الثورة المضادة
(قد نكون اتفقنا أوإختلفنا في الماضي أو الحاضر، وقد نتفق أو نختلف
في المستقبل، ولكن رجاء قراءة هذه الكلمات لآخرها وأن نتحد خلف الثورة)
بقلم:
محمد شريف كامل*
31 يوليو 2018
منذ مطلع السبعينات والثورة المضادة تتقدم
وتسيطر كل يوم على مربع جديد من رقعة الصراع، صراع لم يتوقف منذ بدأ الخليقة،
ويذداد تمكن الثورة المضادة كل يوم حتى أصبحت تملك زمام الأمور على أغلب الأرض
العربية إن لم يمكن كلها، وكان حلم الربيع العربي نداء صحوة لأن يسترد الشعب، كل
الشعب مقدرات أموره، فخرجت الجماهير في كثير من الميادين العربية مطالبة بحقوقها،
مضحية بحياة خير شبابها.
وفي مصر خرجت جماهير الربيع العربي مدركة
تماما انه لا خلاص إلا بتصالحها مع ماضيها، فوقف شباب الاخوان بجوار الشباب
الناصري وشباب الوفد والاحزاب القومية والشيوعية، ورفعت المصاحف والصلبان وتغنى
الجميع في حب مصر نشيد مصر "بلادي" ورفع الجميع علم مصر الأوحد
والمعبرعن إرادة شعبها.
تصور الجميع أنه قد حانت لحظة النصر، ولكننا جميعا
لم ندرك أن قوى الثورة المضادة وقوى الرجعية العربية قد أتحدت بشكل كلي مع أعداء
الامة لأسقاطها فكانت أخطاء الجميع وبلا استثناء، وتعدت بعض الأخطاء لتصل الى حد
الخطيئة، فنجح الانقلاب في شق الصف وإسقاط الشرعية وأعانه البعض على شق لحمة الشعب،
مصاحف وصلبان، إسلامي ويميني ويساري، وأنقسم الشعب.
وبقي في صف الوعي بعض من القوى السياسية
والأفراد وكان من الضروري أن تتجمع تلك القوى وتعد العدة لمنازعة الثورة المضادة
واسترداد ثورتها المغتصبة، وتعاهد الجميع على أن يعيدوا وحدة الربيع العربي،
ولكنهم سرعان ما أستسلموا لرغباتهم القاصرة والمغلبة لنزعة الانتقام، وبدلا من أن
يستردوا روح الثورة وقعوا في مصيدة الانقلاب وروجوا لأفكاره، أفكار تقسيم الشعب.
ورغم اعجابهم الشديد بالتجربة التركية ومسار
اردوغان الذي مثل تجربة نجاح، لم يدركوا أن نجاح تجربة اردوغان جاء عن وعي بضرورة
التصالح مع التاريخ وقبول متغيراته.
لقد كان اهم اهداف كامب دافيد هو اخراج مصر
من معادلة القومية العربية والصارع مع الحركة الصهيونية العنصرية، واختُطف الجيش
المصري وطٌوع ليصبح أداة في أيدي الرجعية، فبعد أن كان البعض يلوم مصر على دورها
في تفعيل الثورة العربية والتحرر الافريقي، أصبحت مصر اليوم اداة في ايدي قوى
الرجعية تسحق ثورتي سوريا وليبيا، وتدمر اليمن وتسلم فلسطين وافريقيا، بل المنطقة
بالكامل للحركة الصهيونيه، ناهيك عن سحقها لشعب مصر في الداخل ومطاردته في
الخارج.
وكلما خطت الرجعية العربية وعميلها في مصر أي
خطوة على طريق تدمير الأمة قدموا لنا ادلة عوجاء عن أنهم إمتداد لثورة 1952 وأنهم
حاملي شعلتها في مواجهة الردة الاسلامية، وكأن أل سعود كانوا هم رمز الثورة،
وتناسى البعض أن أل سعود زعماء الرجعية العربية وصانعي السيسي هم من وقفوا في وجه كل الثورات العربية، وهم من دبروا
حرب 1967 وهم من أداروا إستسلام كامب دافيد من خلف الأسوار، وجاء اليوم ليقودوا
علنا اخر خطواتها.
