Monday, November 26, 2012

وسقطـت الأقنعــة عن المعـارضـة العميـلة ونؤيـد الإعـلان الدستورى إلى حيــن


وسقطـت الأقنعــة عن المعـارضـة العميـلة ونؤيـد الإعـلان الدستورى إلى حيــن
 عبــد الحليــم قنــديـــل
25/11/2012
http://shawkat-elbialy.blogspot.ca/2012/11/blog-post_25.html

فى الاجتماع الأخير للجمعية العمومية لنادى القضاه برئاسة المستشار احمد الزند ,, ضمت هذه الجمعية نخبـة من الفاسدين مجتمعين معا (النائب المقال عبد المجيد محمود,, احمد الزند (نادى القضاه),, سامح عاشور (نقيب المحامين),, المستشارة تهانى الجبالى (عضو المحكمة الدستورية العليا),,عادل حموده (الصحفى),, مصطفى بكرى(الصحفى) محمد أبو حامد (السياسى) عمرو حمزاوى (السياسى) ,,جورج إسحاق(المعارض),, سيد على (اعلامى قناة المحور),, مرتضى منصور (المحامى المتهم فى قضية قتل شهداء موقعة الجمل) ,, رجائى عطية (محامى الخونه والجواسيس),, ابو العز الحريرى(المعارض الذى سقط قناعه) ,, حمدى الفخرانى (الذى غاب عن اللقاء),,شوقى السيد (استاذ القانون )....إلــخ الكثير من القضاه والمحامين ورجال النيابه والحزب الوطنى المحسوبين على النظام المخلوع الفاسد ,,وقد اندهشت ان ينضم اعضاء الحزب الوطنى وقتله الثوار فى مكان واحد وللمطالبه بتحقيق المستحيل وهو اعاده النائب العام المقال الى منصبه مره اخرى رغم ان ثورة يناير العظيمة برجالها كانت اولى مطالبها التخلص من هذا العضو الفاسد فى مؤسسة النيابة العام الا وهو (عبد المجيد محمود النائب العام المقال) ,,الى جانب مطالبتهم بالغاء الاعلان الدستورى وهم يتعللون بان تلك هى متطلبات الشعب ,, عن اى شعب يتحدثون ؟؟ انهم يتحدثون عن انفسهم ولا يمثلون الا الفاسدون من امثالهم كلا منهم يؤخذ عليه ملفات فساد كامله وكلا منهم جمع المال الحرام عن طريق استخدام منصبه والواسطه والمحسوبيه فى حين تركوا الشعب يموت من الجوع والمرض والبطاله وزيادة نسبة العنوسه وتاخر سن الزواج وارتفاع اسعار الشقق السكنية للفقراء ,, بينما هم يمتلكون القصور والفيلات الفارهه والسيارات الحديثه باهظة الاثمان ,, وهم يدافعون عن انفسهم وعن مغانمهم التى جمعوها من حرام ومن دماء هذا الشعب الذى حـاول إسقاط النظام السابق ومازال يحـاول حتى الان جاهدا .....

