دستور أم تقنين لشريعة الغاب
بقلم:
محمد شريف كامل*
16 فبراير 2019
دعنا
بداية نتفق على مفهوم الدستور وأهميته وأليات عمله، فإن الدستور هو مجموعة قواعد
مكتوبة وغير مكتوبة تمثل المجتمع وتحتوي على المبادئ والقيم المُنظمة لذلك المجتمع،
وتُبين تلك القواعد شكل الحكومة ونظام الحكم وتُحدد
صلاحيات وحدود السلطة السياسية، كما تُنظم السلطات والعلاقه فيما بينها، وتحدد حقوق
وواجبات الأفراد وحرياتهم وتحميها وتحفاظ عليها، ولا يُعتد بأى وثيقة قد تتعارض مع
الأحكام الواردة في الدستور لأنه يبطلها فهو الأعلى في العلاقات داخل الدولة.
وتُقَر
الدساتير بإرادة الشعب ووفق رؤيته وظرفية العمل بها أوتعديلها، ويجب التأكيد على
أن الدساتير تمثل قوة المجتمع وأداة حمايته، وتتضمن أليات العمل بها وكذلك أليات
تعديلها، ولا يوجد دستور أبدي، كما لا يوجد ما يستدعي تجاوزه أو تعطيل العمل به
إلا فى أحكام شريعة الغاب، وهذا ما حدث في انقلاب 3 يوليو 2013 حيث سيطرت الأله
العسكرية على مقدرات الأمور فعطلت إراد ة الشعب المتمثله أولا في دستوره وفى باقي إستحقاقاته.
وإن كان دستور
2012 غير مثالي، إلا أنه مثل إرادة شعبيه وتضمن أليات تعديله وفقا لإرادة الشعب، وكان
تعطيله فى 2103 هو أول خطوات إنتهاك الدستور بعد ثورة 2011، ليأتى بعد ذلك انتهاك
جديد يمثل الشق غير المكتوب فى دستور 2014، وهو حق صاحب الانقلاب في التخلص ممن لا
يروق له وقتما يشاء، وهو حق منحه له شركائه الذين شاركوا في الانتهاك الأول، حيث يتم
إستهدافهم وتصفيتهم بعد أن أُستُنفذ الهدف من شراكتهم وجاء الوقت للتخلص منهم.
وقبل أن
نستعرض التعديلات دعونا نؤكد اننا لا نعترف بهذا الدستور والذي حتى وإن تضمن بعض
البنود المحمودة إلا ان ألية استحداثه من رحم إنقلاب بغيض وعلى أطلال ثورة وبدماء
سالت بأيدي غاصبة تبطله، ولابد ان نؤكد على قناعتنا الكامله بأن النظام يعتبره
مطية للمرور على أكتاف شعارات مضللة حملها من يتم التخلص منهم بتعديله.
وعدم اعترفنا
بهذا الدستور لا يمنعنا من تفنيد التعديلات المقترحة والوقوف على ما سينتج عنها،
فأول نتائج هذه التعديلات المقترحة والجاري تنفيذها هو التخلص من ضمانات تنفيذ
المواد الحامية لحقوق أفراد الشعب وهو ما تصور مؤيدي 3 يوليو انهم حققوا به نجاح إصطدم
بالتفريط في الأرض، فجاء يوم التخلص منهم.
وإن كان
البعض قد ركز في تناوله لأمرالتعديلات على جانب اعطاء السيسي المجال للبقاء لمدة
اثنى عشر عاما بعد 2022، بمعنى أنه يبقى رئيسا حتى 2034
، وأخرون يتحدثون عن حق الشعب في قبول أو رفض
هذه التعديلات، فكلاهما يوجه الأمر لغير حقيقتة، فمصر ليس بها أى مجال لممارسة أدنى
درجات الديمقراطية أو حتى أى حرية للرأي، وليس الهدف بقاء السيسي ولكن الهدف هو
ضمان بقاء الحكم في أيدى المخابرات الصيهونية والأمريكيه واللذان يتحكمان بشكل
كامل في إدارة وتجهيز وتشغيل الجيش المصري.
