Sunday, May 26, 2013

السجن المشدد 15 عامًا لنقاش تحرش بطالبة ثانوى ببنى سويف



السجن المشدد 15 عامًا لنقاش تحرش بطالبة ثانوى ببنى سويف
بنى سويف - عماد أبوزيد
6-5-2013 

قضت محكمة جنايات بني سويف بمعاقبة محمد كمال محمد فرج بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لقيامه بالتحرش بطالبة بالصف الثاني الثانوي على سُلم عمارة بشارع الأباصيري بالمدينة، أثناء صعودها للحصول على درس إنجليزي 

كانت المحكمة، التى عقدت بمحكم محاكم بنى سويف برئاسة المستشار سعيد يوسف صبري وعضوية المستشارين أشرف عبد النبي شاهين وتامر عبد الرحمن سرحان، وأمانة سر محمد عبد البصير قد قضت بحكمها على المهتم محمد كمال محمد فرج (24 سنة. نقاش) وحاصل على دبلوم ومقيم بشارع الجزيرة المرتفعة قد قام بالتحرش بالمجنى عليها "آ.أ.ح" (16 سنة) طالبة بمدرسة السيدة خديجة الثانوية للبنات بمدينة بني سويف أثناء صعودها للحصول على درس إنجليزي، فاستغاثت بمدرسها الذي حصل على رقم الدراجة البخارية التي يستقلها المتهم وقامت الشرطة بإلقاء القبض عليه وظل محبوساً حتى تقديمه لمحاكمة عاجلة

Friday, May 17, 2013

تمرد وتجرد وتشرد - فهمي هويدي



تأخر عدة أسابيع إعلان وزير الدفاع عن رفضه لتدخل الجيش فى التجاذب السياسى الذى يعتمل فى مصر، ودعوته أهل السياسة إلى التوافق فيما بينهم لحل مشكلاتهم بأنفسهم. وهو قرار حكيم توقعناه فى حينه، لكن الإعلان مع ذلك يستحق الترحيب عملا بالمثل القائل «أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى أبدا». لقد كان واضحا فى كلام الفريق عبدالفتاح السيسى أنه لم يغمض عينيه عما يحدث فى البلد، لكن تركيزه الأساسى منصب على استعادة عافية الجيش وتجديد شبابه، وقد كان واضحا فى قوله إن دعوة الجيش إلى الانخراط فى السياسة لن تبقى لمصر لا جيشا محترما ولا دولة محترمة.



بعد أن قطع الفريق السيسى الشك باليقين، وألقى بالكرة فى مرمى السياسيين كما يقال، فإنه كان واضحا فى دعوة الجميع إلى الاحتكام إلى قواعد اللعبة الديمقراطية بدلا من المراهنة على الدعوات الانقلابية. ومن الواضح أن البعض يبدو غير مرحب بتلك الدعوة، آية ذلك أن الصوت المرتفع فى الساحة المصرية ظل طول الأشهر الأخيرة يراهن على دعوة القوات المسلحة إلى تسلم السلطة من خلال الانقلاب على النظام القائم. بالتوازى مع ذلك ظلت المراهنة قائمة على الشارع وعلى التعبئة التى تقوم بها وسائل الإعلام من خلال الإثارة والتهييج، وما يحدث الآن من محاولات لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسى بواسطة ما سمى بحركة «تمرد»، تعبر حقا عن وجود مزاج لبعض القطاعات الرافضة للرئيس المنتخب، إلا أنها تعبر أيضا عن خفة وطفولة سياسية، ولم أفهم لماذا أخذ الطرف الآخر المسألة على محمل الجد فشارك فى التهريج من خلال تأسيس حركة مضادة باسم «تجرد»، وأرجو أن  تكون تلك نهاية المطاف حتى لا نفاجأ بحركة ثالثة رافضة للاثنين يشكلها الفوضويون والبلطجية تحمل اسم «تشرد». ومن الواضح أن بعض وسائل الإعلام تجاوبت مع «الزفة»، حتى أصبحت تطالعنا كل يوم بعناوين عريضة تسجل تزايد التوقيعات الرافضة للدكتور مرسى، التى قرأنا أخيرا أنها تجاوزت المليونين، وأن المستهدف جمع 15 مليون توقيع. ولا أحد يعرف من الذى يجمع التوقيعات ولا ما إذا كانت حقيقية أم وهمية. إلا أن الأهم من ذلك أن المشهد بات يزداد عبثية يوما بعد يوم. إذ بعد نحو عشرة أشهر فقط من انتخاب الرئيس من خلال أجهزة الدولة ومؤسساتها، وجدنا أن جماعة من الناس لم يعجبهم أو أحبطهم أداءه، فراحوا من جانبهم يجرون انتخابات أخرى تعتمد على توقيع الاستمارات فى الشوارع. ولا أستبعد أن يحاول دعاة حركة تجرد أن يردوا عليهم بجمع توقيعات أخرى مقابلة تؤيد الرئيس مرسى، ثم يعلنون بدورهم أنهم حصلوا على ملايين التوقيعات الأخرى. وليس معروفا النتائج والتداعيات التى يمكن ان تترتب على ذلك، هذا إذا لم يضعنا دعاة حركة «تشرد» المفترضة أمام نتائج وتوقيعات تطرح علينا خيارا ثالثا وإذا لم يحاول أنصار حزب «الكنبة» تشكيل حركة رابعة باسم «تردد» تدعو إلى عدم اتخاذ أى قرار فى الوقت الراهن وإعادة النظر من جديد فى الموضوع برمته، وفى هذه الحالة ينبغى ألا نستكثر على بعض السلفيين أن يثبتوا حضورهم فى الساحة من خلال تشكيل حركة باسم «تشهد».



