النيابة
: متهمون موقعة " الجمل " بشر مزق الغيظ فؤادهم من ثورة 25 يناير
مروة على
7/11/2012
استعانوا
بعصابات وجماعات ارهابية وافراد من الشرطة اعطوهم أموال ووفروا لهم وسائل الانتقال
لارتكاب الجريمة
سخروا كل
مؤسسات الدولة ووسائل الاعلام للحشد لعودة النظام السابق حتى العمال واستعملوا
الجمال والخيول فى الجريمة
عادت
محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله
الى الأنعقاد لسماع مرافعة النيابة العامة فى قضية موقعة الجمل .. وطالبت النيابة
العامة بتوقيع اقصى عقوبه على المتهمين والا تاخذهم المحكمة باى قسط من شفقة ولا
رحمة ليكونوا عبرة لغيرهم لكل من تسول لهم انفسهم قتل شعبهم بهذه الطريقة البشعة
والادلة زاخرة فى هذه الدعوى جاءت متساندة تؤكد ارتكابهم للجريمة البشعة، وهى
مؤامرة حاكها المتهمون ونسجوا خيوطها قبل خطاب الرئيس السابق، و بيتوا العزم
وعقدوا النية على ارتكابها وكانت المؤامرة هى اقتحام ميدان التحرير فى جريمة تبدوا
كأنها معركة حربية
وصف
المستشار وائل شبل رئيس محكمة الاستئناف إن المتهمين فى القضية هم أناس مزق الغيظ
فؤادهم من ثورة 25 يناير وبدأوا فى تدبير المؤامرة قبل خطاب الرئيس السابق وبعده
والذى كان نقطة الإنطلاق ونظموا فريقا من التظاهرات فى ظاهرها الرحمة وباطنها
العذاب
وان
ارادة المتهمين تلاقت لارهاب المتظاهرين المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع فى
البلاد متخذين من القوة والعنف والترويع والتهديد اسلوبا لهم واستعانوا بعصابات
وجماعات ارهابية اعطوهم الأموال ووعدوهم بالحصول على وظيفة ووفروا لهم وسائل
الانتقال لارتكاب تلك الجريمة ومن بعض افراد الشرطة للاعتداء على المتظاهرين
السلميين والقضاء على الثورةواتفقوا معهم وحرضوهم على الاعتداء على المتظاهرين
سلميا، واصفين المتظاهرين السلميين بالتحرير بـ "العملاء والخونة
والمرتزقة"، فاندفعت تلك العصابات والجماعات صوب ميدان التحرير واقتحموه على
المتظاهرين، ممتطين الجمال والخيول والبغال، ومتسلحين بالأسلحة البيضاء والعصي
والزجاجات.
وبدات
النيابة العامة مرافعتها بقولها بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تقتلوا النفس
التى حرم الله إلا بالحق " وقال القضية التى امامنا هى جريمة منحطة, وأن
النيابة وجدت فى القضية وحشية وغدر يقشعر له الأبدان, واننى أبحرت بين أوراق
القضية، وضاقت نفسى هلعا مما وجدته من خيانه وقتل وتنكيل ورصاص مسعور من كرات لهب
وعصى وسيوف، وجمال وخيول هائجة تقتحم ميدان التحرير
واكد ان
المتهمين وهم من أركان النظام السابق بحكم مواقعهم في الحزب الحاكم أو السلطتين
التشريعية والتنفيذية شكلوا فريقان,الاول من أركان النظام السابق والاخر ممن صنعوا
نجوميتهم فى أحضان النظام وقد اعطاهم الله السلطة والنفوذ وكانوا فى بستان الطرف
منعمين ونسوا انهم إلى الله راجعون وحاولوا تقديم قرابين الولاء والطاعة حتى
يستمروا تحت عباءة ورضا النظام السابق.
وأكدت
انه , جرت اتصالات هاتفية بين المتهم صفوت الشريف وباقى دوائر الحزب,وتم تسخير
وسائل الأعلام فى حشد المؤيدين للرئيس السابق عقب خطاب مبارك وتاثيره على نفوس
المواطنين , كما دفعوا باعداد كبيرة إلى ميدان التحرير وهم يعلمون أنه سينتج عنه
قتلى ومصابين.
واضافت
النيابة ان المتهمين سخروا كل مؤسسات الدولة للحشد لعودة النظام السابق حتى العمال
استعملوهم لتنفيذ خطتهم الشيطانية, وكانها معركة حربية, واستعملوا الخيول والجمال
لهذا الغرض.
واضاف أن
المتهمين اتفقوا على تحديد نقاط تجمع هؤلاء البلطجية، مثل ميدان مصطفى محمود،
ومنطقة شبرا والسلام وعابدين والمرج، يبدأون منها الهجوم على المتظاهرين فى
التحرير، تحت قيادة من بعض المتهمين
واستعرض
شبل اقوال الشهود التى اكدت ارتكاب المتهمين الجريمة ومن بينها شهادة الدكتور ممدوح
حمزه على ان موقعة الجمل نفذت على 3 مراحل مما يدل على ان القضية والواقعة كانت
ممنهجة ومخطط لها وكذلك اقوال الدكتور محمد البلتاجى تؤكد ارتكابهم للجريمة للقضاء
على شباب مصر
علاوة
على الادلة الاخرى من تقرير لجنة تقصى الحقائق والتقارير الطبية للمجنى عليهم
No comments:
Post a Comment