مايكل نبيل من إسرائيل: لم أشعر ولو مرة واحدة بأمان فى مصر
برر نبيل الناشط المصرى الذى يزور إسرائيل حاليا الذي كان قد سجن في السابق بسبب انتقاداته للجيش المصري زيارته لإسرائيل بأنها تأتي في إطار نشاط ما وصفها بـ "منظمات السلام". وأضاف في تصريحات لموقع "واللاه" الإخباري الإسرائيلي: "وصلت لسببين أساسيين، كي أقول إن نشطاء السلام موجودون حتى لو كان الإعلام يعرض صورة أخرى، أنا أمثل منظمات السلام في مصر، الديكتاتورية في مصر تحول إخفاء نشاطاتنا لأنها تتجاهل الواقع، منظمات السلام قائمة أيضا في السعودية وإيران وليبيا والمغرب"، موضحا أن "السبب الثاني لزيارته ينبع من رغبته في أن يظهر كيف أن الأوضاع في مصر وإسرائيل وفلسطين مرتبطة ببعضها البعض، الديكتاتوريات دائما ستستخدم أعذارا أمنية لمصادرة الحريات، ليس لدينا خيار آخر إلا قيادة التغيير". وتابع: "(الرئيس المخلوع حسني) مبارك حكم 30 عاما ولم يحدث أي تغيير في الدولة، على الرغم من أن إسرائيل رأت فيه صديقا على مدار سنوات كثيرة، إلا أنه فعليا مول دعاية معادية لإسرائيل، الطلاب والتلاميذ تعلموا أن إسرائيل ليس لديها حق الوجود"، وقال "من المهم أن نعلم أن غالبية المصريين لا يريدون حربا مع إسرائيل ولا يرغبون في إزالتها من الخريطة، لابد أن نعرف التمييز بين العداء لإسرائيل وبين دعم إقامة دولة فلسطينية وإزالة الاحتلال الإسرائيلي، إذا كنت أنا أؤيد إزالة الاحتلال، هذا لا يعني إنني ضد إسرائيل".
وشن نبيل هجومًا لاذعًا على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، قائلا إنه "تم انتخابه بشكل غير ديمقراطي والإخوان المسلمون يحاولون فرض إرادتهم على الجمهور، الدستور الجديد لا يحظى بتأييد شعبي، وأنا لا أشعر أن هذا النظام سيحافظ على مركزه زمنًا طويلاً، طالما يمر الزمن، سيعارض الجمهور الإخوان المسلمين أكثر فأكثر، إنهم يفقدون قوتهم طالما الزمن يمر، وحتى مستشاري ورجال مرسي يتركون رويدًا رويدًا". ولم يخف الناشط القبطي غزله لإسرائيل قائلا: "كنت أريد أن تعزز إسرائيل التعايش بالمنطقة، أردت أن أزور تل أبيب عدة مرات، لكن السفارة الإسرائيلية بالقاهرة رفضت لأنني لم أحصل على موافقة المخابرات المصرية، كل مصر يصل تل أبيب يعتبر كتهديد محتمل، حتى إذا كان ناشط سلام، لم أشعر ولو مرة واحدة بأمان في مصر، ولن يكون هناك أمان للأبد طالما الديكتاتورية الحالية قائمة، الطريقة الوحيدة لتحقيق أمننا كشرق أوسطيين هو إنهاء الصراع والتخلص من هذه الديكتاتوريات".
No comments:
Post a Comment