لا أعرف كيف ستكون نهاية هذا الهزل، لكننى أعرف أنه يمثل هروبا من الكلام الجاد والمسئول، ومحاولة للالتفاف على قواعد اللعبة الديمقراطية، لإطالة أمد التفلت والفوضى والحيلولة دون استقرار البلد وبناء مؤسسات النظام الجديد.



المدهش فى الأمر أن الجميع يدركون أن شعبية الإخوان تراجعت، وأنهم لن يحصلوا على النتائج التى حصدوها من قبل فى الانتخابات القادمة. وهو ما يعنى أن فرصة المعارضة فى الفوز بعدد معتبر من المقاعد تتزايد حينا بعد حين، خصوصا إذا ما نظمت نفسها ونجحت فى حشد أصوات مؤيديها وجذب الرافضين لحكم الإخوان.



إزاء ذلك فإننى لا أفهم سببا يدعو المعارضة للهروب من الانتخابات، ولا أستطيع أن أعول كثيرا على ما يردده البعض نقلا عن بعض المصادر القضائية من أن القضاء سوف يعطل أية انتخابات قادمة وسيسمح بالطعن فى كل خطواتها، مراهنا فى ذلك على إسقاط النظام بوسائل أخرى. وهى الرسالة التى تحدث بها البعض صراحة وأوصلوها إلى الدوائر المعنية.



إن الوطنيين المخلصين لهذا البلد ينبغى أن ينأوا بأنفسهم عن الانخراط فى العبث الراهن، الذى يريدها ديمقراطية بغير قواعد. لذلك أتصور أن الحوار الجاد والمسئول فى هذه المرحلة هو ذلك الذى يحاول الإجابة على السؤال التالى: كيف يمكن توفير أقصى درجات النزاهة والحياد للانتخابات القادمة؟
- See more at: http://rassd.com/5-61568_%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF_%D9%88%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%AF_%D9%88%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%AF_%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A_%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A#sthash.AlCbb3T9.dpuf


كيف نهزم الإخوان؟ معتز بالله عبد الفتاح

(لمن يريد أن يهزم الإخوان، أو أن يشارك في بناء مصر الجديدة عليه أن يقرأ ويتعلم، أما من لا يملك إلا العويل ونشر الأكاذيب فلن يكون له مكان في مصرنا الجديدة)



