الثلاثاء , 14 فبراير 2012 00:57
أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها وحزنها إزاء وفاة السيدة نرمين خليل، المستشارة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة إثر إطلاق النار عليها صباح الأحد في حي المهندسين بالقاهرة والتي أثيرت شائعات أن مقتلها جاء نتيجة دورها في التحقيقات حول كشف العذرية الذي قال نشطاء حقوقيون إن المجلس العسكري المصري أجبر فتيات محتجات عليه.
وقالت خولة مطر، مديرة المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالعاصمة المصرية في بيان بثته الأمم المتحدة في نيويورك، إن هيئة المرأة كانت تستعين بالسيدة نرمين خليل أثناء عقد الدورات التدريبية في مجال التنمية البشرية التي كانت متخصصة فيه.
وأضافت عن ملابسات الحادث "كل ما ورد إلينا من أخبار عن عملية اغتيالها أنها كانت في طريقها إلى العمل صباحا، وهي تعمل في أحد المختبرات بالمهندسين، وكانت في أحد الشوارع الرئيسية المزدحمة عادة في ساعات الذروة الصباحية وتعرضت لإطلاق نار، كل ما نعرفه هو أن إطلاق النار قد يكون محاولة لسرقة سيارتها".
وأضافت مطر أن الشهود قالوا إن شخصين ترجلا من سيارتهما وأطلقا الرصاص على نرمين خليل وإن هدفهما على ما يبدو كان سرقة سيارتها إلا أنهما فرا بعد إصابتها بالرصاص.
ونفت خولة مطر ما تردد عن أن السيدة خليل كانت تعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في قضية كشف العذرية.
وقالت "تردد هذا على فيسبوك وتويتر وقامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتصحيح الخبر وقالت إن نرمين خليل لم تعمل أبدا في تلك القضية لأن هذا ليس مجال تخصصها، وأيضا لأن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وكل منظمات الأمم المتحدة العاملة في مصر لم تعمل أبدا على موضوع كشف العذرية، ولم تتدخل في هذه القضية أبدا".
وتفسيرا لما تردد عن احتمال أن تكون العملية مستهدفة، قالت خولة مطر إن عددا من الحوادث الإجرامية وقع في الفترة الأخيرة في مصر مما يبدو غريبا على المجتمع المصري، لذا يلجأ الناس إلى عدم تصديقها واعتبار أن خلفها دوافع متعمدة.
No comments:
Post a Comment