Wednesday, June 27, 2012

ملخص خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية




** هذه لحظة تاريخية شكلتها دموع وتضحيات المصريين

** 
أقول لكل فئات الشعب المصرى أهلى وعشيرتى فى هذا اليوم المشهود أننى اليوم باختياركم وارادتكم بعد فضل الله عزوجل رئيسا لكل المصريين أينما وجدوا فى داخل وخارج مصر

** 
ما كنت لأقف هذا الموقف لولا فضل الله وتضحيات هذا الشعب العظيم

** 
إلى شعب مصر العظيم أيها الفرحون اليوم المحتفلون بعيد الديمقراطية أيها الواقفون في كل الميدين أحبائي أهلي وعشيرتي يا من تنظرون للمستقبل يا من تريدون لمصر الأمن والأمان أتوجه إليكم بحمد الله .. نحمد الله على بلوغنا هذه اللحظة التاريخية التي تشكل ملمح مضيء مسطرا بدماء المصريين وتضحياتهم هذه اللحظة التي نسطرها جميعا بكل التضحيات فما كنت لأقف بين أيديكم في أول انتخابات حرة بعد 25 يناير ما كنت لأقف بكل هذه الفرحة العارمة التي تعم الوطن لولا توفيق الله ثم تضحيات الشعب العظيم ودماء الشهداء الأبرار.

** 
مصر الآن الوطن والشعب فى حاجة الى توحيد الصفوف وجمع الكلمة لتلبية طموحات الشعب فى العيش الكريم والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، تلك المطالب التى نطقت بها حناجر الثوار فى كل مشاهد الثورة المستمرة حتى تتحقق كل أهدافها .. ومعاً نستكمل هذه الثورة، واليوم أنتم أيها الشعب مصدر السلطة.

** 
إننى بفضل الله ثم ارادتكم وليت عليكم ولست بخيركم، ولسوف أبذل كل جهدى للوفاء بالالتزامات والتعهدات التى قطعتها على نفسى لكم جميعاً، وأما عن نفسى فإننى ليس لى حقوق وانما على واجبات، فأعينونى أهلى وعشيرتى، أعينونى ما أقمت الحق والعدل فيكم وإن أطعت الله فيكم فإن لم أفعل فلا طاعة لى عليكم.

** 
الوحدة الوطنية هى السبيل الآن للخروج من هذه المرحلة الصعبة والانطلاق نحو مشروع شامل لنهضة مصرية حقيقية ولتوظيف حقيقى لكل مواردنا بما يحقق المصلحة لنا جميعاً ان شاء الله، ادعوكم الى الانطلاق نحو مشروع شامل لنهضة مصرية مسلمين ومسيحين حيث كنا وسنبقى دعاة حضارة وبناء، وسنبهر العالم بنهضة مصرية ان شاء الله

** 
سنؤسس لعلاقات متوازنة بيننا وبين وبين كل دول العالم تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والمنافع المتساوية والمتكافئة بين كل الأطراف ولن نسمح لأى دولة بأى تدخل فى شئوننا ونحافظ بذلك بالضرورة على السيادة الوطنية والحدود المصرية، ومصر بذلك قادرة بأهلها ورجالها وشعبها وقواتها المسلحة قادرة على أن تدافع عن نفسها وأن تدفع اى عدوان عليها أو على أبناءها أينما وجدوا فى هذا العالم .. لتصبح مصر قوية وقائدة لأمتها رائدة فى عالمها وهذا هو قدر مصر وهذا هو ما ينتظرها فى المستقبل ان شاء الله 

** 
اخوتى وأحبابى، لن أخون الله فيكم ولن أعصيه فى وطنى، أضع نصب عينيى قوله تعالى: " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ".

No comments:

Post a Comment