وللأسف سارع العديد ممن يحملون شعار الثورة
ويسيرون في موكبها بصب اللعنات على كل ما حدث في مصر منذ 1952، بل ذهب قطاع منهم
للترحم على فساد ما قبل 52 بل ولعن الثورة في حد ذاتها، ومن قام بها ومن أيدها،
وصب اللعنات على جيش مصر وكأنه المسئول عن كل مصائب الامة، وكلما جائت مناسبه
تبارى ذلك التيار "الثوري" في تصوير النظام الحالي على انه امتداد لثورة
52 مؤيدا لرواية السيسي عدو الثورات الأول، مثلما كان حال السادات ومبارك.
ومنهم من اشتاق لأسرة محمد علي ويدعو لعودة
الملك، ومنهم من بدأ يصب اللعنات على كل ما في مصرمنذ محمد على، وبدؤا إعادة كتابة
التاريخ من خلال مذكرات المأجوريين والراقصات بل والساقطات، ثورة 52 وكل الثورات
عبرالتاريخ ليسوا فوق النقد والتفنيد، ولكن هناك فارق كبير بين النقد والتفنيد
بهدف البناء وبين الإهانات والتجريح وترويج الاكاذيب.
لقد قطعت عهد على نفسي ألا اتحدث في هذا
الامر، وأن أقبل أي إهانات توجه لثورة 52 أو لزعيمها عبدالناصر، قانعا بأن معركتنا
اليوم أكبر من ذلك، حتى أنني قد جمعتني منصات لأناس يبذرون الأكاذيب، ولم أتفوه
بكلمة واحدة، لأن هناك هدف أسمى.
كل ذلك كان عن ايمان بأن ثورة 25 يناير 2011،
والتي جائت لاسقاط فساد عشش ثلاثون عاما، وطالبت بالعيش والحرية والعدالة
الاجتماعية والكرامة الانسانية، ولاسقاط مشروع التوريث، أيماني بأن تلك الثورة
ستحقق ما أخفقت في تحقيقه مصر عبر التاريخ وانها ستستفيد من انجازات 52 وستصحح
اخطاء من حكموا مصر بعدها.
إن الاصرار على ان الأمورذات لونين فقط، أبيض
وأسود، وأننا إما على صواب كامل أو خطأ كامل ما هو إلا درجة من درجات الطفولة
والمراهقة السياسية، لقد صَدَر لنا النظام الفاشي الذي يتحكم في مصر بل وفي
المنطقة بالكامل، صَدَرلنا مرض التخوين ومقولة الإقصاء "إن لم تكن معي فأنت
ضدي"
الأن وبعد أن أخل الجميع بأهداف ثورة 2011، سعيا
لتطويعها لتحمل نظريات خاصة، وأصبح إستمكال الثورة ليس إلا فرصة لتصفية حسابات مع
التاريخ، أجد نفسي في حل مما عاهدت نفسي عليه.
فما نحن علية لن يحقق الثورة، ولن يحقق الهدف،
ولذا يحل علينا كل يوم فريق أو أخر بمبادرات إستسلام، ومن وقف في صف الرفض لا يحرك
الثورة بل أغلبه يحرك رغبات الأنتقام أورؤيته الخاصة.
إن الشعب الصري ينتظر من يدافع عنه وعن
مصالحه لا من يحارب طواحين الهواء، إن عمال مصر ينتظرون منا وقف بيع المصانع وليس
لعن من أنشأها، إن الفلاح المصري ينتظر منا أن ندافع عن حقه في المياه لتخضير
الأرض ليس لعن من مَلَكها له وأخرجه من العبودية، إننا إذا نظرنا لأبعد من ذلك
لوجدنا ان هؤلاء الصامدون أمام العدو الصهيوني ينتظرون منا أن نشد أذرهم لا أن
نلعن من صخروا حياتهم للدفاع عنهم، أخطئوا أو أصابوا فكلنا بشر.
إن الشعب المصري مستعد للثورة وأهل لها،
ولكنه لن يتبع من يلعنون ثورة 2011 ولا لعان ثورة 1952، فلا تشتعل الثورة إلا
بالإيمان بها، ولا يشعل الثورة إلا من يجمع شعبها، وليس من يلعن الثورات ويفرق
شعبها.
أعلم ان كلماتي هذه سيسعد بها البعض عن
موافقة أو رفض، وسيغضب منها البعض عن موافقة أو رفض، ولكني لست في مرحلة إسعاد
الجماهير ولست في صراع على قيادتهم، فلذا
قررت ان اخرج عن صمتي وأقدم الأمور كما أراها.