اؤيـــد الإعلان الدستورى الجديد الذى قرره الرئيس مرسى لعدة أسباب هامـه,, والسطات المطلقة لرئيس الجمهورية أؤيدها إلى حين الإنتهاء من الدستور الجديد وأنتخاب مجلس شعب جديد ,, فنحن لا نسعى ولن نسعى لخلق ديكتاتور اخر او فرعون اخر ليحكم مصر ما بعد الثورة التى لم تحقق اهدافها حتى الان...
من منا لا يعترف بفساد القضاء المصرى الذى أزكم الأنوف بعفنه بينما يتعايش فقط على اطلال وذكريات لا نرى فيها واقعا ملموسا من عينة (القضاء الشامخ والعادل ,, رفعة القضاء,, القضاء المصرى هو احد اركان العدل) وجميعها مسميات جوفاء تاكد الشعب المصرى من خلوها التام من المضمون والمفهوم معا ,, فالقضاء المصرى بقضاته النجباء يعيشون ويتعايشون على فساد بنسبة 90% اى ان القضاء المصرى اصبح ركنا هاما من اركان الفساد فى مصر ,, وما يزيد الغم غما والبؤس بؤسا ,, عباره (لا حق لأحد بمناقشة ومعارضة احكام القضاء المصرى وكأنهم ملائكة لا يخطئون رغم فسادهم الدامى والمدمع للعيون ,, ياسادة لا يوجد فى العالم كله نص بتلك العنجهية إلا فى الدول المتخلفة التى تعانى من فساد فى القضاء وفى كل مؤسسات الدولة مثل وطننا الحبيب المعطوب بتلك الكائنات القميعه الإنتهازيه,, فالقاضى تم تعيينه بالواسطه والمحسوبية سواء فى النيابه العام أو داخل المؤسسة القضائية على حساب شخص اخر يستحق المنصب ولكن لا يمتلك واسطه ومحسوبية سواء أثناء فترة نظام المخلوع مبارك او قبل حكمه للبلاد ,, فماذا تتوقع من نظام اساسه كان فاسدا إلا الفساد والعهر والتمادى فى نهب ثروات الوطن وتضييع حقوق الفقراء والمظلومين لصالح الأغنياء والاقوياء واصحاب النفوذ.....
ماذا نتوقع من قاضى كانت بدايته فاسده منذ التعيين واتخذ من المنصب وسيلة لنهب المال الحرام والرشاوى والاستحواذ على اراضى شاسعه من الدولة من عينة السيد المستشار (احمد الزند ) رئيس نادى قضاه الاسكندرية زالذى يمتلك وحده 300فدان فى الساحل الشمالى وهناك مستندات قدمناها ضده للنائب العام الجديد وستنظر قريبا ويمتلك مثلهم فى اماكن متعدده ,,أى انه يمتلك المليارات من الجنيهات بدون اى وجه حق باإستغلال نفوذه ومنصبه وللحصول على اراضى الشعب المصرى وبخلاف (الزند) تجد الكثير من القضاه واعضاء النايبة والشرطه والمخابرات والامن الوطنى والمحاميين الكبار من عينة (سامح عاشور ) ومسئولين كبار بالدوله تم عزلهم والزج بهم حاليا وراء السجون ...إلخ وكل من يقف بجانب هؤلاء الفاسدون هو خائف على منصبه وماله الحرام الذى جمعه من دماء البسطاء من شعب هذا الوطن ,, وجميعهم خائف من المسائله القانونية حتى الزند والنائب العام المقال عبد المجيد محمود وسامح عاشور وابو حامد ومرتضى منصور ...إلخ ,, جميعهم مذنبون ولصوص وسارقى اوطان وحقوق شعب وجميعهم سيكون مقرهم الاخير هو القبوع وراء السجون ان صدق مرسى فى حديثه ..