معتز بالله عبد الفتاح

http://www.elwatannews.com/news/details/182384

الأربعاء 15-05-2013
خلونى أتصرف كما لو أننى خبير أجنبى قادم لمساعدة بعض السياسيين الأفاضل؛ لذا تعالوا نحاول أن نفكر، ماذا لو قررنا أن نهزم الإخوان سياسيا دون أن ندمر البلد؟ طيب، سأتصرف كما لو أننى استدعيت من قِبل جبهة الإنقاذ مثلا لتقديم بعض النصائح، وعموما من خبرتى مع معظم السياسيين أنهم لا يسمعون إلا قليلا، وحين يسمعون لا يستمعون إلا قليلا، وحين يستمعون، لا ينصتون إلا قليلا.
المهم، هناك ثلاثة معطيات:
أولا: الإطار الوحيد المسموح به هو العمل داخل الإطار السلمى والديمقراطى؛ لأن أى دعم للعنف أو التشجيع عليه سيغرى الجميع باللجوء له، وهذا خطر ضخم.
ثانيا: الإطار الوحيد المسموح به هو العمل داخل إطار الوطنية المصرية؛ لأن أى استدعاء لأى فاعل خارجى للمشهد المصرى سيغرى الآخرين بالمثل، وتتحول مصر إلى مسرح عمليات لأطراف خارجية لهم وكلاء فى الداخل يعملون لمصلحتهم على حساب الصالح المصرى.
ثالثا: الإطار الوحيد المسموح به هو العمل بعيدا عن استدعاء القوات المسلحة للتدخل فى اللعبة السياسية، مع الحرص التام على تعظيم واحترام المؤسسات الوطنية غير الحزبية مثل الأزهر والكنيسة والقضاء والحرص على عدم أدلجتها سياسيا.
طيب، فى حدود ما سبق، تعالوا نحاول ما يلى:
أولا: لا داعى، كمعارضين للإخوان، أن نتحمل خطايا أخطائهم. هم يخطئون لأسباب خاصة بهم، لا نريدهم أن يحمّلونا أمام الشعب المصرى الشقيق مسئولية أننا السبب فى أخطائهم. لن نعرقل أى جهود للحكومة أو الرئيس من أجل النهوض بأوضاع البلاد. هم اختاروا أن يعملوا وحدهم، وسيتحملون المسئولية أمام الشعب. وانخفاض الشعبية مؤشر على أن الشعب سيبحث قريبا عن بديل.
ثانيا: نحن هذا البديل، ليس نظريا، لكن ينبغى أن يكون ذلك عمليا؛ لذا فالاستعداد للانتخابات المقبلة ضرورة ملحة، وهذا لا يكون إلا بالتنسيق عالى المستوى بين القوى السياسية المكونة لجبهة الإنقاذ والسعى الجدى للنزول بقائمة موحدة على مستوى مصر كلها مع الاستفادة من الانتخابات على المستوى الفردى.
ثالثا: المبالغات السياسية والإعلامية تثير الخوف لدرجة الريبة فى ما نقول وتجعلنا نحن نفقد المصداقية عند قطاع من الرأى العام الذى لا يريد خوفا، بل يريد أملا.
رابعا: إشاعة الأمل تحتاج منا أن نعمل على تطوير برامج وأشخاص قادرين على حل مشاكل المجتمع، وهو ما لا يمكن إلا من خلال التواصل مع المتخصصين فى المجالات المختلفة لوضع برامج عمل واقعية.
خامسا: المشاركة المجتمعية الواسعة مع أكبر عدد ممكن من المبادرات الفردية المرتبطة بالعلاج والنظافة والتطوير والتعليم. نريد أن نقدم أنفسنا كوجه جديد إلى المجتمع المصرى كشريك مجتمعى فى البناء والتطوير، كما أننا أنفسنا شركاء للمجتمع فى المعارضة السياسية. وعليه إعلان حملة واسعة تحت عنوان: «التمرد ضد الفقر والجهل والمرض».
سادسا: المشاركة المجتمعية الواسعة لا بد أن تنعكس فى شراكة انتخابية مع قوى غير حزبية كذلك، من خلال دعمهم فى الانتخابات كمستقلين. هذا التحالف الاجتماعى الواسع سيضمن مشاركة قطاع من غير المسيسين للمشهد السياسى لأنه دون استدعاء هؤلاء لصندوق الانتخاب، فنتيجة الانتخابات الماضية ستتكرر.
سابعا: التقليل من الظهور الإعلامى، وتكثيف الظهور الجماهيرى فى أماكن مختلفة من الوطن بكل محافظاته، وبالذات فى المحافظات المتأرجحة ومعظمها فى الوجه البحرى.
ثامنا: الحرص التام على كل ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، وفقا لما تقرره المحكمة الدستورية والمحكمة الإدارية، بما يضمن أن تكون الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، وفى ظل حياد تام من الجيش والشرطة، وبمراقبة لصيقة من مؤسسات المجتمع المدنى وأجهزة الإعلام، وبحضور كثيف لمندوبى المرشحين.
تاسعا: الإعلان قبل الانتخابات بعدة أسابيع عن أسماء الأشخاص المرشحين لأهم المناصب الحكومية حال فازت المعارضة بالانتخابات، وعلى رأسهم اسم رئيس الوزراء القادم.
عاشرا: التهديد بمقاطعة الانتخابات مهم كمناورة سياسية، لكن المقاطعة فعلياً تكون بعد وجود تزوير حقيقى وموثق بما يبرر المقاطعة، مثلما حدث فى 2010. وهنا نقلب الترابيزة على الجميع لأن قلب الترابيزة، من غير سبب أو قبل أوانه، قلة عقل.