ولذلك فقد قررت، وكلي أسف أن أكتب هذه
الكلمات وأن أنسحب من كل التجمعات الدولية العاملة على الملف المصري، مؤكدا أن تلك
الكلمات ليست رسالة يأس، بل رسالة دعوة للبناء السليم الذي يحقق حلم الثورة وليس
الثأر من الثورات.
سأظل وفي لثورتي مصراللتان عبرا عن إرادة
الشعب المصري، كل في زمنها، في منتصف القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين
وسأظل على العهد لإنجازات الثورتيين، ولذا لن اتخلى عن إنجازات وشرعية ثورة 2011
وشرعية استحقاقاتها وعلى رأسها رئيس مصر الشرعي د محمد مرسي، ولن أتوقف عن الدفاع
عن تلك الاستحقاقات فهي ملك الشعب وحدة، ولن اهادن الانقلاب غير شرعي الذي جاء
بالسيسي ليدمر مع عصابته ما تبقى من امتنا.
فتحية اعزاز وتقدير لكل دم سال على أرض مصر
من أجل حرية مصر وشعبها، وتحية إعزاز وتقدير لكل من قبع في السجون عبر كل العصور
مدافعا عن حريتة وحرية شعبنا، وتحية لكل أسرة شهيد، وكل أسرة أسير، تحية لكل من
ثبت على الحق أختلفت أو اتفقت معه، وتحية لزعيم ثورة 52، وتحية لرئيس مصر الشرعي د
محمد مرسي، وحتما ستحيا مصر وتنتصر بنا أو بغيرنا.
محمد
شريف كامل
31 يوليو 2018
* محمد شريف كامل مهندس
ومدير مشروعات، شغل مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب
مستقل، هو أحد المؤسسين للمجلس
الثوري المصري، والائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية، حركة مصريون حول
العالم من أجل الديمقراطية والعدالة. عضو نشط في
العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه مفوض بمجلس إدارة المدارس بقطاع
المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. أسس في السابق الجمعية
الوطنية للتغيير في مصر (كندا)، وتجمع الاعلام البديل بكيبيك – كندا، وأحد مؤسسي
والرئيس السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه أحد المؤسسين حركة كيبيك - كندا
المناهضة للحرب، وأحد المؤسسين التحالف الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة والسلام في
فلسطين. وهو عضو نشط في العديد من منظمات المجتمع المدني ومن بينها اتحاد الحقوق
والحريات بكيبيك – كندا. عضو في مجلس الأمناء لجمعية الكندين المسلمين من اجل
فلسطين، ومركز مسلمي مونتريال (الامة الإسلامية). نشر له العديد من المقالات حول
العديد من القضايا المحلية والدولية بلغات ثلاث (العربية، والانجليزية،
والفرنسية)، ومدون ومؤسس مدونة "من أجل مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:
1-514-863-9202, e-mail: public@mohamedkamel.com, twitter: @mskamel,
blog: http://forafreeegypt.blogspot.com/
مقالات وخواطر أخرى للكاتب:
24 يوليو 2018
كن رجلا!
19
يوليو 2018
صفقة القرن!
Tues., July 3, 201
Canada should support the return of
democracy in Egypt
15
يونيو 2018
مصر في كأس العالم
10 يونيو 2018
جلسات غسيل المخ
3
ابريل 2018
الثورة أوالإنتحار
12 مارس 2018
رسالة الى الرئيس
March 3, 2018
When it comes to Egypt, the hypocrisy of the Canadian government
22
فبراير 2018
ابو الفتوح على
قائمة الاٍرهاب
25 يناير 2018
اللاهثون وراء السراب
8 يناير 2018
عبادة العجل
25 نوفمبر 2017
قراءة من الواقع
20 نوفمبر 2017
بلا تردد
16 أغسطس 2017
السقوط في مصيدة الانتخابات
8 أغسطس 2017
ليبرالي أنا!
14 يونيو 2017
النكسة الكبرى
22 مايو 2017
2018 مصيدة
8 ابريل 2017
قراءة في الملف السوري
22 مارس 2017
الأمة
(الأمة ومفهوم الوطن)
5 مارس 2017
الوطن
(الحرية والوطن..أيهما أولى؟)
27 فبراير 2017
سيناء
February 9, 2017
Waiting for the
concentration camps
February 2, 2017
A formal request to the
Attorney General
January 27, 2017
When two plus two equal
five!
