ترشح سليمان خطة للقضاء على الثورة.. وأطالب مرشحي الرئاسة بالتوحد ضده
سليمان دعم نظام مبارك وقاوم الثورة وفي اتهام الثوار الشرفاء بالعمالة الأجنبية
كتب- محمد حسن:
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة إن ترشح عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع للرئاسة خطوة جديدة لاستكمال إجهاض الثورة والقضاء على أي فرصة لتحقيق باقي أهدافها على يد رئيس وطني شريف منتخب.
واعتبر العوا في بيان له اليوم أن السكوت على ترشيح سليمان جريمة في حق الوطن والثورة، مشدداً على أن الثورة لم تسقط مبارك وتترك نائبه يحكمنا من بعده، متوقعا أنه إذا حكمنا سليمان سنبكى على الباقين من (شباب الثورة ) لأن مصيرهم سيكون نفس مصير المعارضين لمبارك، قتلاً في الطرقات والشوارع ، وسكناً دائماً في المعتقلات، وأحكام تصدرها محاكم عسكرية أو محاكم مخترقة لترضي الفرعون الجديد الذي يقدمونه اليوم ليحكم البلاد.
وأوضح العوا أن “المصريين كافة يعرفون دور سليمان في تدعيم نظام مبارك فى العشرين سنة الأخيرة، وإدارة ملف العلاقات المصرية الأمريكية الإسرائيلية التي أدت بنا إلى أن نكون أتباعاً وذيولاً لأمريكا وإسرائيل، ويعرفون أيضاً دوره أثناء العدوان الصهيوني على غزة (2009) وإصراره على استمرار الحصار على غزة وأهلنا فيه”.
كما أشار مرشح الرئاسة إلى ” دوره في مقاومة الثورة، وفي اتهام الثوار الشرفاء بالعمالة الأجنبية، وإدعائه أن القوى الإسلامية المناهضة لمبارك هي التي تحرك الثوار مع عناصر أجنبية”، لافتا إلى أن هذا الكلام مسجل في حوار تليفزيوني شهير مع الإعلامية” كريستيان أمانبور” وأذاعت قناة دريم جزء منه مساء يوم ٧ ابريل ٢٠١٢.
ورجح العوا أن “أشخاص أو جهات تحاول ترشيح سليمان لأغراض تدركها هى فى سباق الرئاسة، خاصةً بعد إعلانه عزوفه عن الترشح (الذى أثنى عليه العوا ووصفه بالقرار الحكيم ) ثم إعلان ترشحه من جديد.
واعتبر العوا في بيان له اليوم أن السكوت على ترشيح سليمان جريمة في حق الوطن والثورة، مشدداً على أن الثورة لم تسقط مبارك وتترك نائبه يحكمنا من بعده، متوقعا أنه إذا حكمنا سليمان سنبكى على الباقين من (شباب الثورة ) لأن مصيرهم سيكون نفس مصير المعارضين لمبارك، قتلاً في الطرقات والشوارع ، وسكناً دائماً في المعتقلات، وأحكام تصدرها محاكم عسكرية أو محاكم مخترقة لترضي الفرعون الجديد الذي يقدمونه اليوم ليحكم البلاد.
وأوضح العوا أن “المصريين كافة يعرفون دور سليمان في تدعيم نظام مبارك فى العشرين سنة الأخيرة، وإدارة ملف العلاقات المصرية الأمريكية الإسرائيلية التي أدت بنا إلى أن نكون أتباعاً وذيولاً لأمريكا وإسرائيل، ويعرفون أيضاً دوره أثناء العدوان الصهيوني على غزة (2009) وإصراره على استمرار الحصار على غزة وأهلنا فيه”.
كما أشار مرشح الرئاسة إلى ” دوره في مقاومة الثورة، وفي اتهام الثوار الشرفاء بالعمالة الأجنبية، وإدعائه أن القوى الإسلامية المناهضة لمبارك هي التي تحرك الثوار مع عناصر أجنبية”، لافتا إلى أن هذا الكلام مسجل في حوار تليفزيوني شهير مع الإعلامية” كريستيان أمانبور” وأذاعت قناة دريم جزء منه مساء يوم ٧ ابريل ٢٠١٢.
ورجح العوا أن “أشخاص أو جهات تحاول ترشيح سليمان لأغراض تدركها هى فى سباق الرئاسة، خاصةً بعد إعلانه عزوفه عن الترشح (الذى أثنى عليه العوا ووصفه بالقرار الحكيم ) ثم إعلان ترشحه من جديد.
ودعا المرشح المحتمل كل المرشحين الوطنيين للرئاسة والأحزاب والقوى السياسية وائتلافات الثورة، إلى إعلان موقف موحد ضد ترشح الرجل الأول فى النظام الفاسد السابق.
وختم قائلاً “أهيب بالشعب المصري وبجميع القوى السياسية أن تكون كالبنيان المرصوص في مواجهة هذه المؤامرة الدنيئة على الشعب المصري والوطن “.
وختم قائلاً “أهيب بالشعب المصري وبجميع القوى السياسية أن تكون كالبنيان المرصوص في مواجهة هذه المؤامرة الدنيئة على الشعب المصري والوطن “.
No comments:
Post a Comment