Monday, December 31, 2012

ننشر نص تقرير تقصى الحقائق لكشف المتورطين بقتل الشهداء


http://www.almesryoon.com/permalink/74242.html

ننشر نص تقرير تقصى الحقائق لكشف المتورطين بقتل الشهداء
أعلن «أبو مهاب»، عضو لجنة تقصي الحقائق، المشكلة بقرار رئاسي، لجمع المعلومات والأدلة حول قضايا قتل المتظاهرين في الفترة بين 25 يناير 2011، و30 يونيو 2012، أن اللجنة انتهت من صياغة تقريرها النهائي، وأنها سترفعه إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم أو غدًا على أقصى تقدير.
وقال «أبو مهاب» فى تصريحات صحفية إن التقرير النهائي استطاع الوصول إلى متهمين جدد وأدلة جديدة على المتهمين القدامى، والذين حصل بعضهم على أحكام بالبراءة، وكشف أن اللجنة توصلت لأدلة تدين الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، مساعديه، بتحريك عمليات قتل المتظاهرين خلال الثورة، مضيفا أن شهادات الشهود ودفاتر وزارة الداخلية كشفت أماكن تواجد القوات وتسليحها، والسلاح الناري الذي كان بحوذتها.
وأكد «أبو مهاب»، أن اللجنة استطاعت الكشف عن المحرضين على موقعة الجمل، وأن أحد كبار المسئولين في الدولة، والذين حصلوا على براءة مؤخرا، كان متورطا بقوة في التحريض على اقتحام الميدان يومي 2، 3 فبراير 2011.
وقال «أبو مهاب»، إن اللجنة لم تتوصل لأي دليل يدين جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في الموقعة، مضيفًا أن التقرير رصد ما قبل الموقعة وما حدث خلالها بالتفصيل، وكانت النقطة الوحيدة التي تمس الجماعة بعض الشهادات التي أشارت إلى تواجد بعض المنتمين لها على أسطح العمارات المحيطة بالميدان، والذين شاركوا في تأمينه من هجوم البلطجية.
وأشار «أبو مهاب» إلى أن قيادات المجلس العسكري السابقين مُتهمين في الأحداث التي جرت منذ تنحي مبارك وحتى تسليم السلطة، ومنها العباسية ومحمد محمود ومجلس الوزراء، بنفس السبب الذي اتُهم مبارك من أجله، حيث أنهم كانوا يديرون القوات التي تعاملت مع المتظاهرين على الأرض، مضيفا أن بعض الأحداث تداخلت في تحريكها وزارتي الداخلية والدفاع.
ورغم تحفظه الشديد في الكشف عن التفاصيل أو أسماء المتورطين في الأحداث، بسبب سرية التقرير، أكد «أبو مهاب» أن قيادات في الحزب الوطني المنحل وقيادات اتحاد الكرة السابق كان لهم دور كبير في الاعتداء على جماهير ألتراس الأهلي في مجزرة بورسعيد.
وقال إن الإشكالية الأكبر التي واجهت اللجنة كانت قضايا الشهداء الذين سقطوا في محيط أقسام الشرطة، خاصة أن النائب العام السابق عبد المجيد محمود لم يطعن على أكثر من نصف الأحكام التي صدرت فيها، كما أن الشهود لم يغيروا أقوالهم، لكنه كشف عن أن دفاتر الخدمة أظهرت المتورط الحقيقي في قتل المتظاهرين هناك.
وأكد «أبو مهاب» أن تقرير اللجنة كشف عن تورط جهات أمنية وقيادات بالحزب الوطني المنحل في تحريك البلطجية للاعتداء على المتظاهرين في كل أحداث الثورة.
وبحسب أبو مهاب، فإن بعض المتورطين في قتل المتظاهرين مازالوا في مواقعهم بوزارتي الدفاع والداخلية برتب مختلفة، لكنه أكد أن أي منهم لا يشغل حاليا منصبا قياديا في مستوى رفيع بالوزارتين، مضيفا: «بعض المتورطين كشفنا أسمائهم بحسب شهادات الشهود الموثقة، وأحلنا دفاتر أوامر الخدمة في وقائع أخرى كما هي، لتحدد النيابة الأسماء بمعرفتها مستندة إلى هذه الدفاتر التي لم تُتح لها خلال الفترة الماضية».
وبعد 5 شهور من العمل المتواصل، يبدي أبو مهاب تخوفا كبيرا من استثمار الملف رئاسيا من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مضيفا: «أصبح له علاقات وطيدة بالمؤسسة العسكرية، ودائما يردد عبارات تطالب بالحفاظ على الداخلية ودعمها، ونتخوف من أنه لن يكون قادرا على التعامل مع التقرير بالصورة التي نريدها»، متهما الرئيس بأن «كلامه عن إعادة المحاكمات كان للاستهلاك السياسي فقط».
وقال أبو مهاب: «جميع أعضاء اللجنة عملوا بشكل تطوعي، وحصرنا على الحيادية للدرجة التي لم أقدم معها ما لدي من مقاطع فيديو ومعلومات تخص مقتل ابني للتقرير»، مقدما شكره للمستشار عمر مروان، رئيس اللجنة، الذي أدار العمل بامتياز. كما أكد أن كل الجهات تعاونت مع اللجنة بشكل متفاوت، وأضاف: «ممثلي النيابة العامة ووزارة الدخلية والقضاء العسكري تعاونوا معنا، وأغلب ما طلبناه منهم تم تقديمه».
وأكد أبو مهاب، أن ما تم تقديمه في التقرير يكفي لاستعادة حقوق الشهداء «لو وُجدت الإرادة السياسية»، وقال إن التقرير كُتب في نسخة واحدة رفعت لرئيس الجمهورية، وأن أغلب أعضاء اللجنة رفضوا طلبه لوضع نسخة منه في وزارة العدل كنوع من التوثيق».

الفلسطينيون «الإرهابيون» - فهمي هويدي - بوابة الشروق

الفلسطينيون «الإرهابيون» - فهمي هويدي - بوابة الشروق

هللت بعض الصحف المصرية لأن شابا من أصل فلسطينى ألقى القبض عليه ضمن آخرين ممن تم احتجازهم والتحقيق معهم فى واقعة الاعتداء على رئيس نادى القضاة. وهى القصة المفتعلة التى تحيط بها شكوك كثيرة حيث لم يثبت أن هناك اعتداء من الأساس، ومع ذلك جرى النفخ فيها والتهويل منها، حتى وصفها بعض المحرضين بأنها إيذان ببدء عهد «الاغتيالات» فى مصر.. هكذا مرة واحدة!