Sunday, May 12, 2013

Morsy and the Muslims - By Shadi Hamid | Foreign Policy

Morsy and the Muslims
By Shadi Hamid
Foreign Policy

http://www.foreignpolicy.com/articles/2013/05/08/morsy_and_the_muslims?page=full


Many Americans -- and many Egyptians -- are souring on the Muslim Brotherhood. Some are rather smugly saying, "I told you so." From the American and Arab liberal perspectives, the Brotherhood seems run by hyper-charged Islamists bent on imposing their will on the Egyptian people. Like most things in politics, though, it depends on what exactly you're comparing them to. More than two years into the Arab revolts, Islamists are weighing the virtues of moving more aggressively to implement their agenda versus the benefits of proceeding cautiously in an attempt to placate their critics and opponents.
There is little doubt that the Brotherhood has veered to the right. The real debate within the group is whether they've veered far enough. With Egypt as polarized as ever, the country's largest Islamist movement has effectively given up on reaching out to liberals and leftists, focusing instead on closing ranks and rallying its base. During the presidential race, Khairat al-Shater, the Brotherhood's original candidate, chose a Salafi-leaning council of scholars for his first campaign event, where heaffirmed that the application of sharia law was his ultimate goal and that he would form a committee of scholars to help parliament achieve that goal. After Shater's disqualification, Mohammed Morsy -- a weaker, less convincing candidate -- doubled down on Shater's back-to-basics message. "Needless to say," Morsy said, "[I am] currently the only contender who offers a clearly Islamic project."
After winning the presidency, Morsy took a brief stab at rising above his partisan origins. But the tragic events of Dec. 4, when anti-Brotherhood protesters and government supporters clashed outside the presidential palace, rendered such efforts moot. The violence of that night -- provoked by the Brotherhood when it called on supporters to confront protesters -- claimed "martyrs" on both sides. For many in the opposition, this was the point of no return -- blood had been spilled.
For the Brotherhood, it had much the same effect. As one Brotherhood official told me, "there was a return to the mentality of mihna[inquisition]" after that day. The subsequent months saw the presidential office hiring a steady stream of Brotherhood members. The Brothers had no one to turn to -- not even the Salafis -- but each other.
Insularity and Islamization, however, are not the same thing. Beyond the rhetoric and the posturing, Morsy and the Brotherhood remain the calculating gradualists that they had always been. Despite considerable legislative and executive powers, they have passed almost no "Islamic" legislation, with the exception of a law on Islamic bonds, which angered ultra-conservative Salafis more than it did liberals.
Islamization is not something you do on the fly. The Brotherhood's priorities, for now, are rather simple -- to survive and get to the next elections. In the midst of an existential struggle, all the organization's resources have been directed toward ensuring Morsy does not fall and take the Brotherhood down with him.
The Brotherhood and its political arm, the Freedom and Justice Party (FJP), do not act like your traditional ruling party. Conditioned by more than 80 years in opposition, they still see themselves as fighting an array of enemies -- but this time, they are fighting them from the top of the state rather than the bottom. "Just because Mohamed Morsy is paranoid doesn't mean he doesn't have enemies," reads the headline of an articleby Middle East scholar Nathan Brown.
One can debate to what extent Islamists' persecution complex is based on imagined threats. However, it draws on one very real event that was arguably the worst of the transition's "original sins" -- the dissolution of the country's first democratically elected parliament. The judiciary's move, based on a legal technicality, confirmed the Islamists' longstanding fear: 20 years after Algeria's aborted elections plunged the country into civil war, winning elections -- in Egypt's case, five elections in total -- wasn't enough.
More problematically, the court's dissolution of the legislative branch created an institutional logjam at the top of the state. In the absence of parliament, legislative powers were passed on to the Supreme Council of the Armed Forces, then to President Morsy, and then, finally, to an upper house of parliament that was never supposed to have that authority in the first place. Without a legitimate legislative authority, the passing of laws slowed to a trickle. It meant that there was no real body which could serve as a focal point for debate, for resolving political disputes, and for containing the country's worsening polarization.
Meanwhile, Morsy's loyalists were waging an internal battle to gain control of the executive branch. Those who have worked in the presidential office paint a picture of a hollowed out institution with barely so much as a skeleton staff. According to one senior Morsy advisor, its wireless network was initially unsecured and could be accessed outside palace grounds. As the  advisor recounted, "When we first got in, they gave us handwritten notes rather than proper permits [for entry]. What does that tell you?"
To be sure, this narrative of protracted institutional warfare serves the Brotherhood well, allowing it to deflect criticisms for its manifest failures in government. It also allows Islamists to portray themselves as the true democrats, who won power legitimately but find themselves prevented from wielding it. But that it is convenient does not make it entirely false: Egypt does, in fact, suffer from a bloated, corrupt bureaucracy, one replete with Mubarak-era deputy ministers and undersecretaries who feel threatened by new governing elites.
While those outside the Islamist fold argue that Morsy has overreached in power, Muslim Brotherhood officials often make the opposite argument -- that the president has been too deferential to the state, and that he should use his appointment powers more aggressively. They point to the fact that less than a quarter of the 35 cabinet ministers were from the Brotherhood during the first nine months of Morsy's presidency, and that the prime minister, Hisham Qandil, is an unremarkable Mubarak-era technocrat. Even after a controversial May 7 cabinet reshuffle, which was roundly condemned by the opposition for increasing Muslim Brotherhood representation, less than a third of ministers hail from the movement.
After the palace clashes in December, Morsy increasingly brought Brotherhood officials into the presidential office (most were independently wealthy and chose not to draw on government salaries, which are capped at extremely low levels). But as one senior Brotherhood official noted, "the new people he brings on get entrenched very quickly in the bureaucracy."
