوة الرابعة حول تلاعب الدول الغربيه بالقيم، وقد أدار الندوة المهندس إيهاب الكومى الأمين العام لتحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية والذي قدمت من خلالها السيدة "بيجي ميسون" رئيس "معهد ريدو"، وهو مؤسسة بحثية مستقلة بأتاواه تعمل في مجال البحث في الشئون الخارجية والدفاع والسياسة، فتحدثت عن عدم إحترام القوانين الدولية ببيع الأسلحة والتبادل التجاري مع نظم لا تحترم حقوق الإنسان، وكيف أن هذا ينطبق على مصر طالما نظامها ينتهك كل القوانين الدولية وحقوق الأساسية للإنسان.

وفي الندوة الخامسة، قدم السيد طارق شاتيلا، أخصائي الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية-كندا، والدكتور محمد صلاح عضو مجلس إدارة المجلس الثوري المصري، صورة شاملة لمعاناة المعتقلين والسجناء في ظل الانقلاب العسكري، وتناولا أحدث تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية عن سوء الأحوال الإنسانية في مصر بشكل عام.

وقدمت الدكتورة نادية أبو زهرة، أستاذ مساعد في دراسات التنمية الدولية والعالمية وعضو مركز بحوث التعليم وحقوق الإنسان بجامعة أوتاوا، عرض لأوضاع المرأه والطفل في ظل الدكتاتورية، وجاء ذلك من خلال الندوة السادسة التي ادارتها السيدة سماء الابياري عضو اللجنة السياسية بتحالف المصريين الكنديين من اجل الديمقراطية، حيث تحدثت الدكتور نادية عن أحدث أبحاثها في هذا المجال، كما تحدثت عن العديد من التقارير عن أوضاع المرأه والطفل في مصر.

وفي ختام المنتدى بمدينة مونتريال، جاء المؤتمر العام والذي حضرة قرابة الستمائة شخص، وتحدثت فيه الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري، وخبيرة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بـ"تشاتام هاوس"، والاستاذ "هارون صديقي" المحررالفخري لصحيفة "تورونتو ستار"، والتي تعد من أكبر الجرائد الكندية، حيث قدما الربيع العربي من خلال التجربة المصرية وطريق الديمقراطية والانقلاب، وقد تبادل العديد من الحاضرين الحوار مع المتحدثين.

وصادف يوم ختام المؤتمر ذكرى مذبحة رابعة، 14 أغسطس 2013، فأنهت "الكتلة المصرية من أجل الديمقراطية" المؤتمر بوقفة حداد في واحدة من أكبر حدائق مدينة مونتريال، 'بارك جاري' حيث ألقت الدكتورة مها عزام كلمة في الحاضرين من المصريين وغير المصريين في ذكرى مذبحة رابعة الأليمة، أسوأ مذبحة في العصر الحديث ضد متظاهرين مسالمين. ثم غادرت الدكتورة مها عزام مونتريال بعد الوقفة مباشرة لتتحدث في ذات اليوم بوقفة مماثله بتورونتو.

بالإضافة للمؤتمر العام الذي استهلت به الدكتورة مها زيارتها لكندا، والتي جاءت تلبية لدعوة من تحالف المصريين الكنديين من اجل الديمقراطية، والبيت المصري الكندي، وأعضاء المجلس الثوري المصري من الكنديين، التقت الدكتورة مها والجالية المصرية في مونتريال وتورونتو وأوتاوا، فتحدثت الدكتورة مها والدكتور ياسر هدارة للجمهور في مدينة مونتريال، وفي مؤتمر بمدينة تورنتو تحدثت الدكتور مها والمهندس محمد كامل الأمين العام للمجلس الثوري المصري، وفي كلا المؤتمرين تناول المتحدثين الوضع في مصر ومستقبل الثورة وناقشا الحاضرين من المصريين وغير المصريين في تطورات الوضع وسبل تحقيق الثورة.

وفي جامعة اوتاواه، تحدثت الدكتورة مها عن الوضع في مصر وسبل التقدم بالقضية المصرية وتحدث الدكتور"حليم يانيكوميروجلو"، استاذ الهندسة بجامعة اوتاواه، والدارس في مجال التاريخ التركي، عن التجربة الديمقراطية التركية، وتجاربها مع الحركات الانقلابية، وخاصة المحاولة الانقلابية الاخيرة.

وعلى هامش الزيارة التقت الدكتور مها عزام وبعض أعضاء مجلس إدارة التحالف بعدد من النواب الكنديين من مختلف الأحزاب السياسية، فمن الحزب الليبرالي الحاكم التقيا والسيدة "كارين ماكريمون" السكرتير البرلماني لوزير شؤون المحاربين القدامى ومعاون وزير الدفاع، وبالانسة "إقرأ خالد" عضو اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الكندي. ومن الحزب الديمقراطي الجديد التقيا والسيدة "هيلين لافيرديير" وزيرة الظل للشئون الخارجية. وكذلك التقيا والسيد "دانيال جرين" نائب زعيم حزب الخضر الكندي.