ولذا كانت أهم نقاط التعديل تتمثل في تسمية الجيش
وصيا على شعب مصر بتسميته "حامي الديمقراطية والدستور في مصر"، أي أنه
يستطيع في أى وقت أن يتدخل في الحكم وينقلب على أى حاكم بحجة حماية
الديمقراطية والدستور، مع عدم نتاسي أنه أول من أنتهك الديمقراطية والدستور في
2013، حيث حول محاولة بناء الدولة المدنية إلى عسكرة شاملة.
وتستكمل عملية سيطرة الجيش على الحكم بإلزام رئيس الدولة
بالرجوع في أمر اختيار وزير الدفاع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تُشترط
موافقته على تعيين وزير في وزارة مُفترض أن يديرها رئيس وزراء ويترأسه رئيس،
بموافقه هيئة تنفيذيه يُفترض أنها أقل درجة منهما في التسلسل الأداري للدولة،
وبهذا يتأكد أنه يظلنا دولة إفتراضيه يديرها جيش موجه من الخارج.
وهذا ما يتنافى مع ما يقال عن الحفاظ على مدنية الدولة، وما هو إلا إدعاء شكلى
ومحاولة لتصوير أن مدنية الدولة تعني أنها غير دينيه والأمر في الأصل أن مدنية
الدولة تعني أنها ليست محكومة إلا بالإرادة الشعبيه، فهي ليست دينية بمفهوم القرون
الوسطى وهي ليست عسكرية كذلك، بل هي محكومة بإرادة شعبية ديمقراطية خالصة.
ثم يأتي الحديث عن تقنين تبعية القضاء للرئيس فيكون هو رئيس المجلس الأعلى
للهيئات القضائية، وهو المخول بتعيين رئيس المحكمة الدستورية والمفترض أنه الشخص
الذي له الكلمة الفصل في دستورية أو عدم دستورية أى قانون وهوالحكَم بين السلطات.
وكذلك يخول للرئيس تعيين رؤساء الجهات والهيئات القضائية والنائب العام وبذلك يتم
القضاء على إستقلالية السلطة القضائية ويلغى
حتى الاستقلال الشكلى الذي تعيشه مصر منذ عهود، أوعلى الأقل منذ انقلاب 2013. ويجب
ألا ننسى انه بحكم حق الجيش في تصحيح مسار الدولة يصبح رأس هذه الدولة
"الرئيس" هو رأس إفتراضي فهو ليس محكوم بأرادة الشعب الذي انتخبه
"فرضا" بل هو محكوم برضاء قائد الجيش عنه.
ويأتي الحديث بعد ذلك عن دور مجلس الدولة، وهو الجهاز المعني بإعادة
النظر في القرارات التي تتخذها السلطة التنفيذية ومراجعة العقود اللي توقعها الدولة،
فتحاول منظومة السيسي أن تحوله إلى أداة نصح وإرشاد حيث يصبح رأيه غير ملزم وللسلطة
التنفيذية الحق في الأخذ بأحكامه أو إهمالها، فلن يصبح ذلك المجلس يمثل حتى "خيال مأته" الذي قد تهابه انحرافات الدولة، فلا خوف منه
وللفساد أن ينعم بدولته غير الرشيده التي مازال يؤيدها البعض من مريديها.
ولقد مرر
مجلس السيسي التعديلات المقترحة على دستوره في ذات الوقت الذى يجتمع من نصبهم
عدونا على رأس الدول العربية مع رأس الكيان الصهيوني في مؤتمر هو ليس إلا مظاهرة
دعائية إنتخابية لنتنياهو، ليقولوا لنا أن شريعة الغاب هي من تحكم العالم وإننا
سوف نعدل الدستور ونقنن الطريق للفاشية لحكم العالم العربى وإهدار القضية
الفلسطينية وكل الحقوق العربيه وسنبدد ثرواتنا فى حرب لا نهائيه مع عدو مختلق، لحماية
مصالح عدو حقيقى داخلى وخارجى، ألا يذكرنا ذلك بتعديلات السادات قبل زيارته
المشئومة للقدس!
