My word in Arabic كلمتى بالعربى: بداية رؤية الضوء

بقلم: محمد شريف كامل*

30 يونيو 2012

عاشة مصر لأيام طوال الفرحة لتحقق حلم الديمقراطيه، نقله كبيرة يشهدها تاريخ مصر والمنطقة بالكامل وسعادة بهذا التغيير الكبير وبداية رؤية ضوء المستقبل.

أيام نسعد ونبارك لمصرولأنفسنا كل صباح، وإن كنا قد هنئنا أنفسنا بفوز رمز الثورة، فإننا نهنئ مصرنا وأنفسنا لذات السبب مضافا له العديد من الأسباب التي تعزز ذلك الإنتصار:

- لأنه ثبت بالفعل أن إنتصارنا في توحدنا.

- إن ما حدث هو هبة من الله لكشف حقيقة الناس وأصالتهم إن وجدت، فلقد فُرزت القوى الوطنية.

- لأن شعب مصر إنتصرعلى مخطط الولايات المتحدة وإسرائيل، وهٌزِمً عمر سليمان عميل المخابرات الأمريكية، وهٌزِمً مبارك وأسرته، لقد هٌزِمً الفساد السياسى، لقد هٌزِمً الحزب الوطنى، وهٌزِمً دعاة اليأس والإستسلام.

- لأنه تمت الإنتخابات من خلال منظومة ديمقراطية تعيد الأمل لكل مصري وكل عربي، وإن شابها بعض المخالفات وبذلك دارت في فلك الإنتخابات الديمقراطيه.

- لأنه ثبت من الدلائل الأولى للأسبوعين الماضيين أن الرئيس المنتخب يسعى لأن يكون رئيس للجميع.

- لأن جيش مصر أشرف على إنتخابات نظيفة، فتحق لهم التحية.

- لأن كلمات مرسي كانت معبرة عن الجميع ومعبرة عن الثورة.

لقد أرهق الإنهزاميون أذاننا بيأسهم المستديم فمنذ مطلع الثوره في الخامس والعشرون من يناير 2011 وهم يهزموننا بأقوالهم، إن هذه الثورات هي صناعة غربية، إن ما يحدث هو مسرحية، من تريده الولايات المتحدة للرئاسة سيكون الرئيس، هذه الإنتخبات سيتم تزويرها كسابقاتها.

وفي الجولة الثانية لإنتخابات الإعادة حاولوا هزيمتنا بأقوالهم وأفعالهم، فمنهم من عاد للأقوال الإنهزاميه، فمبارك والمجلس العسكري هم المتحكمون في الأمر، وأخرون إبتدعوا مقولة الدفاع عن مدنية الدولة ولذا علينا أن نختار النظام المخلوع، فالإخوان قادمون لتدمير المستقبل........وغيره من سخافات القول.

ولقد حاول البعض تصويرفرحتنا أنها فرحة بخسارة شفيق وليست لفوز مرسى، إلا أن الفرحة بخسارة شفيق لا تكتمل إلا بالفرحه بفوز مرسي فهو جزء من الثورة وأصبح رمزلها.

وسيظل هؤلاء يرددون لحنهم النشازويتصيدون الأخطاء، منهم من سيفعل ذلك ليثبت أنه على صواب ومنهم من سيفعل ذلك ولاء للفساد ورغبة فى عودته .

إن الطريق أمامنا طويل، ويجب أن يبدأ العمل له من الأن، ولكن يحق لنا أن نسعد لأن فوز مرشح الثورة يستوجب التهنئة لمصر ولكل المؤمنين بها ، فلقد خلع شعب مصر مبارك في 11 فبراير 2011 وأسقط ذيله في 17 يونيو 2012 في معركتان شرستان. وبلا شك إن الثورة لم تكمل إنتصارها بعد، ولكنها لن تهزم رغم دعاة اليأس والإستسلام.

ولنبارك لشهدائنا فهذا ما أستشهدتم من أجله، فدمائكم لم تسل هباء.

ولقد كنت من الذين أدلوا بصوتهم للرئيس مرسى لقناعاتي بأنه يمثل فصيل وطني قد نتفق أونختلف معه. وأحب أن أُكد هنا إن إعجابي بمرسي يزداد لخطواته الهادئة المتزنة ولتواضعه، بلا شك هو إعجاب حذر، إلا إن الوعد الذي قطعته على نفسي قائم، فسوف أقف بجانبه ما لم يحيد عن عهده لمصر، ولسوف أكن

المعارض الإيجابي البناء.

وفقنا الله لخدمه مصر وشعبها.

محمد شريف كامل

* Mohamed S. Kamel: is a Freelance writer, the editor of http://forafreeegypt.blogspot.com/, he is a professional engineer, a LEED Green Associate and a recognized project manager professional, he is Member of several civil society organizations, a co-founder of the Canadian Egyptian for Democracy (CEFD), National Association for Change in Egypt (Taghyeer – Canada), Association of the Egyptians of Montreal (AEM), Alternative Perspective Media (APM-RAM), , Quebec Antiwar movement “Échec à la Guerre”, Coalition for Justice and Peace in Palestine “CJPP”, ex-president and co-founder of the Canadian Muslim Forum (CMF), member of the board of trustee in the Canadian Muslim for Palestine (CMP) and Community Center for Montreal Muslims (CCMM) . He could be reached at public@mohamedkamel.com

مقالاتي ذات العلاقه المباشره:

17 يونيو 2012

مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة

http://forafreeegypt.blogspot.ca/2012/06/blog-post_7132.html

15 يونيو 2012

معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وأسرائيل

http://forafreeegypt.blogspot.ca/2012/06/blog-post_16.html

14 يونيو 2012

نداءأخير إلي كل شرفاء مصر

http://forafreeegypt.blogspot.ca/2012/06/14-2012.html

4 يونيو 2012

الحكم على مبارك والجوله الثانيه للإنتخابات