لا أعرف كيف سينتهى الأمر، لكن معلوماتى أن الشبان الثلاثة الذين ألقى القبض عليهم ذكروا فى التحقيق، أنهم كانوا خارجين بالصدفة من أحد المحال العامة، وحين شاهدوا الرجل هتفوا ضده فتمت ملاحقتهم وتعرضوا للضرب المبرح من جانب بعض أنصار صاحبنا، ولم ينقذهم من أيديهم سوى الشرطة التى هرعت إلى المكان.

أثار انتباهى فى المسألة أمران، أولهما إبراز بعض الصحف لهوية الشاب المولود فى مصر ولم ير فلسطين فى حياته، لكنه أصبح مشتبها لأن أباه فلسطينى وأمه مصرية (شقيقتاه متزوجتان من مصريين). ثانيها أن بعض محامى رجال النظام السابق تلقفوا الخبر واعتبروه قرينة حاولوا الاستدلال بها على أن الفلسطينيين ــ وليس الشرطة ولا رجال مبارك ــ ضالعون فى الجرائم التى ارتكبت أثناء الثورة.

إذ نشرت الصحف أن محامى مبارك وهو يدافع عنه فى قضية قتل المتظاهرين وجه الاتهام إلى جماعة الإخوان وحركة حماس فى المسئولية عن قتل المتظاهرين. واستند فى ذلك إلى شهادة للواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ذكر فيها أنه تم رصد 90 مسلحا فلسطينيا من كتائب القسام التابعة لحركة حماس و80 عنصرا من حزب الله، دخلوا إلى مصر عبر أنفاق رفح، وقال إن هؤلاء هم الذين قاموا بقتل المتظاهرين، وهم الذين اقتحموا سجن وادى النطرون وأخرجوا المسجونين من عناصر حزب الله، كما أخرجوا قيادات الإخوان التى احتجزت فيه.

القصة ذاتها رددها محامى اللواء العادلى وزير الداخلية الأسبق الذى قال فى مرافعته إن أجهزة المخابرات المصرية رصدت اتصالات بين قيادات حماس فى غزة وقيادات الإخوان فى مصر للاتفاق على استقدام عناصر مسلحة من كتائب القسام للمشاركة فى عمليات التخريب والفوضى التى حدثت يوم 28 يناير، حيث اندس هؤلاء وسط المتظاهرين وأطلقوا عليهم النيران التى أسفرت عن قتل العشرات منهم للتعجيل بإسقاط نظام مبارك.

كأن المحاميين فى محاولتهما تبرئة مبارك والعادلى، أرادا غسل أيدى الأخيرين من الجريمة وتوجيه الاتهام إلى طرفين خاصمهما النظام السابق وهما الإخوان وحركة حماس.

ولأن إقحام الإخوان ضمن لائحة الاتهام قصة جديدة فسوف ننحيه جانبا، وسنظل مع اتهام فلسطينيى حماس بقتل المصريين وإشاعة الفوضى فى البلد، وهى الصورة التى حرصت الأجهزة الأمنية على ترويجها فى عهد مبارك والتى ظلت ترددها الأبواق الإعلامية آنذاك حتى نجحت فى إثارة الضغينة لدى البعض ضد الفلسطينيين. حتى صاروا فى نظر البعض «إرهابيين ومخربين»، وهى ذات الأوصاف التى تطلق عليهم فى إسرائيل.

لا أعرف كيف يمكن لعاقل أن يقتنع بأن الفلسطينيين يمكن أن يقتلوا المصريين بغير سبب أو مبرر، أو أن يسعوا إلى إشاعة الفوضى فى مصر التى هم بحاجة إليها. ويحتاج المرء لأن يلغى عقله لكى يصدق أن جماعة حماس اشتركت فى قتل المتظاهرين، الذين كان الإخوان بينهم، لكن شيطنة حماس التى كانت سياسة ممنهجة فى عهد مبارك نجحت فى تشويه إدراك كثيرين انطلت عليهم أكذوبة «الخطر» الذى ادعوا أن غزة تمثله بالنسبة لمصر. ومن خلال تلك الشيطنة اقتنع البعض بأن غزة باتت تهرب السلاح (الذى هى فى أشد الحاجة إليه) لإثارة القلاقل فى مصر. كما اقتنعوا بأن الفلسطينيين يتطلعون إلى التمدد فى سيناء واختطافها. وأشاع أحدهم أن انقطاع تيار الكهرباء فى مصر سببه أن «حكومة الإخوان» تمد غزة بالطاقة على حساب المصريين. وقيل فى هذا الصدد إن رئيس الوزراء المصرى تحمس للفكرة لأن زوجته شقيقة لزوجة السيد إسماعيل هنية، الأمر الذى كذبه الدكتور هشام قنديل وقال لى إن مصر تزود غزة بما يعادل واحدا على 1200 من استهلاكها، وهى لا تهديه إلى حكومة القطاع ولكنها تبيعه لها.

عملية شيطنة الفلسطينيين قد تكون مفهومة فى ظل نظام مبارك باعتباره كنزا استراتيجيا لإسرائيل، لكننا لابد أن نستغرب استمرار تلك السياسة بعد الثورة، لأن المستفيد الوحيد منها طرف واحد هو إسرائيل،ولا تفسير لذلك سوى أن الرجل الكنز ذهب حقا لكن أبواقه الإعلامية لا تزال باقية. واللبيب بالإشارة يفهم.

Sunday, December 30, 2012

«الشروق» تنفرد بنشر نص التحقيقات مع الفلسطيني المتهم بالاعتداء على الزند - بوابة الشروق

«الشروق» تنفرد بنشر نص التحقيقات مع الفلسطيني المتهم بالاعتداء على الزند - بوابة الشروق
عاطف محمود
حصلت "الشروق" على نص التحقيقات مع المتهم عبد الرحمن عيسى عبد الرحمن، الفلسطيني الجنسية، 28 عاما، أحد المتهمين الثلاثة التي وجهت لهم النيابة تهمة الاعتداء على رئيس نادي القضاة، المستشار أحمد الزند، أثناء خروجه من النادي، الاثنين الماضي.

