Monday, February 3, 2014

نشر تسجيل صوتى بين الشاطر ومشعل

[اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه]

الوطن تواصل انفرادها بنشر أخطر تسجيل صوتى بين «الشاطر» و«مشعل» بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

http://www.elwatannews.com/news/details/408736

«مشعل» يسأل عن أبوالعز الحريرى.. و«الشاطر»: الأمن بيوظفه زى ما هو عايز
«الشاطر»: «السلفيين قالوا إنهم هيدعموا أبوالفتوح لكنهم لم يتحركوا له إلا بأعداد محدودة»
«الشاطر»: محمود وجدى كان يدير حملة «شفيق» ورصدنا اجتماعاً لـ«الفريق» بعدد من قيادات الحزب الوطنى
«الشاطر»: اللى ضر أبوالفتوح إنه عايش «دور العصاية من النص» تلاقيه فى مؤتمر جنبه نادر بكار والناحية التانية آثار الحكيم بشعرها
«الشاطر»: مناظرة «أبوالفتوح وموسى» كانت بمثابة «ردح متبادل» والأول وقع
فى خطأ لأنه لم يقدم نفسه كرئيس فيرد «مشعل»: «أبوالفتوح محسمش اللون بتاعه»
«الشاطر»: «أخدت جواب من المستشار طارق البشرى وسلمته للمحكمة العسكرية» وقلت لهم: «اللجنة العليا للانتخابات بتقولكم انتو جهلة مش عارفين تديروا شغلكم».. وعلمت قبل غلق باب الترشح بأنى و«أبوإسماعيل» مستبعدان
«الشاطر»: «أبوالفتوح» قاد حملة تشويه ضدنا لم تحدث فى عهدى «عبدالناصر ومبارك» واستخدم تكتيكات مدروسة بشكل جيد.. وهو أول واحد طلّع كلمة «استبن».. وأخدها إبراهيم عيسى على قناة «التحرير»
«الشاطر»: تم الدفع بعمرو موسى لأنهم مش واثقين فى تقبل الناس لـ«شفيق» لاتسامه بالغباء والعند زى «مبارك»
تكشف «الوطن»، فى الحلقة الخامسة من انفرادها بنشر تحقيقات قضيتى التخابر والهروب لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، عن أخطر أنواع الأحراز فى القضية، وهو تفريغ مكتوب لتسجيل صوتى من داخل أوراق القضية للقاء تم بين خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ووفد من الحركة، بفندق إنتركونتننال، مساء يوم 27 مايو 2012، عقب انتهاء إجراء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، وقبل إجراء جولة الإعادة بين الرئيس المعزول محمد مرسى والفريق أحمد شفيق؛ حيث يبدأ اللقاء بالترحيب من الجانبين، ويطالب خالد مشعل «الشاطر» بتقدير موقف وقراءة لجولة الانتخابات الرئاسية، ويسأله عمّا إذا كانت الجماعة قد استطاعت قراءة النتائج الخاصة بالمناطق التى خسر فيها «مرسى» فى الجولة الأولى والمناطق التى حصل فيها على أعلى الأصوات. ويكشف «الشاطر» لـ«مشعل» عن أسرار تدور داخل أروقة مؤسسات الدولة، وينقل له كل الحوارات التى دارت بين قيادات الإخوان وقيادات المجلس العسكرى والحكومة آنذاك، الأمر الذى يتطلب طرح سؤال: «إذا لم يكن هذا هو التخابر والتعامل مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار لحركات ومنظمات وشخصيات خارجية، فما التخابر؟ وما الخيانة؟». «الوطن» تنشر نص الحوار كاملا دون حذف، حتى يكون القارئ على وعى بحقيقة «الإخوان» وأنها تؤمن بالتنظيم الدولى للإخوان أكثر من إيمانها بالوطن والشرف والأمانة. وإلى نص الحوار المسجل بواسطة أجهزة الأمن..
«الشاطر»: قلنا لـ«العسكرى» مصالحكم ومزاياكم ومشاكلكم محدش هيقرب للكلام ده.. وانتم مش بتعملوا صفقة معانا انتم بتعملوا صفقة مع الوطن».. وفى حالة عدم الموافقة على تشكيل حكومة يترأسها «الحرية والعدالة» قد ندفع بمرشح للرئاسة
تاريخ تسجيل من ساعة 10:56 27/5/2012 مساء حتى 12:56 فجر يوم 28/5/2012
لقاء بين أبوالوليد (خالد مشعل) وشخصيات فلسطينية + خيرت الشاطر
- صوت لمجموعة من الأشخاص دخلوا إلى الغرفة التى يوجد فيها أبوالوليد.. تحيات + سلامات. اتضح لاحقاً أن من بين من دخلوا خيرت الشاطر، حديث عادى ثم تهنئة من أحد الفلسطينيين بما تحقق وأن يتمم الله على خير، قال له الشاطر آمين يا رب، ودار حديث بين أبوالوليد (خالد مشعل) فى الأحوال السياسية وبين الشاطر:
- أبوالوليد: زيارتنا لكم بالأمس محصلش فرصة نسمع تقييمكم يعنى، إلا الكلام اللى قاله فضيلة المرشد بس عايز انتو شو قراءتكم لنتائج الانتخابات وبعدين نحكى فى بعض.. هيك نتشاور.. يعنى انتوا قراءتكم للنتائج اللى صارت خاصة المناطق اللى خسرتوها.. ثم المنافسين الآخرين قراءتكم لها إزاى، هل ما فى قراءة فى الأعداد ودلالتها والمزاج الشعبى كيف اتحرك.. (نحنحة الشاطر قبل البدء فى حديثه حالت دون سماع باقى سؤال أبوالوليد)؟
- بدأ الشاطر فى الرد (ظروف تقديم الإخوان لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية + استراتيجيات الطرف المقابل الخفى خلال المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2012) وقال: والله احنا طبعاً الاحتمالات اللى مرجحينها إخوانا المتابعين للمشهد السياسى بعد ترشح الدكتور مرسى أو ترشحى فى الأول تم ترشح الدكتور مرسى أن الترتيب أو السيناريو الأكثر احتمالاً أن اللعب هيبقى على تفتيت الكتلة التصويتية الإسلامية بين عبدالمنعم وسليم ود.