كلما فكرت أن أعتزل السلطة..
ينهاني ضميري.................
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين ؟
من سيشفي بعدي الأعرج..
والأبرص.....
والأعمى......
ومن يحيي عظام الميتين ؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر ؟
من ترى يرسل للناس المطر ؟
من ترى يجلدهم تسعين جلدة
من ترى يصلبهم فوق الشجر ؟
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر ؟
ويموتوا كالبقر ؟......................
كلما فكرت أن أتركهم......
فاضت دموعي كغمــــامة ...
وتوكلت على الله ..
وقررت أن أركب الشعب....
من الآن الى يوم القيامة....
No comments:
Post a Comment