في البداية سأل وكيل النيابة، المتهم عن تفاصيل الواقعة، فقال: "كنا جالسين على قهوة زهرة البستان، وبعدها اتجهنا إلى شارع رمسيس، وفى طريقنا مررنا من أمام نادي القضاة، ففوجئنا بوجود عدد من الأشخاص أمام النادي، وعندما سألنا عرفنا أن هناك اجتماع لأعضاء النيابة، وأن الزند موجود داخل النادي، فقلنا لبعضنا نقف شوية عند الكشك اللي قدام النادي لحد ما يخرج الزند ونهتف شوية ضده ونمشي، وبعد نصف ساعة خرج الزند، وكان لابس كوفية زرقاء مداريه وجهه، وعندما رأيناه  على هذا الشكل ضحكنا عليه، وسألنا بعضنا هو ده الزند!؟، وعندما تأكدنا، من شخصيته، هتفنا: "قالوا الزند ده من أهالينا.. قلنا ده هو عار علينا".

وما الذى بدر من المستشار الزند عندما سمع هتافكم ضده؟ 
وقف وبص علينا شوية، تحرك بعدها ناحية سيارته، فكررنا الهتاف مرة تانية، فغضب وبص علينا وقال لأعضاء النيابة، اللي بيوصلوه للسيارة "هاتولى العيال دى" بسرعة تحرك اتجاهنا عدد كبير من أعضاء النيابة وأمن النادي، وأمسكوا محمود أول واحد فينا، ووجهوا لنا جميعا السباب والشتائم.

وهل تم الاعتداء على محمود من قبل أعضاء النيابة وموظفى الامن؟ 
أيوه أعضاء النيابة ضربوه فى صدره ورجليه لحد ما أدخلوه النادى. 

وماذا فعلت عندما رأيت أعضاء النيابة وموظفي الأمن كما ادعيت يعتدون على محمود؟ 
أنا لما شوفت عدد كبير من أعضاء النيابة وموظفي الأمن جايين علينا حاولت أهرب، ولكن لما شفت محمود رجعت تاني وحاولت امسك بيده واسحبه منهم، ونجرى احنا الاثنين، في الوقت ده حاولوا يمسكوا بي، وشوفت عدد كبير من أعضاء النيابة خارجين من داخل النادى وبيطلعوا مسدساتهم وبدأوا في إطلاق النار علينا فعطيت ظهرى لهم وتحركت في اتجاه الشارع المقابل، فاصطدمت بسيارة مارة من أمام النادي، ولكن استطعت استكمال الجري، وكان إطلاق النار مستمر وعند الكشك سمعت صوت مقذوف أصاب كرتونة شيبسي، وبالتحديد كرتونة شيبسى بالجبنة، فخفت وتوقفت تماما عن الجري فامسك بي 4 أشخاص وتعدوا علي بالضرب والشلاليت، وسحبونى من الجاكيت متجهين ناحية باب نادي القضاة وهم مستمرون في الضرب والسباب، في ذلك الوقت شاهدت محمود يدخل النادي، وكنت على بعد خطوات قليلة منه عند دخولنا وجدنا المستشار الزند على أول درجات السلم عندما اقترب منه محمود تعدى عليه الزند بكعب مسدسه على جبهته، فشعرت أن محمود سيدخل في حالة إغماء من شدة الضرب وبعدها أخذوه إلى الناحية اليسرى من المبنى، وبعدها اقتادوني إلى داخل المبنى، وأثناء صعود السلالم رأيت محمود وهو يصعق بالكهرباء، وعند دخولي إلى صالة المبنى جلست على كرسي وهم مستمرون في الضرب والسباب والشتائم وقام اثنين منهم بتفتيشي واخذوا منى الشنطة التي كانت معي، وكان بداخلها المحفظة والرخصة وجواز السفر، وبسرعة التقطه أحد المتواجدين ودخل إحدى الغرف، وقال لي شخص آخر انت سايب بلدك وجاي هنا تعمل إيه، وبدأ كل الموجود في النادي يقولزن إنى فلسطينى، وأنا كنت بقولهم أنا مصرى والله مصري، بعدها بشوية جابوا محمود وجلس جنبى، وبعدها جاء خالد وتعدوا علينا بالضرب، وكان هناك مجموعة يرتدون البدل بيضربوا فينا وكانوا يركزوا الضرب على محمود أكتر واحد علشان كان بيرد عليهم ومش ساكت، لكن أنا كنت ساكت علشان ما انضربش اكتر من كده، وخالد كان جنبى عيونه مليانه دموع، وبعدها دخل علينا المستشار أحمد الزند وقال لنا: "قالوا مين اللى باعتكم أحسن.. وخيرت الشاطر مش هينفعكم"، ثم دخل المستشار الزند وعاد أصحاب البدل للضرب تانى، تم نقلنا إلى غرفة مكتب المستشار الزند، وعند دخولنا قال لنا المتواجدين داخل المكتب: انتوا عايزين تقتلوا رمز مصر، وتكلم مستشار آخر قائلا: "يا أولاد انتوا غلابه قولوا مين باعتكم، فأجبنا عليه: "إحنا لينا سنتين في ميدان التحرير عمرنا ما حد وجهنا".

وهل تعدى عليكم المستشار الزند داحل مكتبه بالضرب أو السب؟ 
لا هو كان بيتابع اللي بيحصل معنا وكان ساكت، وبعدها ترك الغرفة وخرج، واحنا كمان خرجنا من المكتب، ودخلنا غرفة أخرى صغيرة، وطوال كل هذا الوقت لم يكفوا عن الضرب، وخلال تواجدنا بالغرفة سمعنا صوت مستشار يتكلم في تليفونه المحمول، ويقول إن الرصاصة عدت من جنب ودن المستشار الزند وهذا الكلام أثار لدينا الاستغراب.

ما هي مواصفات هذا الشخص؟ 
كان جسمه مليان وعريض وكبير في السن وشعره خفيف ويرتدي بدله.

وهل تستطيع التعرف عليه لو رأيته؟
أيوه لو شفتوا هعرفوا.

