Friday, November 29, 2013

رسالة لمصري مونتريال

رسالة لمصري مونتريال
29 نوفمبر 2013

لقد ولدت جمعيتنا، جمعية المصريين في مونتريال من ثورة 25 يناير 2011، وعاهدنا أنفسنا ألا ننحرف عن مبادئها وألا نخونها وألا نسمح لبقايا نظام مبارك بتدميرها. إلا أنه وللأسف ومنذ الانقلاب الغاشم عمل العديد من داخلها على تدميرها، أو جرها لدائرة الثورة المضادة ..ونجحوا.

لقد أعتمد أسلوبهم ذات أسلوب الانقلاب وإعلامه، وكأنهم ينفذون مخططه من تقسيم المصريين والتلاعب بالألفاظ والمشاعر، واستحلال القتل ومنع الأصوات المضادة، وترديد الأكاذيب والاتهامات لأبناء الوطن الواحد.

لقد خدعوا البعض بمقولات مغلوطة مدعيين أنهم لا دخل لهم بالسياسة، وأنهم يسعون لجمع كل المصريين، وما هم ألا مرددين مقولات الإعلام المصري الفاسد، ومقسمين لمصر والمصريين.

إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وغالبية من عارض الرئيس مرسي معارضة شريفة قد أكتشف خدعة الانقلاب الدموي وإعلامه الساقط.

فهذه دعوة لكم للتطهر من الدم المراق والذي يعلق بكل من لم يسعى لمنعه، وكل من لم يقف في وجهه.

 

ولذلك فقد أستبدل العديد من أعضاء هذا التجمع بأخر، وهو تجمع لكل المصريين المؤمنين بالديمقراطية والعدالة، وهو جامع لكل المصريين بكل مدن كندا، ويرحب بكم.

 


بارك الله في مصر وشعبها، وحمانا وإياكم من نظام مبارك وعملائه وأنار بصيرة المخدوعين.   

Saturday, November 23, 2013

في ذكري مرور 100 يوم علي مذبحة القرن "صحفيون ضد الانقلاب" تدعو لاستمرار النضال السلمي لإسقاط الانقلاب


في ذكري مرور 100 يوم علي مذبحة القرن "صحفيون ضد الانقلاب" تدعو لاستمرار النضال السلمي لإسقاط الانقلاب

في ذكرى مرور مائة يوم علي ارتكاب مذبحتي رابعة والنهضة؛ تدعو حركة "صحفيون ضد الانقلاب" الشعب المصري إلى
استمرار نضاله السلمي حتى يتم دحر الانقلاب الدموي، باعتبار هذا النضال السبيل الوحيد لخلاص مصر من هذا الانقلاب الغاشم، وذلك مهما كلف الأمر من تضحيات، مطالبة بالقصاص للشهداء الذين أريقت دماؤهم غدرًا، لينيروا للبلاد طريق الحرية. وتهيب به للاحتشاد والتدفق علي الميادين حتى يؤكد للانقلابيين انه لن يترك حقوق ضحايا هذه المذبحة مهما طال الزمن و بلغت التكلفة واعتبار رمزية رابعة العدوية أيقونة لاستمرار ثورة الشعب وشعارا للصمود والعزة ورفض الظلم والطغيان .
وتدعو الحركة جموع الشعب للاستمرار في ثورتهم السلمية التي بدأت في 25 يناير2011، وممارسة حقه في التظاهر والاعتصام، وتنظيم الوقفات والمسيرات، وغيرها من الفعاليات الاحتجاجية، بما لا يدع مجالا للشك في أن الثورة مستمرة، وأن الشعب لن يرضى بغير رحيل الانقلاب الدموي بديلا، لا سيما بعد مجازره الدموية في رابعة والنهضة والجيزة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة والمنصورة وبورسعيد والقائد إبراهيم و سموحه وأبي زعبل وغيرها من المجازر الدموية التي ارتكبتها سلطات الانقلاب، فقتلت الديمقراطية، واغتالت الشباب الذي خرج راغبا في العيش والحرية والعدالة والكرامة .
وفي هذا السياق تحيي الحركة صمود الشباب و الطلاب في سائر الجامعات، ونضالهم السلمي ضد الانقلاب الفاشي، خاصة طلاب الأزهر. وتدين بشدة اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي والمدن الجامعية، وتعتبر ذلك جريمة لن تسقط بالتقادم. وتؤكد دعمها لصمود طلاب الأزهر خصوصا، والطلاب عمومًا، في وجه المذابح التي ترتكب بحقهم داخل الحرم والمدن الجامعية في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الجامعات المصرية. خاصة أنهم حاولوا التظاهر أمام ميدان رابعة تخليدا لذكري زملائهم الذين نالوا الشهادة ولكن كانت آلة بطش الانقلاب لهم بالمرصاد
كما تدعو الحركة إلى الاستمرار في تخليد ذكري فض مجازر رابعة والنهضة وغيرهما، ليكون ميدان "رابعة"، في كل مصر، وليس فقط في مدينة نصر. وتعلن الحركة مشاركتها في فعاليات يوم الأحد 24 نوفمبر 2013بميداني رابعة والنهضة، وسائر ميادين الحرية. وتناشد الإعلاميين والصحفيين والمواطنين الشرفاء -كافة- أن يتوحدوا ويتركوا الفرقة في مواجهة الانقلاب، والمشاركة في إحياء تلك الذكري، والتأكيد الدائم على أن النضال السلمي مستمر، ولن يتوقف أبدًا، من أجل استعادة الديمقراطية، والشرعية الدستورية.
وتعلن الحركة أيضًا استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة، وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في مواقع العمل لنقل الحقيقة للرأي العام.
كما تحيي الحركة صمود الإعلاميين والصحفيين الشرفاء الذين تحملوا الإصابات القاتلة، أمثال حامد البربري ومحمد ذكي وغبرهم وكذلك الذين صمدوا علي مرارة السجن والقمع، ومنهم: محسن راضي، والزملاء: أحمد سبيع وإبراهيم الدراوي،أعضاء النقابة وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الشرفاء ممن يقبعون حاليًا خلف القضبان.. وتؤكد الحركة أنها ستقف خلفهم إلى أن يخرجوا من سجون هم مرفوعي الرأس .
وتعلن الحركة أيضًا استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة، وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في مواقع العمل لنقل الحقيقة للرأي العام وتؤكد علي فضح ممارسات الانقلاب وجرائمه بحق الشعب المصري.
إن مرور 100 يوم علي مجزرتي رابعة والنهضة باعتبارهما أكبر عملية قتل منظم وإبادة جماعية في التاريخ الحديث دون إحالة أي شخص للمحاكمة يؤكد أن دولة القمع ستزول حتمًا لأن دماء الشهداء ودموع أسرهم وعذاب أهالي المعتقلين والمصابين الذين لم يجدوا أي عون من جهة رسمية..حتما ستزول تلك الآلام؛ لأن هناك أملا يلوح في الأفق باستمرار ثورة الشعب السلمية قرابة خمسة أشهر متواصلة، برغم التنكيل والإرهاب الانقلابي بحق الشعب الأعزل.وان الشعب قام ولن يقعد إلا برحيل الانقلاب الدموي الفاشي ليسترد شرعيته وكرامته وثورته التي سلبها الانقلابين منه . 
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" القاهرة في 23-11-2013 
عاشت مصر حرة......و تحيا حرية الصحافة.....وليسقط الانقلا

