الأحد، 18 ديسمبر 2011
كتبت نورهان فتحى
وجه العالم الكبير د. أحمد زويل كلمة للشعب المصرى، وهو يبكى حزناً على حالة الهمجية والعشوائية التى وصلت لها مصر - على حد وصفه – وقال: العالم يرانا فى صورة متناقضة الآن، بين ثورة يناير العظيمة، وهمجية وعشوائية ما يحث الآن فى الميادين.
وقال الدكتور أحمد زويل فى كلمته خلال حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج مصر تنتخب على قناة "سى بى سى": "إلى شباب مصر العظيم.. إلى جيش مصر العظيم.. إن مصر فى مفترق طرق الآن بين الماضى الذى عمه الجهل والديكتاتورية، وبين المعرفة والديمقراطية والمستقبل الذى قامت من أجلة ثورة يناير المجيدة.. العالم يرى مصر فى صورتين متناقضتين، بين همجية وعشوائية الأحداث الحالية، والثورة العظيمة التى قام بها شباب مصر الطاهر فى 25 يناير، وهذا يعبر عن حالة الانقسام التى وصلت إليها مصر الآن".
وأضاف قائلا: التاريخ يحدثنا، مؤكدا على أن أى تحول ديمقراطى لأمة صعب جداً، وأحياناً يتطلب منا أياماً طويلة، ولكنى أثق فى العبقرية المصرية التى وجدتها فى شباب مصر الذين التقيت بهم فى أيام الثورة وفى المحاضرات التى رأيتهم بها بعد ذلك".
وأكد "زويل"، أننا نعيش مرحلة بين الفوضى والديمقراطية، بين الشعب والجيش، وهذا أمر خطير ولكنه لم يفقد الأمل، وقال "يمكن معالجة الأمور من خلال عودة العقل والضمير إلى كل مواطن مصرى".
وطرح زويل مشروعه للخروج من المأزق، ودموعه تغلبه، والذى يتلخص فى:
- الوقف الفورى لحالة العنف فى الشوارع.
- انصراف الشباب المتواجدين بالميادين الآن إلى هدنة حقيقية.
- إعلان الحركات الشعبية بوضوح عدم التواجد فى ميادين مصر.. وقال: "بالتالى سيتم حصر البلطجية لأن أحداً لا يقبل بالأعمال الإجرامية التى تحدث فى مصر الآن، مثلما حدث فى المجمع العلمى".
واستشهد زويل بكتاب محروق من المجمع العلمى أخذه شخص ليبيعه دون أن يعرف قيمته العلمية، وقال: "كارثة حرق المجمع العلمى تساوى فى وصفها حادثة حرق مكتبة الإسكندرية القديمة".
وأكمل حديثه عن الأحداث قائلا: "على القضاء المصرى أن يقوم بالنشر الإعلامى الواضح لتعريف حالات التظاهر والاعتصام، وعلى الأمة والجيش، أن يتبع هذه القواعد وعلى القضاء محاكمة كل من أرتكب أخطاء من الجيش أو الأمة".
وعن المجلس الاستشارى قال: مع احترامى لاستقالة بعض أعضاء المجلس الاستشارى، إلا أننى أرى أن هذه الظروف بالذات هى ما وجد من أجله المجلس ليتصرف بحكمة، وأطالب باقى أعضائه بالتصرف بحكمة تجاه هذه الأحداث، خاصة وأن الاستشارى موجود فقط لعدة شهور حتى ينتخب البرلمان ورئيس الجمهورية الجديد.
كما وجه خطابه للإعلاميين مطالباً إياهم بعدم التحريض والالتزام بنشر المعلومات الحقيقية لأن المصلحة العامة تقتضى كشف الحقائق دون تضليل.
وعن المرحلة القادمة أكد العالم الكبير، أن الشعب المصرى عليه التركيز على وضع دستور مبنى على قيم العدالة الاجتماعية والمواطنة والتغيير الحقيقى للبلاد.
ووجه سؤاله للأمة المصرية قائلا: بعد 50 عاما سيسألنا التاريخ: "ماذا قدمتم لمن استشهدوا من أجل مصر؟".
وقال زويل: أريد أن يظل العالم مذهولا بثورة مصر وشعبها العظيم بعد 50 عاماً من الآن، ولكننا للأسف نضيع هذه الثورة فى الحزبية والكلام مع أن مصر أكبر من ذلك بكثير".
وأضاف العالم الكبير أحمد زويل، أنه متـأكد تماماً من رغبة المجلس العسكرى أو على الأقل قياداته فى تسليم السلطة فى وضع مستقر، ولفت قائلا: كل ما يقال عن أن المجلس العسكرى يرغب فى السلطة غير صحيح، فهم لا يريدون السلطة، أو هذا ما قالوه لى بأنفسهم، أو على الأقل قيادتهم العليا لا تريد ذلك.
وأوضح زويل، أن خلطاً موجوداً فى الشارع المصرى الآن بين الجيش والمجلس العسكرى، مؤكداً أن المهمة الأولى لكليهما هى حماية البلاد من المخاطر.
