بقلم: محمد شريف كامل*
23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكيه الأول في المنطقه، وستظل الشائعات تملئ الأرض إلى يوم القيامه، فبعض الحقيقه سيعرف ولكن لن تعرف كلها، على الأقل في زمننا هذا.
ولكن الملفت للنظر أن أذناب النظام السابق عرفوا عمر سليمان مختلف عن من عرفه العالم وكأنهم كعادتهم وكما حال وليهم مبارك شاركوا أعداء مصر نعيه وبكائه.
وأخرون يرددون مقولة "إذكروا محاسن موتاكم"، وهي قول حق يراد به باطل، وماذا لولم نجد لأمثاله محاسن، وبماذا نعت الله أبي لهب. إنما ذلك ليكون لنا عبرة، فأما من لم يعتبر أمثال مبارك وسليمان فلا محاسن لهم غير تلك التي تنعيها وتبكيها ولية نعمتهم إسرائيل، ففيهم وفي أمثالهم نلتمس عدل الله.
والطامة الكبرى في أولئك أنصار عمر سليمان الذين يطالبون بإطلاق اسمه على ميدان التحرير! ولا حوله ولا قوة إلا بالله، فإن لم تستحي ففعل ما شئت أوقل ما شئت، فلم يستحي أيا منهم في حكمه وفعله فلاعجب من ألا يستحي أذنابهم من ذلك القول.
ولسوف أكتفي هنا بما ذكرته في مقال سابق في 11 ابريل 2012 بعنوان من يصلح رئيسا لمصر؟ حين فكر سليمان أن يكون غطاء لأحمد شفيق ويدعي الترشح لمنصب رئيس الجمهوريه.
"........
ونحن نعيش هذه المرحلة التاريخية من تاريخ مصر والمنطقة بالكامل بدأت تنتاب مصر حمى جديدة من حمم الإنتخابات ألا وهى ترشح عمر سليمان، ومن يعرف عمر سليمان وتاريخه ودوره يدرك أن إنجازاته تتجاوز حدود مصر لتعم كل أرجاء الكرة الأرضية، فلوكان البعض يعيب على المجلس العسكرى عدم محاكمة سليمان حتى اليوم فإننا علينا أن نعيب أنفسنا لأنه حتى الأن لم يحاكم دوليا كما حوكم ملوسوفيتش وأمثاله، فلقد تعددت جرائمه لتخلد فى كتب التاريخ وأشهرها جريمته المعروفه ب
)Extraordinary Rendition(
والتى خلالها شارك المخابرات الأمريكية فى إختطاف الأبرياء من عدة بلاد وإرسالهم فى بعثات تعذيبية ما بين المغرب والأردن ومصر وسوريا إرضاءا للمخابرات الأمريكية وللمساعدة فى إشعال الحرب فى أفغانستان والعراق واليمن وعدة بقاع أخرى، ومشاركته فى صنع جواتاناموباى والتعذيب الوحشىى للكثير من الأبرياء ضد كل من هوغير موال لأباطرة السلاح والبترول وسارقى الشعوب بين الولايات المتحدة والحركة الصهيونية العالمية، ناهيك عن كونه مهندس حصار غزة وتركيع الفلسطينيين.
ولقد لزمت هذه المقدمة ليعلم من لا يعلم أن عمر سليمان هومجرم دولى بكل المقاييس ويجب أن يحاكم على جرائمه فى حق الشعب المصرى لمساندته المخلوع طوال عشرون عاما طمعا فى منصبه فهل نكافئه به اليوم.
......."
وهذه عدة مقالات وتعليقات لعلنا ندرك على من يترحم مصطفى بكري وأبوحامد صديق سمير جعجع، ولا عجب فذلك وقت الفرز
من يصلح رئيسا لمصر؟
بقلم: محمد
شريف كامل
11 ابريل
2012
سفير إسرائيل الأسبق :السلام بين مصر وإسرائيل صمد طوال السنوات الماضية بفضل عمر سليمان
الحسين محمد
7/19/2012
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ينعى عمر سليمان: حزين لرحيله
الجماعة الإسلامية تطالب بالتحقيق في وفاة عمر سليمان
Omar
Suleiman, Powerful Egypt Spy Chief, Dies at 76
By
ROD NORDLAND
Published:
July 19, 2012
محللون إسرائيليون: ترشح سليمان أول خبر جيد يأتي من القاهرة منذ فبراير 2011
Monday, April 9, 2012
بالروح بالدم نفديك يا سليمان
Monday, April 9, 2012
محمد شكر
غسيل عمر سليمان – فهمي هويدي
الأحد 15 أبريل 2012
وليعلم أذناب النظام البائد أن رحيله لن يغلق الملف، وقريبا سوف تعرف كل الحقائق
No comments:
Post a Comment