جميع من ساند (احمد الزند) وعارض الاعلان الدستورى الجديد يتمنى إعادة إنتاج النظام الفاسد القديم حتى يسرقوا وينهبوا المزيد وحتى يمتصوا دماء الشعب المصرى إلى أخر قطرة ويزيد العبء على كاهل شباب هذا الوطن الذى لا يجد عملا او مسكنا او حتى عدلا وهى أقل حقوق المواطن المصرى التى نهبها واحتكرها هؤلاء الملاعين وهاهم يحاولون الحفاظ على مناصبهم وكراسيهم واموالهم خوفا من المراجعـة والمسائله فبسقوط النائب العام الفاسد (محمود) سقطت أخر أركان قلاع الفساد التى تحمى لصوص هذا الوطن من الكبار من المسائلة القانونيه ,, والنائب العام المقال (محمود) ذاته عليه ملايين علامات الأستفهام عن حجم ثروته المهوله ؟؟ ومن اين لموظف مهما علا شانه ومنصبه هذا الكم الرهيب من الاموال والاراضى والقصور ؟؟؟؟؟ رغم ان بدايته كانت بسيطه الى حدا ما وليست بهذا الكم الرهيب من الغنى والثراء الفاحش الذى يظهر على جميع رجال مبارك المخلوع وزعيم اللصوص ,,إذا الكارثه انه كان (نائب عام غائب عن الوعى ) ومضيع لحقوق الضعفاء وفى نفس الوقت ناهب ولص يسرق ثروات الشعب المصرى وكان من الاولى به الألتزام بمهام منصبه (كنصير للغلابه ) والان حان وقت الحساب والمسائلـة للجميع ...
وإذا كان القضاء المصرى بهذا الكم من الفساد ويؤازره مجموعه من المتنطعين ممن كنا نحسبهم معارضه شريفه قديما وظهرت حقيقتهم الفاسده والمهينة وسقط عنهم قناع الوطنية وظهر قناع تغليب المصلحه الخاصه والعمل على تحقيق الاهداف حتى لو كان الثمن الخوض وسط أنهار من دماء وأشلاء ابناء هذا الشعب من البسطاء والسذج والفقراء للوصول للمنصب والحكم وتنفيذ أجندات امريكيه صهيونيه فى بعض الحالات , ومن عينة المتنطعين (البرادعــى ,, حمدين صباحى ,, عمرو موسى) كلا منهم يبحث عن منصبا لا يستحقه وهم على اتم أستعداد للتحـالف مع الشيطان ...الأمريكى الإسرائيلى ...نفسه للوصول لأهدافهم من اجل الوصول للمنصب وإسقاط مرسى وجمـاعته عن عرش الحكم ,, وهناك جدال وإتهامات موجهة لهم جميعا بالعمالة للكيان الإسرائيلى الأمريكى من أجل إفساد الحياه السياسية فى مصر وإشاعة الفوضى والبلبله والعبث بمستقبل هذا الوطن والقضاء التام على حلم ثورة يناير العظيمة ,, جميعهم ساندوا فى إشعال الفتنه وطالبوا بعودة النائب العام بجانب إلغاء الاعلان الدستورى فى مواجهة صارخه بينهم وبين الثورة وبين مطالبها ,, يتشدقون ليلا ونهارا انهم مع الثورة بينما هم وجوه كريهه اتخذت أقنعه حتى يسير ورائهم الشعب إلى حتفه ونهايته وها هى كرماتهم تظهر أججوا الفتنه فى مصر بدون داع وتركوا الشباب المغرر به والساذج امام خطوط النار وفى مواجهة جهاز وزارة الداخليه الفاسد وهم جميعا فى سفرا وترحال دائمين خارج حدود الوطن ,, يبحثون عن المنصب حتى لو كان الثمن زهرة شباب وارواح شباب مصر النقى ,, وجميعهم خائفون بل وترتعد فرائصهم من المسائلة ويعلمون تماما أن النهـاية الطبيعيـة لهـم جميعـا فى ظـل نظـام عادل هى القبـوع بل والخلود وراء السجون وأسـوار المعتقـلات ولا يغرنكــم تشـدقهم باان السبب لوثبهـم على حقــوق الشعب ومعـارضة الإعـلان الدستـورى هو حمـاية القانــون والقضـاء المصـرى ,,أى قضـاء يحمون وأى قانون ,,إنـه القانون والقضـاء الذى رعـا وأشـاد بتعـديل المـادة (76) التى