http://www.elshaab.org/thread.php?ID=48611
قال الدكتور رفيق حبيب ،المفكر القبطي ، إن انتشار ظاهرة العنف سياسي، يدخل مصر في مرحلة العنف العلماني المنظم، وهو ظاهرة يمكن أن تخرج عن السيطرة، وتصبح حالة عنف متكرر، عبر العديد من المراحل، لدرجة أنها يمكن أن تستمر حتى بعد استقرار الأوضاع السياسية، لانها تتحول إلى نمط من السلوك السياسي، الذي يختلط بحالة الحماس الشبابي، وشيوع الاندفاع السلوكي في مرحلة مراهقة والشباب.وأضاف حبيب ، على صفحته على الفيس بوك، إن من يوفر غطاء سياسي للعنف اليوم، لن يتمكن من السيطرة عليه غداً ،مشيرًا إلى أن هناك قوى علمانية وقعت بالأمس على وثيقة نبذ العنف، واليوم توفر له المبررات السياسية، وهي بهذا تعلن صراحة أن العنف السياسي هو وسيلة معتمدة لها لفرض مطالبها. وهي مطالب متغيرة، وفيها كثير من المطالب الزائفة، والتي تغطي المطالب الحقيقية.
وأشار إلى أن اندفاع قوى علمانية لممارسة العنف سياسي، سوف يؤدي إلى تزايد الرفض الجماهيري لها، بعد أن عرضت مصالح الوطن ومصالح عامة الناس للخطر
"
No comments:
Post a Comment