Morsy -- described by those close to him as "doing things by the book" -- decided to work within the state apparatus rather than fight it, at least at first. His goal was to slowly solidify power and to gradually wrest some control from the bureaucracy: The longer Morsy stayed in power, the thinking went, the more state institutions would accept and respect him. Whether Morsy is the right person to manage such a delicate balancing act is another matter.
In person, Morsy is inelegant and underwhelming -- but he also exudes a roughness and stubbornness that suggests he is far from the pushover his opponents imagine him to be. To be sure, he consults and coordinates with the Brotherhood's deputy general guide, Khairat al-Shater, and other Brotherhood leaders. It would be a mistake, however, to assume that Morsy is a mere receptacle for whatever the powerful and admittedly shadowy Shater might desire. Morsy needs the Brotherhood, now more than ever, but the Brotherhood cannot afford for Morsy to fail (or fall).
This mutual dependence gives each party considerable negotiating power. A Brotherhood member who has worked with both Morsy and Shater calls the latter the "revolutionary," presumably in contrast to Morsy's modest, workmanlike attitude and deficit in strategic thinking. For his admirers and detractors alike, Shater is a towering figure. He is pragmatic as well as ambitious, qualities that lend themselves to confusion over the precise nature of his ultimate aims. 
These qualities have also long defined the Brotherhood, which was born as an organization that sought nothing less than the transformation of society and the individual. As Essam al-Haddad, now Morsy's national security advisor, defined it to me once, the Brotherhood is a "social change movement in order to bring people closer to their beliefs." As innocuous as this might sound, changing people's beliefs is no small undertaking. If that's the end, however vague and undefined, then what about the means? How quickly can you go?
In both Egypt and Tunisia, Islamists are now openly debating these very questions. In Tunisia, the Islamist Ennahda movement quickly found that, despite a landslide election victory in 2011, secular parties and a vibrant civil society would resist any attempts at "Islamization," particularly when it came to writing the country's new constitution. After considerable internal debate last year, Ennahda decided to withdraw several proposed clauses, including one that would enshrine sharia as a "source among sources" of legislation.
Yet despite its care to avoid overreach, the party was accused all the same of harboring a radical agenda. In a recent trip to Tunisia, the prominent secular intellectual Neila Sellini summed up the sentiment. "We know them," she told me. "We live with them. You don't really know what they're about. You fall for the double discourse!" She had a point: The West wanted Ennahda to be more moderate than it actually was.
Ennahda's ideological concessions, public reassurances, and watered down declarations of intent did not have their intended effect. Party leader Rachid Ghannouchi's enemies demonized him as a sort of Manchurian candidate -- it was his pretensions to moderation that made him so dangerous. Meanwhile, his supporters wondered if "moderation" was worth all the trouble. Many Tunisians voted for Ennahda because it was an Islamist party. That, for them, was the point. They wanted sharia to play a larger role in politics, and grew disappointed each time Ennahda backed down.
It was this frustration that Sheikh Habib Ellouze -- one of the movement's leading "conservatives" -- hoped to channel. When I sat down with him on the margins of a tense parliamentary session after the assassination of secular politician Chokri Belaid, he insisted that everyone in the party shared the same commitment to sharia. "All of us believe in banning alcohol one day," he told me. "What we disagree on is how best to present and express our Islamic ideas." 
When many in Egypt's Muslim Brotherhood looked at Ennahda, their critique was similar to that of Ellouze. Here was an Islamist movement that had become obsessed with appeasing everyone -- secularists, the old regime, the international community -- but their own supporters. What was the point of making concession after concession when your opponents would hate you all the same? As one senior FJP official remarked, "Ghannouchi tried to please everyone so no one is pleased. He would say things that even [Egyptian liberal leader] Mohamed ElBaradei wouldn't say, like how Tunisia's personal status code was part of the overall framework of sharia."
"But did it help him get more popularity?" the FJP official asked. "Every time he makes concessions, they're not happy; they want more; and it angers his own supporters."
Tunisia, for all its problems, is generally seen as the closest thing the Arab Spring had to a success story. One reason is that Tunisia -- unlike Egypt -- has been able to take its time. The drafting of Tunisia's new constitution has been a slow, even excruciating process. But slowness is the price of consensus. Once the process is completed, Tunisians will be able to point to a constitutional document that enjoys broad support across the political and ideological spectrum.
But, again, some in the Brotherhood and the FJP had a different way of looking at it. Remarkably, one FJP leader I spoke to argued that Egypt's transitional process should have gone even faster than it did: "We should have finished everything by December 2011, so as to not allow the old regime to gain strength." Indeed, the Brotherhood seems to take pride in the fact that Egypt's transition is nearing its end. There is a constitution that was approved by referendum, they say; there is an elected president, Egypt's first; and by the end of the year, there will be an elected parliament with a prime minister from the largest party (presumably the FJP).
But for all its paranoid sprinting through Egypt's transition, the Brotherhood is still thinking in stages. Islamists in opposition weren't the same as Islamists during a political transition -- and Islamists during a transition wouldn't be quite the same as Islamists securely in power. This is precisely what worries so many critics of the Brotherhood: What would the organization and its supporters do if they could?
These are the sorts of unanswerable questions that make substantive dialogue so difficult in a place like Egypt. Some Islamist parties, such asEnnahda, are more willing to come to terms with liberal democracy than others. But all of them, by definition, are at least somewhat illiberal.
To a considerable degree, Islamist illiberalism has been voluntarily suppressed -- so far. There is nothing explicitly "Islamist" about the draft Tunisian constitution. Egypt's constitution, meanwhile, is a testament to mediocrity, but it is almost certainly not what Islamists had in mind when they were dreaming up the "Islamic state." Of course, it is still early days: Conservatives within the Islamist fold tell their impatient base to wait, that the application of sharia may not be possible now, but it will be in the future (and that the future, God willing, is theirs). Meanwhile, liberals descend into alarmism because they can sense that latent ambition. On this, and little else, they seem to agree. It is a sobering thought: The real ideological battles haven't really started yet.