انشـأت ليكون جمال مبارك هو الوريث الشرعى لحكم الفساد ,, القانون والقضاء المصرى بقضاتنا الباسلين هم من رعـوا تزويـر إنتخـابات (2005,,2010),, برعاية تـامة من المحكمه الدستورية العليا ونادى القضاه الذ يرأسه السيد احمد الزنـد ,, وهى نفس المحكمه التى اختار اعضائها ال19 مستشارا ومستشاره المخلوع مبارك ,, ويختص عملها فى الحقيقية على تمييع المواد الدستورية التى تقف امام ديكتا تورية الحاكم والعمل على تهيئة الدستور لحكم الطاغية والفرعون ليحكم شعبه بالقوة والبطش والظلم وغياب العدل بمظلة دستورية قانونية يرعاها السادة الفاسدين اعضاء المحكمه الدستورية العليا من عينة (تهانى الجبالى ) والتى كانت تخدم المجلس العسكرى وتؤازره وتطلب منه المكوث على قلب الشعب المصرى طويلا حتى يضيع حق الوطن والمواطن دوما وكانت تخدمهم هى ومحكمتها الدستورية المجرمه لترسيخ الحكم العسكرى فى مصر والذى كان سببا لفساد الوطن وتضييع حقوق الشهداء وتهريب اموال الوطن خلال فترة أنتقاليه مظلمة سرمدية هى فترة حكم المجلس العسكرى السابق للبلاد بتوصيه من المخلوع مبارك ,, وكانت مهام تلك المحكمه الغير دستورية هى اعلان الحرب على كل ما هو دستورى فى خدمة الشعب وفى سعى الشعب المصرى الى طريق الديمقراطيه ,, وكانت قرارات سياسية من نوعية حل مجلس الشعب والغاء قرارات للرئيس المنتخب مرسى من قبل المحكمه الدستورية فقط لمصلحه المجلس العسكرى وخدمة مصالحهم التى تعد كوارث فى وجه وحياة المواطن المصرى ,, ولن ننسى رئيس الوزراء النجيب والألمعى كمال الجنزورى حين هدد (الكتاتنى رئيس مجلس الشعب حينذاك) قائلا ان حكم المحكمه الدستورية العليا بحل مجلس الشعب كان فى درج مكتبه قبل ان تقره المحكمه ذاتها بشهور طويله ,, إذا المحكمه الدستورية العليا تحكم طبقا للاهواء الفاسده وتحكم طبقا لخدمه مصالح فئة معينة من الفاسدين على حساب الشعب المصرى ومستقبله وكان من المقرر يوم 2_ديسمبر ان تحكم المحكمه الدستورية طبقا للمقابلات المتلفزة للمستشاره تهانى الجبالى عضو المحكمه الدستورية العليا التى قررت ان مجلس الشورى سيتم حله وان الجمعية التأسيسية يجب ان تحل ,,إذا هل ينتظر (مرسى) ان يتم حل الجمعية ومجلس الشورى ثم تقرر المحكمه الدستورية العليا إلغاء الاعلان الستورى الذى اصدره (محمد مرسى) لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى وضعه المجلس العسكرى ثم نرى وفجأة المشير طنطاوى والسيد سامى عنان والمجلس العسكرى يشاركون الرئيس مرسى حكم مصر كما السابق ونعود للوراء عامين من الفساد والفوضى والقتل وأرتفاع الأسعار ثم يتم بخطوة اخيرة القضاء على محمد مرسى وجماعة الاخوان بخلعه عن حكم مصر رغم انه جاء بإرادة شعبية وبانتخابات نزيهه شعبية ربما تكون الاولى فى مصر منذ فجر التاريخ ,, من الغباء ان ينتظر مرسى حتى يحدث السيناريوا الذى سبق وأشرنا له وإلا كانت الطامة الكبرى وفقد سلطته وفقدنا وطننا فلذلك كان يجب ان يختار ديكتاتورية الحكم بتحصين قراراته وتحصين مجلس الشورى والتأسيسية ضد توغل المحكمه الدستورية العليا