مرسى، على أساس أن بقائى أنا فى الحملة فى العملية فى الأول أنا وحازم، كان حاسم المسألة بدرجة متقلش عن 90٪ إن لو حصل و«فاز» حد من الجولة الأولى هيكون أنا، ولو حصل إعادة هتكون بينى وبين حازم، وهما ما كانوش حابين لا ده ولا ده، فهو فى استراتيجية محطوطة عنوانها كده «إعاقة وصول الإسلاميين للحكم وإذا وصلوا لا بد من العمل على إرباكهم» ودى نقطة متوافق عليها من أطراف داخلية وخارجية كثيرة، فعشان كده هم دخلوا عمر سليمان، وخرجوا الثلاثة علشان يخلصوا من المشهد ده، هما طبعاً، الأول فوجئوا بنزولنا، يعنى «لفترات طويلة» بنقول مش نازلين، فالقضايا كانت مسبّكة لدرجة عالية، إنما هما مش فوجئوا لدرجة المفاجأة الكاملة لأن فى آخر شهرين، احنا كل أسبوع بنقولهم يا جماعة لو ماوافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة موقفنا قد يتغير لاختيار مرشح، يعنى القصة ماهيش، كل أسبوع يعنى فى كل لقاء مع المجلس العسكرى بيتقال الكلام وبمنتهى الوضوح يا جماعة انتوا طريقتكم دية غلط، يا جماعة انتوا ما بتقولوش مبرر واحد على تشكيل حكومة ائتلافية، يا جماعة المشهد كده بيتقرا ضدكم يبقى انتوا مانتوش جادين فى تسليم السلطة التنفيذية تسليماً حقيقياً، وإن انتوا فى الآخر عايزين تعملوا تسليم شكلى «وفى الأصل» الأمور تفضل فى إيديكم المشهد مالوش تفسير غير كده، وخاصة لما أصروا على حتى لو غيروا وضع الحكومة عايزين ياخدوا 12 وزير من الـ30 وزير الأساسيين كلهم، وقالوا كمان احنا مش عايزين نظام برلمانى ده خط أحمر، فالحتتين دول مع بعض مالهومش غير قراية واحدة، إن انت عايز تجيب رئيس على هواك والنظام يفضل نظام مختلط أو نظام رئاسى فانت اللى هتشكل الحكومة وهو الرئيس وبالتالى هيشترط على رئيس الوزرا إن برضو الوزراء دول هو اللى هيفضل فى إيده.. وبالتالى يبقى السلطة التنفيذية فى إيدك فى إيدك مالهاش حل.. فانت كده بتفرغ الثورة من مضمونها.. واحنا بنتكلم كلام واضح ومحدد ما بناورش، بنقول البلد والناس فى مصر عندهم هدفين رئيسيين:
النقاش بين الإخوان والمجلس العسكرى من أجل تسليم حقيقى للسلطة.
«الشاطر» لـ«مشعل»: لو استمريت فى «الرئاسة» كنت هفوز من الجولة الأولى بنسبة 90%
الهدف الأولانى إقامة نظام سياسى جديد يعنى يبقى مبنى على تداول سلمى للسلطة، على انتخابات حرة، على إرادة الناس.. النقطة الثانية إنه يشرع فى توفير الظروف المناسبة لنهضة حقيقية فى البلد، علشان الهدفين دول احنا مستعدين نضحى بأى حاجة تانية، يعنى أى موضوع حد له مطالب، قلقان من حاجة عايز أى حاجة، احنا معندناش مشكلة نتفاهم ونتكلم فيها بلا حدود، وفى نفس الوقت اللى هيقرب منهم هنضحى برضو بلا حدود، علشان تبقى المعادلة واضحة مفيش فيها مجال لـ... شغالين عليه بقالنا 70 -80 سنة والشعب كله دلوقتى ومحدش هينفع يضحى بالمسألة ديه، احنا مش بنقول الحكم لينا بس ده نظام سياسى جديد مبنى على أساس تداول سلمى للسلطة، إحنا المرة ديه، غيرنا المرة الجاية مفيش مشكلة وتبقى الانتخابات هى الأصل فيه.. إنما مصالحكم مزاياكم مشاكلكم محدش هيقرب للكلام ده، وكل الكلام ده قابل للأخذ وللعطا معندناش مشكلة فيه، وده مش من باب إن انتوا بتعملوا صفقة معانا انتوا بتعملوا صفقة مع وطن، وبرضو صفقة مش من باب إن انتوا فى مكان ضعف لا، أو إن انتوا ناس متهمين أصلاً علشان نقول صفقة، إنما هى القضية انتوا وضعكوا زى بالظبط واحد تاجر شنطة عنده أولاد، فيه ولد كان شايل معاه كل شغله، والتلاتة التانيين واحد غاوى سفر وواحد غاوى رياضة وواحد غاوى بتاع، وبعدين فجأة الراجل مات فالابن الكبير اللى شايل الشغل ده، هو فاهم كويس أوى أن إخواته ليهم حق شرعى زيه زيهم فى الميراث بس هو عايز يتميز شوية.. لأنه.. وفى نفس الوقت مش قادر يتصور وجود نفسه من غير ما يبقى صاحب القرار زى ما كان أيام أبوه بغض النظر عن.. (وما زال الكلام للشاطر) فاحنا مكيفين الموضوع تكييف نفسى ماحناش مكيفينه إن انتوا ناس وحشين، لا انتوا كويسين ووطنيين وعلى راسنا من فوق وكل حاجة ولازم يبقالكم خصوصية ولازم يبقالكم امتيازات وكل الكلام.. بس قضية انه يتلعب فى مسألة إن يبقى فيه نظام سياسى لا يعبر عن إرادة الناس ديه مش مقبولة.. فالحوار كان بمنتهى الوضوح والصراحة اللى فى الدنيا مع كل الناس على مستويات مختلفة، ولكنهم لم يقدموا مبرراً واحداً لماذا يرفضون تشكيل حكومة ائتلافية، حتى ممكن تقول لى مبرر مش منطقى، بس قول لى مبرر، مفيش.
ترشيح مرسى بعد إبعاد الشاطر:
هى كده وخلاص، فطبعاً ده أدى لمسألة تغيير القرار وده كان العنصر الحاسم لأنه يبقى فى الآخر قراية الإخوان للمشهد ده إن الثورة بتتحرق يعنى مش مسألة بقى انت عايز ريس ولا مش عايز ريس، لأ مسألة إن انت هترجع بقى للنظام القديم مع نيو لوك، فخلاص يبقى انت بقى دلوقتى حتى لو الحسابات العقلية بتقول إن فيه نسبة مخاطرة وإنك نازل فى وقت متأخر، وإن جايز تخسر وجايز متخسرش فانت ماعدش عندك بديل خلاص.. هتبقى زى برلمان الكويت مكلمة إنما سلطة تنفيذية مفيش، شعبيتك هتتاكل طبيعى لأن المصرى مابيكولش قوانين، المصرى عايز السولار وعايز البنزين وعايز الغاز وعايز رغيف العيش، عايز وظيفة عايز عايز عايز وهو عانى معاناة شديدة جداً وده اللى خلاه ثار ضد مبارك رغم إنه أصلاً مش بطبيعته الثورة يعنى بشكل غير طبيعى، فانت النهارده هترجع لنفس المربع الموجود تانى مش مسألة.. فهما ما استجابوش رغم كل المحاولات باللين وبالحسنى وبالكلام الحلو وبالكلام الصعب وبالكلام المباشر وغير المباشر.. وعلى كل المستويات مفيش أى درجة من درجات الاستجابة، فالإخوة ده كان العنصر الحاسم فى قرارهم مش مسألة إنهم، يعنى كانوا حاطين بديل يختاروا واحد من التلاتة الموجودين.. بشكل أو بآخر يعنى.. فلما أخدنا القرار كان مفاجئ برضو رغم كل اللى أنا بقوله ده.

واللى كان مفاجئ أكتر إن احنا فى اليوم الأخير قدمنا الدكتور مرسى احتياطى، لأنه هو لما مجلس الشورى عندنا غير قراره بتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية كان بنسبة 56 لـ52 يعنى نسبة ضئيلة جداً الفرق 4 أصوات، أو تقدر تقول صوتين لأن الصوتين دول جم للـ 56 يعنى كانوا 54 - 54، احنا فى نفس الجلسة خدنا قرار بإن يبقى فيه واحد احتياطى بس ما نعلنش علشان ما... ليه؟ لأن أنا وضعى القانونى سليم 100٪ يعنى مفيش أى احتمال إنه مش سليم يعنى، بس المشكلة إن الإعلان الدستورى لما اتعمل وعمله المستشار طارق البشرى.. راح حاطط تحصين المادة 28، بتاع تحصين (اللجنة العليا للانتخابات)، وما كانوش الإسلاميين ساعتها حاطين فى ذهنهم موضوع إن حد هينزل الرئاسة، ولأنه ساعتها أما رجعنا للبشرى قالوا إن الدستور الفرنسى وكذا دستور بيعمل المادة ديه علشان موقع رئيس الجمهورية ما يبقاش قابل للطعن.. قلنا له بس الدستور الفرنسى القضاء مستقر والشخصيات مستقرة، والوضع عندنا مش كده.. إنما عدت على أساس إن ماكنش فيه تفكير وكنا واخدين قرار إن احنا مش منزلين رئيس، وكنا حتى أقنعنا السلفيين وأقنعنا كل الناس، فهو المرة ديه اعتمد فقط على إن محدش يقدر يضغط عليه، معندوش.. سند قانونى.. وحتة السند اللى طلعه ومن حقى أتظلّم خلال يومين، فلما اتظلّمت هو قال إن أنا أخفيت معلومة معينة عن المحكمة العسكرية هى اللى ادتنى قرار إن أنا من حقى أمارس العمل السياسى، فرحت واخد الجواب بتاعه ورحت المحكمة العسكرية وقلتلهم اللجنة ديه بتقول إن انتوا مش عارفين شغلكم، وإن أنا أخفيت عنكم معلومات، وإن انتوا جهلة ومش عارفين تديروا الشغل، فقرأوا الورقة وعملوا جلسة للمحكمة وردوا وقالوا للجنة العليا للانتخابات انتوا بتقولوا إنكم استبعدتم الراجل ده عشان كذا كذا، واحنا بنقولكم إن كذا كذا ديه غلط وكل حاجة كانت واضحة عندنا وبالتالى الورقة دى قصاد الورقة دى خلاص، إنما هو اعتمد على إنه بياخد قرار ومحدش يراجعه مش مهم إيه السند القانونى، فطبعاً احنا.. وأنا على المستوى الشخصى كنا متحسبين لده، يعنى عارفين إنه ممكن يعمل أى حاجة وساعتها خلاص، ما هو هيقول للناس الراجل ده كان محكوم عليه فى قضيتين عسكريتين قبل كده، انت فين بقى تثبت ومين بقه هيصدقك وهتوصل صوتك لمين، هو موجود فى كل التليفزيونيات وانت عندك ربع قناة كده، ولا حاجة، فأنا طلبت من الإخوة إنهم إذا كانوا واخدين قرار استراتيجى إنهم يقدموا مرشح رئاسى «لو فيه حد تانى يحطوه» فخدوا القرار بس أخفيناه ومحدش عرفه، وما قدموش أنا اللى قدمت بس، وقبل قفل باب تقديم الطلبات بـ24 ساعة، جت لنا معلومة شبه أكيدة بأنهم هيستبعدوا حازم صلاح أبواسماعين وإنهم هيستبعدونى، طبعاً الكلام ده احنا بنتكلم عن نوايا ليه، لأنه هو المفروض هينظر فى القايمة الرسمية بعد قفل باب الترشيح.. فاحنا قبل ما تتقفل لجنة ترشيح الأحد الساعة 2 الضهر، احنا السبت على الساعة 12 كنا واخدين القرار بأن الدكتور مرسى يروح يطلع الأوراق ويروح يقدمها بكرة الصبح.. وعمل فعلاً كده، ده برضو بالنسبة لهم كان إجراء مفاجئ.. التخلص منى وعنده سبب يقدر يقوله إعلامياً حتى لو مش قانونى إن الراجل ده كان محبوس قبل كده ومش من حقه يمارس حياته السياسية، حتى لو كان السبب ده اللى عامله حسنى مبارك اللى احنا سقطناه بس مش مشكلة، إنما.. .
(نادى أبوالوليد على شخص يدعى أبوالعز وطلب منه أن يحضر له الورقة.. قال أبوالوليد: اللى عدلنا عليها.. انت طبعت كل الأوراق... الموقف من كامب ديفيد «الأمن».. (صوت أبوالوليد ضعيف) أبوالعز: متى كان توقيتها؟ أبوالوليد: قبل 10 أيام أسبوعين يعنى قبل ما يسافر مباشرة.. أسبوعين أو أكتر، الورقة اللى عدل عليها أبوعبدالرحمن، وأنا راجعتها وعدلت عليها وطبعتها وحتى طبعت فى الشقة اللى كانوا الحراس، قل له وينها وموجودة وياللا عشان نديها.. (الشاطر): آه، إن شاء الله، أبوالوليد: أنا اشتغلت عليها و... الشاطر: آه جازاك الله خيراً..
فهم عملوا الخطوة الأولى استبعادى أنا وحازم دا كان أول جزء فى السيناريو، وكانوا بيراهنوا على أن الدكتور مرسى فى الوقت الضيق ده، وما هوش معروف شعبياً زيى، يعنى هو معروف على مستوى الإخوان والحزب، إنما على المستوى الشعبى بدرجة أقل، وقضية إن أنا كنت موجود فى قضايا سياسية كثيرة ومبارك والإعلام بيتكلم والأولاد والدنيا كلها، ففيه نسبة معرفة على مستوى الناس، وهما المصريين بيحبوا يتعاطفوا شوية مع المظلوم ده نمرة 1 وإنه اتسجن وبتاع، ونمرة 2 جزء من ثقافتهم مسألة النجم يعنى هم يحبوا أبوتريكة، محمود الخطيب، فريد شوقى.. أبوالوليد: جداً.. الشاطر: وعند العرب عموماً بس فى مصر أكثر يعنى، فهم قالوا إحنا كده إيه قطعنا شوط كبير ضد الإخوان، يعنى الفرصة هتبقى لمحمد مرسى قليلة، فأول سيناريو رسموه واشتغلوا عليه إنه هو عايز يفتت الكتلة التصويتية بتاع الإسلاميين، عن طريق إن يخلى السلفيين يدعموا عبدالمنعم أبوالفتوح، صعب إنه يقول للسلفيين ادعموا شفيق من المرة الأولى أو ادعموا عمرو موسى.. إنما خدهم لعبدالمنعم على أساس إن كده أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين محمد مرسى وعبدالمنعم....
كيف تم تفتيت أصوات التيار الإسلامى فى الانتخابات بحسب الشاطر...
- أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين محمد مرسى وعبدالمنعم...
- الشاطر: وشوية على خفيف سليم، ومن الأول احنا عارفين إن سليم آخره 200 - 300 ألف صوت على مستوى الجمهورية من بدرى، يعنى دى مقرى ومعروف.
- أبوالوليد: كام جاب...؟ الشاطر: 1٪ يعنى حوالى 200 ألف صوت.. فيه ناس كانت بتحاول تدعمه وتشتغل له وبرضو جزء من الإسلاميين على خفيف إداله، بس فى الآخر 200 ألف.. وسأل عند دق 30: 20، أبوالوليد: يعنى رقمه كان بعد عمرو موسى؟ الشاطر: آه بعده، لأن هم التانيين كلهم جايبين أقل من 1٪، أبوالوليد: يعنى عمرو موسى كان الـ 13، الشاطر: آه يعنى عمرو موسى 11 ولا 12، أبوالوليد: وبعديه العوا؟ الشاطر: آه، واللى بعده كلهم التانيين.. أبوالعز الحريرى..
■ أبوالوليد: أبوالعز الحريرى شو خطه هو محسوب على النظام كان ولا معارض؟
الشاطر: لأ هو تبع رفعت السعيد حزب التجمع، يسارى يعنى، يسارى أقرب للشيوعية، ولكن من اللى مربطين مع الدولة يعنى زى رفعت كده يعنى مع الأمن ومع بتاع، بيوظفوه زى ما هم عايزين، فهم عملوا السيناريو إن أما الإسلاميين ينقسموا السلفيين يروحوا فى اتجاه عبدالمنعم يبقى الخطوة الأولى إن شتتنا الأصوات الإسلامية، وبالتالى يبقى فيه بشىء من التزوير أو الوسائل المساعدة يقدر يرفع شفيق أو عمرو موسى، احنا كانت قرايتنا من الأول إن نمرة واحد عندهم شفيق مش عمرو موسى، إنما ليه حاطين عمرو موسى وسايبينه للاخر، لأن فيه إشكاليات هو مش عارف الناس هتتقبل أحمد شفيق ولا لأ.. هو كان رئيس وزراء مبارك فى المرحلة الأخيرة، وكان فى معركة الجمل، هو برضو بيتسم بقدر من الغباء شوية والعند فى نفس شخصية مبارك فمكانوش متأكدين بدرجة كبيرة من إمكانية تسويقه بشكل كبير، فدخل يعنى دخلوه، وشافوا الميّه ماشية ازاى ممكن يمشى، هو أحسن لهم من عمرو طبعاً كتير لأسباب كتيرة، وبرضو سهل إن قيادات الحزب الوطنى اللى كانت موجودة قبل كده تقتنع بيه أكتر من عمرو موسى، فهم كملوا السيناريو كده إنهم هيبقوا يزوقوا أحمد شفيق فى ظل تشتت الكتلة التصويتية للإسلاميين، وإن الإخوان نزلوا متأخر وإن مرسى ماهوش معروف، فيبقى كده محمد مرسى وعبدالمنعم هيضيعوا بعض، أو حتى لو مضيعوش واحد منهم يطلع وليكن محمد مرسى ويدخل معاه شفيق فى الإعادة - ده كان السيناريو وده اللى حصل، بس كان السيناريو اتطور فى آخر أسبوعين بأن الإعادة تبقى شفيق وحمدين صباحى، يعنى مرسى مايطلعش بس برضو هم متفقين على استراتيجية ألا يكون تزويراً خشناً، فاستخدموا جملة من الوسائل الأساسية للوصول لهذه النتيجة.. بعضها احنا رصدناه من بدرى وبعضها احنا مارصدناهوش، يعنى، كان أخطر ما استخدم الفلوس بشكل غير طبيعى يعنى اتصرف فى البلد فلوس (... أيام الانتخابات) عدة مليارات من الجنيهات.
«الشاطر»: كنا عارفين إن «العوا» كان آخره 200 أو 300أل ف صوت
عملية شراء الأصوات فى الانتخابات
يستطرد الشاطر فى حديثه ويقول: هما عملوا إيه جابوا لشفيق كل ضباط مباحث أمن الدولة السابقين وهما فى الشرطة مش لازم فى جهاز الأمن اتنقلوا بعد الثورة، اللى هما كانوا بيديروا عملية انتخابات البرلمان وانتخابات الرئاسة قبل الثورة لمرات طويلة وعندهم خبرة متراكمة كبيرة فى الموضوع ده الناس ديه فادت فى إيه بقى الناس ديه عارفة خريطة البلد عارفة كل قرية مين الشخصية اللى لو تواصلت معاها تقدر تشتريها بالفلوس أو يبقى ليها نوع من التأثير والشخصيات حسنة الصلة بالنظام السابق، أو حتى لو مش حسنة الصلة تكون بتخاف أو متقدرش تخالف الجهاز الإدارى يعنى لازم تتجاوب تتجاوب معاه فجمعوا عدد من الناس سواء فى مباحث أمن الدولة أو فى المباحث الجنائية وكان معاهم عدد من قيادات الحزب، يعنى عدد الحاضرين فى اللقاء ده كانوا حوالى 3000 واحد، ما بين ممولين وما بين ناس عارفين المفاتيح.. أبوالوليد: يعنى اجتماع؟ الشاطر: اجتماع واسع بس سرى، اترصد برضو أجزاء منه يعنى طلع أجزاء منه على اليوتيوب حاجات بسيطة منه، لأن أما نقول العدد الكبير ده، يعنى ممكن واحد أو اتنين برضو يطلع حاجة يعنى مش قضية.. وضباط أمن الدولة السابقين طلعوا قواعد المعلومات كلها، لأنها موجودة عندهم واشتغلوا عليها، وبدأوا يتواصلوا مع الناس ديه، بس المرة ديه مش تواصل زى النظام القديم بالضغط عليهم أو تهديدهم لأ، إنما كله بالإغراء احنا هنرجعكم زى زمان انتم مصالحكم معانا، اللى حصل له ضرر هيتعالج تانى وكمان الفلوس حتى فى اللقاء ده «مسجلين» حد بيقول لشفيق بيقول له... أبوالوليد: شفيق حضر؟ الشاطر: آه حضر وجه رئيس الحملة بتاعته أو اللى بيدير الحملة محمود وجدى وزير الداخلية فى عهده آخر واحد، وده مدير مباحث وكان شغال طول عمره فى المباحث فخبرتهم فى الحاجات دى عالية، وطبعاً هيموت ويرجع وزير داخلية تانى وده حلم حياته إنه يشتغل بإيديه وسنانه.. وواحد بيسألهم هو بيقولوا انتوا اشتروا الأصوات بأى تمن حتى إن شا الله بألف جنيه للصوت، ألف جنيه ده رقم عالى فى مصر، بالنسبة للأصوات يعنى متعودين فى الانتخابات الصوت يا بخمسين جنيه يا بـ متين فى الزنقة يوصل 300 فهو من باب المبالغة بيقولوا إن شا الله ألف، بس احنا يا باشا بنكلم على 10 مليون صوت علشان يعنى ينجح فقالهم حتى ما يجراش حاجة 10 مليون ده بـ 10 مليار جنيه قاله مفيش مشكلة فى الفلوس... أبوالوليد: مين بيحكى هيك؟ الشاطر: شفيق بيرد على اللى بيسأل.. أبوالوليد: اللى هو يعنى ما تسألوش عن الفلوس.. الشاطر: آه إن الفلوس موجودة كتير يعنى، أبوالوليد: هذا شفيق؟ الشاطر: آه بعض دول الخليج منها السعودية جابت هنا رجال الأعمال التقال جابوا، مرات أحمد عز.. «ثم تحدث شخص بجوار أبوالوليد وهو فلسطينى: وقال مليار جنيه كام دولار؟ «سيرمز له برقم 2 عند الإشارة إليه» أبوالوليد: بيتقسم على 6 ولا 5؟ الشاطر: على 6 آه.. قال 2: يعنى صرفولهم مليار دولار، الشاطر، أو 2 مليار دولار، رقم 2 قال: ده مش كتير بالنسبة لـ... الشاطر: ولا حاجة، فاشتغلوا بالفلوس بشكل كبير جداً.. قال رقم 2: آه خدوا مصر بـ 2 مليار دولار.. الشاطر: اشتغلوا كتير جداً بس بتكتم، كل مرة زمان كنا بنبقى عارفين بدرى ده عرفناه بالليل ليلة الانتخابات أو يومها الصبح، يعنى متقدرش، وفى هدوء شديد جداً.. وطبعاً الفلوس فى مصر أما بتنزل بتيجى على العيلة أو واحد فى القرية مثلا بتديله 100 ألف جنيه، علشان يديلك بيهم أصوات أول حاجة هو بياخد لنفسه 50 ألف على الأقل، ده أما يكون معقول كمان، واخد بالك وهيقول للناس ده أنا حاسبت على الصوت بـ 500 جنيه ويبقى دافع 100 جنيه، واخد بالك، وياخد الفلوس الباقية لحسابه ودايماً يدفع لقرايبه والناس اللى حواليه.. بس هو طبعاً بيتحاسب يعنى إيه بيتحاسب، يعنى بيقول لهم أنا هخلليلكو فى الصندوق - اللجنة بتاعت بلدنا 7 آلاف - هضمنلكم 2000 صوت فلازم طبعاً فى الفرز فى النهاية يبقوا 2000 صوت، وإلا بيبقى الموقف.. فبيشتغل بإديه وسنانه، مش لازم كل الناس يجيبها بالفلوس، فى القرى بيبقى التأثير الاجتماعى والعائلى والقرابة موجود، فأنا مثلاً النهارده من الإخوان فكل عيلتنا اللى هى ممكن مثلاً يبقى ألف صوت بكل حواشيها ونسايبها بتدى لمرشح الإخوان مجاملة لى، من غير فلوس ولا حاجة، ومش لأنه هو من الإخوان، لأ هى المسألة ازاى ده المهندس خيرت كان نازل وده المرشح اللى مكانه فلازم ندعمه، مسألة كرامة ومسألة وضع معين، فهما بيشتغلوا بالطريقة ديه هو مش معنى إنه جاب لهم 2000 صوت إنه حاسب على 2000 صوت، إنه يكون... ولا متين، والباقى ده قريب فلان، وممكن يدى لواحد 300 وممكن يقولوا لو جبت ابن أختك هاديلك 50 جنيه، وشغل ناس هما عندهم خبرة عالية لأن ده كان جزء رئيسى فى كل الانتخابات على مدى الـ 30 سنة اللى فاتوا بس مش بالكثافة دى، يعنى هو التانى كان بيخوف شوية وبيستخدم السلطة شوية وبيدفع فلوس شوية المرة ديه اعتمد بدرجة كبيرة على... أبوالوليد: الإغراء؟ الشاطر: على الفلوس فده كان نمرة واحد.. «أثناء طلب أبوالوليد شرب قهوة.. ذكر أبوالوليد اسم شخص آخر كان موجوداً فى هذا اللقاء» سمع شخص يسأل الشاطر: .. معلومات..؟ الشاطر: طبعاً معلومات وعملنا رصد بكل حاجة يعنى مركز من مراكز الـ... اتصرف فيها 10 مليون جنيه مركز مثلاً فيه 40 قرية عادى يعنى..
ثم عاد أبوالوليد لينتبه إلى كلام الشاطر وقال: طيب
الأجهزة تدعم انتخاب شفيق أو صباحى؟
وقال الشاطر (عند دق 29: 11): حاجة تانية غير الفلوس استخدموا دعم الأجهزة لأحمد شفيق ولـ حمدين صباحى ولأنهم فى آخر 10 أيام أخدوا قرار بأن الأفضل إن الإعادة تبقى بين الاتنين دول ويشوفوها بقى على الطبيعة إيه اللى هيحصل يعنى فدعموه دعم شديد جداً، المحافظين المديرين بتوع الإدارات، رؤساء الهيئات جمعوا كل من يثقوا فيهم من الموظفين حتى لا يشاع الأمر، قالوا لهم عايزين بكل الوسائل تجمعوا أكبر عدد من الأصوات واستخدمت الضغوط، واستخدمت الإغراءات ووعود بحوافز، كل الوسائل استخدمت، ديه بقى المعلومات ديه اللى جت لنا من بدرى، يعنى ديه مش زى الفلوس، يعنى الفلوس تكتموا عليها واستخدموا وسائل مختلفة، إنما الوعود والتربيطات ديه، والناس بتوعنا نازلين يعملوا دعاية فى بعض التجمعات بتاع الموظفين، يعنى أنا مثلاً ورا بيتى بشوية فيه شركة بترول مشهورة اسمها «إنبى» ففيها حوالى 2000 موظف وموظفة، فالإخوة والأخوات بيروحوا يعملوا دعاية ساعة انصرافهم، هما ساعة الانصراف بينزلوا بيقفوا من ربع لنص ساعة على الأرصفة أمام الشركة يركبوا الأوتوبيسات، فالستات بيطلعوا يكلموا الستات والشباب بيكلموا الرجالة، فبعض الناس يقولولهم ده ضاغطين علينا فى الشركة إن احنا لازم ندى لشفيق ببساطة يعنى، وقالوا الحوافز بتاعة الشهر الجاى مش هتتصرف إلا بعد.. طب هياخدوا عليكم كنترول إزاى؟ عاملين لهم ما يسمى بالورقة الدوارة فى الانتخابات، الدفتر نفسه إللى بيتعمل فيه التصوت. الورقة - بطاقة التصويت، اللجنة العليا للانتخابات بتطلّع منه وهما بيروحوا موزعين على الموظفين، بيعلموله على أحمد شفيق، بيقوله طبّقها وحطها فى جيبك، وأما تدخل حطها فى الصندوق هيدوك ورقة تجيبهالنا وانت طالع.. فبيقدر يعمل عليه كونترول فى حاجات تانى، يعنى ساعات يقول له شغّل التليفون وصوّر بعد ما تعلّم على الورقة بتاعتك قبل ما ترميها فى الصندوق، دية بالذات فى حالة دفع الفلوس بيقول له ورّينى التليفون الأول، لازم الصورة أشوفها، لو هى بـ500 بيديله 100 وهو داخل، و400 أو 300 وهو طالع، سيستم معمول بيه يعنى بشكل قوى، فهو مسألة دعم الأجهزة والجهات الإدارية والحكومية لأحد شفيق ولحمدين صباحى كان عالى جداً، أخطر صورة للدعم الإدارى ده إن فى كل محافظة خلى محافظ أو مدير الأمن تحديداً عمل له لقاء غير معلن عنه مع عدد من كل قرية (5 - 6) فى اجتماع موسع، يعنى جاب مثلاً فى محافظة القليوبية 2000 واحد، الألفين دول من 350 قرية، يعنى 6 من كل قرية، يجيب العمدة وشيخ القرية و2-3 أكبر.. أو مدير الأمن تحديداً وشفيق يقعد يتكلم معاهم ويعدهم وربما يوزع عليهم حاجات فى القعدة. دول تأثيرهم بقى أكثر من الفلوس، لأن دول كبار القرية، ودول طبيعى ولأسباب كتيرة عايزين.. من السلطة علشان يمشّوا مصالحهم وهما دول الجهاز الإدارى بتاع القرية، والقرى عندنا فيها درجة ترابط أعلى من معدلات البلاد التانية شوية، فدول برضه عملوا مثل هذا الدعم..
أخطاء عبدالمنعم أبوالفتوح أثناء حملته الانتخابية وعلاقته بالإخوان، وضياع أصوات الليبراليين منه بعد دعم السلفيين له.
■ إحنا رصدنا فى اليومين ثلاثة اللى قبل الانتخابات، هو حصل شوية أخطاء من عبدالمنعم فى آخر 10 أيام فى حملته الانتخابية، وبرامجه اللى ظهر فيها ألحقت به ضرراً، وهما قروا ده بسرعة فبدأوا ينزّلوا ناس توجه الناس بتاعته لحملة حمدين صباحى. أما طلع مع عمرو موسى مثلاً ماقدمش نفسه كرئيس دولة «وكانت المناظرة بمثابة ردح متبادل بينه وبين عمرو موسى».. فالاثنين خسروا، فجزء من ناس عمرو راحوا لشفيق.
■ دخل على أبوالوليد شخص أعطاه ورق ثم أعطى أبوالوليد هذه الأوراق إلى الشاطر، وما تم التمكن من سماعه هو: «.. محددات ومضامين - العناوين الثلاثة.. العلاقة مع إسرائيل.. الشاطر: مفهوم، مفهوم.. أبوالوليد: ماشى الحال وإذا عندكو أى ملاحظات كلمونا.. الشاطر: ماشى «بعض الكلمات لم تكن واضحة، وهى التى كان يتحدث فيها أبوالوليد مع شخص فلسطينى بجواره كان موجوداً أثناء حديثه مع الشاطر».
■ واستطرد الشاطر يتحدث عن أبوالفتوح، وقال: «لقد خسر أصواتاً أيضاً» بحديثه عن المرشح اللى عامل عملية فى دماغه (د. مرسى)، وقال إن فيه ناس كتير فى مصر يحصل لها ما كان قد أصيب به مرسى من ورم حميد ويتم استئصاله بطرق مختلفة.
■ وقال الشاطر إن عبدالمنعم عندما كان فى السجن كان يصاب بأزمات قلبية ويذهب لمدة 6-7 أشهر إلى مستشفى السجن + إن أبوالفتوح تحدث كذلك عن مرض حمدين وأنه كان مصاباً بالبلهارسيا.
■ وقال الشاطر برضه هما سجلوا مسألة إنه أنكر إنه بايع مرشد الإخوان واتكلم عنها بشكل مزعج.. حديث فى هذه النقطة حول انقلاب وانشقاق بعض العاملين فى حملة أبوالفتوح عليه عقب علمهم بذلك «بأنه كان قد بايع المرشد».. وتعجب أبوالوليد، وقال يعنى هو فيه واحد بتاريخه يدخل ما يبايعش يعنى؟ وقال الشاطر بعد استفسار شخص فلسطينى موجود مع أبوالوليد: هو «أبوالفتوح» بايع مرتين؟ فقال له الشاطر: هو فعلاً بايع مرتين.. المرشد الحالى.. دعم السلفيين له جاء متأخراً وعندما دعموه هربت منه أصوات من الليبراليين والعلمانيين وجزء من المسيحيين اللى كانوا هيدوله.