إن تعديلات دستور 2014 وإن كان غير شرعي، فهو فرصة لنا جميعا أن نوضح
الصورة لكل من تصور أنه من الممكن ان يأتى شيئ صالح من رحم من أنتهك مصر بإنقلاب
2013، ومن يتصور أن هناك أليات لممارسة الديمقراطيه في ظل تلك المنظومة، أو أنه من الممكن التعايش مع ذلك النظام والإصلاح من داخله.
إن هذه التعديلات تؤكد أنه لا حل إلا الثورة الشاملة التى ستنطلق
حتماً من وحدة الشعب المصري يوم يجنب خلافاته الأيدلوجية والمذهبية وتأويلاته
التاريخية المغلوطة.
محمد
شريف كامل
* محمد شريف كامل مهندس ومدير
مشروعات،
شغل مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب مستقل، هو أحد المؤسسين والأمين العام والمتحدث الرسمي
السابق للمجلس الثوري المصري، و أحد مؤسسي الائتلاف الكندي المصري من أجل
الديمقراطية، وحركة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة، هو احد
القيادات الطلابية المصرية في السبعينات، عضو
نشط في العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه مفوض بمجلس إدارة المدارس بقطاع
المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. هو أحد مؤسسي الجمعية
الوطنية للتغيير في مصر (كندا) قبل الثورة، وتجمع الاعلام البديل بكيبيك – كندا، كذلك
أحد مؤسسي والرئيس السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه أحد المؤسسين حركة كيبيك
- كندا المناهضة للحرب، وأحد المؤسسين التحالف الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة
والسلام في فلسطين. وهو عضو نشط في العديد من منظمات المجتمع المدني ومن بينها
اتحاد الحقوق والحريات بكيبيك – كندا. عضو في مجلس الأمناء لجمعية الكندين
المسلمين من اجل فلسطين، ومركز مسلمي مونتريال (الامة الإسلامية). نشر له العديد
من المقالات حول العديد من القضايا المحلية والدولية بلغات ثلاث (العربية،
والانجليزية، والفرنسية)، ومدون ومؤسس مدونة "من أجل مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:
1-514-863-9202, e-mail: public@mohamedkamel.com, twitter: @mskamel,
blog: http://forafreeegypt.blogspot.com/ https://www.facebook.com/APresidentForEgypt/,
https://www.youtube.com/channel/UCl3y4Hxgf05Xr0iDU68r8GQ
مقالات وخواطر أخرى للكاتب:
10 فبراير 2019
فبراير، هل كانت خدعه؟
19 يناير 2019 (نشر في 28 يناير 2019)
الحق لا يتجزأ (رهف القنون)
16 يناير 2019
عندما يتحدث الأقزام
نشر تحت عنوان "عندما يتحدث السيسي"
6 يناير 2019
هل تشهد 2019 خطوات لإستكمال الثورة؟
https://forafreeegypt.blogspot.com/2019/01/2019.html
26 ديسمبر 2018
في بلادي ظلموني
15 ديسمبر 2018
السيسي تاجر سلاح!
2 ديسمبر 2018
السفاح على أرض تونس
26 نوفمبر 2018
"تجديد" الخطاب الديني
19 نوفمبر 2018
هم العدو!
(المقال نشر تحت عنوان "هم الدولة!")
5 نوفمبر 2018
ضحايا المنيا في رقبة السيسي وتواضروس...