Friday, November 22, 2013

أزمات الحقبة السعودية

(أقدم هذه الأفكار لصديق ومحلل مصري من الولايات المتحدة، وأود أن أضيف لما قال:
- أن السعودية اغتصبت هذا العرش عندما خزلته مصر عام 1974
- أن السعودية لا تملك استراتيجية للتغير لأنها لا تملك أساسا أي استراتيجية سوى الحسابات الشخصية للأسرة
- أن السعودية وأعوانها لا يستطيعون إحداث الحسم السياسي، لأنه لن يكون مقبولا من الجماهير.)


أزمات الحقبة السعودية 
بقلم/ صفي الدين حامد
22 نوفمبر 2013

العالم العربي يعيش الحقبة السعودية منذ زمن طويل قد يعود لعقدين أو أكثر، وعلى العرب أن ينظروا الأن في خصائص القيادة السعودية ويفكروا بهدوء في كيفية علاج مشاكل تلك المرحلة.

السعودية هي الاقتصاد العربي الأكبر والحليف الأهم لأميركا في المنطقة بعد إسرائيل وهي قائدة الخليج وصاحبة الإمبراطورية الاقتصادية والإعلامية العربية الهائلة، والسؤال هو إلى أين أوصلت القيادة السعودية العرب!؟...

على المستوى الاقتصادي العالم العربي مازال يقبع في مكانة متأخرة علميا وثقافيا واقتصاديا، والبطالة منتشرة حتى في السعودية نفسها والتي تحتاج لإعادة هيكلة جادة لاقتصادها.

على المستوى السياسي، العالم العربي يفتقر لايدلوجية جادة للتنمية أو التحول السياسي، الايدلوجية السياسية السعودية ترفض التحول السياسي الديمقراطي وتدعم الوضع السياسي القائم وتخشى مختلف الحركات السياسية دينية كانت أو علمانية، والسؤال إلى أين ستصل بالعرب تلك المرحلة!؟

القيادة السعودية تعاملت أيضا ببطء وبافتقاد الحسم مع أزمات عميقة عصفت بالعرب مؤخرا.

العراق مازال غير مستقر بعد سنوات من دعم السعودية لإسقاط صدام حسين، في سوريا عجزت السعودية حتى الآن عن تقديم دعم حاسم للثورة السورية سواء مباشرة أو عن طريق حليفتها أميركا، في ليبيا دعمت السعودة التخلص من القذافي ولكنها لم توفر دعم كافي لإعادة بناء ليبيا، في مصر دعمت السعودية مبارك والانقلاب على مرسي وتغاضت عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وقد تسير مصر لعدم استقرار مقلق.

