"بيان مصريون حول العالم من أجل
الديمقراطية والعدالة
حول مسرحية الانتخابات الرئاسية
تثمن شبكة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة مقاطعة الشعب المصري الواسعة وخاصة الشباب لمهزلة الانتخابات الرئاسية التي حاولت من خلالها الطغمة العسكرية الانقلابية شرعنة انقلاب 3 يوليو وبناء شرعية متوهمة على انقاض شرعية ديمقراطية حقيقية بناها الشعب المصري من خلال عملية سياسية عادلة جرى سحقها بالدبابات.
ونؤكد أن كل الأرقام المزورة التي يعلنها النظام الانقلابي في مصر الآن من أجل إعلان تنصيب قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي كرئيس للجمهورية، لا تعكس الحقيقة التي شاهدها العالم كله ورصدتها كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، فهذه الملايين المزعومة التي صوتت للسيسي لم يراها أحد، مما يؤكد على أن الانقلاب على اختطاف مصر واغتصاب إرادتها ، رغم الفضيحة التي مني بها.
لقد أخذ الانقلابيون الفرصة كاملة وقطعوا أوصال الدستور ولفقوا القوانين وقتلوا وعذبوا وسجنوا ولفقوا قضايا للآلاف من أبناء مصر، وحصلوا على عشرات مليارات الدولارات من المتآمرين على مصر، وفعلوا كل ما يحلوا لهم من جرائم في حق الإنسانية ، ورغم كل ذلك وقف الشعب المصري سدا منيعا في وجه الانقلاب العسكري وخارطة الطريق التي فرضها علينا بالقوة بدون أي شرعية شعبية، بل عندما جاءت ساعة الحقيقة بعيدا عن أساطير الإنقلابيين وأبواقهم الإعلامية الثورية بعد أن اعتقدوا أنهم نجحوا في عمليات غسيل العقول المبرمجة فاجأهم الشعب بما أذهلهم وأطاح بعقولهم من مقاطعة ناضجة واعية، تعكس مدى احترام شعب مصر لإرادته ولكرامته.
وبدلا من أن يتخلى الانقلابيون عن حالة الانكار والاستمرار في التضليل ويقرأوا رسالة الشعب المصري بعناية قاموا بتمديد التصويت يوما ثالثا بشكل غير مبرر وزوروا الصناديق ليحفظوا ماء وجوههم ، ولكن هيهات.
لقد حذرنا مرارا أن القوات المسلحة المصرية بدعمها لمرشح رئاسي فاشل، تورطت فيما لطخ صورتها وأضر بسمعتها وهو ما بدأ منذ أن انخرطت في الانقلاب الدموي ضد رئيس الجمهورية الشرعي، وانحازت لأقلية سياسية فاشية تعتقد أنها قادرة على استئصال واجتثاث الملايين من أبناء مصر، مستخدمين خططا شريره في اثارة الانقسام والتحريض وأخذ البلاد لحافة الحرب الأهلية، وذلك على حساب دورها الوطني وحيادها بعيدا عن العمل السياسي الضيق.
إننا نطالب القوات المسلحة بالعودة لدورها الوطني وحيادها حتى تهدأ البلاد، ونطالب بجهود سياسية حقيقية تفضي لالتئام شمل الحكماء أي كان اتجاههم السياسي، وكل القوى التي تؤمن بأن مصر تحتاج لكل ابنائها بدون اقصاء ولا سجون أو معتقلات أو تعذيب وتلفيق قضايا وانتهاك لحقوق الانسان المصري.
على كل من يؤمن بالحرية وقيم الديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير التي عاندت الثورة المضادة وتصدت لتحقيقها أن يصطفوا وأن يتفقوا على خارطة طريق جديدة لإنقاذ الوطن الذي كاد ينهار ويفلس بسبب الصراعات المفتعلة التي أدخلتنا فيها الثورة المضادة ومجموعات الفساد التي تقاوم أي مشروع للإصلاح الحقيقي.
مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة"
حول مسرحية الانتخابات الرئاسية
تثمن شبكة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة مقاطعة الشعب المصري الواسعة وخاصة الشباب لمهزلة الانتخابات الرئاسية التي حاولت من خلالها الطغمة العسكرية الانقلابية شرعنة انقلاب 3 يوليو وبناء شرعية متوهمة على انقاض شرعية ديمقراطية حقيقية بناها الشعب المصري من خلال عملية سياسية عادلة جرى سحقها بالدبابات.
ونؤكد أن كل الأرقام المزورة التي يعلنها النظام الانقلابي في مصر الآن من أجل إعلان تنصيب قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي كرئيس للجمهورية، لا تعكس الحقيقة التي شاهدها العالم كله ورصدتها كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، فهذه الملايين المزعومة التي صوتت للسيسي لم يراها أحد، مما يؤكد على أن الانقلاب على اختطاف مصر واغتصاب إرادتها ، رغم الفضيحة التي مني بها.
لقد أخذ الانقلابيون الفرصة كاملة وقطعوا أوصال الدستور ولفقوا القوانين وقتلوا وعذبوا وسجنوا ولفقوا قضايا للآلاف من أبناء مصر، وحصلوا على عشرات مليارات الدولارات من المتآمرين على مصر، وفعلوا كل ما يحلوا لهم من جرائم في حق الإنسانية ، ورغم كل ذلك وقف الشعب المصري سدا منيعا في وجه الانقلاب العسكري وخارطة الطريق التي فرضها علينا بالقوة بدون أي شرعية شعبية، بل عندما جاءت ساعة الحقيقة بعيدا عن أساطير الإنقلابيين وأبواقهم الإعلامية الثورية بعد أن اعتقدوا أنهم نجحوا في عمليات غسيل العقول المبرمجة فاجأهم الشعب بما أذهلهم وأطاح بعقولهم من مقاطعة ناضجة واعية، تعكس مدى احترام شعب مصر لإرادته ولكرامته.
وبدلا من أن يتخلى الانقلابيون عن حالة الانكار والاستمرار في التضليل ويقرأوا رسالة الشعب المصري بعناية قاموا بتمديد التصويت يوما ثالثا بشكل غير مبرر وزوروا الصناديق ليحفظوا ماء وجوههم ، ولكن هيهات.
لقد حذرنا مرارا أن القوات المسلحة المصرية بدعمها لمرشح رئاسي فاشل، تورطت فيما لطخ صورتها وأضر بسمعتها وهو ما بدأ منذ أن انخرطت في الانقلاب الدموي ضد رئيس الجمهورية الشرعي، وانحازت لأقلية سياسية فاشية تعتقد أنها قادرة على استئصال واجتثاث الملايين من أبناء مصر، مستخدمين خططا شريره في اثارة الانقسام والتحريض وأخذ البلاد لحافة الحرب الأهلية، وذلك على حساب دورها الوطني وحيادها بعيدا عن العمل السياسي الضيق.
إننا نطالب القوات المسلحة بالعودة لدورها الوطني وحيادها حتى تهدأ البلاد، ونطالب بجهود سياسية حقيقية تفضي لالتئام شمل الحكماء أي كان اتجاههم السياسي، وكل القوى التي تؤمن بأن مصر تحتاج لكل ابنائها بدون اقصاء ولا سجون أو معتقلات أو تعذيب وتلفيق قضايا وانتهاك لحقوق الانسان المصري.
على كل من يؤمن بالحرية وقيم الديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير التي عاندت الثورة المضادة وتصدت لتحقيقها أن يصطفوا وأن يتفقوا على خارطة طريق جديدة لإنقاذ الوطن الذي كاد ينهار ويفلس بسبب الصراعات المفتعلة التي أدخلتنا فيها الثورة المضادة ومجموعات الفساد التي تقاوم أي مشروع للإصلاح الحقيقي.
مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة"