الوطنية
وتزييف التاريخ
بقلم:
محمد شريف كامل*
(.....ولكل هذا فإننى أرى أن جمال عبدالناصر الذى قاد
التغيير في الخمسينيات والستينيات وهُزم في 1967 نتيجة أمورعديدة منها سوء التخطيط
والخيانات الداخلية والعربية، هو نسخة القرن العشريين من محمد مرسى الذى حاول قيادة التغيير فى القرن الحادى والعشريين،
فبالرغم من إختلاف شخصيتهما فهما وجهان لوطنيه صادقه بوقوفهما ضد محاولات الهيمنه والسيطرة والخيانه، وبمحاولتهما
الفاشلة لتفكيك الدولة العميقة، وطنية صادقة لا تقاس بالأيدولوجيات، وطنية محكومة
بالزمان ولا يملكها أى إنسان ولا يحق لأى منا منحها أومنعها.)
هذه هى خاتمة المقال الذى
أقطتعه موقع عربى 21 من المقال عند النشر، ولقد شرفت منذ
عدة سنوات بنشر مقالاتى بموقع عربى 21، ولقد كانت دائما الأولوية لدى بألا ينشر
المقال قبل نشره بموقعهم، وقد كان ذلك عن قناعة بأنه موقع يمثل كل التيارات
الرافضة للانقلاب ولا يحجب رأى أبدا.
إلا أننى فوجئت صباح الأحد الأول من سبتمبر وبعد أسبوع من كتابة المقال بأن
مقالى قد نشر بعد حذف المقطع الختامى للمقال والذى أعتبره أهم ما في المقال،
ولقدأعتبرت في البداية بأن عدم نشر ذلك المقطع كان خطأ غير مقصود، إلا أن الأيضاح
الذى أُبلغت به مثَل صدمة حقيقيه، حيث أُبلغت بأن الموقع يعتذر عن عدم نشر هذه
الفقرة لأنه يراها غير مناسبة، وهو أمر غير مقبول لى بالمرة.
ورغم مراجعة إدارة التحرير شفاهية ومكاتبة إلا أنهم لم يتفاعلوا مع الأمر
رغم تكرار تذكرتهم بذلك، ولذا فقد قررت نشر المقال كاملا مع هذه المقدمه التى لم أتمنى
يوما أن أكتبها.
أعلم أن هناك كثيرون سينتقدوا المقال وينتقدوننى أيضا،
إلا أن الأختلاف فى الرأى وفى تقييم الأمور أمر وارد وحميد، وحرية الرأى وحق
الاختلاف هو ما نصبوا لأن تكون عليه مصرنا الغالية.
===================================================================
الوطنية وتزييف
التاريخ
إن الحوار والخلاف
بل والجدال حول التاريخ والشخصيات العامه وخاصة الزعماء أمرعادى بل ومحمود، إلا
أننى حرصت منذ انقلاب 2013 ألا أخوض أو أُشارك فى أى جدال حول تاريخ مصر والمنطقة
ولا حول شخص جمال عبد الناصر أو ثورة 52، حتى أن صمتى فُسر أحيانا بأنه تراجع عن
موقفى وخجل من شخص عبد الناصر وتاريخه، وفسره البعض على كونى من الاخوان المسلمين
أو ما يسمى "الاسلاميين" خاصة بعد مشاركتى في تأسيس المجلس الثورى المصرى
وتحملى مسئولية أمانته العامه لمدة ثلاثة سنوات والتى أعتبرها جزء لا يتجزأ من
مواقفى المبدئيه من الوقوف مع الحق ورفض التفريط في حق الوطن والشعب.
إلا أن ذلك الحوار
تحول إلى عملية ممنهجة لتزييف التاريخ ولم يقتصر على تاريخ مصر وحسب، بل أمتد
ليشمل تاريخ المنطقة ككل، بل وكافة الرموز الوطنية المصرية والعربية وأحيانا الدوليه، وقد وصلت
عملية التزييف للتشكيك في وطنية عرابى وسعد زغلول وطه حسين وأردوغان بل ونيلسون مانديلا أيضا كان عميل للغرب ..... والقائمة
تطول بما لا يستوعبها هذا المقال.