السعودية تفتقر لايدلوجية سياسية قادرة على التغيير، السعودية أيضا تفتقر للحسم السياسي، قرأت مؤخرا أحد التقارير الصحفية الأجنبية عن قدرة إيران على التحرك السياسي الفعال مقارنة بالسعودية، فإيران تمتلك ايدلوجية واضحة وتمتلك دعم شعبي لتلك الايدلوجية، بل تمتلك أيضا قوات إيرانية قادرة على التدخل في الدول الأخرى تحت راية ايدلوجية النظام الإيراني.

السعودية تفتقر تلك العوامل، فأيدولوجيتها مختلطة بين الإطاحة بالنظم المعارضة لها والحفاظ على النظم الديكتاتورية الحليفة لها، ولا تمتلك دعم شعبي لأيدولوجيتها السياسية، وإذا أرسلت قوات للخارج بشكل شعبي أو بتنسيق أمني ما سرعان ما تصطدم معها.

تأثير السعودية لا يتوقف داخل حدودها بل يتخطاه لحدود الدول الأخرى، وهي تهرب من المسائلة أو المحاسبة، فالنظام العربي يفتقر لآليات المحاسبة الجادة، والسيطرة الإعلامية والسياسية السعودية قوية، والسعودية كبقية النظم العربية ترفض أن تناقش سياساتها في العلن.

وهي أيضا لا تتحمل المسئولية وحدها ففي النهاية تعاني مختلف الدول العربي من نخب تساير السياسات السعودية السابقة وتسير في ركابها لأسباب خاصة بها قبل أن تكون ضغوط خارجية.

ولكن كل هذا لا يخفي التحديات التي تعانيها الحقبة السعودية في العالم العربي وتستدعي وقفة جادة في أوساط المسئولين السعوديين قبل غيرهم
.



صفي الدين حامد

Wednesday, November 20, 2013

Freedom & Justice Party and members of Egypt’s Shura Council appoint international legal team to advise on crisis in Egypt

16/08/2013

Press Statement
Issue Date: 16 August 2013
Freedom & Justice Party and members of Egypt’s Shura Council appoint international legal team to advise on crisis in Egypt
Egypt’s Freedom and Justice Party (FJP) and members of the Shura Council (the Upper House of the Egyptian Parliament) have jointly appointed a high level legal team following the coup d’état and subsequent massacre of protestors.
Tayab Ali, solicitor and partner of leading human rights law firm ITN Solicitors, has been commissioned to establish a team of lawyers who will advise on the status in international and constitutional law of the coup d’état, the unlawful detention of members of the democratically elected government and criminal acts that have been committed since 3 July 2013.
The legal team comprises some of the world’s most distinguished legal minds. The team includes former Director of Public Prosecutions, Lord Ken Macdonald QC, South African International Lawyer and former UN Human Rights Special Rapporteur, Professor John Dugard SC, and renowned human rights barrister, Michael Mansfield QC.
With immediate effect, the legal team will investigate allegations of crimes against humanity committed by members of the military junta since the 3 July 2013. On 14 August 2013, the Egyptian military were reported to have killed over 638 people. Some reports put the total number at over 2000. This follows the killing of 51 civilians on 8 July outside an officer’s club in Cairo and the deaths of 74 others on 27 July many of whom were reported to have been shot in the head and chest.
The actions of the military junta would appear to be a crime against humanity as they were acts committed as part of a widespread or systematic attack directed against the civilian population.
The acts under investigation can be prosecuted both in domestic and international jurisdictions. The legal team has put the junta on notice that an investigation has commenced and has requested access to evidential material in the possession of the Egyptian police and military.
The solicitor who is coordinating the legal team, Tayab Ali, said ‘It is crucial that the actions of the military in Egypt are quickly and thoroughly investigated and that those found to have committed crimes against humanity are arrested and brought within the jurisdiction of the International Criminal Court without delay. In addition, the UN Security Council should take immediate steps to prevent further atrocities occurring in Egypt.
Mike Mansfield QC said ‘The essence of this initiative is respect for the rule of law, the fundamental rights of democratic self determination and to life itself. Without accountability for their violation through the organs of international justice there will be a steady descent into a quagmire governed by vindictive retribution and the sword of hatred’.
Professor John Dugard said ‘It is imperative that the actions of the Egyptian Military junta be carefully examined in the context of human rights and international humanitarian law and that all jurisdictional avenues be explored for the prosecution of those responsible for the commission of international crimes’.
ENDS

Notes
ITN solicitors are a leading Criminal and Human Rights law firm based in London. Further details at www.itnsolicitors.com
Tayab Ali is solicitor advocate and partner at ITN Solicitors www.itnsolicitors.com
Lord Ken Macdonald QC is a barrister at Matrix Chambers www.matrixlaw.co.uk
Michael Mansfield QC is a barrister and head of Tooks Chambers www.tooks.co.uk
Professor John Dugard is a door tenant at 20 Essex Street Chambers www.20essexst.com