22 اكتوبر 2018
حديث محمد شريف كامل لـ "الشرق" حول تصفية خاشقجي
9 اكتوبر 2018
القومية والعصبية
8 اكتوبر 2018
السعودية بين الرعونة والديكتاتورية
September 27, 2018
My reading in the Quebec election
http://forfreeegypt.blogspot.com/2018/09/my-reading-in-quebec-election-by.html
19 سبتمبر 2018
حرب التحريك
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2018/09/22/473502.html
11 سبتمبر 2018
الكنيسة المصرية
4 سبتمبر 2018
طريق الاستقلال
2 سبتمبر 2018
حوار حول صمود شعب قطر والوضع العربي
جريدة الشرق القطرية
أجرى حوار — أحمد البيومي
27 أغسطس 2018
ممنوع... ممنوع
20 أغسطس 2018
صمود شعب قطر
الأحد، 19 أغسطس 2018 04:59 ص
استقالة الأمين العام للمجلس الثوري المصري.. هذه أسبابها
عربي21- طه العيسوي
15 اغسطس 2018
كاوبوي القرن الحادي والعشرين
31 يوليو 2018
الثورة المضادة (هل أنتصرت الثورة المضاده على الربيع العربي؟)
24 يوليو 2018
كن رجلا!
19 يوليو 2018
صفقة القرن!
Tues., July 3, 201
Canada should support the return of democracy in Egypt
15
يونيو 2018
مصر في كأس العالم
10 يونيو 2018
جلسات غسيل المخ
3
ابريل 2018
الثورة أوالإنتحار
12 مارس 2018
رسالة الى الرئيس
March 3, 2018
When it comes to Egypt, the hypocrisy of the Canadian government
22
فبراير 2018
ابو الفتوح على
قائمة الاٍرهاب
25 يناير 2018
اللاهثون وراء السراب
8 يناير 2018
عبادة العجل
25 نوفمبر 2017
قراءة من الواقع
20 نوفمبر 2017
بلا تردد
16 أغسطس 2017
السقوط في مصيدة الانتخابات
8 أغسطس 2017
ليبرالي أنا!
14 يونيو 2017
النكسة الكبرى
22 مايو 2017
2018 مصيدة
8 ابريل 2017
قراءة في الملف السوري
22 مارس 2017
الأمة
(الأمة ومفهوم الوطن)
5 مارس 2017
الوطن
(الحرية والوطن..أيهما أولى؟)
27 فبراير 2017
سيناء
February 9, 2017
Waiting for the
concentration camps
February 2, 2017
A formal request to the
Attorney General
January 27, 2017
When two plus two equal five!
27 يناير 2017
اثنان زائد اثنان لن يساوي خمسة
17 يناير 2017
سنوات الربيع
العربي
28 نوفمبر 2016
الطريق الثالث ام الطابور الخامس
24 يوليو 2016
البحث عن "شريفة وسما"
16 يوليو 2016
الدروس المستفادة من محاولة الانقلاب التركية
الفاشلة
11 يوليو 2016
عجل بني اسرائيل
24 يونيو 2016
الأمن القومي
30 مايو 2016
الفتنة
18 مايو 2016
السيسي رئيس لكيان اخر
10 مايو 2016
1000 يوم على ميلاد مصر
8 مايو 2016
تسفيه الأمور وفقدان الذاكرة
28 ابريل 2016
تيران وصنافير
أقوال منقوصة وتفسيرات مغلوط
23 ابريل 2016
قراءه في حديث الافك
13 ابريل 2016
ما وراء تيران وصنافير
March 25th, 2016
Is Brussels going to be the last?
19 مارس 2016
عزاء واجب لشعب مصر
24
فبراير2016
الثورة عمل مشروع
16
فبراير2016
شرعية من؟ ولمذا؟
6 فبراير2016
المجلس الثوري عقبة على طريق شرعنة الانقلاب
2 فبراير2016
ما بين دعشنة الثورة وإجهاضها
25 يناير 2016
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطه
الثورة، ومازلت القصة مستمرة
اعادة نشر مقال نشر في 23 يناير 2011
19 يناير 2016
18و19 يناير ضمير الشعب
25 ديسمبر 2015
ثورة أم حل أزمة وقتية
4 نوفمبر 2015
الديمقراطية حق!