Shadi Hamid is director of research for the Brookings Doha Center and a fellow at the Saban Center for Middle East Policy at Brookings. His research focuses on Islamist political parties and democratic reform in the Arab world.

Wednesday, May 8, 2013

خدم إسرائيل وعملاؤها فى الإعلام المصرى ؟

خدم إسرائيل وعملاؤها فى الإعلام المصرى ؟
احمد منصور
الأحد 5 مايو 2013



أسست حركة المقاومة الإسلامية حماس فى فلسطين قبل خمسة وعشرين عاما،  فكانت شوكة فى حلق الاحتلال الإسرائيلى،  وحملت راية الجهاد والنضال ضد الكيان الصهيونى بعدما وضعتها التيارات الأخرى وسارت فى مسيرة التسوية والتنازلات، ونجحت حماس فى أن تقضَّ مضاجع الإسرائيليين طيلة خمسة وعشرين عاما، وأن تجبرهم على تغيير مخططاتهم وطموحاتهم وأن تكلفهم الكثير من القتلى والجرحى وأن تنتصر عليهم فى أكثر من حرب ومعركة قاموا بها فى محاولة لإعادة احتلال قطاع غزة أشهرها حرب ديسمبر ويناير 2008ــ 2009، والمحاولة الأخيرة فى العام 2012،  ورغم توقيع النظام المصرى اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل فى العام 1979 إلا أن مصر كانت ولا زالت وستظل الداعم الرئيسى لكافة حركات المقاومة فى فلسطين، وقد أثبت الشعب المصرى أن اتفاق كامب ديفيد ليس سوى اتفاق ورقى بين حكومتين لكن الشعب لن يغير معتقداته ونظرته إلى إسرائيل كعدو ومحتل ومغتصب وقاتل لابد من مواجهته فلا يوجد بيت فى مصر ليس فيه شهيد أو مفقود أو جريح أو مقاتل حارب ضد إسرائيل،  والحقوق والأراضى المحتلة لا تستعاد بالتنازلات بل بالمقاومة والجهاد والنضال حتى يعود الحق السليب لأصحابه.

