أكد الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقال بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن مشهد تحدى الناخبين المصريين للأمطار والإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع بصبر وحماسة يجعل أى دولة أوروبية تشعر بالخزى.
وقال فيسك:" رغم المطر الذى ظل طوال ليل الأحد فى القاهرة، فإنه بمجرد بزوغ شمس الشتاء المصرية الشاحبة، بدأ تدفق الحشود، مصطفين أمام مراكز الاقتراع بصبر وحماسة يمكنها أن تجعل أى دولة أوروبية تتحدث عن الديمقراطية تشعر بالخزى".
وأضاف "لاحظت أن طول طوابير الناخبين وصلت إلى حوالى نصف أو ثلاثة أرباع الميل، ووجدت أن جميع مظاهرى التصويت التى اتسمت بالفساد على مدار نصف القرن الماضى قد اختفت".
واختتم فيسك قائلا:"لم يكن هناك ضباط شرطة لتخويف أو ترهيب الرجال والنساء الذين وصلوا إلى اللجان الانتخابية لاختيار مرشحيهم، ولم يكن هناك أى شخص لإلقاء الأوراق الانتخابية فى نهر النيل أو أشخاص مضللين لاستخراج بصمات برلمانية أخرى، كما جرت عليه العادة فى الماضى".
وقال فيسك:" رغم المطر الذى ظل طوال ليل الأحد فى القاهرة، فإنه بمجرد بزوغ شمس الشتاء المصرية الشاحبة، بدأ تدفق الحشود، مصطفين أمام مراكز الاقتراع بصبر وحماسة يمكنها أن تجعل أى دولة أوروبية تتحدث عن الديمقراطية تشعر بالخزى".
وأضاف "لاحظت أن طول طوابير الناخبين وصلت إلى حوالى نصف أو ثلاثة أرباع الميل، ووجدت أن جميع مظاهرى التصويت التى اتسمت بالفساد على مدار نصف القرن الماضى قد اختفت".
واختتم فيسك قائلا:"لم يكن هناك ضباط شرطة لتخويف أو ترهيب الرجال والنساء الذين وصلوا إلى اللجان الانتخابية لاختيار مرشحيهم، ولم يكن هناك أى شخص لإلقاء الأوراق الانتخابية فى نهر النيل أو أشخاص مضللين لاستخراج بصمات برلمانية أخرى، كما جرت عليه العادة فى الماضى".
No comments:
Post a Comment