وفسادها الفاحش فالمعركه هنا اصبحت معركة حياة او موت ,, وبجانب فضائح المحكمه الدستورية ,, لن ننسى كمال الجنزورى الذى اتى من القبر ليكون رئيسا لوزراء مصر ما بعد ثورة الشباب الحر ,, ولكى يقضى على ما تبقى من حلم الثورة فى قلب الشباب النابض أستكمالا لمسيرة المجرم (عصام شرف) الذى منح الثورة غيبوبة مؤقتة فى قسم إنعاش المجلس العسكرى وبين دفاتر المحكمه الدستورية العليا وسمح لثروات البلاد ان تنهب وتهرب وللمجرمين ان يطمسوا ادله اتهامهم سواء من مجرمى وزارة الداخليه او القضاء او المخابرات او الشرطه العسكرية ...إلخ كلهم واحد سواء كان الجنزورى او عصام شرف او تهانى الجبالى او المحكمه الدستورية العليا او المجلس العسكرى أو حمدين صباحى او البرادعى او عمرو موسى,, جميعهم ادوات تخدم أجندات خارجيه لترويع المواطنين ونشر الفساد وإشاعه الفوضى فى مصر والعمل على الوقوف امام استقرار هذا الوطن وكان أولهـم الزند وعاشور وكل من يؤازرهم من مجرمين فى حق الوطن والشعب ,, ياسـادة مصر لا قانون بها ولا قضاء .. مصر يحكمها قانون الغاب المغلف بقانون معطوب يستخدمه قضاه مصر النجباء لمصلحة الضلال فى وجه الحق ,, وما فعله مرسى من إعلان دستورى هو عودة حقيقية لتحكيم القانون وان كان به قدر كبير من الديكتاتورية المطلوبه فى ظل هذا الوقت لمحاكمة الفاسدين هناك ديكتاتورية ثورية مطلوبه لحماية الثورة بالفعل وقد أتى وقتها الان بهذا الإعلان الدستورى الجديد ..
وقد ادهشنى اندفاع الشباب الحر من كافة اليتارات والأيدلوجيات الوطنية وراء هؤلاء المنتفعين والمخربين من امثلة حركة 6 ابريل وغيرها من اليتارات الوطنية المخلصه للوطن ,, لقد أنساقوا وراء المتسلقين والمتنطعين من نخبة فاسدة ومعارضه هشة لم تجد لها مكان فى الحكم ففضلت العمل ضد مصلحة الوطن فقط لان مصلحتها هى الأهم وليـذهب الوطن والشعب للجحيم فى سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية وما يحدث الان فى التحرير وشوارع محمد محمود والقصر العينى ..إلخ من مبالغات ومهاترات واندفاع وتجنيد اطفال قصر بالاموال لضرب الشرطه المصرية التى تحتاج لإعاده الهيكلة والتطهير ,, هو عمل يسعى للتخريب لا للبناء ونحن نطالب بمحاكمة جميع المسئولين عن هذا الحدث الجلل من الذين ظهروا على القنوات الفضائية وفى اجتماعات الجمعيات العمومية بغرض افساد هذا الوطن وتعطيل مصالح الشعب المصرى ثم تبدأ محاكمات للقاضى الفاسد ورجل النيابه الفاسد والنائب العام السابق الفاسد والضابط الفاسد سواء كان فى الشرط او الداخلي او الجيش والمسئول الفاسد ايا كان منصبـه سواء كان وزيرا اونائبا عاما ,,او رئيس وزراء او حتى رئيسا للجمهورية...إلــخ
يجب محاكمة الجميع ومازلنا مصممين على إعاده هيكلة وزارة الداخليـة مع إلغاء جهاز الأمن الوطنى وهيكلة كلا من الحربية والمخابرات العامه والعسكرية والمؤسسة القضائية والنيابة العامه والبنك المركزى ..وصولا لأصغر مؤسسة فى مصر يمرح بها الفساد ويسود..
لن تتحقق العدالة والقصاص للشهداء مصابى الثورة وللشعب المصرى إلا بالتطهير الشامل لتلك المؤسسات التى غلفها الفساد ومد جذوره فيها حتى النخاع وإلا فلا فائده من إعلان محاكم ثورية سيجمع الادله فيها نفس الوجوه العكرة ونفس المسئولين عن تضييع أدلة الإتهام فى قضايا الفساد والقتل ونهب وسرقة هذا الوطن إذا حقق مرسى بالفعل هذا العمل وعمل بجهد على إعاده الهيكلة الشامله للمؤسسات المصرية وتطهيرها تماما وقتها فقط سنعترف باأن لدينا رئيسـا ثوريا وسأعتذر له عن أتهاماتى السابقه ولكن أتمنى ان ارى قرارات ثورية تصب فى مصلحة هذا الوطن ..
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله ,, فلينظر احكم من يخالل ) ....(صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)
ونحن نرى البرادعى وحمدين وموسى وابو حامد وبكرى وجورج اسحاق وحمدى الفخرانى وسيد على وسامح عاشور وعادل حموده .....إلـخ بجانب احمد الزند والنائب العام الفاسد والمستشاره تهانى الجبالى ومرتضى منصور والكثير من اعضاء الحزب الوطنى المنحل الذى افسد مصر طوال ثلاثة عقود متتاليه ..
إذا لا فرق بين هذا وذاك جميعهم تجمعهم مصالح مشتركه واحده ومن المؤكد ان تلك المصالح تختلف تماما وتتباعد بطبيعة الحال والجغرافيا والتاريخ عن مصلحة الوطن العظيم مصر وعن مصلحة المواطن المصرى البسيط والمريض والشهيد .,,ياساده هؤلاء الفاسدون والمتنطعون واللصوص جمعتهم مصالحهم التى تهدف للغدر بمصلحة هذا الوطن العظيم ,,, لعنة الله على من باع وطنه ودينه وشعبه من اجل المال والمنصب ........
دائما هناك طريقان فى الحياة نختار من بينهم كبشـر إما طريق الحق او طريق الفساد والهلاك ,, وبالتاكيد طريق الحق لن يكون مع العينة التى اشرنا لها سابقا المكونه من الساده المتنطعين والمتسلقين والراغبين فى المنصب على حساب الشعب كله ,, هذه المجموعه التى اتخذت جانب النائب العام رغم علمهم بفساده ورغم انه كان احد الاسباب القوية لاندلاع ثورة يناير العظيمة ولكن لان الهدف واحد يجمع يجمع الفاسدين والعملاء والمخربين واللصوص وهو العمل على زعزعة استقرار وامن المواطن البسيط وإفشال وإفساد اى عمل جدى ومحترم لرفعة هذا الوطن فاليوم أعلنها لمصلحة وطنى اننى ساأقف مع الرئيس مرسى فى قراراته التى اراها تصب فى مصلحة الوطن والمواطن وسـأترك خلافاتى مع جماعة الإخوان جانبا بل وراء ظهرى لان مصلحة الوطن هى الاهم والأشمل للصمود والوقوف جنبا إلى جنب امام هؤلاء الطغاه والفاسدين الذين يعبثون بمقدرات هذا الوطن ليلا ونهارا لمصالحهم الشخصية البعيدة تماما عن مفهوم الإنتماء والوطنية .... يجب ان يتكاتف جميع ابناء الوطن المخلصين ويضعوا اياديهم بيد هذا الرجل فالوطن يحتاجنا جميعا جنبا الى جنب لمواجهة الفساد والفاسدين ... .......

عبــد الحليــم قنــديـــل

4 comments:

  1. كلمة حق ، قلما تجد من يعليها

    ReplyDelete
  2. لعل الناس تظهر لها الحقيقة

    ReplyDelete
  3. This is a fake article, was not published in any newspaper!!!

    ReplyDelete
  4. مقالة رائعة نرجو أن يقرأها كل محب لمصر

    ReplyDelete