Contact at ITN Solicitors:
Tayab Ali by email: tali@itnsolicitors.com

For interviews or further comment contact
Tooks Court 020 7842 7575 for Michael Mansfield QC
Itpal Dhillon (ITN Solicitors) 020 8522 7707 for Professor John Dugard

Monday, November 18, 2013

لا يعقل


قالت: أدعوا ربنا أن يكتب لمصر الخير واﻷمان ويحفظها من كل سوء مع أى شخص وطنى يكون ما يكون

قلت: بلا شك ذلك يجب أن يكون أول الطريق، الدعاء إلى الله، ولكن الله يقول إنه سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ومن رأى منكم منكرا فليغيره...، وأنه كما تكونوا يولى عليكم، فالدعاء يجب ان يتسق مع الأخذ بالأسباب.

فلا يعقل أن نقر ونشهد أن الأعلام فاسد ومغرض ونستمع له ونصدقه بل ونردد أقاويله، ولا يعقل أن نعلم أن فلول مبارك خرجوا في 30 يونيو ونخرج معهم وندعي انها ثورة، ولا يعقل أن يموت الثوار لأجل الديمقراطية ثم نقبل انقلاب عسكري ونهلل له، ولا يعقل أن يدرك العالم كله بفساد نظام مبارك ونحن نقبل عودتهم للحكم، ولا يعقل أن نعلم أن ذلك الانقلاب من صنع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لخنق الفلسطينيين ونساعدهم على خنقهم، ولا يقبل أن نشبه السيسي القاتل بناصر، ولا يقبل عقل أن نحارب طول حياتنا من أجل حرية الرأي ونقبل ونسكت على قتل واعتقال وتعذيب عشرات الألاف لأنهم يخالفونا في الرأي.


علينا أولا أن ندعي الله أن ينير بصيرتنا، وأن نعمل كل جهدنا لنرد ذلك الانقلاب وحينئذ لا شك سيقبل الله دعائنا ويكتب لمصر الخير ويحفظها من كل سوء ويرشدنا لاختيار الصالح.

Saturday, November 16, 2013

عبدالرحمن يوسف: من سينتصر غدا؟

"مقالة لم يتيسر نشرها في الصحف" 
من سينتصر غدا؟
عبدالرحمن يوسف

         سألت عشرات من الأصدقاء سؤالين، الأول (هل تعرف أي شخص كان ضد انقلاب الثالث من يوليو ثم أصبح           ، (هل تعرف أي شخص كان مؤيدا للانقلاب ثم أصبح ضده؟) والثاني  مؤيدا له؟)      
الجميع أجابوا بأنهم لا يعرفون أي شخص كان ضد الانقلاب ثم أصبح معه، وجميعهم أكدوا لي أنهم يعرفون العشرات كانوا مؤيدين للانقلاب ثم أصبحوا الآن ضده، بغض النظر عن أسباب تغير موقفهم.
رجل أعمال كبير يؤيد السيسي، ويؤيد ترشحه للرئاسة، يقول لي هذا الرجل (أتمنى أن أرى السيسي رئيسا للجمهورية، ولكني لن أستثمر مليما واحدا في مصر إلا بعد أن تنتهي "العركة" على السلطة).
أقيم عرس كبير لأن دولة جديدة اعترفت بالانقلاب، أعني روسيا، والحقيقة أن روسيا تلعب بنا كورقة لقتل الثورة السورية، وهذا مما يفسر التصرفات الحقيرة التي نرتكبها ضد إخوتنا اللاجئين السوريين الذين فروا من الجحيم، ليجدوا جحيما آخر هنا في مصر.
لقد عبد بنو إسرائيل العجل بعد أن رؤوا أكبر معجزة يمكن أن يراها بشر، فانشق البحر لهم ليعبروا ويهربوا من فرعون وجنوده، وقبل أن تسقط رمال البحر من على نعالهم سجدوا لعجل!
نحن اليوم نرى بعض المصريين بعد ثورة يناير العظيمة يؤلهون من لا يستحق إلا الاحتقار، وهم في حالة سياسية من الممكن تسميتها (عبادة العجل).
عبدة العجل يظنون أنه سينزل عليهم المن والسلوى، والحقيقة المرة أن العجل لا يملك قوت يومه، وأنه ليس مصنوعا من الذهب، وأنه لا يملك من صفات العجل سوى عقل العجل، إنه في انتظار الذبح!
تَسَفُّلُ الانقلاب بلغ درجة أن صدر منذ أسابيع قرار جمهوري بتعديل قانون المناقصات والمزايدات ليسمح بالتعاقد بالأمر المباشر، ثم صدر بعدها بقليل قانون لحماية قرارات كبار المسؤولين.
أصبحنا أمام دولة تخاف من الأطفال، فتعتقل طلاب المرحلة الإعدادية، وتخاف من الآنسات، فتعتقل طالبات جامعيات في مشهد حقير لم تعرفه مصر في كل تاريخها، حتى في أيام عجل بني إسرائيل، ووصلنا إلى درجة أن قاتل شهداء محمد محمود يدعو الناس لتأبينهم في ذكراهم، ومهما حاول القاتل أن يتظاهر بالتعاطف مع القتيل، سيظل قاتلا، وسيظل الثأر متقدا، والقصاص آتٍ.
أحكام بالسجن 17 عاما على طلبة أزهريين، والحكم صدر في زمن قياسي، بينما حكمت المحاكم بالبراءة على قتلة الثوار، وسارقي المال العام.
17 عاما، وكأن من في السلطة سيكمل عاما واحدا...!
نحن أمام دولة مرعوبة في الداخل، معزولة في الخارج، لا أحد يعترف بها، وقريبا سنرى مسؤوليها لا يستطيعون دخول دول كبيرة لأنهم مطلوبون للتحقيق على ذمة قضايا لا تسقط بالتقادم، هذا ما تواترت به الأخبار، حتى روسيا التي يتقربون لها، صحفها تسخر من الدولة المصرية، وتصفها بأنها دولة معروضة للبيع مقابل الاعتراف بالانقلاب.
من سينتصر غدا؟
في أمريكا اللاتينية قامت انقلابات كثيرة على رؤساء وحكومات منتخبة يسارية التوجه، وظن الانقلابين وأنصارهم أنهم قد محوا هذه التيارات من الوجود، والغريب أن جميع هذه الدول يحكمها اليوم يساريون!
الحراك السلمي في الشارع هو المخرج الوحيد لإنهاء ما نحن فيه سلميا.