هل تم الاعتداء على محمود بالضرب داخل هذه الغرفة؟ 
أيوه، وكان أكتر واحد بيتضّرب محمود، وأى حد منا احنا التلاتة كان بيرفض التصوير كان بيتضرب وتوجه لنا سباب وشتائم وكان فيه اثنين من أمناء الشرطة واقفين فاصل بينا وبين الناس اللى بيضربوا وبعدها دخل ضابط شرطة برتبة نقيب وقال للمستشارين وأعضاء النيابة، هناخد الـ 3 متهمين، لعربة الترحيلات فرفض المتواجدين ذلك وقالوا له، المكان ده ليه حصانة واحنا ماعندناش ثقة فى الشرطة، وبعد ذلك دخل الغرفة لواء شرطة ذو وجهه عريض وأسمر، بص علينا وطلع وكانوا كل ما يتفاوض معهم حد من الشرطة يرفضوا ويقولوا لضباط الشرطة: احنا لازم نعرف مين اللى باعتهم وبعد كده خذوهم بعدها دخل علينا واحد يرتدي بدله وقال لنا انتوا هتجونى نيابة عابدين، وانا اللى هحقق معاكم ففهمت انه وكيل نيابة وبعد شوية تم السماح بالخروج واتجهنا ناحية الشارع وركبنا سيارة الترحيلات.

وكم المدة التى قضيتموها داخل تلك الغرفة؟ 
مش عارف، بس هو نصف ساعة، أو ثلثي ساعة، إجمالي المدة التي احتجزناها فى النادي.

ومن الذى اعتدى عليك بالضرب؟ 
كانوا كلهم لابسين بدل بألوان مختلفة وعددهم كان كتير.

وهل تستطيع تحديد من قام بالاعتداء عليك داخل النادى؟
ايوه لو شفتهم هعرفهم كلهم.

ومن الذي أصاب محمود وخالد؟
بالنسبة لإصابة محمود في الوجه بسب تعدى المستشار الزند عليه بكعب مسدسه، وباقي الإصابات نتيجة لتعرضه للصواعق الكهربائية من قبل مجموعة من الأشخاص لم استطع تحديدهم. وبالنسبة لخالد ما شوفتش مين اللى كان بيضربه ولكن كل واحد فى النادى كان بيضربنا.

وهل رأيت وجه محمود أثناء الاعتداء عليه؟ 
لا، بس شفت المستشار الزند يتعدى عليه بكعب المسدس وكان ظهر محمود ليا.

وهل رأيت محمود أثناء تعذيبه بالصواعق الكهربائية؟ 
أيوه رأيته وسط مجوعة قاموا بتعذيبه بعد أن تعدى عليه المستشار الزند بمسدسه وكمان شفت نور الصواعق الكهربائية وسمعت صوتها.

وأين رأيت محمود بعد تعذيبه بالصواعق الكهربائية؟ 
رأيته فى صاله مبنى النادى ووجهه ملىء بالدم وبه جرح فى جبهته.

لكن محمود أكد في أقواله، إنه أول من دخل صالة المبنى بعدها انت وثالثكما خالد؟ 
أنا دخلت الأول ثم محمود وبعدنا خالد.

خالد أكد فى اقواله أن واقعة تعدى المستشار الزند على محمود كانت داخل الصالة بحوالي 4 متر؟
واقعة تعدى الزند على محمود كانت على السلم.

وهل قمت بإلقاء الحجارة على المستشار الزند أثناء خروجه من نادي القضاة؟ 
لا، هتفنا ضده فقط، ولم نلق عليه حجارة، أو نشتمه.

وما أقوالك بما جاء بمحضر الضبط؟ 
مش صحيح  إننا قمنا بإلقاء الحجارة على المستشار الزند.

وما أقوالك فيما أكده المستشار الزند حول الواقعة بأنكم تعديتم عليه أثناء خروجه من النادي وتم إلقاء الحجارة عليه وإصابته؟ 
غير صحيح وغير منطقي.

وما أقوالك في ما أقر به المستشار محمد عبده صالح أمين صندوق نادى القضاة بأنه أثناء خروجه من النادي سمع صوت طلقات نارية صادرة من أحد المتجمعين أمام النادي، وبعدها اقتربوا منه من المستشار الزند، وكان في يد احدهم سلاح ابيض، والقوا عليه الحجارة قبل أن يتمكن موظفي النادي في القبض على 3 متهمين منهم؟
كذب صريح وغير منطقي واختلاق.

وما أسماء من كانوا معك أمام النادي وقت الحادث؟ 
أنا وخالد عبد الواحد ومحمود متولى وعمرو شهاب ومصطفى.

وهل رأيت المذكورين عمرو شهاب ومصطفى أثناء الواقعة؟ 
آخر مرة شفتهم فيها كانت بعد الهتاف الثاني واقتراب موظفي النادي منى ومعرفش جريوا ولا راحوا فين.

من بدأ بالهتاف أولا منكم؟ 
أنا بدأت في الأول وهتف محمود الهتاف الثاني.

ما أقوالك في أن شهود العيان أكدوا أن بعض المتواجدين أمام النادي كان يحمل خرطوش؟
محصلش وراح فين الخرطوش بعد كدا..  إحنا كنا بنهتف هتاف سلمي.

هل لديك أقوال أخرى تريد إضافتها؟ 
نعم، انه خلال استجوابى بمعرفة نيابة قصر النيل وأعضاء النيابة كنت مصمم على مناقشة كافة تفاصيل الواقعة خلال ذلك ضرب لي احد أعضاء نيابة قصر النيل مثلا قائلا: لو حد عنده فرح فى منطقة شعبية وحد بره المنطقة جاء يعتدى عليه هيحصل إيه؟ فقلت لوكيل النيابة هيحصل ايه؟ فقال كل الموجودين فى الفرح هيضربوا اللى جاى يعتدى على صاحب الفرح، مضيفا كأنه يبرر لى أن أمر الحبس سيكون أمر طبيعي؛ لأنه مجاملة لصاحب الفرح.

واختتم المتهم أقواله، بتوجيه تهمة اختطافه واحتجازه، بنادي القضاة للمستشار أحمد الزند، بجانب محاولة قتله، وإطلاق الرصاص عليه وسرقة نظارته.