■ قال الشاطر تعليقاً على ما حدث من أخطاء اقترفها أبوالتوح قبل أيام من الانتخابات إن الأجهزة المختلفة رصدت «هذه الأخطاء» فنزلوا بشكل كبير جداً فى معظم المناطق، وبعض المناطق دية أعطت لحمدين على أساس إن ده مرشح ثورى وكلام زى كده.
■ قال الشاطر إن أخطاء عبدالمنعم استُفيد منها من قبَل الأجهزة الموجودة.. وقال: «هو المرة دية مستوى التخطيط عالى بشكل واضح، فيه ناس أعلى من الناس اللى عندنا.. «كلمتين سابقتين غير واضحتين / ممكن تكون «عندنا هنا فى مصر»/ لكن ليست واضحة بشكل تام»، المرة دية واضحة أوى أوى يعنى الموضوع المرة دية عالى أوى أوى أوى فى طريقة تخطيطه..
■ قال الشاطر: بخلاف الفلوس، ودعم الأجهزة بشكل كبير جداً، استخدموا حاجة جديدة عملوها، أصدروا بطاقات هوية لأشخاص علشان ينتخبوا أكتر من مرة أو ما يكونش ليهم حق الانتخاب وينتخبوا، إحنا عندنا أفراد الجيش والشرطة والقضاة مالهومش حق التصويت، وبالتالى قبل الانتخابات بشوية عملوا 5 ملايين بطاقة.. إنما المحسوس إن الموضوع كان حوالى مليون، وتحدث الشاطر عن أن الداخلية أصدرت بطاقات لحوالى مليون من الأمن المركزى وكتب فيها إنهم بلا عمل ولم تصدر البطاقة بأنه مجند فى الجيش وارتدوا ملابس مدنية ودخلوا وأدلوا بأصواتهم.
■ وقال الشاطر: نحن ليس لدينا حصر دقيق بالعدد، ولكن التقديرات المبدئية فى حدود مليون وحمدين صباحى قال إن حد جاب له معلومة إنهم 900 ألف صوت، وهو مقدم طعن بكده، ويطالب بحذف هذه الأصوات وأن شفيق سابقه بـ700 ألف صوت، فإذا تم إلغاء هذا العدد من الأصوات يصبح هو الثانى ويدخل الإعادة مع مرسى.. وسينظرون فى هذا الطعن اليوم أو باكر.
■ قال الشاطر إنه استخدم هذه الكتلة التى ليس لها الحق فى الانتخابات ووجهها كلها فى اتجاه أحمد شفيق، يُضاف إليها أنه طلب من الضباط فى القوات المسلحة وفى الشرطة إن كل واحد مطلوب منه يجيب تمام إن أسرته هتصوت لأحمد شفيق.
■ قال الشاطر إن الأقباط جميعهم أعطوا لأحمد شفيق بنسبة 80٪ من أصواتهم، و20٪ منهم أعطوا أصواتهم لحمدين، وده بتوجيه من الكنيسة..
■ أبوالوليد: وانتوا عندكا مستمسكات.. الكنيسة، الشاطر: طبعاً طبعاً والمسيحيين فى بعضهم كتبوا على الفيس بوك وجابولنا وكلومنا فى التليفون وقالوا مستعدين نيجى نشهد، أنا قبطى فلان الفلانى والكنيسة قالت لى كذا.. قال الشخص الفلسطينى الموجود مع أبوالوليد إن «شفيق» دفع ثمن ذلك لأننى قرأت على أحد المواقع إنه قال أنا مع إن الآيات القرآنية فى المدارس تكون معاها برضه عبارات من الإنجيل، أو أن يتم الاستغناء عنهما.
■ وقال الشاطر: إنه عندما اتفق (؟؟) مع السلفيين فى الإسكندرية اللى هما الكتلة الأكبر فى حزب النور، السلفيين دول أصلاً أما دخلوا انتخابات البرلمان حصلوا على 7 ملايين صوت، وأخدوا هما 22-33٪ من البرلمان إنما ليسوا كتلة واحدة، دول كل أنواع السلفيين، وتفككوا بعد الانتخابات، وأكبر كتلة منهم حوالى مليون صوت على الأقل خرجت وأصبحت مع حازم أبوإسماعيل، وهذه الكتلة مصرة إن حازم يكون الرئيس وليهم أمل، وحتى لو هيدعموا مرسى دية خطوة على الطريق إن بعد شوية حازم يبقى الرئيس.. القضية دية مشعشعة جامد فى راسهم.
■ قال الشاطر: بقية السلفيين، سلفيين القاهرة وبعض المحافظات، والكتلة الأكبر فى الإسكندرية، فالإسكندرية أصرت وخدت الموقف، أنا رحت قلت لهم إن المجلس العسكرى عايز يفتت الكتلة الإسلامية وهو عامل لكوا كمين وهياخدكوا لعبدالمنعم علشان ما ينجحش محمد مرسى، ويهزوقوا أحمد شفيق ومش هينجح عبدالمنعم أبوالفتوح، وحتى لو فُرض إن السيناريو باظ، فهيبقى حتى لو جه عبدالمنعم فهو أحسن لهم من مرشح الإخوان.. إنما حتى ده يُعتبر السيناريو الأسوأ، ولكن السيناريو الأساسى إنه هيزوق أحمد شفيق، فالمسألة بالنسبة لكم هتمشى فى هذ الاتجاه.. أبوالوليد: كان واضح إنهم عايزين أحمد شفيق؟ الشاطر: آه طبعاً. أبوالوليد: يعنى فضّلوه على عمرو موسى من بدرى، الشاطر: هاقول لحضرتك.. قاطعه أبوالوليد وقال له: قبل ما تجاوب.. قال إنه سيجرى مع شخص يُدعى «بشير نافع» اتصالاً، وقال لأنه سيمر علينا بعد أما نخلص مع حضرتك.
ثم قال له الشاطر إن «صفر» موجود وقاعد لغاية بكرة بالليل، وقال: لو انت عايز حاجة. أبوالوليد: والله موجود، الشاطر: آه، وقال إنه بعت لك مع «رشيد» إنه موجود لو انت عايز تشوفه.. وهو موجود من الأمس وهيسافر مساء الغد، وهو هنا فى سيتى ستارز فى أحد الفنادق، أبوالوليد: طيب أشوفه الليلة ولو متأخر. الشاطر: هو موجود وكان عندى قبل ما أجيلك، وده اللى أخّرنى عنك شوية.. ثم أجرى أبوالوليد اتصالاً مع بشير نافع قال له: بعد ساعة (840).