لقد كانت زيارة الدكتورة مها عزام، والتجاوب الجماهيري ونشاط "الكتلة المصرية من أجل الديمقراطية" بالمنتدى الاجتماعي العالمي من اقوى صورالتضامن مع الشعب المصري، ودليل عملي بأن المصريين ليسوا وحدهم في نضالهم من أجل الخبز والحرية والعدالة egyptnow.caالاجتماعية. ويمكن متابعة اخبار الجولة وتسجيلات الندوات والمؤتمرات على موقع "الكتلة المصرية".



* تضامنا مع الشعب المصري ومبادئ ثورة 25 يناير، شكلت المؤسسات التالية "الكتلة المصرية من أجل الديمقراطية"
egyptnow.ca   

- المجلس الثوري المصري، وهي مؤسسة دولية تأسست في 8 أغسطس 2014 لمناهضة الانقلاب العسكري ودور الجيش في الحياة  ercegypt.orgالسياسية المصرية

- تحالف المصريين الكنديين من اجل الديمقراطية، ائتلاف كندي تأسس في 7 سبتمبر 2013 مناهضا للانقلاب العسكري، لإطلاع  eccd.caالمجتمع المدني والحكومة الكندية على الوضع في مصر، وتقديم توصيات إلى أوتاوه حول القضية

- البيت المصري الكندي، منظمة كندية مقرها في مونتريال، تأسست في 15 ديسمبر 2012 لتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الكنديين من  egyptiancanadianhome.orgأصل مصري، وإطلاع الجهات الحكومية والمجتمع المدني وحول الوضع في مصر.


أعد التقرير في 19 أغسطس 2016
المهندس محمد شريف كامل

الأمين العام المجلس الثوري المصري ومنسق الكتلة المصرية من أجل الديمقراطية

Egyptians’ atrocities under the Military Coup presented to the Canadian Civil Society and official politicians

Egyptians’ atrocities under the Military Coup presented to the Canadian Civil Society and official politicians

Arabic Report: (التقرير بالعربية)
http://forafreeegypt.blogspot.ca/2016/08/blog-post.html

As a conclusion of Dr. Azzam’s, the head of the ERC, visit to Canada, she and Mr. Lotayef the president of the ECCD presented, in a joint press conference from the Press Gallery of the Canadian Parliament, on August 17, 2016, the demands of the civil Society, human rights organizations and the Egyptians people.  That the Canadian Government, and the international community, show solidarity with the Egyptian people and pressure the Egyptian regime to respect people’s right of peaceful assembly, protecting the demonstrators during their assembly, and to respect the human rights especially the rights of inmates to be treated to the international standard. In addition to that, they called for international investigation on the Rabaa massacre and on the condition of the prisoners, to halt all sale of arms and any military related equipment to Egypt and link all trade with the Egyptian regime to the respect of Human Rights. 

Prior to the press conference, for more than a week, in a joint effort, local and international Egyptian organizations presented to the media, the civil society, the government and political parties the plight of the Egyptians under the Military rule, through several conferences and seminars in Montreal, Toronto and Ottawa.

As the WSF came to Montreal, for the first time since the first WSF that kicked-off on January 25th, 2001 in Porto Alegre, Brazil, the three organizations ERC, ECCD and ECHO joined effort and created what is been known as the ‘Egyptian Bloc for Democracy’.

While the Arab Spring was introduced to social forums twice before, the Canadian Social Forum in 2014 and then the WSF in 2015, that took place in Tunisia where the Egyptian question was welcomed by the participants.

The presence of the Egyptian Bloc in the opening march that took place on August 9 in Montreal’s sunny afternoon was noticeable.  The Egyptian Bloc’s youth wore their yellow T-shirts and the yellow flag that was symbol during the conference’s 5 days.  T-shirts carried the slogans of the Arab Spring of ‘Bread, Liberty, Social Justice’, and listed the crimes committed by the Military Coup (more than 3000 killed, and more than 50000 imprisoned without a due process, no freedom of expression).  The Egyptian team was more than noticeable in their booth in Complexe Desjardins, in their wonderful theater piece that described the Rabaa massacre (presented in English and in French) and in their seven conferences. The Egyptian Bloc For Democracy formed the biggest activities brought to the WSF’s life on a single issue.

The Egyptian Bloc presented six self-organized seminars and a grand conference.  During the first seminar, Ovide Bastien, a professor of philosophy, an expert on the Military Coup in Chile that took place in 1973 and an author of several books among them ‘Chili: le coup divin’, with Dr. Ashraf Fouad, the head of ECHO, presented the similarities between both coups (Egypt and Chile), the hypocrisy of the west in dealing with the coup in both cases, and how Chilean people regained their country.

