http://knspal.net/ar/index.php?act=post&id=5797
قبيل ساعات من ذكرى الثورة، ثورة الـ 25من يناير، انطلق عدد من المجموعات من بينها "بلاك بلوك" و "الأناركيون" و"تحرير مصر"، لتنفيذ مخطط إجرامى يهدف إلى إحراق القاهرة بهدف نشر الفوضى فى البلاد.
بدأ المخطط في استهداف "المجمع العلمى"عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف، في الوقت نفسه سعت هذه المجموعات في محاولة بائسة، إحراق مجلس الشورى باستخدام الطريقة ذاتها.
فيما تصاعدت الاشتباكات بين هذه المجموعات وقوات الأمن هناك.
ولوحظ استخدام المتظاهرين لعدد من زجاجات المولوتوف وإلقائها مباشرة خلف الجدار العازل على قوات الأمن هناك، مما أسفر عن وقوع إصابات عدة من قوات الأمن المركزى المرابطة هناك من أجل الحيلولة دون وصول هؤلاء المتظاهرين إلى مجلسي الشعب والشورى، لتنفيذ مخططهم الذى يهدف إلى إحراقه أيضا، على غرار ما حدث في الجانب الخلفى لـ"المجمع العلمى".
وتنشط مجموعات عدة على تخوم شارع محمد محمود والطرق الخلفية المؤدية له، للتحضير لأعمال تخريبية على نطاق واسع في قلب ميدان التحرير، عبر تحضير وإعداد القنابل الصوتية وزجاجات المولوتوف، فيما ظهرت الدراجات البخارية لنقل المصابين وإيهام المتظاهرين بوجود إصابات عدة فى صفوف الثوار، لتأجيج الحماسة بين المتواجدين، في مشهد درامى يعيد أجواء ثورة الـ 25من يناير.
ويتبادر الحديث حول مخطط مدروس يملى على هذه المجموعات من الخارج، على قدر كبير من التنظيم المدروس من خلال الاعتماد على مجموعة من الملثمين، الذين تترواح أعمارهم ما بين 16 إلى 25عامًا.. فضلا عن العنصر النسوى، اللائي لهن أدوار محددة تتمثل في استفزاز العناصر الأمنية واستثارتهم للتحرش بهن وتصوير المشهد على أنه انتهاك للنساء والفتيات على غرار ما حدث في أوقات سابقة، ليثور الشباب والحركات السياسية ضد قوات الأمن والشرطة، ومن ثم دفعهم نحو فتح جبهة أخرى جديدة ضد قوات الأمن بدعوى الحفاظ على الشرف بعد امتهان كرامة العناصر النسوية.
فضلا عن جمع الحجارة للمتظاهرين عبر تكسير الأرصفة القريبة من شارع محمد محمود لتزويد المتظاهرين بها، بينما يقوم آخرون بتحميس الأطفال والشباب للاشتراك فى المعركة بدعوى الاقتصاص من الداخلية.
فيما تحدثت بعض المصادر القريبة من هذه المجموعات عن أهداف تسعى لها هذه المجموعات على رأسها المتحف المصري ومجمع التحرير، فضلا عن أماكن ومنشآت حيوية وحساسة تكتظ بها وسط القاهرة.
No comments:
Post a Comment