عبدالرحمن يوسف
بريد الكتروني : arahman@arahman.net

Wednesday, November 13, 2013

نص بيان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي للشعب

نص بيان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي للشعب
13 نوفمبر 2013
وجه الرئيس المعزول محمد مرسي بيانا إلى الشعب المصري، اليوم الأربعاء، عبر وفد الهيئة القانونية للدفاع عن المتهمين في قضية أحداث الاتحادية، الذي زاره أمس في محبسه بسجن برج العرب بمدينة الإسكندرية (شمال).
وفيما يلي نص الرسالة التي قرأها المتحدث باسم الهيئة محمد الدماطي في مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم:
بيان من السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى الشعب المصري الكريم
"أيها الشعب المصري الكريم أتيحت لي هذه الفرصة لكي أضعكم في صورة ما حدث منذ الثلاثين من يونيه حتي اليوم.
إن ما حدث هو إنقلاب عسكري مستوف لأركانه ومعالمه كافة، ويجب لتحقيق إستقرار الوطن والمصالحة بين أبنائه جميعا أن يقف الشعب المصري الكريم علي أن هذا الإنقلاب جريمة وخيانة، جريمة لمخالفته القوانين الخاصة بتنظيم وتحريك القوات المسلحة، وخيانة لله ولرسوله للحنث بالقسم الذي أقسمه وزير الدفاع، وخيانته للدستور والشعب، وللقائد الأعلي للقوات المسلحة وللجيش المصري، زجت به أتون في السياسة ودواماتها، وخيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبنائها حتي داخل العائلة الواحدة .
ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بزوال كل ما ترتب علي هذا الإنقلاب وإلغاء أثاره في كافة المجالات، وبمحاسبة الذين أراقوا الدماء الغالية في كل مكان من أرض الوطن، وهي دماء لا يملك العفو عن المسئولين، ولا تشفي نفوس الاف العائلات المصابة في رجالها ونسائها وشبابها وبناتها إلا بالقصاص العادل الذي يرضي رب العالمين قبل ان يرضي أسر المكلومين .
وليعلم الشعب المصري الكريم أنني منذ يوم 2 / 7 / 2013 وأنا مختطف قسرا رغما عني في دار الحرس الجمهوري حتي يوم 5 / 7 / 2013 حيث نقلت قسرا ( مرة أخرى ) إلي إحدي القواعد البحرية التابعة للقوات المسلحة، أنا ومساعدي لمدة أربعة أشهر كاملة لم أر فيها أحدا سوي السيدة أشتون ووفد الحكماء الممثل للإتحاد الأفريقي والمحققين الأربعة الذين رفضت الإجابة علي أي سؤال منهم بإعتبار جميع الإجراءات التي أتخذت معي مخالفة للدستور الذي أقسمت علي إحترامه ولا أملك أن أتجاوزه.
وكان أول لقاء مع غير من ذكرت هو يوم 4 / 11 / 2013 بمقر أكاديمة الشرطة (مكان محاكمة مرسي شرقي القاهرة) ويهمني أن أذكر علي وجه الخصوص أنني لم ألتق أحدا من قادة القوات المسلحة أو ممثلي وسائل الإعلام وكل ما نسب إلي في هذا الخصوص ليس له أساس من الصحة.
إنني أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأوجه التحية الصادقة لأبناء هذا الشعب الذين انتفضوا ضد الانقلاب منذ لحظته الأولي ولا يزالون ثائرين عليه بصورة يومية في كل أنحاء الوطن في صمود ليس له مثيل، يشهد به العالم كله وإن أنكره الذين يجحدون الشمس في رابعة النهار، واطمئن هؤلاء الأبطال الثابتين علي موقفهم إنني استمد من قوتهم قوة مضافة ومن عزمهم عزما جديدا يثبتني علي ما عاهدتهم عليه قبل انتخابي من إعلاء مصلحة الوطن علي أي مصلحة أخري، وأقول لأبناء هذا الشعب الذين تبلغني تساؤلاتهم عن حقوقي الشخصية إنها لا تساوي شيئا في جنب حقوق الوطن فالتفوا حول حقوق الوطن لا حول شخص أيا ما كانت مكانته.