1 نوفمبر 2015
سأصطف معك
30 أكتوبر 2015
موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار
المطروحة على الساحة
October 21st, 2015
Canadian lost opportunity
September 6th, 2015
Alyan Kurdi, Whom to Blame?
20 أغسطس 2015
باختصار: وثيقة حماية الثورة المصرية
26 يونيو 2015
أزمة الحكومات ووعي الشعوب
May 26th, 2015
Mr. Harper comes from which plant!
11 مايو 2015
ازمة اليسار التائه
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
21 أكتوبر 2014
المتحدث باسم
المجلس الثوري لـ"عربي 21": الثورة هي الحل لإسقاط الانقلاب محمد كامل: رفض
العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق
12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب
September 2nd, 2014
Who will Indict Sisi?
23 يوليو 2014
وسقطت مصر
July 06, 2014
Alastair Campbell from the Iraqi Lie To the Destruction of Egypt
Introduction by: Mohamed Kamel
June 30, 2014
My Ramadan Message to all Human Beings
رسالة رمضان لكل الانسانية
June 21, 2014
Whose road is ISIL (ISIS)?
14 يونيو 2014
حلم الجيش
العربي
25 مايو 2014
المسرحية الهزلية
20 ابريل 2014
29
يناير 2014
السيسي ليس ناصر (مجدته أو رفضته)
10 يناير 2014
وثيقة الانقلاب الغير شرعية: لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا
31 ديسمبر 2013
فرعون موسى
A joined op-ed with Dena Kamel to the Globe
and Mail
December 30, 2013
What constitution you are speaking about…!
1 ديسمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال(2)
29
نوفمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال
27 أكتوبر 2013
سؤال وجواب بين ناصر والاخوان
14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!
26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟
30
يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة
25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة
3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!
9
إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟
1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة
1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!
27 يناير 2013
من هم القتلة؟
26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية
January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after
Egyptian Revolution
“When leftists support The Muslim Brotherhood”
14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور
2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر
23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟
23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في
المنطقة
30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء
17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة
15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل
14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر
4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات
25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة
أم عبيد مبارك؟
23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب
26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟
11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟
9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان
المصري
2 ابريل 2012
رئيسا لمصر
24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير
January 20th, 2012
A year of a great revolution
22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية
November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it
October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge
23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة
June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution
2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع
April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution
March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد
February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East
23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة
January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر
January 8th, 2011
(Witten
on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?
12 يوليو 2010
شهيد الصمت
2
مايو 2010
قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك
12 ديسمبر 2009
أليس ذلك كله يشوبه شيئا؟ ومن يقف وراءه؟
(مباراة مصر والجزائر)
15 ديسمبر 2008
منتظر الذيدي
13 نوفمبر 2006
بلاغ عاجل إلى الشعب المصري والعربي (جيهان
السادات)
9 سبتمبر 2006
وسقطت الأقنعه
23 ابريل 2006
عبد الرحمن... و عبد الرحمن...!
8 يناير 2006
تمهل قبل أن تدلى بصوتك فى 23 يناير 2006 (الانتخابات
الفيدرالية الكندية)
9 مارس 2005
يا شعوب العالم إتحدو...!
(فى الذكرى الثالثة لغزو العراق و يوم
الشهيد)
17 ديسمبر 2004
ملعون صمتنا
2 يونيو 2003
اليوم عادل شرقاوي
وغدا من ؟ لذا يجب أن نشارك
16 مايو 2003
صدى انتصار لبنان
26 مارس 2003
بين العدوان الفاشي
والإنتخابات في كوبيك
22 دسيمبر 2001
قيادات مخمورة
16 ديسمبر 2001
الديكتاتورية
العالمية الجديدة
24 نوفمبر 2001
نيلسون مانديلا
11 نوفمبر 2001
أبناؤنا في الغرب
28 اكتوبر 2001
التمييز العنصري
)Ethnic Profiling(
No comments:
Post a Comment