Sunday, May 14, 2017

البيان الختامي للجمعية العامة الرابعة للمجلس الثوري المصري: تجديد العهد

البيان الختامي للجمعية العامة الرابعة للمجلس الثوري المصري
7 مايو 2017


تجديد العهد


في ختام أعمال الجمعية العامة الرابعة للمجلس الثوري المصري، يرسل المجلس تحية خالصة لأرواح شهداء الثورة ومصابيها، وتحية خاصة للرهائن  المحتجزيين في معسكرات الإعتقال التي يديرها العسكر الخونة، ويعدهم أنه باقٍ على العهد.

بعد مرور ما يقرب من أربعة سنوات على الانقلاب العسكري الدموي في مصر ومرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على تأسيس المجلس الثوري المصري تؤكد الجمعية العامة للمجلس بقاءه بكافة قواه وأفراده كتلة واحدة خلف قيادة المجلس، وعلى أنه لن يكل عن العمل في الداخل والخارج على التوازي حتى يتحقق أهدافه وأهداف الشعب المصري الحر من:

·       إسقاط الإنقلاب العسكري، وتحرير مصر من الحكم العسكري بشكل كامل
·       إستعادة الإرادة الشعبية الناتجة عن ثورة يناير وكل مكتسباتها الناتجة عن الإجراءات الديمقراطية وعلي رأسها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي
·       إعادة بناء المؤسسات لتحقيق العدالة وترسيخ الحرية، وتحقيق القصاص العادل
·       تقوية البناء المجتمعي ومحاربة التمييزبين كافة المصريين بكل المجالات
·       إعادة بناء المؤسسات لحماية الجميع من القهر والفقر والجهل والمرض
·       الحفاظ علي ثروات مصر وحدودها وإسترداد ما أهد

لقد أكدت كافة الأحداث خلال الأعوام التالية للانقلاب العسكري أن وكلاء الهيمنة من الاحتلال بالوكالة ومعاونيهم يسعون لتدمير كافة مقدرات الشعب المصري بداية من تدمير وحدة الشعب المصري ومحاولة صناعة وتأجيج الفتن بين أطيافه سواءا السياسية أو الدينية، ومرورا ببيع الارض كما حدث في جزيرتي تيران وصنافير وتفريغ سيناء من ساكنيها تمهيدا لجريمة كبرى قريبة، وتخليهم عن حقوق الشعب المصري في ثرواته من المياه والثروات الطبيعية الأخرى.

إن المجلس الثوري المصري يدعو كل شعب مصر بكل طوائفه التي تعاني من الظلم والفقر وإهدار الكرامة إلى المقاومة الشعبية والعصيان المدني العام لإنقاذ ما تبقى من مصر، ويدعو كافة القوى الشعبية الحرة إلى التوحد مع المجلس الثوري في مواجهة الحكم العسكري وإسقاطه.

كما يدعو المجلس الشعب المصري الحر إلى الانتباه لما يحاك من مؤمرات سواءا من العسكر الخونة أو تابعيهم من النخب الفاسدة التي تسعى إلي ترسيخ الحكم العسكري بمناورات ترتدي عباءة الثورة؛ سواءا بنشر أفكار تبريء ذمة العسكر الخونة أو تغسل يد بعض النخب الخائنة لمصر وشعبها التي باعت شرفها للعسكر الخونة والتي ساهمت في تمكين العسكر الملوثة أيديهم بدماء الشعب.

إننا نتوجه لكافة قوى وأفراد الشعب المصري بنداء الوحدة، وحدة قوى الثورة في مواجهة ما يحاك من مؤامرات قد تبدوا براقة، إلا أنها تسدرج الشعب المصري لفخ إفتعال شرعية وهمية اخرى، تغسل الدم والعار من أيدي نظام قمعى إغتصب السلطة في 2013 وتستكمل مسرحية الديمقراطية الكاذبة والتي تسعى لصناعة شرعية مزيفة أخرى بما يسمى إنتخابات 2018.   

ويؤكد المجلس على أنه أية محاولة لإختلاق شرعية مزيفة، لن تفلح في تضليل الشعب، وأن زعيم الثورة الدكتور محمد مرسي هو رئيس مصر الشرعي وهو الرئيس المنتخب حتى إستمكال مدته.

هذا هو الطريق، وهذا هو السبيل وإنها ثورة مستمرة حتى النصر.



No comments:

Post a Comment