انفراد..أقوال ضباط حراسة نادى القضاة فى واقعة الزند


http://www.almesryoon.com/permalink/73571.html

التحقيقات كشفت إدخال المتهمين إلى مقر النادى بعلم الضابط 
الضابط: أعضاء النيابة بدأوا بإطلاق الأعيرة النارية وبعدها رشق المتهمون الزند بالحجارة
مصدر الطلقات طبنجة من أحد الأعضاء وليس خرطوشًا كما ادعى البعض.. والواقعة لم تستغرق 5 دقائق
 المتهمون لم يكن بحوزتهم أية أسلحة سوى بعض الحجارة التى رشقوا بها الزند.. وكانوا يهتفون فقط
 تنفرد "المصريون" بنشر أقوال المقدم سموائيل مدحت محمد، نائب مأمور قسم شرطة قصر النيل والضابط الذى ألقى القبض على المتهمين فى واقعة الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة فى القضية التى تحمل رقم 13760, والضابط المسئول عن تأمين نادي القضاة أثناء عقدها للمؤتمر الصحفي
ما اسمك؟
اسمى سموائيل مدحت محمد فايد, سنى 40 سنة, مقدم شرطة بقسم قصر النيل.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة قيد التحقيق؟
ج:أثناء تواجدنا بخدمة تأمين نادى القضاة رفقة تشكيل أمن مركزى وفصيلة من قوات أمن القاهرة وحال خروج المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة لاستقلال سيارته شاهدت حوالى عدد خمسة أشخاص على رصيف مقابل للنادى فى تقاطع شارع شامبليون مع عبد الخالق ثروت يقومون بتوجيه السباب للمستشار أحمد الزند وتمكنا من إبعادهم أثناء ذلك سمعت إطلاق أعيرة نارية فى الهواء على إثر ذلك قاموا هؤلاء الأشخاص بإلقاء الحجارة وإحداث نوع من الهرج بالمنطقة وحاولنا فض الاشتباك بين الطرفين وحال ذلك توافد عدد كبير من المواطنين والسادة القضاة الذين خرجوا من النادى وحاول الخمسة أشخاص الهرب إلا أننا تمكنا بمساعدة الأهالى وبعض القضاة من القبض على ثلاثة أشخاص منهم وقاموا بإدخالهم داخل النادى ثم قمنا بتكثيف الخدمات الأمنية؛ لضبط الأمور بالمنطقة، وأن المضبوطين هم كل من عبد الرحمن عيسى وخالد عبد الواحد, ومحمود متولى محمود, وبتفتيشهم عثر بحوزة خالد عبد الواحد على إيصال من بنك الإسكان والتعمير باسمه, وبحوزة محمود متولى أوراق تضمنت بعض العبارات السياسية, وبحوزة عبد الرحمن عيسى ثلاث أوراق مدون عليها أسماء الأشخاص ومبالغ مالية وقصيدة شعرية, ثم وردت إلينا إفادة من مستشفى مصر الدولى مفادها وصول المستشار أحمد الزند إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبى عليه وتحرير تقرير طبى بحالته.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام دا حصل بتاريخ 23/12/2012 حوالى الساعة 8,30 مساء بجوار نادى القضاة بشارع شامبليون.
س: كيف كان تمركزكم خلال تلك الخدمة؟
ج: احنا كنا عاملين كردون أمنى على يمين ويسار النادى مدخل النادى.
س: وكيف كان الوضع حول مقر نادى القضاة خلال تلك الخدمة؟
ج: خلال اليوم كان فيه مسيرة من أعضاء النيابة العامة توجهت إلى دار القضاء العالى وعملوا وقفة على سلالم دار القضاء واحنا كنا بنأمن هذه الوقفة وكان فى مجموعة من الأشخاص خارج أسوار دار القضاء بيهتفوا ضد المستشار أحمد الزند يطالبون بتطهير ثم عاد القضاة إلى مقر النادى عقب انتهاء الوقفة واحنا كنا عاملين كردون أمنى حول مدخل النادى لتأمين المتواجدين داخله.
 س: متى خرج المستشار أحمد الزند من نادى القضاة؟
ج: حوالى الساعة 8,30 أو الساعة 8,40 مساء.
س: وكيف كانت وجهة المستشار أحمد الزند آنذاك؟
ج: هو كان متوجه لاستقلال سيارته.
س:مَن كان برفقة المستشار الزند حال خروجه من النادى؟
ج: كان حوله مجموعة من القضاة وأعضاء النيابة.
س: كيف بدا التعدى على المستشار أحمد الزند؟
ج: أول لما خرج المستشار الزند من النادى شاهدت مجموعة من الأشخاص على الرصيف المقابل للنادى خارج حدود المنطقة.
س: هل كان مكان تلك السيارة داخل ضمن نطاق خدمتك؟
ج: أيوة التأمين كان يشمل المكان الذى توجد فيه السيارة والشرطة كانت مهمتها تأمين سيارة رئيس النادى.
س: ما الذى أدى إلى وقوع الاشتباك بين الطرفين؟
ج: اللى حصل إن القضاة وأعضاء النيابة لما سمعوا السباب الموجه إلى المستشار الزند ولهم أيضا بالسب والشتم وتدخلنا فى محاولة لإبعاد هؤلاء الأشخاص من المعارضين وحال ذلك سمعت صوت أعيرة نارية.
س: كم كان عدد الأشخاص المعارضين؟
ج: حوالى خمسة أشخاص.
س: ما أقولك فيما قرره شهود الواقعة من أنهم شاهدوا من هؤلاء ما بين عشرين إلى ثلاثين شخصاً؟
ج: لا الكلام دا مش صحيح أنا شوفتهم حوالى خمسة أشخاص.
س: ما الأسلحة التى كانت بحوزة هؤلاء الأشخاص؟
ج: أنا ما شوفتش معاهم أى أسلحة خلاف الطوب اللى حدفوه ساعتها.
س: وما مصدر الأعيرة النارية التى سمعتها آنذاك؟
ج: مصدرها من ناحية نادى القضاة.
س: كم عيارا ناريا سمعته آنذاك؟
ج: اثنين أو ثلاثة أعيرة نارية.
س: ومَن مطلق هذه الأعيرة النارية تحديدًا؟
ج: من شخص غير معلوم كان متواجدًا بين الأفراد المتواجدين أمام النادى ولكن ليس من داخل النادى.
 س: هل شاهدت الشخص الذى قام بإطلاق تلك الأعيرة النارية؟
ج: لا لم أشاهده لأن ظهرى للنادى وكان هدفى إبعاد الأشخاص اللى حاولوا سب المستشار أحمد الزند وإلقاء الحجارة عليه.
س: ما نوع الأعيرة النارية التى سمعتها آنذاك؟
ج: اللى قدرت أحدده من خلال السمع إنها أطلقت من سلاح نارى طبنجة مش خرطوش بس مقدرتش أحدد أنها طلقات حية ولا صوت.
س: ما هو الفاصل الزمنى فيما بين خروج المستشار أحمد الزند من النادى وقيام هؤلاء المعارضين برشقه بالحجارة؟
ج: فى حدود خمس دقائق.
س: ما الذى دعا هؤلاء الأشخاص لتعديهم على الزند وأعضاء النادى بالسباب ورشق الحجارة؟
ج: قام المتهمون برشقه بالحجارة عقب سماعهم صوت الأعيرة النارية، وكذلك ومطاردة أعضاء النادى لهم.
س: ما المسافة التى كانت تفصل بين هؤلاء الأشخاص وبين مقر النادى؟
ج: هى مسافة حوالى 30 مترا.
س: كيف حدثت إصابة المستشار أحمد الزند؟
ج: أنا ما شوفتش كيفية حدوث إصابته لأن ظهرى كان ناحية النادى.
س: هل حدثت ثمة تلفيات بأى ممتلكات العامة والخاصة آنذاك؟
ج: لا لم أشاهد أى تلفيات.
س: كيف تم ضبط المتهمين؟
ج: تم ضبط المتهمين عن طريق موظفي النادى وبعض القضاة ومباحث الشرطة التى قامت بتأمينهم وساعدهم فى ذلك بعض القوات النظامية التابعة للشرطة.
س: من الذين تم ضبطهم تحديدا؟
ج: تم ضبط 3 من الـ 5 المعتدين وتمكنا اثنان من الهرب، وهم عبد الرحمن عيسى طالب بكلية الطب البيطرى, وخالد عبد الواحد طالب بالهندسة, ومحمود متولى طالب بكلية تجارة.
س: ما الإجراء الذى تم اتخاذه قِبل المتهمين عقب ضبطهم؟
ج: قام أعضاء النادى بإدخال المتهمين إلى النادى وتحفظوا عليهم وقمنا بتكثيف الخدمات الأمنية لتأمين النادى ثم تسلمنا المتهمين وقمت بتفتيشهم وقائيا واصطحابهم إلى ديوان القسم لتحرير المحضر اللازم.
س: وما الذى أسفر عن تفتيشك للمتهمين؟
ج: عثرت بحوزة المتهم خالد على، على إيصال من بنك الإسكان والتعمير باسمه، وبحوزة المتهم محمود متولى على بيان بعنوان جمعة الرحيل.
 س: ما صلتك بالمتهمين سالفى الذكر؟
ج: مافيش بينى وبينهم أى صلة أو خلافات.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج:لا.

