كتب - محمد سليمان:
قال الجندي الدكتور أحمد عادل، المجند المتهم فى قضيى كشف العذرية، أنه تعرض لضغط إعلامي ونفسي هائل، جراء هذه القضية، معلنا أنه تعرض للاتهام بدون دليل.
وانتقد المجند، فى ظهوره الأول على فضائية ''اون تي في'' ببرنامج ''بلدنا بالمصري'' مع الاعلامية ''ريم ماجد''، وسائل الاعلام، معتبر أنها لم تقرأ ملف القضية ولا أقوال الشهود، قائلا '' لقد تعرضت لأشياء لم أكن أتخيل أن أقابلها بسبب هذه القضية''.
هويدا مصطفي محامي الدفاع : القضيه أحيلت للقضاء تحت ضغط إعلامي , ولو عُرضت القضيه علي المحاكم الدوليه والمحاكم كلها لم تكن ستنزل للمحكمه وكانت ستحفظ , وسبب أحالتها هو فقط الضغط الإعلامي
وأعتبرت هويدا مصطفي محامي الدفاع، أن القضية أحيلت للقضاء تحت الضغط الاعلامي، مبدية اعتقادها بأن القضية لو عرضت على المحاكم الدولية فلن يتم نظرها من الأساس وكانت ستحفظ.
وأوضحت المحامية، أن سميرة ابراهيم عندما كانت تتعرض للمحاكمة لم تتحدث عن تعرضها للايذاء نهائياَ، لتقول بعدها انه تم التعدي عليها، مشدد على أن ''سميرة'' قالت أنها ''ليست من المتظاهرين وانها قادمة للقاهرة للعمل''
وأوضحت مني سيف عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنين، فى مداخلة هاتفية، أن عضوين من المجلس العسكري، اعترفوا بأن كشوف العذرية تمت بالفعل، وبرروا ذلك بضرورة معرفة اذا كان المحتجزات عذاري أم لا حتي لا يتم اتهام الجنود بارتكاب أي مخالفات .
وقالت سميرة إبراهيم، فى مداخلة هاتفية، يكفيني حكم مجلس الدولة الذي يمنع حدوث هذه الجريمة لأي فتاة مثلما حدث لي، وقالت سميرة، '' تم إجراء كشف عذرية علي في الكشف الاول، وفي السجن الحربي لم أقل هذه لأنني كنت أنزف من كل جسدي ولم يكن هناك وقت لأتكلم، وكانوا يعذبونا، وقد تمت ''كهربتي'' أمام وكيل النيابة الذي يحقق معي، وحينما أردت أن أتكلم أمام القاضي وقتها شدني الضابط من أمامه''.
وأضافت سميره ابراهيم، ''قلت يوم التحقيق الأول في شهر مارس أنني لم أكن أتظاهر حتي ألا أخذ حكم وأطلع براءه وبالرغم من هذه أخذت حكم''، منهية مداخلتها بسؤال إلى محامية المتهم يتعلق بعمل زوجها، لتقوم ريم ماجد بإنهاء المداخلة وتعتذر للمحامية عن السؤال الشخصي.
فى حين قال أحمد عادل المتهم فى القضية، ''لم تعامل سميرة خلاف أي شخص تم الكشف عليه لمعرفة حالته الصحية''، وتابع: ''لقد كدت أن افقد رخصتي لممارسة الطب بعد أن جاء وفد من نقابة الأطباء لهذا الغرض، ولكنهم عندما قرأوا ملف القضية قرروا الوقوف بجانبي''.
وقال أحمد حسام محامي سميره أبراهيم: اتفق ان ملف سميره أبراهيم هو وملف ماسبيرو كان من المفترض ان يُحفظ، ولم يكن هناك بالملف أي شهود ولا أدلة ثبوت، مشيرا إلى أن المحكمة لم تسجب لكامل طلبات الدفاع وإنما استجابت إلى جزء منها.
No comments:
Post a Comment