27 يناير 2017
اثنان زائد اثنان لن يساوي خمسة
17 يناير 2017
سنوات الربيع
العربي
28 نوفمبر 2016
الطريق الثالث ام الطابور الخامس
24 يوليو 2016
البحث عن "شريفة وسما"
16 يوليو 2016
الدروس المستفادة من محاولة الانقلاب التركية
الفاشلة
11 يوليو 2016
عجل بني اسرائيل
24 يونيو 2016
الأمن القومي
30 مايو 2016
الفتنة
18 مايو 2016
السيسي رئيس لكيان اخر
10 مايو 2016
1000 يوم على ميلاد مصر
8 مايو 2016
تسفيه الأمور وفقدان الذاكرة
28 ابريل 2016
تيران وصنافير
أقوال منقوصة وتفسيرات مغلوط
23 ابريل 2016
قراءه في حديث الافك
13 ابريل 2016
ما وراء تيران وصنافير
March 25th, 2016
Is Brussels going to be the last?
19 مارس 2016
عزاء واجب لشعب مصر
24
فبراير2016
الثورة عمل مشروع
16
فبراير2016
شرعية من؟ ولمذا؟
6 فبراير2016
المجلس الثوري عقبة على طريق شرعنة الانقلاب
2 فبراير2016
ما بين دعشنة الثورة وإجهاضها
25 يناير 2016
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطه
الثورة، ومازلت القصة مستمرة
اعادة نشر مقال نشر في 23 يناير 2011
19 يناير 2016
18و19 يناير ضمير الشعب
25 ديسمبر 2015
ثورة أم حل أزمة وقتية
4 نوفمبر 2015
الديمقراطية حق!
1 نوفمبر 2015
سأصطف معك
30 أكتوبر 2015
موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار
المطروحة على الساحة
October 21st, 2015
Canadian lost opportunity
September 6th, 2015
Alyan Kurdi, Whom to Blame?
20 أغسطس 2015
باختصار: وثيقة حماية الثورة المصرية
26 يونيو 2015
أزمة الحكومات ووعي الشعوب
May 26th, 2015
Mr. Harper comes from which plant!
11 مايو 2015
ازمة اليسار التائه
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
21 أكتوبر 2014
المتحدث باسم
المجلس الثوري لـ"عربي 21": الثورة هي الحل لإسقاط الانقلاب محمد كامل: رفض
العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
September 2nd, 2014
Who will Indict Sisi?
23 يوليو 2014
وسقطت مصر
July 06, 2014
Alastair Campbell from the Iraqi Lie To the Destruction of Egypt
Introduction by: Mohamed Kamel
June 30, 2014
My Ramadan Message to all Human Beings
رسالة رمضان لكل الانسانية
June 21, 2014
Whose road is ISIL (ISIS)?
14 يونيو 2014
حلم الجيش
العربي
25 مايو 2014
المسرحية الهزلية
20 ابريل 2014
29
يناير 2014
السيسي ليس ناصر (مجدته أو رفضته)
10 يناير 2014
وثيقة الانقلاب الغير شرعية: لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا
31 ديسمبر 2013
فرعون موسى
A joined op-ed with Dena Kamel to the Globe
and Mail
December 30, 2013
What constitution you are speaking about…!
1 ديسمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال(2)
29
نوفمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال
27 أكتوبر 2013
سؤال وجواب بين ناصر والاخوان
14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!
26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟
30
يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة
25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة
3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!
9
إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟
1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة
1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!
27 يناير 2013
من هم القتلة؟
26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية
January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after
Egyptian Revolution
“When leftists support The Muslim Brotherhood”
14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور
2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر
23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟
23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في
المنطقة
30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء
17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة
15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل
14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر
4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات
25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة
أم عبيد مبارك؟
23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب
26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟
11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟
9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان
المصري
2 ابريل 2012
رئيسا لمصر
24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير
January 20th, 2012
A year of a great revolution
22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية
November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it
October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge
23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة
June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution
2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع
April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution
March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد
February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East
23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة
January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر
January 8th, 2011
(Witten
on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?
No comments:
Post a Comment