رغم الموقف المصرى الشعبى التاريخى الداعم لحركة حماس إلا أن منظومة الإعلام المصرى الفاسد عدو الشعب والثورة والجهاد والنضال ضد إسرائيل أثبتت أنها تعمل لصالح إسرائيل ومشروعها وتقوم بتضليل الشعب المصرى من خلال الحرب الإعلامية الطاحنة التى تشنها ضد حركة حماس، فإسرائيل تتعامل مع مصر على أنها العدو الأول لها لأن مصر هى الوحيدة القادرة على كسر شوكة إسرائيل ولعل كشف شبكة التجسس الأسرائيلية الأخيرة والشبهات المثارة حول إسرائيل فى مقتل الضباط والجنود المصريين فى سيناء فى رمضان الماضى حيث قتلت الفاعلين بعدما لجأوا لأراضيها هل لو كان هؤلاء من حماس كانوا يلجأون إلى إسرائيل أيها الحمقى والجهلة والكذابون؟،  وهذه القصص المفبركة عادة ما تنسب مصادر مجهولة ومشبوهة هى فى كثير من الأحيان رؤساء تحرير تلك الوسائل الأعلامية أو بالأحرى الجهات التى تشغلهم وتقوم بالتمويل ودفع الملايين لهم على هيئة رواتب أو امتيازات أو حقائب عامرة بالأموال يدور همس فى المؤسسات الصحفية كثير عنها مع ظهور آثار الثراء السريع على كثير من هؤلاء،  ورغم الشبهات التى تحيط بكثير من وسائل الإعلام التى تبث هذه السموم والقائمين عليها فقد صدم المجتمع المصرى حينما وجد مجلات رسمية وصحف حكومية يتم الإنفاق عليها وعلى رؤساء تحريرها والمحررين الذين يفبركون الأكاذيب بها من جيوب الشعب المصرى وأمواله، حيث تنشر أعدادا رئيسية ومانشيتات مثيرة مليئة بالفبركة والأكاذيب والتشويه لحركة حماس وتوجه الاتهامات لها بأنها هى التى قتلت الضباط والجنود المصريين فى سيناء وأنها تحتجز آخرين وتنقل عن مصادر مجهولة على الأغلب أنها إسرائيلية، قصصا مفبركة تم صياغتها فى غرفة رئيس تحرير، إحدى هذه الوسائل وهو الذى احترف صياغة الأكاذيب وفبركة القصص والنيل من أعراض الناس والإضرار بالأمن القومى المصرى وتدمير علاقة مصر بمن يحمى حدودها الشمالية الشرقية وهى حماس وهذا وغيره ليس سوى خادم للإسرائيليين من خلال موقعه والقصص المفبركة التى ينشرها، ثم فوجئنا فى ذروة هذه الاتهامات بحركة المقاومة الإسلامية حماس التى وجهت لها عشرات الاتهامات عبر هذه الوسائل المشبوهة هذه تعقد مجلس الشورى العام لها فى بداية إبريل الماضى على أرض مصر وتحضر كل قيادات حماس من كل أرجاء الدنيا إلى أرض مصر الملجأ والحامى والداعم للمقاومة الفلسطينية، وتقوم المخابرات العامة المصرية والجيش المصرى وقوات الأمن بتأمين العشرات من قيادات حماس ورعاية إقامتهم واجتماعاتهم وتقديم الدعم الكامل لهم لاختيار قيادتهم الجديدة وتم اختيار كافة قيادات حماس على أرض مصر وبرعاية مصرية كاملة فى الوقت الذى كانت فيه وسائل الإعلام المشبوهة وخدم إسرائيل وعملاؤها بها يبثون الأكاذيب عن حماس،  إننى أوجه لهؤلاء تهمة الخيانة وخدمة إسرائيل والمشروع الصهيونى والإضرار بالأمن القومى المصرى وإلا لو أن حماس متهمة كما يقولون لماذا لم يقبض على قيادتها ويحاكموا فى مصر؟ إن المتهم الحقيقى هم هؤلاء المجرمون الذين يتصدر بعضهم مواقع صحفية يخدمون بها إسرائيل وليس مصر وأمنها القومى وهؤلاء بعد ثبات كذبهم يجب إقالتهم ومحاكمتهم.

Friday, May 3, 2013

أخيرًا.. مرسى ينصف ناصر


أخيرًا.. مرسى ينصف ناصر

الخميس 2 مايو 2013
يبدو أن الرئيس محمد مرسى قد عين مستشارين جددا مؤخرا، لأن الأداء خلال الأيام الماضية كان الأفضل على الإطلاق منذ كارثة الإعلان الدستورى فى 22 نوفمبر الماضى.