ولم يأت التشكيك في الوطنيه والتخوين نتاج
مواقف أوتحليل سياسي يأخذ في إعتباره حقائق الأحداث ونتائجها وما كان عليه الزمان
والمكان، بل جاء التخوين من منطلق الإختلاف فى الرؤيه، فأصبح الخلاف فى وجهات النظر هو أساس منح وسام الوطنيه وتقدير
القيمه السياسية، وأصبح الخوض فى وطنية الشخصيات التاريخيه والرموز الوطنيه طريق
للشهرة، ولكن الهدف لم يكن الشهرة وحسب ولكن الهدف هو التشكيك فى كل تاريخنا
فينتهى بنا ألأمر لنسف مفهوم الإنتماء ويتفتت ما بقى من إنتمائنا وفخرنا ونركع فى
محفل الطغاة.
وأعود لأمر التخوين،
وأخص حديثى هنا بعملية تخوين ثورة 1952، فكان حرصى على عدم المشاركه في هذا الجدال
من باب ترتيب الأولويات، ولم أخرج عن صمتى عن الحديث فيما يخص حقبة الخمسينات
والستينات إلا مرات معدوده للتعقيب على بعض الأحداث ولكنى لم اُسهب فى الرد والجدال
على كثير مما قيل عن تلك الفترة والأحداث والأشخاص الذين عاصروها، إلا أنه هناك من
الإدعاءات ما وصل لحد غيرمعقول، إدعاءات لا تستند لأى منطق.
وقبل الخوض فى ذلك
الحديث يجب التأكيد على أن معارضة أى نظام هو حق مكفول للجميع ولا يحق لأى نظام
حجب ذلك الحق مهما كانت الأسباب، ولقد تجاوز النظام الحاكم في مصر فى الستينات في
الكثير ومحاسبته محاسبه عادلة واجبه وسيتولاها التاريخ ، إلا أن التاريخ لا يكتب وفقا للهوى
السياسي ولكنه يكتب بسرد الوقائع وربط الأحداث ربط منطقى منزها عن الأغراض، وكذلك لا يكتب التاريخ بالكم،
فمجموعة مقالات ومجموعة مذكرات موتورة المعلومات مهما كثرت لا تكتب التاريخ.
ومن ناحية أخرى فإن
محاولة محاسبة ثورة منتصف القرن العشرين (1952) بمقياس القرن الحادى والعشرين ليست
منطقية وكذلك محاولات إعتبار أن كل ما كان من 1952 إلى اليوم هو مرحلة
واحدة خلط متعمد ليسهل الهدف بمحوا ايجابيات تلك المرحلة بربطها بجريمة كامب دافيد
وفساد منظومة مبارك وانقلاب 2013 ومذبحة رابعة وما تلاها، حتى أن منهم من أدعى أن 1952
مؤامرة من الغرب للتخلص من الملاك الطاهر"الملك فاروق".
ولقد اخطأ الكثيرون من أنصار ثورة 25 يناير 2011 بتنصلهم
وتسفيههم لكل ما تم من 1952 وحتى 2011 وإنكار أن هناك إنجازات حقيقيه، وكان الخطأ الأكبرهو إعتبارالبعض أن
انقلاب 2013 هو إمتداد لـ 1952، وقد سَهل ذلك الخطأ على انقلاب 2013 أن يدعى أنه إمتداد
لثورة 1952 وأن يدعى كذلك بأنه إمتداد لثورة 2011 وهم منه براء، وكان ذلك الادعاء هو الطريق
لتوسيع قاعدته بين البسطاء من المصريين والعرب، خطأ مازال العديد لم يدركه فقد عُميت
أبصارهم.
قد نستمر في هذا الجدل إلى الأبد ولكن علينا أن
نتعلم من التاريخ وأن نستفيد من تجارب الشعوب ولنرى مثلا أردوغان يقدر دور أتاتورك
مؤسس تركيا الحديثة رغم أن الجميع يعلم حجم الخلاف الأيدولوجى بل والعداوه الفكريه
بينهما.