وإنني اؤكد للشعب المصري العظيم ولشعوب العالم كافة أن هذا الصمود رسالة قوية وأن عهد الإنقلابات قد انقضي وان هذا الإنقلاب قد بدء في الإنهيار وسيسقط إن شاءالله بقوة الشعب المصري وجهاده من أجل حقوقه وحريته ,إنني في هذه المناسبة أحيي شهداء الحق جميعا ومصابي الأحداث التي شهدتها البلاد منذ الإنقلاب وأشد علي أيدي عائلاتهم وأبنائهم وأقول بحق إن هذه الدماء ترسم طريق العزة للوطن."


British Journalist: My Horrific Ordeal in a Squalid Egyptian Jail


I can pass for an Egyptian, which can come in handy on the job. But this time, it led to a nightmare


Two riot policemen backed up towards me: “Do you have any cigarettes?” they asked. I handed one to each of them, and I could see that they were suffering from tear-gas exposure. Their hands shook so violently I had to light the cigarettes for them. They were short, skinny and incredibly young looking. “How old are you guys?” I asked. “We’re 20,” they replied, before saying thanks and leaving.
I couldn’t help but feel some pity for these young men. I knew they were conscripts, who are treated atrociously by their superiors.
But the pity was short-lived.
It was the 40th anniversary of the October War with Israel, and Cairo was in full nationalistic fervor. The patriotic song “Teslam el Ayady” blared over loudspeakers around the city. The Muslim Brotherhood, Egypt’s largest political organization, had called no less than four separate marches to converge on Tahrir Square, in the heart of the capital.
But the Brotherhood wasn’t the only group with designs on Tahrir. The movement that had ousted the Brotherhood’s highest-profile member, Egypt’s then-President Mohamed Morsi, was also planning to celebrate the national holiday in the square. Tensions in the country have been running high in recent months: Morsi, Egypt’s first democratically elected president, has been imprisoned since the July coup and is now being tried on charges of incitement to violence and murder.
Cairo, Egypt. 7th October 2013 -- Egyptian Armed forces tanks guarding main bridges, streets and squares throughout Egypt on the day of the fortieth anniversary of the Yum Kippur War. -- In the 6th of October 1973 Egypt pushed across the Suez Canal and expeled the Israelis who had been occupying the Sinai Pensinsula since 1967. Egypt marks today it's 40th Anniversary.
(Demotix/Corbis)
Confrontation in the square that day, Oct. 6, was almost predetermined, and the bloodshed that came later was just as inevitable. Tanks, reinforced by barbed wire and metal detectors, guarded each of the square’s five entrances. Fighter jets pierced the air, flying low enough to set off car alarms.
As soon as the Brotherhood marchers turned onto Tahrir Street, which leads to the square, fighting broke out. Riot police fired tear gas at the marchers, who immediately retreated. Small groups of police then trained their shotguns towards the side alleys, where men and women cowered, occasionally firing what I hoped were blank rounds.
Burning tires combined with the tear gas created an unholy swirling mixture of black and white smoke that engulfed the protesters. One riot policeman who had clearly watched too many action movies started shooting his shotgun into the crowd one-handed; he was smiling.
I was reporting on the marchers, and not long after I gave the policemen cigarettes, a young police recruit grabbed me by the back of the neck. He slapped me on the head repeatedly as his friend took my camera from around my neck and my phone from my pocket. He marched me toward a small alley that leads off Tahrir Street, where I could see a number of other Egyptian men being penned in by some riot police.
I fumbled in my wallet for my press pass, from the Cairo Press Center. A senior member of the riot police looked at it and saw that it said “British.” He looked up at me and back down at my photo a few times before saying, in English, “I’m sorry.”
Assuming I was free to go, I asked for my phone and motioned for my pass. But I got a hefty push in the back and suddenly found myself with the other detained men. I called to a nearby police recruit and told him I was a British journalist and said there was some misunderstanding. He told me to put my hands behind my back. When I reiterated my point, he slapped me in the face.
Adam Ramsey 07
(Corbis)
What has long been a blessing for me was suddenly a curse. I have an ability to pass as Egyptian, which means I don’t get any grief when I walk around alone in Egypt, and I tend not to get ripped off by “foreigner’s prices.” But now the police were treating me like a local—and that wasn’t good.
We were all frog-marched in a line down Tahrir Street. Video cameras appeared from nowhere to, no doubt, document the “successful capture of terrorists by the glorious state security.” A man in a suit also suddenly appeared and started berating us. He was practically foaming at the mouth, spitting at us, and calling us dogs and worse.
As they handcuffed everyone with cable ties, I again announced: “I am a journalist! A British journalist!” I repeated it in Arabic and English, but the policeman marched all 10 of us to a police van.
I believe this was when I started to panic.
“Fuck, fuck, fuck, fuck, fuck,” was all that went through my head.
