أقر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر- ابن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بأنه لم يكن هناك أحد من أفراد عائلة عبد الناصر مدللاً، حيث قال في حديثه مع برنامج "الحقيقة" على قناة دريم الفضائية: "بالرغم من أني كنت الابن الأصغر لعبد الناصر، غير أني لم أكن أبدًا الطفل المدلل لديه، فكيف له أن يدلل أشرف مروان زوج ابنته، وأؤكد على أنه لم يكن هناك أي فرد من العائلة مدللاً، عبد الحميد دخل الكلية البحرية لأن مجموعه مش كان ينفع يدخله غيرها، ومنى كان نفسها تدخل كلية الهندسة بس مجموعها كان أقل، في حين إن ابن سائق عبد الناصر دخل كلية الهندسة ووالدي كان فرحان جدًا بكده، لأن النظام اللي حلم به بدأ يتحقق"، وأضاف عبد الحكيم: "أشرف لم يحصل على أي منصب غير عادي في حياة عبد الناصر، لكنه حصل على منصبه الغير عادي في عهد السادات".
وأدلى عبد الحكيم بقوله: "لقد ثبت أن ما حدث في 15 مايو 1971م، بداية الانقلاب على ثورة 23يوليو ومبادئها التي قامت من أجلها الثورة، ونحن في الزيارة الأخيرة إلى أوغندا لحل مشكلة المياه، وأثناء حديثنا إلى الرئيس الأوغندي، الذي أخبرنا قائلاً (مشكلتنا بدأت مع مصر في 15 مايو 1971، عندما انقلب السادات على رجالة عبد الناصر- وهم من كانوا يتولون ملف المياه- وأن الدور المصري في أفريقيا قد ضاع بعد عبد الناصر)، وهناك شهود عيان على ذلك، والواقعة مسجلة أيضًا".
No comments:
Post a Comment