Sunday, January 17, 2016

نداء من المجلس الثوري المصري الي شركاء الثورة من المسيحيين فى مصر


نداء من المجلس الثوري المصري الي شركاء الثورة من المسيحيين فى مصر
توقفوا عن دعم الاستبداد الذي يظلمنا جميعا..وانحازوا لصفوف الثوار

يؤكد المجلس الثوري المصري إن مشهد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 كان مشهدا جامعا لعصابة العسكر مع القوي التابعة لها التي تسعي للحفاظ علي مصالحها وثرواتها علي حساب الشعب المصري كله

كما يؤكد أنه علي مر تاريخ مصر بل والمنطقة بأكملها لم يجد المسيحيون وأتباع الديانات السماوية الأخري احتراما وحرية أكثر مما وجدوه داخل الحضارة الاسلامية، بالرغم من المحاولات المتكررة من بعض قيادات المؤسسات المتحدثة باسمهم لمساعدة قوي الاستبداد والاحتلال في بلادنا

وإزاء تلك المواقف المتكررة، فإن المجلس الثوري المصري يعتبر أن الكنيسة الأرثوذكسية تمارس دورا شديد الخطورة في تفتيت المجتمع المصري والضغط علي وتر الطائفية واستغلال حالة الظلم والاستبداد العام في مصر وإسقاطها علي الملف الطائفي للمسيحيين المصريين

وقد استغل الفسدة من حكام مصر هذا التصرف غير المسؤول من الكنيسة بالتعاون مع مؤسسات الفساد ليعملا معا على ترسيخ حالة التوتر الطائفي، مما جعل عصابة العسكر لا تتردد في سحق المصريين تحت عجلات العربات المجنزرة أو بالرصاص الحي وتحويل أجسادهم الي أشلاء باستخدام المتفجرات كما حدث في تفجير كنيسة القديسين واحداث محمد محمود وماسبيرو ورابعة وغيرها من المذابح التي كان المصريون فيها وقودا لترسيخ استبداد مؤسسات الفساد

لذلك يرى المجلس أن مشهد وجود السيسي بالكنيسة في 7 يناير من هذا العام 2016 أو في العام الماضي 2015 ليس مشهدا للوحدة الوطنية والتلاحم بين قطاعات المجتمع كما يتم الترويج له، لأن من يصنع ويشجع الاحتقان الطائفي لن يكون أبدا قادرا علي بناء الوحدة الوطنية أو المصالحة المجتمعية، بل كان هذا المشهد امتدادا لمشهد 3 يوليو 2013 الذي سرقت فيه مصر على يد عصابة من المرتزقة وأعوانهم من ممثلي الفساد وأعداء الشعب والحرية

ويؤكد المجلس الثوري المصري إن التوافق المجتمعي يصنع ويبني ويصان في لحظات المواجهات الحاسمة ضد الاحتلال والاستبداد

إن الفقر الذي يملأ بيوت المصريين لا يفرق بين مسلم ومسيحي، ومن كانوا علي منصة الانقلاب العسكري هم من يستحوذون علي ثروة مصر ويخدعون الجميع بأكاذيب وافتراءات لكي يستمر نهبهم الممنهج لأقوات المصريين.. كل المصريين

ان إطلاق الرصاص من الفسدة والخونة وصناعة الافكار المشوهة، وشيطنة الخصوم هي حرفة المستبدين، وعلي كافة قطاعات الشعب أن تبحث عن المسؤول عما يعانيه المصريون من امتهان للكرامة و من قهر واستبداد وإفقار وظلم

إن المجلس الثوري المصري يؤكد ان استمرار فرض سيطرة الكنيسة علي الكتلة المسيحية التي تعاني كما يعاني باقي المصريين، واستخدام مسيحيي مصر لخوض معارك لخدمة الاستبداد والظلم، سوف يعمق من الانقسام الموجود بالمجتمع ويزيد الظلم والفقر للجميع ويعمل علي تعميق الفوارق الطبقية والاجتماعية لصالح الطبقة الحاكمة التي تدعم الكنيسة ظلمها واستبدادها وفسادها وخيانتها لمصالح الوطن

لذا، فإن المجلس الثوري المصري يدعو مسيحيي مصر الفقراء المضطهدين مثل بقية المصريين للكف عن مساندة لصوص مصر بقيادة جنرالات العسكر، كما يدعوهم للوقوف في ذات الصف مع باقي أطياف الشعب الذي يناضل لاستعادة حقوقه المنهوبة وأن يلتحقوا بالثورة الجارفة التي تختمر في كل شبر من أرض مصر لتخليص البلاد من هذه العصابة الحاكمة واعادة بناء الوطن علي أسس سليمة

هذا نداء لكل المصريين

عاشت وحدتنا الوطنية
وليسقط كل الخونة والعملاء.. وناهبي أقوات الفقراء..ولتحيا الثورة..ثورة كل المصريين
وليسقط.. يسقط حكم العسكر



المجلس الثوري المصري 
18 يناير 2016

No comments:

Post a Comment