I was thrown into the back of the van. There was already one man inside, as well as a police officer, and the police officer was beating him in a repulsively calculated fashion; kicking each leg, then punching the kidneys, then working his way to slaps on the head before starting from the bottom again. It was somehow more chilling that this all took place in complete silence: no swearing, nothing.
We rode in the van for about a minute to the Dokki Police Station. As the door opened, we were ordered to march through a group of police, every one of them landing a kick or a slap as we passed down into the basement.
28 Oct 2013, Cairo, Egypt --- Members of the Muslim Brotherhood and supporters of ousted Egyptian President Mohamed Mursi run from tear gas released by riot police during clashes along a road at Kornish El Nile which leads to Tahrir Square during an event commemorating Egypt's 1973 war with Israel in Cairo, in this file picture taken October 6, 2013. To match Special Report EGYPT-BROTHERHOOD/ REUTERS/Amr Abdallah Dalsh/Files (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) --- Image by © AMR ABDALLAH DALSH/Reuters/Corbis
(Amr Abdallah Dalsh/Reuters)
The basement itself was decrepit and soul-sapping. Filigrees of damp crawled across the walls towards the barred windows where they died in the light. A stand-alone cage was propped alongside one of the walls, and we were duly crammed into it.
Two policemen readied themselves by a nearby door, one standing on a table and the other below him. We were taken out, one by one, and whatever belongings we had left were confiscated. The man on the table kicked me in the hip while his friend below grabbed my face and pointed to my belt. I removed it without hesitation and he proceeded to whip me with it. It’s surprisingly infuriating to be whipped by a belt you provided.
In the room, I was pushed down to my knees. There were two women in the room and about 20 men, not one of them without some bruise, abrasion or cut visible. As the others were dumped in, the room began to fill up. Out the barred windows, I could just make out the Sheraton hotel through the trees.
Eventually a third, plain-clothes policeman came into the room and starts taking down names, ages and addresses. When he got to me, I decided this was the best chance I had at being released. I put on my best BBC accent and proclaimed “Adam Patrick Ramsey.”
The problem with my name is that the “Adam Ramsey” part is far too close to being an Egyptian name, so I decided to throw in one of my middle names. I thought it best to omit my other middle name, “Omar.”
“Adam what Ramsey?” he asked me. “Adam Patrick Ramsey,” I said again before continuing: “I’m a British journalist.”
“How old are you?” he suddenly asked in English before rooting through my wallet, where he thankfully found my UK driver’s license. Before I could answer he left the room only to return, incensed and suddenly speaking Arabic again.
“Born in Saudi Arabia, eh?” I completely forgot that for some reason UK licenses include your country of birth. Rather than explain that I’m half-Malaysian, half-Northern Irish (never mind the fact Saudi Arabia is giving Egypt billions in aid), I decided to act coy. “I don’t understand you,” I said in terrible Arabic. “Fuck Saudi!” he replied, before throwing my license onto a pile of Egyptian IDs just outside the door.
epa03899786 An injured Egyptian supporter of ousted President Morsi is assisted during clashes on the day the country celebrates the 40th anniversary of the 1973 Arab-Israeli war, in the Dokki area of Giza, near Cairo, Egypt, 06 October 2013. At least 34 people were killed and more than 200 injured in Egypt on 06 October, as supporters and opponents of the military-backed authorities staged rival rallies to mark national Army Day and the 40th anniversary of the war with Israel.  EPA/MOSAAB ELSHAMY ATTENTION EDITORS: GRAPHIC CONTENT
(Mosaab Elshamy/EPA)
The temperature in the room was rising. A 50-year-old teacher nodded his head gently against my shoulder. I turned around and saw a face of genuine sympathy, “I am sorry,” he sayed.
“Look,” he motioned to a corner of the room. I had completely missed a man of at least 60 crumpled in the corner. Both his legs were covered with birdshot, blood slowly pooling around his feet. I looked at the blood, and the smell immediately became unbearable.
We could hear screams from outside the door, which would open only to reveal yet another poor man being flogged for no apparent reason. The officers smiled at one another as they beat the men. They fit the stereotype of despotic state security so perfectly it would have been funny if it weren’t so depressing.
After about 90 minutes, they decided to move us—to a minuscule, enclosed courtyard in the middle of the building. Sixty people squeezed in like sardines, sweat beading off us. The tiled floors were dusty and covered in rubbish and aberrant marks of dried blood. I was pushed to my knees once again. I turned and tried to reason with my captors, but was quickly cut off by a kick to the back. “Look straight ahead!” would be the catchphrase for the rest of the evening.
