Thursday, December 15, 2016

رئيس المجلس الثوري المصري توجه اتهامات مباشرة للسيسي ووزير داخليته في تفجير الكنيسة البطرسية وقتل الأبرياء

رئيس المجلس الثوري المصري توجه اتهامات مباشرة للسيسي ووزير داخليته في تفجير الكنيسة البطرسية وقتل الأبرياء
  
بالإشارة إلى ما تناولته صحف الانقلاب من اتهامات كاذبة ضد المجلس بخصوص حادثة التفجير في الكنيسة البطرسية، صرحت  
د مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري اليوم    

"بأن موقف المجلس الثوري المصري المناهض لكل أشكال الطائفية والتفرقة الدينية واضح وجلي منذ بداية تأسيسه وكذلك إيمان المجلس الثوري المصري بوحدة الشعب المصري بكافة طوائفه وادانة كل من يقتل مواطنا مصريا بريئا امام التاريخ وامام الشعب، ولذلك لن نعطي اتهامات منظومة الانقلاب المتورطة في قتل الآلاف من المصريين  قيمة الرد عليها، ولكننا نؤكد على الاتي: 
  
اولا: أن الشعب المصري يتهم عبد الفتاح السيسي بجرائم ضد الانسانية بحق ضحايا جهازه القمعي منذ الانقلاب، كما يتهمه بجريمة الخيانة العظمى وذلك بناء على نتائج سياساته التي فرطت بأراض مصرية فضلا عن التفريط في مقدرات الشعب و ثرواته. تلك السياسات التي قوضت أسس الدولة بإشعال نار الطائفية والتحريض على التفتيت و الإحتراب المجتمعي ونشر الفساد الاقتصادي والسياسي، كما يتهم الشعب المصري عبد الفتاح السيسي بالمشاركة في جريمة قتل الأبرياء في كنيسة البطرسية.   

 ثانيا: أن الشعب المصري يتهم اللواء مجدي عبد الغفّار  وزير الداخلية  واللواء كمال الوالي مساعد الوزير للأمن العام بالتواطؤ بعملية إرهابية وجريمة قتل متعمد من خلال تمكين تنظيم داعش من التغلغل إلى قلب القاهرة والدخول الى الكنيسة البطرسية، بقصد استعمال جريمة القتل لإشعال الطائفية ودعم بقاء نظام الانقلاب المغتصب للسلطة. 

ويؤكد المجلس الثوري المصري  انه سيسعى لطلب تحقيق دولي بحق هذه الجريمة وتحديدا التحقيق في تواطؤ سلطة الأمن والرئاسة الانقلابية فيها من أجل تحقيق مكاسب سياسية،  وقد أضاف  المجلس أسماء الأبرياء الذين قتلوا في الكنيسة على قائمة الأبرياء الذين سيقتص لهم الشعب بعد سقوط الانقلاب. كما ويؤكد المجلس الثوري المصري للمتهمين الثلاثة ان العدالة سوف تلحق بهم عاجلا أم اجلا وأنهم سيمثلون امام القضاء والشعب المصري لمواجهة هذه التهم يوما ما، وأن حق الأبرياء لن يضيع أبدا  
مها عزام 

رئيس المجلس الثوري المصري
١٥ ديسمبر ٢٠١٦م

" مصريو برمنجهام" - المملكة المتحدة أحد الكيانات العاملة تحت مظلة المجلس الثوري المصري يؤكدون ثقتهم التامة في قيادة المجلس

" مصريو برمنجهام" - المملكة المتحدة

نشرت وسائل إعلام الإنقلاب في مصر بيانا مغلوطا للداخلية يحتوي على إتهامات للمجلس الثوري المصري وقياداته بالضلوع في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة.

ويستهجن" مصريو برمنجهام" كل ما جاء في بيان داخلية الإنقلاب من كذب وتدليس وافتراء وتفاهة، وإن كانوا يريدون إظهار الجدارة والمهارة في الكشف عن الجرائم وبهذه السرعة فلماذا لم يكشفوا لنا ويخبرونا من قتل المتظاهرين في يناير ٢.١١ ومن المتسبب في مذبحة رفح الأولى ومن عذّب وشوّه وقتل "جوليو ريجيني" وفوق كل هذا في حادثة مشابهة من فجّر كنيسة القديسيْن بالإسكندرية؟

ويتشرف "مصريو برمنجهام" بأنهم أحد الكيانات العاملة تحت مظلة المجلس الثوري المصري ويؤكدون ثقتهم التامة في قيادة المجلس ورموزه ولجانه وأعضائه وينسقون معه في قراراته لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري العظيم خاصة ضد العصابة المسلحة التي استولت على حكم مصر واشتهر زعماؤها بالجهل والخيانة والعمالة واللصوصية وفرطوا في حقول الغاز بشرق البحر المتوسط لصالح الكيان الصهيوني واليونان وقبرص وعزلوا سيناء لصالح الصهاينة وباعوا تيران وصنافير للسعودية وتنازلوا عن حصة مصر وشريانها المائي لإثيوبيا وعرضوا أرض أهلنا في النوبة للبيع والإستثمار الأجنبي ويبنون الأنفاق تحت قناة السويس يجمع الخبراء أنها لتوصيل المياه للكيان الصهيوني.