Saturday, December 29, 2012

مجلة بريطانية: المعارضة المصرية متعجرفة وغير مؤهلة للديمقراطية

مجلة بريطانية: المعارضة المصرية متعجرفة وغير مؤهلة للديمقراطية

هاجمت مجلة "ذا ويك" البريطانية المعارضة المصرية قائلة أن طبيعة خطابها النخبوي وإصرارها على عدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات التي تمثل إرادة الشعب تظهر أن حركة المعارضة الليبرالية في مصر غير مؤهلة للديموقراطية ولا تلتزم بها.
وانتقدت المجلة سخرية رموز المعارضة الليبرالية الذين ينتمون للطبقات الثرية من جماعة الإخوان المسلمين بوصفها حزب الطبقات الدنيا غير المتعلمة في المجتمع المصري، وكأن هؤلاء الفقراء لا يستحقون التمثيل الذي حاربوا وماتوا من أجله، مشيرة إلى أن أقل ما يقال عن مثل هذا الخطاب النخبوي هو أنه غير ديموقراطي.
وشددت على أن الإسلاميين يحظون بدعم من الطبقة المتوسطة المتعلمة والتي سأمت من عقود من الفساد والاستبداد وسوء الإدارة من قبل الديكتاتوريات العلمانية المتعاقبة. 
وأشارت إلى غالبية الأحزاب العلمانية الكبرى في مصر لديها صلات أيديولوجية وعملية مع النظام السابق مما يجعلهم موضع شك.
وأوضحت أن امتلاك الحركات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين لدعم شعبي هائل في مصر تعد من المسلمات بالنسبة للمراقبين في الداخل والخارج حتى قبل إندلاع ثورة 25 يناير بفترة طويلة.
وأضافت أن جزء كبير من شعبية الإخوان ترجع إلى السنوات الطويلة التي أمضتها الجماعة في العمل الخيري وتقديم الخدمات الإجتماعية مثل بناء المدارس والمستشفيات في مختلف أنحاء البلاد التي يعيش ربع سكانها تحت خط الفقر رسمياً، بالإضافة إلى تقديم المساعدات التي عجزت الحكوة الفاسدة عن تقديمها للمحتاجين.
ولفتت إلى أن الخدمات الإجتماعية هي ما جعلت جماعة الإخوان المسلمين محبوبة للغاية في أوساط المجتمعات الفقيرة الأقل تعليماً والتي تمثل غالبية المجتمع المصري، حيث رأي سكان هذه المجتمعات بأعينهم أهلية الإخوان المسلمين وأعمالهم الخيّرة، ولذلك إختاروا دعم حزب الحرية والعدالة.
وقالت المجلة أن مشكلة العديد من المصريين المعارضين للإخوان المسلمين هو غياب الثقة مما يجعلهم لا يصدقون الوعود التي يقطعها المسؤولون بالجماعة.
بدوره أكد مراسل المجلة في القاهرة أن غالبية المعارضين للدستور الذين إلتقى بهم ليس لديهم إعتراضات حقيقية على تفاصيل الدستور نفسه، ولكنهم فقط أرادوا أن يقولوا :"لا" للحكومة التي يعتبرونها مزدوجة وخطيرة.
وتابعت المجلة قائلة أن المشكلة الحقيقة التي تواجه إدارة الرئيس مرسي هي "الدولة العميقة"، حيث أنه في الوقت الذي يحظى فيه الإسلاميين بشعبية كبيرة في أوساط غالبية الشعب المصري الذي خذله النظام القديم، فإن نسبة كبيرة من الطبقة المتوسطة و كل الطبقى العليا تقريباً يدينون بأوضاعهم الحالية لنظام المحسوبية الذي أسسه الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحتى إندلاع الثورة كانت كل العقود الحكومية ذات الرواتب المرتفعة و الوظائف الحكومية للطبقات المتوسطة كانت محفوظة لأولئك الموالين علناً لمبارك.
وأشارت إلى أن نظام المحسوبية ومحاباة الأقارب ساهم في نمو عدم المساواة الواضحة بشكل مؤلم، ولكن نسبة كبيرة من المصريين الذين ينتمون للطبقة الثرية ذات السلطة والذين يتمركزون في المدن الكبرى إستفادت من هذا النظام وتخشى الآن من الإصلاحات التي ستجلبها الديموقراطية.
وضربت مثلاً على هؤلاء قيادات المؤسسات الحيوية مثل الإعلام والقضاء والأمن الذين دعموا جميعهم مبارك، ويعارضون الآن مرسي باسم الديموقراطية ظاهرياً.
وأكدت المجلة أنه على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الرئيس مرسي ومؤيديه من النخب الراسخة والمصريين القلقين على حقوقهم، فإن الإستفتاء الأخير أكد مرة أخرى على ثقة غالبية الناخبين المصريين في رئيسهم الجديد.
واختتمت المجلة تقريرها قائلة أن جبهة الإنقاذ الوطني أعلنت رفضها الإعتراف بشرعية الإستفتاء، وعلى ما يبدو ستستمر في إستراتيجيتها المتمثلة في تنظيم المظاهرات التخريبية والهجمات العنيفة على مكاتب الأحزاب الإسلامية، وهي التكتيكات التي أصبح الإسلاميين على إستعداد متزاييد للرد بمثلها.

