جريدة الدستور المصرية الاثنين , 24 يناير 2011
أكد موسى شاريت وزير الخارجية ورئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق فى مذكراته ان اسرائيل كانت وراء الفتنة الدينية والتفكيك داخل العالم العربى ، اذ ان المرسسة السياسية والعسكريسة لم تعتقد قط وبشكل جاد فى وجود خطر عربى على الوجود الاسرائيلى بل على العكس من ذلك ، فقد سعت وطبقت كل الوسائيل من اجل تفاقم معظلة النظم العربية بعد حرب 1948 ، وبمعنى اخر كان الخطر العربى اسطورة اخترعتها اسرائيل لأسباب داخلية .
واوضحت الدراسة ان اسرائيل ركزت على بث الفتنة الطائفية فى الوطن العربى وشجعت على زيادة الشحن بين الديانات المختلفة وجعلته فى أولوليتها ودعمت استمرار عمليات زرع الفتن الطائفية بخطط طويلة الأمد وأضافت الدراسة ان هدف المؤسسة السياسية والعسكرية الاسرائيلية انحصر فى دفع الدول العربية الى مواجهة عسكرية كان الزعماء الاسرائلييون على يقين بأنهم سينصرون فيها ، بينما كان هدفهم من تلك المواجهة هو تغيير توازن القوى فى المنطقة بشكل جذرى وتحويل الدولة الصهيونية الى وقوة كبرى فى الشرق الاوسط .
وأولى الخطوات التى أشار اليها " شاريت " فى مذكراته هى السيناريو الخاص باعتزال بن جوريون العمل السياسى العام للتفرغ لرسم الخطة السياسية العسكرية الاسرائيلية للاستيلاء على المزيد من الاراضى العربية بما يزيد عن ثلث المساحة المعطاه لاسرائيل فى قرار تقسيم الامم المتحدة عام 1947 ، ومن يقرأ مذكرات " شاريت " يدرك الى اى حد ومنذ البدايات الأولى لنشاة دولة اسرائيل كانت المؤمرات جارية ضد دول الجوار العربى وفى مقدمتها مصر ، ففى 11 اكتوبر عام 1953 كتب شاريت فى يومياته انه ذهب لمقابلة " بن زفى " رئيس الدولة الذى قال له بالنص " كم سيكون الوضع رائعا أن بدأ المصريون هجوما فنستطيع ان نهزمهم ويتلوه غزو سيناء " .
أكد موسى شاريت وزير الخارجية ورئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق فى مذكراته ان اسرائيل كانت وراء الفتنة الدينية والتفكيك داخل العالم العربى ، اذ ان المرسسة السياسية والعسكريسة لم تعتقد قط وبشكل جاد فى وجود خطر عربى على الوجود الاسرائيلى بل على العكس من ذلك ، فقد سعت وطبقت كل الوسائيل من اجل تفاقم معظلة النظم العربية بعد حرب 1948 ، وبمعنى اخر كان الخطر العربى اسطورة اخترعتها اسرائيل لأسباب داخلية .
واوضحت الدراسة ان اسرائيل ركزت على بث الفتنة الطائفية فى الوطن العربى وشجعت على زيادة الشحن بين الديانات المختلفة وجعلته فى أولوليتها ودعمت استمرار عمليات زرع الفتن الطائفية بخطط طويلة الأمد وأضافت الدراسة ان هدف المؤسسة السياسية والعسكرية الاسرائيلية انحصر فى دفع الدول العربية الى مواجهة عسكرية كان الزعماء الاسرائلييون على يقين بأنهم سينصرون فيها ، بينما كان هدفهم من تلك المواجهة هو تغيير توازن القوى فى المنطقة بشكل جذرى وتحويل الدولة الصهيونية الى وقوة كبرى فى الشرق الاوسط .
وأولى الخطوات التى أشار اليها " شاريت " فى مذكراته هى السيناريو الخاص باعتزال بن جوريون العمل السياسى العام للتفرغ لرسم الخطة السياسية العسكرية الاسرائيلية للاستيلاء على المزيد من الاراضى العربية بما يزيد عن ثلث المساحة المعطاه لاسرائيل فى قرار تقسيم الامم المتحدة عام 1947 ، ومن يقرأ مذكرات " شاريت " يدرك الى اى حد ومنذ البدايات الأولى لنشاة دولة اسرائيل كانت المؤمرات جارية ضد دول الجوار العربى وفى مقدمتها مصر ، ففى 11 اكتوبر عام 1953 كتب شاريت فى يومياته انه ذهب لمقابلة " بن زفى " رئيس الدولة الذى قال له بالنص " كم سيكون الوضع رائعا أن بدأ المصريون هجوما فنستطيع ان نهزمهم ويتلوه غزو سيناء " .
No comments:
Post a Comment