ويطالب "مصريو برمنجهام" قيادة المجلس الثوري المصري باتخاذ كل الخطوات القانونية ضد داخلية الإنقلاب وغيرهم من الضالعين في بيان العار والمنشور على وسائل إعلام الإنقلاب الخائن.


يسقط حكم العسكر
عاش شعب مصر حرا كريما


" مصريو برمنجهام" - المملكة المتحدة
١٥ ديسمبر ٢٠١٦م

Wednesday, December 14, 2016

رد من «المجلس الثوري» على اتهام الداخلية له بالوقوف وراء حادث الكنيسة

رد من «المجلس الثوري» على اتهام الداخلية له بالوقوف وراء حادث الكنيسة

http://www.alnabaa.net/619383


قال محمد شريف كامل، الأمين العام لما يعرف باسم «المجلس الثوري المصري»، إن اتهام الداخلية للمجلس بالضلوع في العملية الإرهابية على الكنيسة البطرسية في القاهرة، يثير الدهشة والاشمئزاز.


وأضاف «كامل» في تصريح خاص لـ«النبأ»، أن هذا الاتهام السابق لأي تحقيقات موضوعية لهو دليل على مخطط (الانقلاب) لتفتيت وحدة الشعب المصري، ولإقران الثورة ضد الظلم والقهر بالإرهاب وقتل الأبرياء.


وتابع: «جاء تبني داعش لهذه الجريمة صفعة على وجه النظام ليضعه أمام خيارين، إما أن يسحب اتهامه للمجلس أو يرد الاتهام عن داعش، وفي الحالتين دليل على كذب وافتراء النظام، على حد قوله.


وأكد أن استشهاد الداخلية ببيان المجلس الصادر في 5 ديسمبر 2016، كدليل اتهام، لهو دليل آخر على تزييفها للحقائق، وأن ذلك البيان يعتبر دليلا حيا على حرص المجلس الثوري المصري على وحدة الشعب المصري ورفضه التقسيم الطائفي واستغلال القيادات الدينية في تضليل الشعب.


وأشار إلى أن الاتهام الكاذب الموجه للمجلس، يؤكد أن اتهام نظام الانقلاب لآلاف المعتقلين، ما هو إلا اتهام زور وبهتان، وأن المجلس مُحق في المطالبة بتحقيق دولي لانعدام الثقة في تلك المنظومة، على حد قوله.


وذكرت وزارة الداخلية أن المجلس الثوري المصري، يقف وراء أحداث الكنيسة البطرسية، وقالت في بيان لها "رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصرى – أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج)،  بيانا بتاريخ 5 الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، واضطلع  بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً "تم تحديدهم" وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية".

Sunday, December 11, 2016

تصريح من الامين العام للمجلس الثوري المصري حول حادث الاعتداء على الكتدرائية المرقسية بالقاهرة

تصريح من الامين العام للمجلس الثوري المصري حول حادث الاعتداء على الكتدرائية المرقسية بالقاهرة

بأسمي وبأسم المجلس الثوري المصري، ندين وبشدة واقعة الإعتداء الارهابي على الكتدرائية المرقسية بالقاهرة والذي راح ضحيته العشرات من المصريين الأبرياء ونحمل النظام المصري المسؤولية الكاملة عن ذلك الاعتداء.
أننا نعزي انفسنا واهلنا في ربوع مصر في ضحايا تلك الجريمة البشعة، ونخص بالتعازي أهالي الضحايا الأبرياء، ونشد على أيدي المصريين جميعا وندعوهم للتوحد في مواجهة تلك الاعمال الاجرامية التي لا يقوم بها إلا منعدمي ضمير أو أصحاب مصلحة مباشرة في تفتيت وحدة الشعب المصري التي يعمل النظام المصري منذ ميلاده في 2013 على تدميرها.   
إن هذا الاعتداء يذكرنا بحادث الاعتداء المماثل الذي وقع على كنيسة القديسين بالاسكندرية في ديسمبر 2010 والذي ثبت ضلوع الامن فية، ولم تتم محاسبتهم حتى اليوم نظرا لضلوع انقلاب 2013 الغاشم في التستر على جرائم الامن المصري.
إن إغتيال الاٌمنيين وإستهداف المنشاءات الدينية عمل خسيس يدينه الضمير الانساني وكل الشرائع، وإننا نطالب المجتمع الدولي بسحب الثقة فورا من النظام المصري الذي يبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد ويدفع البلاد للهاوية.
إننا نهيب بأصحاب الضمائر في العالم مشاركتنا الدعوة للجنة تحقيق دولية في كل ما جري في مصر منذ يناير 2011 حتى الأن، حتي يلقى المتهم الحقيقي العقاب المساوي لجرائمه وحتى يأمن الشعب المصري وتعود إليه الفته ويسترد ارادته المسلوبه.

محمد شريف كامل
الامين العام للمجلس الثوري المصري
11 ديسمبر 2016