ولا يشغلنى هنا الدفاع عن عبد الناصر فى شخصه
فهو ملك التاريخ وبين يدى الله، بقدر حرصى على أيضاح أمر جَوهرى وهو الفارق بين
الثورة ونظام الحكم والوطنيه، لأن الثورة بطبيعتها ليست عمليه تغير ديمقراطي، فليس
من المنطق أن تقوم ثورة لتغير واقع ثم تدار بشكل ديمقراطى مبنى على ذلك الواقع المنشود
تغيره، والدليل العملى على ذلك هو عدم نجاح ثورة 2011 ومن قبلها ثورة عرابى وثورة 1919
لانهم لم يستبدلوا قواعد اللعبه بل أستسلموا للعب على أساس تلك القواعد الباليه
وبقانونها المضاد لفكرة وفطرة الثورة، وقد هاجم بعض ممن ينتمون لثورة 2011 خطوات الثورة فى 1952 منكريين أيدلوجية
ومنهاج الثورة بينما هم ينتمون لها ويعانون من عدم اتباعها.
ولذلك كان من المنطقى ألا تدار مصر بعد 52 بذات
النظام القائم قبلها، وليس المقصود هنا إنتهاكات حقوق الانسان لأنها تجاوزات غير
مقبوله بل ومدانه وإن كان حدوثها وارد مع الثورات، إلا أنها لم تكن من ابتكار نظام
52 بل كانت أمتداد لتاريخ طويل من الانتهاكات عاشته مصر تحت حكم البوليس السياسي وقرون
عديده من قبله.
وبلا شك إن حركة الضباط الأحرار عندما تَكَونت
لم تكن تدرك طريقها ولا مستقبلها، ولا جدال أن 23 يوليو 1952 هى انقلاب عسكرى على
نظام حكم فاسد، ولم تعتبر ثورة إلا حين اتخذت مسار تغير نظام الحكم وتغيير قواعد
اللعبه، وتخبطت الحركة حتى نضجت مما أعطى فرصة لبعض ممن يدعون كتابة التاريخ
وصناعة الوعى للإدعاء بأن تنظيم الضباط الأحرارهو صناعة المخابرات الغربيه، ولو
صدقت نواياهم لفسروا لنا معارك 56 على ضوء ذلك الإكتشاف العبقرى؟ ولماذا خسرت
بريطانيا الحرب وأفلت امبراطوريتها؟ أكل ذلك لإيهام العرب بزعامة عبد الناصر
ووطنيته!
والانقلابات لا تتساوى، فهناك انقلاب حميد
مقبول وأخر خبيث مرفوض، والفارق يكمن فى الإنتماء والهدف، فالانقلاب الحميد يحافظ
على الحقوق الأساسية للوطن ولا يفرط فيها، ويدرك معنى التنميه ولا يبدد الثروات، وأول
مثال على ذلك تمسك ثورة 52 بمصرية تيران وصنافير، ولنراجع في ذلك مضابط الأمم
المتحدة وما أودعته مصر لدى الأمم المتحدة عام 1954 من وثائق تثبت ملكيتها والتمسك
بها والحفاظ عليها وما حولها كمياه إقليميه، وهذا لا علاقة له بهدى عبد الناصر
التى اخترعت أوراق لا يعلم أحد عنها شيئ ادعت اختفائها من 1970 وحتى 2014، فهدى
عبد الناصر كما غيرها أصبحوا خداما فى بلاط المؤامره التى يمثلها السيسى.
ولعل محترفى تزييف التاريخ يجيبون على تساؤلات ليعود
المنطق للحور، فلماذا كانت فكرة الدوائر الثلاثة سبيل لبناء أمن قومي يرتكز على علاقات
مصيرية تربط التحرر الأفريقى بحركة عدم الانحياز؟ ولماذا تحول الإنتماء العربى من
نظرة عرقيه تعتمد على التاريخ واللغة إلى نظرة مصالح مستقبليه مشتركه؟ ولماذا كان الحفاظ على باب المندب بعيدا عن أيد اسرائيل
وحلفائها؟ ولماذا يسلم لهم الأن على طبق من فضه؟
وكذلك نرى الانقلاب الحميد يقف مع التَغيير
في المنطقة فهو يضع صوب عينيه إرادة الشعوب والأمن القومى لأمته، وإلا فلماذا كان
الوقوف بجانب ثورة الجزائر فى الخمسينات؟ ولماذا كان الوقوف ضد الإقتتال الأهلى وإيقاف
التدخل الامريكى في لبنان عام 1957 ولم تكن قد مضت عدة أشهر على إنتهاء حرب 56؟
ولماذا إنهار لبنان فى السبعينات؟ ولماذا كان
تأسيس حركة فتح كأول حركة فلسطينيه 1960؟ ولماذا تفتت المقاومة الفلسطينية فى
السبعينات واقتتلت فى الثمانينات؟ وكيف كان الوقوف ضد محاولة العراق ضم الكويت في عام
1961 دون طلقة رصاص واحدة؟ ولماذا كان غزوالكويت وسقوط بغداد بعد ذلك؟ ولماذا كان
الوقوف بجانب كل حركات التحرر من اليمن إلى جنوب افريقيا؟ ولماذا مٌنعت اسرائيل من
وضع قدم في أفريقيا حتى كانت كامب دافيد؟
ولا يمكن أن نتسائل عن التاريخ دون ذكرالمقاطعة
العربيه لكل من يتعامل مع الكيان المحتل، ولماذا كانت فى أقوى حالتها حتى جاءت
كامب دافيد والتى تضمنت الغاء المقاطعة والتشجيع على التجارة مع الكيان؟ ولماذا
اشترطت إلغاء قرار الأمم المتحدة بإعتبار الصهيونيه حركة عنصرية؟ وكلنا يعلم أن
نظام كامب دافيد كان العامل الأول لفتح افريقيا لإسرائيل، ولماذا لم ترتقى علاقة
اليونان بأسرائيل لمستوى السفارات إلا فى 1991؟
ولماذا كانت جامعة الأزهر لتُصَدر الدعاه،
علماء للدين والدنيا التى خرج منها أطباء ومهندسين ومدرسين وعلماء مسلمين لبناء
ترابط حقيقى مع القارة الأفريقيه والمنطقة العربية ومصر في قلبهما؟ ولماذا أرتبطت
مصر بأثيوبيا؟ إرتباط بنى على فرعى الكنيسة الأرثوذكسيه في مصر وأثيوبيا التى لم
تتعامل مع أسرائيل حتى الثمانييات من القرن الماضى! وهل كان الإرتباط بالأزهر
والكنيسة لإستغلال الدين لتثبيت قواعد الحكم أم لتحقيق الأمن القومى في الداخل
والخارج، أليس هذا هو القرن الأفريقي فى باب المندب مابين اليمن والصومال
واثيوبيا؟ واليست أثيوبيا هى أغنى منابع النيل؟
ولماذا صدر
قرار جمهوري سنة 1960 بإغلاق المحافل البهائية؟ ولماذا حُلت المحافل الماسونية
وأُغلقت أندية الروتارى والليونزعام 1964؟ ولماذا كانت
عملية إعطاب الحفار الإسرائيلى على شواطئ افريقيا؟ ولماذا وقف أل سعود
مع الاخوان ضد عبد الناصر ولماذا وقفت ذات الأسرة ضد الاخوان في 2012؟ ومن الذى
شجع اسرائيل على البدء في حرب 1967؟ ولماذا توقفت تدريبات
الاسطول السادس فى البحر الأبيض يوم موت عبد الناصر؟
أسئله
كثيرة متعددة الجوانب وإجاباتها واضحة لو خلصت النيه، ولكن البعض لم يدرك ولن يدرك مغزى هذه الأمور، وكذلك لم يدرك ذلك البعض مغزى
مشاركة نتنياهو في احتفالات السفارة المصرية بتل أبيب بما يسمى يوم مصر الوطنى (ثورة
52 سابقا) وصَوره هذا البعض على أنه دليل على تبعية ثورة 52 للإمبرياليه ولإسرائيل،
وبدلا من أن يراجعوا التاريخ بدأوا يستمعون لتفاهات عبد الحكيم وهدى عبد الناصر
وخرافات عمرو موسى الذي سوق نفسه على أنه "ناصرى" مثل كثيرين مما يحملون
اللقب الذى منحوه لأنفسهم، لقب لا يمنح عبر اختبار قدرات، مثلهم مثل كل الايدلوجيات
إسلامية كانت أو ليبرليه!
الإجابة لدى أنه ليس بالضرورة أن يكون الديكتاتورغير وطنى
لأن الديمقراطية والوطنية ليست مترادفتان ولكن إجتماعهما
يحقق الكثير، وهذا أمر محكوم بالزمان والمكان، ولذا كان من أهم مطالب الشعب فى 2011 هو الديمقراطية لأن النظم
الشموليه وأشباه الديمقراطية لم تعد تصلح للقرن الحادى والعشريين، لذا أصبحت
الديمقراطية من أهم عوامل النهوض والتقدم.