فى الأسبوع الماضى نزع محمد مرسى فتيل الأزمة مؤقتا مع القضاة، بعد ان كادت جماعة الإخوان وحزب الوسط يدخلان كامل البلاد فى أزمة خطيرة.

وقبل يومين زار مرسى مجمع الحديد والصلب وأشاد بالمشروع الذى بناه الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر قائلا: «سأكمل ما بدأه عبدالناصر ولن نبيع القطاع العام ولن يشرد عامل فى عهدى».

 قبل يومين أشدت فى هذا المكان بخطوة مرسى تجاه القضاة لأنها منعت صداما كان البلد بأكمله سيدفع ثمنه، بغض النظر عمن هو المصيب ومن المخطئ، وقلت بوضوح ان مرسى تصرف بمنطق رجل الدولة لأنه نظر لمصلحة مصر ولم ينظر لمصلحة الجماعة التى ينتمى إليها.

نفس الأمر ينطبق على حديثه عن عبدالناصر وعهده.

نتفهم غضب الإخوان من عبدالناصر لأنهم تعرضوا لانتهاكات واسعة واعتقالات فى عهده، وهى أمور غير مبررة تحت أى ذريعة حتى لو كان خلافهم معه على السلطة، وهو ما لا يريدون الاعتراف به.

ولا يمكن لوم إخوانى لا يحب عبدالناصر، لكن هذا الزعيم الراحل له تجربة واسعة بعضها نجح وبعضها فشل، وللصدفة الغريبة فإن النقاط المضيئة القليلة فى مسيرة مرسى منذ توليه المسئولية كانت نفس خيارات الفترة الناصرية الاساسية، من الانفتاح والتعاون مع أفريقيا، ثم البحث عن تنويع العلاقات مع القوى الكبرى خصوصا الصين وروسيا وإيران، وأخيرا الحديث عن الصناعة الوطنية ودور القطاع العام.

أنصار عبدالناصر لا يمكن لهم ان ينسوا خطبة مرسى الاولى فى ميدان التحرير، حينما قال «وما أدراك ما الستينيات».

يومها كان مرسى الذى تحدث هو مرسى القيادى بالإخوان المسلمين، والذى تحدث فى مجمع الحديد والصلب يوم الثلاثاء الماضى هو مرسى رئيس الدولة، الذى اكتشف ان الناصرية والستينيات انجزت أشياء جيدة أيضا للوطن وليست كلها سواد.

فى خطبة مرسى الأولى أرضى بعض أنصاره وكسب بلا مبرر عداوة قطاع من المصريين يرون فى غالبية سياسة الستينيات مشروعا وطنيا حقيقيا، وأمس الأول تصرف بمنطق وطنى حينما حاول استعادتهم مرة أخرى.

مرة أخرى فترة عبدالناصر كانت بها اخطاء قاتلة خصوصا انتهاكات حقوق الإنسان وغياب التعددية وهزيمة 1967، لكنها انجزت للبسطاء الحلم بمشروع وطنى وحاولت جادة تطبيق العدالة الاجتماعية. وهو ما يفسر تعلق غالبية الفقراء والطبقة الوسطى بها حتى الآن.

المعنى مما سبق ان مرسى يستطيع ان يستفيد من كل شىء جيد سواء فى عهد عبدالناصر أو السادات أو حتى مبارك، ويخاصم أى سياسات طبقها الثلاثة وأضرت بالشعب والوطن.

والقاعدة التى يمكن استخلاصها من تحرك مرسى فى ازمة القضاء ثم جولته فى مجمع الحديد والصلب هى الآتى: كلما تصرف مرسى بمنطق انه رئيس لكل المصريين يكسب ويسجل نقاطا، وكلما استمع فقط للمتطرفين فى جماعة الإخوان،  خسر المزيد من النقاط التى اكتسبها فى شهوره الأولى.

مخلصا ومن كل قلبى أقول للرئيس مرسى هناك امكانية حقيقية لأن تجمع حولك غالبية المصريين.. فقط تصرف باعتبارك رئيسا لهم جميعا: الإخوانى والجهادى، السلفى والصوفى، الناصرى والوفدى، الرأسمالى والاشتراكى، الصعيدى والبحراوى، والزملكاوى والأهلاوى.

السيد الرئيس: ابتعادك قليلا عن الإخوان قد يغضب الأهل والعشيرة، لكنه يفيد كل مصر، بل وكل المنطقة.