يقوم الرئيس المصري محمد مرسي بزيارة طهران يوم الخميس لحضور القمة السادسة عشرة لمجموعة دول عدم الانحياز التي تنتقل رئاستها من مصر إلى إيران. ياسر علي، الناطق باسم الرئيس المصري، قال إن مرسي سيمضي "بضع ساعات" في العاصمة الإيرانية قادماً من الصين وإن هذه الزيارة مخصصة فقط للقمة، وأوضح أن "ما من موضوع آخر" مدرج على جدول الزيارة، في رد على ما أشيع عن أن موضوع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مدرج عليها.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد أعرب عن أمله في عودة العلاقات مع مصر إلى وضعها "الطبيعي" في حديث أجرته معه الأسبوع الماضي صحيفة الأهرام المصرية. ولكن بغض النظر عن الكلام الصادر عن الرئاسة المصرية، كثيرون يرون أن مرسي بدأ "يحرر" مصر من قيود واشنطن في مجال السياسة الخارجية. يُشار إلى أن إيران قطعت علاقاتها مع مصر عام 1980 احتجاجاً على توقيع مصر اتفاق سلام مع إسرائيل في العام السابق.
فادي الهاروني تناول موضوع العلاقات بين مصر وإيران مع شخصيتين مصريتين كنديتين: الأستاذ فريد زمكحل، رئيس تحرير جريدة "الرسالة" الصادرة في مونتريال، والمهندس محمد شريف كامل، العضو المؤسس في الفرع الكندي للجمعية الوطنية للتغيير في مصر، وسأل كلا منهما رأيه في ما إذا كان الوقتُ قد حان لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فادي الهاروني تناول موضوع العلاقات بين مصر وإيران مع شخصيتين مصريتين كنديتين: الأستاذ فريد زمكحل، رئيس تحرير جريدة "الرسالة" الصادرة في مونتريال، والمهندس محمد شريف كامل، العضو المؤسس في الفرع الكندي للجمعية الوطنية للتغيير في مصر، وسأل كلا منهما رأيه في ما إذا كان الوقتُ قد حان لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
No comments:
Post a Comment