صحيفة كندية : حديث المعارضة عن تزوير الاستفتاء "عبث غير ديمقراطى"

صحيفة كندية : حديث المعارضة عن تزوير الاستفتاء "عبث غير ديمقراطى"

انتقدت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية موقف المعارضة المصرية من نتيجة الاستفتاء على الدستور، واصفة تصريحاتها حول وجود عمليات تزوير واسعة بأنها نوع من "العبث غير الديمقراطى".
 وقالت الصحيفة إن عملية التصويت قد يكون شابها بعض التجاوزات، ولكن أياً كان حجم هذه التجاوزات فإنها لم تكن لتغير شيئاً من النتيجة النهائية.
 وأشارت إلى أن هناك توافقاً واسعاً فى مصر بين المؤيدين والمعارضين للنتيجة على أن الإسلاميين يمثلون أغلبية واضحة فى الشعب المصري، وأن خير دليل على ذلك هو أن كل الانتخابات والاستفتاءات التى شهدتها مصر خلال العامين الماضيين منذ الإطاحة بحكم مبارك أسفرت عن فوز ساحق للإسلاميين بنسب تتراوح بين 65% و 70%.
 وأعرب مراسل الصحيفة، ماثيو فيشر، عن استغرابه الشديد من دعوة العلمانيين صراحة للجيش بالتدخل فى كل مرة تشهد فيها التظاهرات قدراً من العنف، وقال إن المعارضة على ما يبدو نسيت أن الهدف الرئيسى من الثورة المصرية كان الإطاحة بالعسكر خارج السلطة.
وأكدت الصحيفة أن المشهد السياسى تغير بشكل جذرى فى مصر خلال العامين الماضيين وأن الإسلاميين الذين تمكنوا أخيراً من الصعود للسلطة بعد 80 عاماً لن يقبلوا بهدوء الانقلاب العسكري، محذرة من أن أى سوء تقدير للموقف من قبل أى حزب قد يؤدى إلى مأساة شبيهة بالجنون الذى يحدث فى سوريا الآن أو العنف الذى شهدته العراق بعد سقوط صدام أو الحرب الأهلية التى عاشتها لبنان لنحو 15 عاماً.
ولفتت إلى أن المنافس الحقيقى للإخوان المسلمين ليسوا العلمانيين وإنما التيار السلفى الذى فاز بنسبة 28% فى الانتخابات البرلمانية السابقة، وأن خوف الإخوان من أن يتمكن السلفيون من تجاوزهم فى الانتخابات المقبلة قد يضع نهاية للتحالف بين الفصيلين، والذى ساعد الإسلاميين على الحفاظ على أغلبيتهم.
ودعت الصحيفة العلمانيين إلى التحالف مع الإخوان المسلمين فى الانتخابات القادمة فى حال تحطم التحالف بينهم وبين السلفيين، ولكنها أضافت أنه فى الوقت الحالى لا توجد أى مؤشرات على استعداد أي من العلمانيين أو الإخوان لتقديم التنازلات اللازمة لإنشاء مثل هذا التحالف، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن مثل هذا التحالف قد يحظى بمباركة الجيش الذى يبدو حتى الآن غير راغباً فى القيام بانقلاب والذى يفضل أى فصيل غير السلفيين.
 واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أنه بغض النظر عن حجم التظاهرات الصاخبة التى ستستمر المعارضة فى تنظيمها بالقاهرة، وحجم التعاطف الذى ستحصل عليه من الغرب، فإن العلمانيين سيحكم عليهم قريباً بالعيش على هامش الحياة السياسية فى مصر إذا لم يتمكنوا من التحول فجأة إلى براجماتيين مبدعين.

النجار: الاستفتاء أثبت أن الشعب يقود.. وهناك ميلاد لنخبة سياسية جديدة تحل محل النخبة التقليدية

http://gate.ahram.org.eg/News/288790.aspx

قال مصطفي النجار عضو مجلس الشعب المنحل، "أثبت الاستفتاء أن الشعب يقود، وأن الرموز الشعبية المحلية أقوى تأثيرًا من نخب سياسية متأرجحة الرأى قليلة الحركة مدمنة لكلام لا يتناسب مع قدرتها". 

وأضاف النجار في تغريدة على حسابه الشخصي تويتر، "هناك ميلاد لنخبة سياسية جديدة ستولد من بين الناس، وستحل محل النخبة التقليدية التى أنتهى زمانها وتحتاج للاعتزال قبل الاحتراق الكامل". 

كما وجه رسالة عبر حسابه إلى المحبطين من نتائج الاستفتاء قائلًا: "تفاءلوا وتمسكوا بالأمل، فهذه النتائج مبشرة للغاية، ودلالاتها النوعية تعيد الاطمئنان للقلوب".

رفيق حبيب: القوى العلمانية تخدع الكتل المسيحية المؤيدة لها - بوابة الشروق

رفيق حبيب: القوى العلمانية تخدع الكتل المسيحية المؤيدة لها - بوابة الشروق
بوابة الشروق
قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، رفيق حبيب اليوم: "إن القوى العلمانية مع الكتل المسيحية المؤيدة لها يحاولون توسيع مشهدها الجماهيري، وتوسيع حشدها الجماهيري، من خلال التحالف مع أنصار النظام السابق، حتى يبدو المجتمع منقسمًا إلى نصفين"، مضيفًا أنها بذلك تخدع نفسها أولا، وكذلك تخدع الكتل المسيحية المؤيدة لها.