Joe Stork, the Deputy Director for the Middle East and North Africa division of Human Rights Watch and the supervisor of the report ‘All According to Plan’ that was issued a year after the Rabaa Massacre, with Dr. Yaser Haddara, a cofounder of the ECCD, presented the mass killings of the protesters in Egypt.  Joe was clear in describing this massacre as a “pre-planned killing of peaceful demonstrators”, and he called it “the worse massacre in the modern history in one day against peaceful demonstrators, worse than Tiananmen Square”.

Dr. Mohamad Elmasry, an Assistant Professor in the Department of Communications at the University of North Alabama, and Dr. Ahmed Abdelkader, the Vice-President of the ECCD, presented the plight of journalism and the freedom of speech under the Military Coup, and how journalism and all media of Egypt lost their way and became a one-sided directed media.

Mrs. Peggy Mason, the president of the Rideau Institute, a Canadian independent think tank focusing on research and advocacy in foreign, defence and national security policy, with Mr. Ehab El-Komy, the Secretary General of ECCD, addressed the Western application of universal value, between selling arms and trade with non-democratic regime, and how this applies to Egypt while its regime is violating all international laws and basic human rights.

Mr. Tarek Chatila, MENA specialist and writer for Amnesty Canada, and Dr. Mohamed Salah, Board Member of the ERC, presented the suffering of the prisoners under the military coup, both addressing the latest Amnesty International report issued about the conditions in Egypt.

Nadia Abu Zahrah, Associate Professor of International Development and Global Studies and a member of the Human Rights Research and Education Centre at the University of Ottawa, and Mrs. Samaa Elibyary, member of ECCD’s political committee, presented the situation of women and children under dictatorship, where they addressed Dr. Nadia’s latest research and several other reports.

In addition to these six self-organized seminars, the Egyptian Bloc for Democracy, in coordination with the central organization of the WSF, presented Dr. Maha Azzam, the head of the ERC, who was a fellow on the Middle East and North Africa Program, Chatham House, and Mr. Haroon Siddiqui, the Editorial Page Editor Emeritus of the Toronto Star, presenting the Egyptian experience of the Arab Spring in a very dynamic conference in front of almost 600 attendees.

As the closure of the WSF was the same day as the commemoration of Rabaa Massacre, that took place three years ago on August 14, 2013, the Egyptian bloc closed the conference with a vigil in one of Montreal’s biggest parks, ‘Parc Jarry’; where Dr. Azzam addressed the gathering of Egyptians and non-Egyptians alike commemorating the Rabaa massacre. Dr. Azzam left Montreal after the vigil to address a similar one on the same day in Toronto.

In addition to the grand conference that took place in Montreal, Dr. Azzam met with the Egyptian community in Montreal, Toronto and Ottawa.

Dr. Azzam and Dr. Yaser Haddara, cofounder of the ECCD, addressed Egyptians and non-Egyptians audience in Montreal. While in Toronto, she addressed the audience jointly with Mohamed Kamel, the Secretary General of the ERC.  In both conferences they addressed the audience’s concern about the situation in Egypt and the future of the revolution.

At Ottawa University, Dr. Azzam spoke about the situation in Egypt and the ways to advance the Egyptian cause.  While Dr. Halim Yanikomeroglu, an engineering professor and a researcher on the Turkish History, spoke about the Turkish experience in democratic development, and their experience with military coup, specially that last attempt.

Dr. Azam and a few of the ECCD board members met and had an open and frank discussion with several MPs from different political parties. From the Liberal party, they met with Karen McCrimmon, Parliamentary Secretary to the Minister of Veterans Affairs and Associate Minister of National Defence, and with Iqraa Khalid, member of the Human right subcommittee in the Canadian Parliament. From the NDP, they met with the foreign affair citric, Mme Hélène Laverdière, and with Mr. Daniel Green, the deputy leader of the Green Party. 
Dr. Azzam’ visit and the WSF was a show of solidarity with the Egyptian people.  A strong proof that Egyptians are not alone in their struggle for Bread, Liberty and Social Justice. All seminars and conferences are available on egyptnow.ca.

* The ‘Egyptian Bloc for Democracy’:
In solidarity with the Egyptian People and the principals of January 25 Revolution,
-          The Egyptian Revolutionary Council ERC, an international organization. Established August 8, 2014 to oppose the Military coup and the role of the military in Egyptian political life. ercegypt.org
-          Egyptian Canadian Coalition for Democracy ECCD, a pan-Canadian coalition.  Established September 7, 2013 to oppose the military coup, to inform the Canadian public and government about the situation in Egypt and to make recommendations to Ottawa. eccd.ca
-          The Egyptian Canadian Home Organization ECHO, a Canadian organization based in Montreal. Established December 15, 2012 to consolidate the social relations among Canadians of Egyptian origin, and to inform governmental and private entities about the current situation in Egypt. egyptiancanadianhome.org


Report prepared on August 19, by:
Mohamed S Kamel
Secretary General of the ERC and the coordinator of the Egyptian Bloc