http://www.almesryoon.com/permalink/73571.html
التحقيقات كشفت إدخال المتهمين إلى مقر النادى بعلم الضابط
الضابط: أعضاء النيابة بدأوا بإطلاق الأعيرة النارية وبعدها رشق المتهمون الزند بالحجارة
مصدر الطلقات طبنجة من أحد الأعضاء وليس خرطوشًا كما ادعى البعض.. والواقعة لم تستغرق 5 دقائق
المتهمون لم يكن بحوزتهم أية أسلحة سوى بعض الحجارة التى رشقوا بها الزند.. وكانوا يهتفون فقط
تنفرد "المصريون" بنشر أقوال المقدم سموائيل مدحت محمد، نائب مأمور قسم شرطة قصر النيل والضابط الذى ألقى القبض على المتهمين فى واقعة الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة فى القضية التى تحمل رقم 13760, والضابط المسئول عن تأمين نادي القضاة أثناء عقدها للمؤتمر الصحفي
ما اسمك؟
اسمى سموائيل مدحت محمد فايد, سنى 40 سنة, مقدم شرطة بقسم قصر النيل.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة قيد التحقيق؟
ج:أثناء تواجدنا بخدمة تأمين نادى القضاة رفقة تشكيل أمن مركزى وفصيلة من قوات أمن القاهرة وحال خروج المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة لاستقلال سيارته شاهدت حوالى عدد خمسة أشخاص على رصيف مقابل للنادى فى تقاطع شارع شامبليون مع عبد الخالق ثروت يقومون بتوجيه السباب للمستشار أحمد الزند وتمكنا من إبعادهم أثناء ذلك سمعت إطلاق أعيرة نارية فى الهواء على إثر ذلك قاموا هؤلاء الأشخاص بإلقاء الحجارة وإحداث نوع من الهرج بالمنطقة وحاولنا فض الاشتباك بين الطرفين وحال ذلك توافد عدد كبير من المواطنين والسادة القضاة الذين خرجوا من النادى وحاول الخمسة أشخاص الهرب إلا أننا تمكنا بمساعدة الأهالى وبعض القضاة من القبض على ثلاثة أشخاص منهم وقاموا بإدخالهم داخل النادى ثم قمنا بتكثيف الخدمات الأمنية؛ لضبط الأمور بالمنطقة، وأن المضبوطين هم كل من عبد الرحمن عيسى وخالد عبد الواحد, ومحمود متولى محمود, وبتفتيشهم عثر بحوزة خالد عبد الواحد على إيصال من بنك الإسكان والتعمير باسمه, وبحوزة محمود متولى أوراق تضمنت بعض العبارات السياسية, وبحوزة عبد الرحمن عيسى ثلاث أوراق مدون عليها أسماء الأشخاص ومبالغ مالية وقصيدة شعرية, ثم وردت إلينا إفادة من مستشفى مصر الدولى مفادها وصول المستشار أحمد الزند إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبى عليه وتحرير تقرير طبى بحالته.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام دا حصل بتاريخ 23/12/2012 حوالى الساعة 8,30 مساء بجوار نادى القضاة بشارع شامبليون.
س: كيف كان تمركزكم خلال تلك الخدمة؟
ج: احنا كنا عاملين كردون أمنى على يمين ويسار النادى مدخل النادى.
س: وكيف كان الوضع حول مقر نادى القضاة خلال تلك الخدمة؟
ج: خلال اليوم كان فيه مسيرة من أعضاء النيابة العامة توجهت إلى دار القضاء العالى وعملوا وقفة على سلالم دار القضاء واحنا كنا بنأمن هذه الوقفة وكان فى مجموعة من الأشخاص خارج أسوار دار القضاء بيهتفوا ضد المستشار أحمد الزند يطالبون بتطهير ثم عاد القضاة إلى مقر النادى عقب انتهاء الوقفة واحنا كنا عاملين كردون أمنى حول مدخل النادى لتأمين المتواجدين داخله.
س: متى خرج المستشار أحمد الزند من نادى القضاة؟
ج: حوالى الساعة 8,30 أو الساعة 8,40 مساء.
س: وكيف كانت وجهة المستشار أحمد الزند آنذاك؟
ج: هو كان متوجه لاستقلال سيارته.
س:مَن كان برفقة المستشار الزند حال خروجه من النادى؟
ج: كان حوله مجموعة من القضاة وأعضاء النيابة.
س: كيف بدا التعدى على المستشار أحمد الزند؟
ج: أول لما خرج المستشار الزند من النادى شاهدت مجموعة من الأشخاص على الرصيف المقابل للنادى خارج حدود المنطقة.