I finally turned and stayed turned, covering the back of my head. I noticed that everyone else was in exactly the same position.
This was by far the most painful part of the day. Kneeling for close to three hours, crammed so closely together there wasn’t space for me to put my hands on the floor to help shift my weight.
During this time I studied the back of the man kneeling in front of me. The different rips and blood stains, the open wound on his upper right shoulder, where the blood began to coagulate. I could feel the man behind me resting his head on my back. As the sun set, the call for prayer was heard, and incredibly, after asking a guard’s permission, everyone somehow pivoted towards Mecca and began to pray, still crouched.
As time passed, the men started talking to one another. Speaking in whispers, some of the men near me said they were part of the march, while others swore that it was just a case of wrong place, wrong time. All but one were experiencing arrest for the first time. I couldn’t believe how well everyone was dealing with it, some even risking a smile.
10 Oct 2013, Cairo, Egypt --- A riot police officer, on a armoured personnel carrier surrounded by anti-Mursi protesters (foreground), fires rubber bullets at members of the Muslim Brotherhood and supporters of ousted Egyptian President Mohamed Mursi along a road at Ramsis square, which leads to Tahrir Square, during clashes at a celebration marking Egypt's 1973 war with Israel, in Cairo in this October 6, 2013 file photo. To match Special Report EGYPT-INTERIOR/ REUTERS/Amr Abdallah Dalsh/Files (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) --- Image by © AMR ABDALLAH DALSH/Reuters/Corbis
(Amr Abdallah Dalsh/Reuters)
“Don’t worry, your embassy will help” one said to me. “Yeah, but only if they know he’s here,” replied the man behind him. “Just stay… what’s the word? Optimistic,” said the man behind me, his head still resting on my back. The man in front suddenly gave that old trope that every visitor to Egypt would have heard a thousand times.  “Welcam to Eegipt,” he said. Everyone burst into laughter. “Shut up!” the guard shouted.
After an hour or so, someone decided to ask for some water. With all of us facing the wall in front, we were suddenly pelted with small bottles from behind, the plastic pinging off heads and backs. These were shortly followed by near inedible packets of knock-off Borios (itself a knock-off Oreo).
“Mohamed Adel Mohamed?” a policeman asked. A young man to my left turned around, his face lighting up, “Yes! That’s me.”
“Do you live in Imbaba?” asked the policeman. “Yes, yes!” replied the man. “OK! Could you please…stay there,” he said.
He would do this every five minutes or so with a different person. It was a cruel twist, moving from physical punishment to the emotional.
Suddenly, I heard, “Is there a British national here?” I immediately twisted around, my hand in the air, “Yes!” I replied. “Oh, no, we need someone who was born in Saudi and is half-Malaysian.”
“Yeah…that’s still me,” maybe the embassy had called, I thought. “OK, thanks, just stay there,” he said, smiling at me.
After evening prayers, I began to resign myself to staying the night. My legs were numb by now so pain wasn’t a problem. The smell of noxious vinegar began to grate as more men began pissing themselves.
Around 10 p.m., about six hours after I was arrested, we were suddenly asked to stand up. I almost collapsed as my knees. Leaning on the man in front of me, I steadied myself and we filed out of the room and upstairs. We were told to line up in front of a notice board. I read the yellowed certificates and newspaper clippings trumpeting the police station’s valiant work of the past decades.
Again, we were pulled aside, one by one, and our details recorded. I stayed there silently while they sorted us into two groups, one with around 12 men and the other with closer to 50. Everyone looked exhausted, the blood on their shirts now that dull brown color.
After some paperwork and backslapping, the policemen sent the larger group back downstairs. The smaller group and I were free to leave.
The question is not just why a foreign national, or a journalist, can be detained like this, but why such conditions continue at all, for anyone. What I experienced looks dramatic on paper, but in reality, it was relatively trivial. It’s a nightmare reality that gets much worse for far too many, far too often in Egypt. These conditions have been a constant through the various regimes in Egypt—Mubarak, The SCAF, Morsi and now Sisi.
The Interior Ministry has always been heavy-handed in Egypt. But ever since they threw out the widely despised Morsi in July, their approval ratings have soared. Anytime they are accused of being inhumane or ruthless, they can point to the millions of people who supported their move as a mandate for their aggressive tactics. It brings to mind Alexis De Tocqueville’s concept of the “tyranny of the majority,” where the sovereignty of this or that majority trumps the sovereignty of mankind—a lamentable state of affairs.
Walking down the street, I flagged a taxi to take me home. “Welcome to Egypt,” said the taxi driver with a grin, not mistaking me for an Egyptian. On the radio “Teslam el Ayady” is playing