هالة المحمدي
أكد مراقبو ائتلاف "مراقبون لحماية الثورة"، والذي يضم عددا من المنظمات الحقوقية التي شاركت في الإشراف على عملية الاستفتاء في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، للإعلان عن نتائج مراقبة الاستفتاء، أن الحديث عن وجود انتهاكات شابت الاستفتاء هو مجرد "فزاعة" القصد منها هو إبطال العملية الانتخابية لأغراض سياسية.
وطالبوا من خلال المؤتمر بأن يتم التحقيق الدولي في أداء مراقبة منظمات حقوق الإنسان على عملية الاستفتاء، معتبرين أن أداء تلك المنظمات تأثر بـ"الأغراض السياسية".
وأضافوا، أنهم لم يرصدوا أي حالة لتصويت جماعي، أو توجيه للناخبين من قبل القضاة المشرفين على اللجان، مؤكدين أن من يدعون رصدهم وقوع انتهاكات لم يخرجوا من بيوتهم، بحسب قولهم.
وقاموا اليوم بإعلان أهم التجاوزات التي شهدتها عملية الاستفتاء، والتي لم تخرج عن وقوع بعض حالات توجيه الناخبين أمام اللجان، ووجود "بوسترات" معلقة بالقرب من بعض اللجان لم يتم إزالتها على النحو المطلوب.
No comments:
Post a Comment