س: هل كان مكان تلك السيارة داخل ضمن نطاق خدمتك؟
ج: أيوة التأمين كان يشمل المكان الذى توجد فيه السيارة والشرطة كانت مهمتها تأمين سيارة رئيس النادى.
س: ما الذى أدى إلى وقوع الاشتباك بين الطرفين؟
ج: اللى حصل إن القضاة وأعضاء النيابة لما سمعوا السباب الموجه إلى المستشار الزند ولهم أيضا بالسب والشتم وتدخلنا فى محاولة لإبعاد هؤلاء الأشخاص من المعارضين وحال ذلك سمعت صوت أعيرة نارية.
س: كم كان عدد الأشخاص المعارضين؟
ج: حوالى خمسة أشخاص.
س: ما أقولك فيما قرره شهود الواقعة من أنهم شاهدوا من هؤلاء ما بين عشرين إلى ثلاثين شخصاً؟
ج: لا الكلام دا مش صحيح أنا شوفتهم حوالى خمسة أشخاص.
س: ما الأسلحة التى كانت بحوزة هؤلاء الأشخاص؟
ج: أنا ما شوفتش معاهم أى أسلحة خلاف الطوب اللى حدفوه ساعتها.
س: وما مصدر الأعيرة النارية التى سمعتها آنذاك؟
ج: مصدرها من ناحية نادى القضاة.
س: كم عيارا ناريا سمعته آنذاك؟
ج: اثنين أو ثلاثة أعيرة نارية.
س: ومَن مطلق هذه الأعيرة النارية تحديدًا؟
ج: من شخص غير معلوم كان متواجدًا بين الأفراد المتواجدين أمام النادى ولكن ليس من داخل النادى.
س: هل شاهدت الشخص الذى قام بإطلاق تلك الأعيرة النارية؟
ج: لا لم أشاهده لأن ظهرى للنادى وكان هدفى إبعاد الأشخاص اللى حاولوا سب المستشار أحمد الزند وإلقاء الحجارة عليه.
س: ما نوع الأعيرة النارية التى سمعتها آنذاك؟
ج: اللى قدرت أحدده من خلال السمع إنها أطلقت من سلاح نارى طبنجة مش خرطوش بس مقدرتش أحدد أنها طلقات حية ولا صوت.
س: ما هو الفاصل الزمنى فيما بين خروج المستشار أحمد الزند من النادى وقيام هؤلاء المعارضين برشقه بالحجارة؟
ج: فى حدود خمس دقائق.
س: ما الذى دعا هؤلاء الأشخاص لتعديهم على الزند وأعضاء النادى بالسباب ورشق الحجارة؟
ج: قام المتهمون برشقه بالحجارة عقب سماعهم صوت الأعيرة النارية، وكذلك ومطاردة أعضاء النادى لهم.
س: ما المسافة التى كانت تفصل بين هؤلاء الأشخاص وبين مقر النادى؟
ج: هى مسافة حوالى 30 مترا.
س: كيف حدثت إصابة المستشار أحمد الزند؟
ج: أنا ما شوفتش كيفية حدوث إصابته لأن ظهرى كان ناحية النادى.
س: هل حدثت ثمة تلفيات بأى ممتلكات العامة والخاصة آنذاك؟
ج: لا لم أشاهد أى تلفيات.
س: كيف تم ضبط المتهمين؟
ج: تم ضبط المتهمين عن طريق موظفي النادى وبعض القضاة ومباحث الشرطة التى قامت بتأمينهم وساعدهم فى ذلك بعض القوات النظامية التابعة للشرطة.
س: من الذين تم ضبطهم تحديدا؟
ج: تم ضبط 3 من الـ 5 المعتدين وتمكنا اثنان من الهرب، وهم عبد الرحمن عيسى طالب بكلية الطب البيطرى, وخالد عبد الواحد طالب بالهندسة, ومحمود متولى طالب بكلية تجارة.
س: ما الإجراء الذى تم اتخاذه قِبل المتهمين عقب ضبطهم؟
ج: قام أعضاء النادى بإدخال المتهمين إلى النادى وتحفظوا عليهم وقمنا بتكثيف الخدمات الأمنية لتأمين النادى ثم تسلمنا المتهمين وقمت بتفتيشهم وقائيا واصطحابهم إلى ديوان القسم لتحرير المحضر اللازم.
س: وما الذى أسفر عن تفتيشك للمتهمين؟
ج: عثرت بحوزة المتهم خالد على، على إيصال من بنك الإسكان والتعمير باسمه، وبحوزة المتهم محمود متولى على بيان بعنوان جمعة الرحيل.
س: ما صلتك بالمتهمين سالفى الذكر؟
ج: مافيش بينى وبينهم أى صلة أو خلافات.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج:لا.
No comments:
Post a Comment