لقد دفع ثوار ليبيا الأحرار من دمائهم وعرقهم وسواعدهم وأمنهم الكثير من أجل أن يطيحوا بواحد من أعتى المستبدين في تاريخ البشرية قاطبة، بفضل وحدة صفهم وقوة عزيمتهم وبأس رجالهم وقدرتهم على تجاوز الأوقات العصيبة التي مرت بهم، والتي اضطرتهم إلى الاستعانة بتدخل دولي في اللحظة المناسبة لمواجهة كتائب القذافي ومرتزقته ودمويته المفرطة.
ونحن على يقين كامل من أن ثوار ليبيا لن يرضوا أبدا بأي تدخل خارجي في بلادهم الحرة الأبية بعد أن خلصوها من الطاغية وزبانيته، وسيحافظون على وحدتها واستقلاليتها ويدفعونها بخطى واثقة نحو الديمقراطية والتنمية والازدهار، لتصبح ليبيا الجديدة العصرية قوة مضافة إلى الوطن العربي الغالي.
كما إننا على يقين بأن ثوار ليبيا سيتجاوزون كل محاولات الفرقة بينهم، ويمضوا في طريق بناء دولة تليق بشعب عريق.
عاشت ليبيا حرة مستقلة، وعاش شعبها العظيم متماسكا معتصما بحبل الله، وقابضا على الوطنيةالخالصة.
القاهرة 22/8/2011
الجمعية الوطنية للتغيير ( معا سنغير )
No comments:
Post a Comment