واختتم كلامه، قائلا ً"من المعروف على مر العصور أنه كلما زادت الفترة الانتقالية زادت المشاكل".
وقال الدكتور أحمد زويل فى كلمته خلال حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج مصر تنتخب على قناة "سى بى سى": "إلى شباب مصر العظيم.. إلى جيش مصر العظيم.. إن مصر فى مفترق طرق الآن بين الماضى الذى عمه الجهل والديكتاتورية، وبين المعرفة والديمقراطية والمستقبل الذى قامت من أجلة ثورة يناير المجيدة.. العالم يرى مصر فى صورتين متناقضتين، بين همجية وعشوائية الأحداث الحالية، والثورة العظيمة التى قام بها شباب مصر الطاهر فى 25 يناير، وهذا يعبر عن حالة الانقسام التى وصلت إليها مصر الآن".
وأضاف قائلا: التاريخ يحدثنا، مؤكدا على أن أى تحول ديمقراطى لأمة صعب جداً، وأحياناً يتطلب منا أياماً طويلة، ولكنى أثق فى العبقرية المصرية التى وجدتها فى شباب مصر الذين التقيت بهم فى أيام الثورة وفى المحاضرات التى رأيتهم بها بعد ذلك".
وأكد "زويل"، أننا نعيش مرحلة بين الفوضى والديمقراطية، بين الشعب والجيش، وهذا أمر خطير ولكنه لم يفقد الأمل، وقال "يمكن معالجة الأمور من خلال عودة العقل والضمير إلى كل مواطن مصرى".
وطرح زويل مشروعه للخروج من المأزق، ودموعه تغلبه، والذى يتلخص فى:
- الوقف الفورى لحالة العنف فى الشوارع.
- انصراف الشباب المتواجدين بالميادين الآن إلى هدنة حقيقية.
- إعلان الحركات الشعبية بوضوح عدم التواجد فى ميادين مصر.. وقال: "بالتالى سيتم حصر البلطجية لأن أحداً لا يقبل بالأعمال الإجرامية التى تحدث فى مصر الآن، مثلما حدث فى المجمع العلمى".
واستشهد زويل بكتاب محروق من المجمع العلمى أخذه شخص ليبيعه دون أن يعرف قيمته العلمية، وقال: "كارثة حرق المجمع العلمى تساوى فى وصفها حادثة حرق مكتبة الإسكندرية القديمة".
وأكمل حديثه عن الأحداث قائلا: "على القضاء المصرى أن يقوم بالنشر الإعلامى الواضح لتعريف حالات التظاهر والاعتصام، وعلى الأمة والجيش، أن يتبع هذه القواعد وعلى القضاء محاكمة كل من أرتكب أخطاء من الجيش أو الأمة".
وعن المجلس الاستشارى قال: مع احترامى لاستقالة بعض أعضاء المجلس الاستشارى، إلا أننى أرى أن هذه الظروف بالذات هى ما وجد من أجله المجلس ليتصرف بحكمة، وأطالب باقى أعضائه بالتصرف بحكمة تجاه هذه الأحداث، خاصة وأن الاستشارى موجود فقط لعدة شهور حتى ينتخب البرلمان ورئيس الجمهورية الجديد.
كما وجه خطابه للإعلاميين مطالباً إياهم بعدم التحريض والالتزام بنشر المعلومات الحقيقية لأن المصلحة العامة تقتضى كشف الحقائق دون تضليل.
وعن المرحلة القادمة أكد العالم الكبير، أن الشعب المصرى عليه التركيز على وضع دستور مبنى على قيم العدالة الاجتماعية والمواطنة والتغيير الحقيقى للبلاد.
ووجه سؤاله للأمة المصرية قائلا: بعد 50 عاما سيسألنا التاريخ: "ماذا قدمتم لمن استشهدوا من أجل مصر؟".
وقال زويل: أريد أن يظل العالم مذهولا بثورة مصر وشعبها العظيم بعد 50 عاماً من الآن، ولكننا للأسف نضيع هذه الثورة فى الحزبية والكلام مع أن مصر أكبر من ذلك بكثير".
وأضاف العالم الكبير أحمد زويل، أنه متـأكد تماماً من رغبة المجلس العسكرى أو على الأقل قياداته فى تسليم السلطة فى وضع مستقر، ولفت قائلا: كل ما يقال عن أن المجلس العسكرى يرغب فى السلطة غير صحيح، فهم لا يريدون السلطة، أو هذا ما قالوه لى بأنفسهم، أو على الأقل قيادتهم العليا لا تريد ذلك.
وأوضح زويل، أن خلطاً موجوداً فى الشارع المصرى الآن بين الجيش والمجلس العسكرى، مؤكداً أن المهمة الأولى لكليهما هى حماية البلاد من المخاطر.
واختتم كلامه، قائلا ً"من المعروف على مر العصور أنه كلما زادت الفترة الانتقالية زادت المشاكل".
No comments:
Post a Comment