ولكل هذا فإننى أرى أن جمال عبدالناصر الذى قاد التغيير
في الخمسينيات والستينيات وهُزم في 1967 نتيجة أمورعديدة منها سوء التخطيط والخيانات
الداخلية والعربية، هو نسخة القرن العشريين من محمد مرسى الذى حاول قيادة
التغيير فى القرن الحادى والعشريين، فبالرغم من إختلاف شخصيتهما فهما وجهان لوطنيه صادقه بوقوفهما ضد محاولات الهيمنه والسيطرة والخيانه، وبمحاولتهما الفاشلة
لتفكيك الدولة العميقة، وطنية صادقة لا تقاس بالأيدولوجيات، وطنية محكومة بالزمان ولا
يملكها أى إنسان ولا يحق لأى منا منحها أومنعها.
محمد
شريف كامل
* محمد شريف كامل مهندس ومدير مشروعات، شغل
مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب مستقل، هو أحد المؤسسين وعضو مجلس
الادارة لحركة حقوق المواطنين، هو أحد المؤسسين والأمين العام والمتحدث الرسمي
السابق للمجلس الثوري المصري، و أحد مؤسسي الائتلاف الكندي المصري من أجل
الديمقراطية، وحركة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة، هو احد القيادات
الطلابية المصرية في السبعينات، عضو نشط
في العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه مفوض بمجلس إدارة المدارس
بقطاع المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. هو أحد
مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير في مصر (كندا) قبل الثورة، وتجمع الاعلام البديل
بكيبيك – كندا، كذلك أحد مؤسسي والرئيس السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه
أحد المؤسسين حركة كيبيك - كندا المناهضة للحرب، وأحد المؤسسين التحالف
الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة والسلام في فلسطين. وهو عضو نشط في العديد من
منظمات المجتمع المدني ومن بينها اتحاد الحقوق والحريات بكيبيك – كندا. عضو في
مجلس الأمناء لجمعية الكندين المسلمين من اجل فلسطين، ومركز مسلمي مونتريال (الامة
الإسلامية). نشر له العديد من المقالات حول العديد من القضايا المحلية والدولية
بلغات ثلاث (العربية، والانجليزية، والفرنسية)، ومدون ومؤسس مدونة "من أجل
مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:
1-514-863-9202, e-mail: public@mohamedkamel.com, twitter: @mskamel,
blog: http://forafreeegypt.blogspot.com/ https://www.facebook.com/APresidentForEgypt/, https://www.youtube.com/channel/UCl3y4Hxgf05Xr0iDU68r8GQ
مقالات وخواطر أخرى للكاتب:
August 14, 2019
Canada should protect its citizens against threats from Egyptian
regime
(Original title: Egypt's Crackdown Domestically and Abroad: All
According to Plan)
6 أغسطس 2019
محور الشر إلى زوال
27 يونيو 2019
اغتيال الرئيس!
20 مايو 2019
الإصطفاف المشروع
16 ابريل 2019
استفتاء غير شرعي
6 ابريل 2019
من كامب دافيد للجولان
26 مارس 2019
الكراهية
)الكراهية طريق للفناء(
16 مارس 2019
الأغنية الوطنية
6 مارس 2019
إعدامات السيسي.. وسيناريو "دنشواي"
دنشواي
16 فبراير 2019
دستور أم تقنين لشريعة الغاب
10 فبراير 2019
فبراير، هل كانت خدعه؟
19 يناير 2019 (نشر في 28 يناير 2019)
الحق لا يتجزأ (رهف القنون)
16 يناير 2019
عندما يتحدث الأقزام
نشر تحت عنوان "عندما يتحدث السيسي"
6 يناير 2019
هل تشهد 2019 خطوات لإستكمال الثورة؟
https://forafreeegypt.blogspot.com/2019/01/2019.html
26 ديسمبر 2018
في بلادي ظلموني
15 ديسمبر 2018
السيسي تاجر سلاح!
2 ديسمبر 2018
السفاح على أرض تونس
26 نوفمبر 2018
"تجديد" الخطاب الديني
19 نوفمبر 2018
هم العدو!
(المقال نشر تحت عنوان "هم الدولة!")
5 نوفمبر 2018
ضحايا المنيا في رقبة السيسي وتواضروس...
22 اكتوبر 2018
حديث محمد شريف كامل لـ "الشرق" حول تصفية خاشقجي
9 اكتوبر 2018
القومية والعصبية
8 اكتوبر 2018
السعودية بين الرعونة والديكتاتورية
September 27, 2018
My reading in the Quebec election
http://forfreeegypt.blogspot.com/2018/09/my-reading-in-quebec-election-by.html
19 سبتمبر 2018
حرب التحريك
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2018/09/22/473502.html
11 سبتمبر 2018
الكنيسة المصرية
4 سبتمبر 2018
طريق الاستقلال
2 سبتمبر 2018
حوار حول صمود شعب قطر والوضع العربي
جريدة الشرق القطرية
أجرى حوار — أحمد البيومي
27 أغسطس 2018
ممنوع... ممنوع
20 أغسطس 2018
صمود شعب قطر
الأحد، 19 أغسطس 2018 04:59 ص
استقالة الأمين العام للمجلس الثوري المصري.. هذه أسبابها
عربي21- طه العيسوي
15 اغسطس 2018
كاوبوي القرن الحادي والعشرين
31 يوليو 2018
الثورة المضادة (هل أنتصرت الثورة المضاده على الربيع العربي؟)
24 يوليو 2018
كن رجلا!
19 يوليو 2018
صفقة القرن!
Tues., July 3, 201
Canada should support the return of democracy in Egypt
15
يونيو 2018
مصر في كأس العالم
10 يونيو 2018
جلسات غسيل المخ
3
ابريل 2018
الثورة أوالإنتحار
12 مارس 2018
رسالة الى الرئيس
March 3, 2018
When it comes to Egypt, the hypocrisy of the Canadian government
22
فبراير 2018
ابو الفتوح على
قائمة الاٍرهاب
25 يناير 2018
اللاهثون وراء السراب
8 يناير 2018
عبادة العجل
25 نوفمبر 2017
قراءة من الواقع
20 نوفمبر 2017
بلا تردد
16 أغسطس 2017
السقوط في مصيدة الانتخابات
8 أغسطس 2017
ليبرالي أنا!
14 يونيو 2017
النكسة الكبرى
22 مايو 2017
2018 مصيدة
8 ابريل 2017
قراءة في الملف السوري
22 مارس 2017
الأمة
(الأمة ومفهوم الوطن)
5 مارس 2017
الوطن
(الحرية والوطن..أيهما أولى؟)
27 فبراير 2017
سيناء
February 9, 2017
Waiting for the
concentration camps
February 2, 2017
A formal request to the
Attorney General
January 27, 2017
When two plus two equal
five!
27 يناير 2017
اثنان زائد اثنان لن يساوي خمسة
17 يناير 2017
سنوات الربيع
العربي
28 نوفمبر 2016
الطريق الثالث ام الطابور الخامس
24 يوليو 2016
البحث عن "شريفة وسما"
16 يوليو 2016
الدروس المستفادة من محاولة الانقلاب التركية
الفاشلة
11 يوليو 2016
عجل بني اسرائيل
24 يونيو 2016
الأمن القومي
30 مايو 2016
الفتنة
18 مايو 2016
السيسي رئيس لكيان اخر
10 مايو 2016
1000 يوم على ميلاد مصر
8 مايو 2016
تسفيه الأمور وفقدان الذاكرة
28 ابريل 2016
تيران وصنافير
أقوال منقوصة وتفسيرات مغلوط
23 ابريل 2016
قراءه في حديث الافك
13 ابريل 2016
ما وراء تيران وصنافير
March 25th, 2016
Is Brussels going to be the last?
19 مارس 2016
عزاء واجب لشعب مصر
24
فبراير2016
الثورة عمل مشروع
16
فبراير2016
شرعية من؟ ولمذا؟
6 فبراير2016
المجلس الثوري عقبة على طريق شرعنة الانقلاب
2 فبراير2016
ما بين دعشنة الثورة وإجهاضها
25 يناير 2016
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطه
الثورة، ومازلت القصة مستمرة
اعادة نشر مقال نشر في 23 يناير 2011
19 يناير 2016
18و19 يناير ضمير الشعب
25 ديسمبر 2015
ثورة أم حل أزمة وقتية
4 نوفمبر 2015
الديمقراطية حق!