وأضاف حبيب، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ولكنها لا تغير من حقيقة، أن قواعد النظام السابق إسلامية التوجه، وإن كان بعض رؤوس النظام السابق لهم توجه علماني، واستعادة فاعلية قواعد النظام السابق في العملية السياسية، يؤدي إلى حماية الشريعة الإسلامية، ولا يؤدي إلى توسيع دائرة المؤيدين للحل العلماني، لذا فحشود القوى العلمانية خادعة، لأنها ببساطة ليست حشود الحل العلماني".

Thursday, December 27, 2012

مستشرق ألماني:مرسي يواجه دولة مبارك في القضاء والأمن والإعلام

مستشرق ألماني:مرسي يواجه دولة مبارك في القضاء والأمن والإعلام

أبدت مستشرقة ألمانية كبيرة دهشتها من اتهام بعض القوى السياسية في مصر للدستور المطروح في مصر بأنه يؤسس لدولة دينية أو أنه يميز ضد المرأة والأقباط ، واصفة ذلك بأنه غير صحيح بالمرة وأنها قرأت الدستور المطروح بعناية ووجدته مميزا للغاية ، وفي حوار مع جريدة "فرانكفورتار روند شاوعن الأوضاع في مصر قالت كبيرة أساتذة الإستشراق الألمانية  "جودرون كريمارصاحبة كتاب "مصر في عصر مباركالصادر مؤخرا باللغة الألمانية أن الرئيس المصري محمد مرسي يعاني من مواجهة شرسة مع رجال دولة مبارك الذين ما زالوا متنفذين في القضاء والإعلام والأمن والجهاز الإداري للدولة ، كما أثنت على مشروع الدستور المصري و نوهت إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي في تجاوبه مع الرأى العام و شجاعته على إلغاء بعض قراراته يدل على أن مصر تعيش عهدا جديدا يتحول فيه الشعب إلى شريك في صنع القرار إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن الثمرة الوحيدة للثورة المصرية حتى الآن هى تنحي مبارك عن الحكم و بقاء دولته قائمة تحاصر الرئيس الشرعي المنتخب .
وردا على سؤال الصحيفة عما إذا كانت مصر في طريقها إلى ديكتاتورية كما يتردد على لسان المعارضة المصرية قالت المستشرقة الألمانية:
"أين هى الديكتاتورية؟ إن مرسي يتعرض للحصار من قبل قضاة تم تعيينهم بأدوات نظام مبارك، و حينما حاول فك هذا الحصار لتسيير شؤون الدولة بإعلان دستوري مؤقت... و اعترض الرأى العام على ذلك...قام بالغاء الإعلان الدستوري، و هو أمر يمثل شهادة جودة ديمقراكية للرئيس مرسي".
و ردا على سؤال الجريدة حول ما إذا كان مشروع الدستور المصري يقود إلى دولة دينية في مصر قالت المستشرقة الألمانيى التي تجيد اللغة العربية بعد أطلاعها على مشروع الدستور: "إن الدستور المصري في مشروعه الحالي ليس ذات صبغة إسلامية أيديولوجيةإن هذه الوثيقة بنصها الحالي تكفل الحقوق المدنية و المساواة بين جميع المواطنين أمام القانونإن هذا الدستور في مشروعه القائم يقوم على الفصل بين السلطات و تداول السلطة و الرقابة المدنية على الجيش و التنوع الحزبي و حرية تشكيل النقابات و غير من الحقوق و الحريات، إن هذا نظام سياسي ليس ذات أيديولوجية إسلامية... و كون مبادئ الشريعة مصدر القوانين فهذا ليس جديدا على الدستور المصري، بل كان من قبل كذلك"
وردا على سؤال الصحيفة عما إذا كان مشروع الدستور يحمل تمييزا ضد الأقباط قالت المستشرقة الألمانية المسيحية:"لايوجد في الدستور شئ من هذا القبيل، إن مشروع الدستور الذي بين يدي و الجاري الإستفتاء عليه يقول بصريح العبارة أن جميع المواطنين سواسية أمام القانون و أن للمسيحين و اليهود أن يعيشوا وفق شرائعهم بما في ذلك ما يتعلق بقوانين الأحوال الشخصيةإن الذي من الممكن أن يشكو من تمييز في هذه المسودة هو من لايدين بدين سماوي  من هذه الأديان على الإطلاق"
وردا على سؤال الصحيفة: "ماذا عن معسكر مبارك القديمهل من الممكن أن يعود للسلطة مرة أخرى؟"
أجابت المستشرقة الألمانية اللامعة:
"هذا مستحيل في انتخابات حرةإلا أن رجال مبارك لازالوا يمسكون بالبنية التحتية لمفاصل الدولةفمعظم حواريي مبارك لازالوا في مواقعهم في الإقتصاد و في الإدارة و في الإعلام و في الأجهزة الأمنية و في القضاء و في الجامعات و في المدارس، إن الذي حدث هو عزل رأس الدولة فقط و هو مبارك، أما مرسي فيرأس دولة مبارك التي لازالت باقيةو تابعت قائلة: "من كان يظن أن الربيع العربي سوف يأتي بالحرية و المشاركة و العدالة الإجتماعية بنفس السرعة التي يقوم فيها المرء بفسحة في ليلة صيف واهم... لأن عملية التحول الديمقراطي عملية بعيدة المدى". و أكدت المستشرقة الألمانية للصحيفة أن الرئيس مرسي هو الرئيس المنتخب و سواء يعجب البعض أم لا أنه إسلامي، فالحاسم في الأمر أن الأغلبية الديمقراطية في البلاد قد انتخبته رئيسا للبلاد في انتخابات حرة نزيهة و لو جاء الليبراليين الذين يعارضونه اليوم إلى سدة الحكم لن يكونوا أكثر منه ديمقراطية.

Wednesday, December 26, 2012

Protesters Disrupt Egyptian Blogger’s Speech in Israel



Last Updated, 7:01 p.m. Palestinian students disrupted a dissident Egyptian blogger’s address at the Hebrew University of Jerusalem on Sunday.
The blogger, Maikel Nabil, is a controversial figure in Egypt who now lives in Germany, as The Lede reported on Friday. A member of the country’s Coptic Christian community who describes himself as an atheist and an admirer of Israeli democracy, he was jailed for eight months after the 2011 revolution for a blog post denouncing the military council that ruled Egypt at the time.
As the Gazan blogger Rana Baker reported on Twitter, video posted online showed Palestinian students in the front row of the hall rising to their feet during the speech, shouting: “Shame on you! The Egyptian revolution hates you!”