1 نوفمبر 2015
سأصطف معك
30 أكتوبر 2015
موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار
المطروحة على الساحة
October 21st, 2015
Canadian lost opportunity
September 6th, 2015
Alyan Kurdi, Whom to Blame?
20 أغسطس 2015
باختصار: وثيقة حماية الثورة المصرية
26 يونيو 2015
أزمة الحكومات ووعي الشعوب
May 26th, 2015
Mr. Harper comes from which plant!
11 مايو 2015
ازمة اليسار التائه
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
21 أكتوبر 2014
المتحدث باسم
المجلس الثوري لـ"عربي 21": الثورة هي الحل لإسقاط الانقلاب محمد كامل: رفض
العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
September 2nd, 2014
Who will Indict Sisi?
23 يوليو 2014
وسقطت مصر
July 06, 2014
Alastair Campbell from the Iraqi Lie To the Destruction of Egypt
Introduction by: Mohamed Kamel
June 30, 2014
My Ramadan Message to all Human Beings
رسالة رمضان لكل الانسانية
June 21, 2014
Whose road is ISIL (ISIS)?
14 يونيو 2014
حلم الجيش
العربي
25 مايو 2014
المسرحية الهزلية
20 ابريل 2014
29
يناير 2014
السيسي ليس ناصر (مجدته أو رفضته)
10 يناير 2014
وثيقة الانقلاب الغير شرعية: لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا
31 ديسمبر 2013
فرعون موسى
A joined op-ed with Dena Kamel to the Globe
and Mail
December 30, 2013
What constitution you are speaking about…!
1 ديسمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال(2)
29
نوفمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال
27 أكتوبر 2013
سؤال وجواب بين ناصر والاخوان
14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!
26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟
30
يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة
25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة
3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!
9
إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟
1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة
1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!
27 يناير 2013
من هم القتلة؟
26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية
January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after
Egyptian Revolution
“When leftists support The Muslim Brotherhood”
14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور
2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر
23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟
23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في
المنطقة
30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء
17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة
15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل
14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر
4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات
25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة
أم عبيد مبارك؟
23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب
26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟
11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟
9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان
المصري
2 ابريل 2012
رئيسا لمصر
24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير
January 20th, 2012
A year of a great revolution
22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية
November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it
October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge
23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة
June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution
2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع
April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution
March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد
February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East
23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة
January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر
January 8th, 2011
(Witten
on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?
12 يوليو 2010
شهيد الصمت
2
مايو 2010
قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك
12 ديسمبر 2009
أليس ذلك كله يشوبه شيئا؟ ومن يقف وراءه؟
(مباراة مصر والجزائر)
15 ديسمبر 2008
منتظر الذيدي
13 نوفمبر 2006
بلاغ عاجل إلى الشعب المصري والعربي (جيهان
السادات)
9 سبتمبر 2006
وسقطت الأقنعه
23 ابريل 2006
عبد الرحمن... و عبد الرحمن...!
8 يناير 2006
تمهل قبل أن تدلى بصوتك فى 23 يناير 2006 (الانتخابات
الفيدرالية الكندية)
9 مارس 2005
يا شعوب العالم إتحدو...!
(فى الذكرى الثالثة لغزو العراق و يوم
الشهيد)
17 ديسمبر 2004
ملعون صمتنا
2 يونيو 2003
اليوم عادل شرقاوي
وغدا من ؟ لذا يجب أن نشارك
16 مايو 2003
صدى انتصار لبنان
26 مارس 2003
بين العدوان الفاشي
والإنتخابات في كوبيك
22 دسيمبر 2001
قيادات مخمورة
16 ديسمبر 2001
الديكتاتورية
العالمية الجديدة
24 نوفمبر 2001
نيلسون مانديلا
11 نوفمبر 2001
أبناؤنا في الغرب
28 اكتوبر 2001
التمييز العنصري
)Ethnic Profiling(
No comments:
Post a Comment