■ ثم تحدث الشاطر عن الطعون المقدمة من أبوالفتوح وحمدين، لإسقاط نتائج الانتخابات علشان التزوير + المال + التصويت الجماعى بتاع قوات الأمن المركزى.. ثم سأله أبوالوليد: هل عندهم أشياء موثقة على ما يقولونه؟ الشاطر: عندنا حاجات بس مش كبيرة، ونسيت أقول لك حاجة مهمة جداً إن اللجنة العليا للانتخابات رفضت تدى جداول الناخبين لحد. أبوالوليد: وهل هذا صحيح وفقاً للقانون؟ الشاطر: لأ، عافية. وتحدث الشاطر عن احتمالية وقوع حالات تزوير.
دور السلفيين فى ترجيح كفة مرشح على حساب آخر
■ قال الشاطر: إحنا اشتغلنا على السلفيين فى القاهرة وفى بعض المحافظات، بس الواقع الفعلى فى الانتخابات اللى تمت من كام يوم دية إن السلفيين اللى دعموا الدكتور مرسى راحوا صوتوله. أبوالوليد: بتوع عبدالمنعم خذلوه، الشاطر: لا، فى الأول، بس بتوعنا كمان ماتحركوش، أصل هى الفكرة إيه، أصل هو السلفيين، السلفيين 100 ألف.. هما ماحشدوش لصالح الدكتور مرسى إلا أعداد محدودة منهم زى محمد عبدالمقصود وكام واحد فى المؤتمرات اتكلموا بشكل قوى، إنما فى الشارع تحت هما جُم إدوا للدكتور مرسى، إنما سلفيين عبدالمنعم لا دعموه ولا اتحركوله على الأرض إلا فى حاجات محدودة، أبوالوليد: يعنى فى الإسكندرية عملياً ما بيدوش أصوات؟ الشاطر: لا.. حمدين واخد خمسمية ألف صوت فى إسكندرية، وعبدالمنعم واخد مية وشوية فطبعاً فرق كبير، يعنى المفروض كان الأولوية تبقى لـعبدالمنعم لأنه هو واخد جزء من الشارع من الإخوان ومن غيرهم، وواخد كتلة سلفيين، اللى هى أقوى وجود ليها على مستوى الجمهورية فى الإسكندرية، يعنى بشكل غير طبيعى، وهما بيعترفوا بذلك الآن، ده ليه لأن القيادة بتاعتهم أخدت القرار، إنما عبدالمنعم مافهمش وناس كتير مافهمتش إن السلفيين لسنوات طويلة بيهاجموا عبدالمنعم وبيتكلموا عنه إنه هو غير إسلامى، السلفيين كانوا منزّلين كتاب: «لماذا لا يقوم السلفى بدعم مرشح الإخوان المسلمين فى برلمان 2010؟» اللى هو آخر انتخابات قبل الثورة واتزورت، واحنا كنا منزّلين ناس، هما ليه السلفيين مادعموناش، مطلعين كتيب فيه 17 نقطة نقد على الإخوان والتشكيك فيهم وفى عقيدتهم.. 12 نقطة من الـ17 مبنيين على عبدالمنعم، فيهم إن عبدالمنعم أبوالفتوح الذى زار نجيب محفوظ، والذى «وافق» على تدريس رواية أولاد حارتنا التى تسب الذات الإلهية لطلاب المدارس، وإن الإخوان من بينهم أبوالفتوح الذى قال بولاية القبطى فى رئاسة الجمهورية، وجواز تولى المرأة رئاسة الجمهورية، ودية كلها كبائر عند السلفيين.. ودية كانت حاجة بيقولوها فى دروسهم فى المساجد.. وبعدين عبدالمنعم أما راح مثلاً هما عملوله مؤتمر فى الإسكندرية.. السلفيين هما اللى نظموه، فهو عايش دور «العصاية من النص» فييجى عبدالمنعم على المنصة موجود ونادر بكار، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، وفى الجهة التانية آثار الحكيم الممثلة وشعرها سافر.. أبوالوليد: ده فى مؤتمر السلفيين؟ الشاطر: ده مؤتمر معمول والسلفيين هما اللى منظمينه ومنظمينه طبعاً للسلفيين وللجمهور بصفة عامة، فهو يجيب دول يتكلموا مع عبدالمنعم فى المؤتمر، عايز يخفف حدة إن السلفيين بيدعموه بيبعت رسايل طمأنة للتانيين فمسألة إن إنت تمسك العصاية من النص وتحاول تقرب كل الأطرف دية ضرت.. أبوالوليد: هما قالوا إنه ماحسمش اللون بتاعه، صح؟ الشاطر: آه، لا انت فلول ولا انت إسلامى
ولا انت ناصرى، لكن مسألة إن انت عايز تقول إنك كل دول، فمسألة مش سهلة.. يا أبوالوليد الناس بتشتغل فى أرض غير أرضها (ضحك). أبوالوليد: بس أهم شىء مش فلول.. الشاطر: إن شاء الله، فهم موقف السلفيين ماكنش جيد من عبدالمنعم.. أبوالوليد: اتحسبوا عليه فأضروا بيه.. وقال الشاطر إن الذين أيدوهم من السلفيين حوالى 100 ألف وإنهم لم يتحركوا بشكل جيد لدعم الإخوان لأنهم لو تحركوا لكان من الممكن أن يكون هناك 2 مليون صوت وليس 100 ألف فقط من السلفيين «لصالح الإخوان».. فهو استخدم المال واستخدم دعم الأجهزة وخلى الجنود تروح تصوت، وأثّر على السلفيين بالنسبة لعبدالمنعم، وخلى الأقباط كلهم يدوا لشفيق ولحمدين صباحى.
حملة إعلامية منظمة لتشويه صورة الإخوان لدى المصريين
وفى نفس الوقت عمل حاجتين تانيين مهمين جداً الحاجة الأولانية تشويه إعلامى وحملة قذف إعلامى غير مسبوق فى تاريخ الإخوان حتى ولا فى عهد عبدالناصر ولا فى عهد مبارك، تفتح أى قناة والدنيا الموجودة كلها مفيش إطلاقاً أى حاجة بتتقال فى حقنا كويسة، واستخدموا تكتيكات مدروسة بشكل على مستوى عالى من الناحية النفسية، يعنى مثلاً مين اللى طلع فكرة كلمة «استبن» وترويجها بشكل ضخم لأنه فى مصر الكلمة ليها دلالة ومش الأصل الاحتياطى، واستبن يعنى عجلة، ودايماً فى المصريين العجلة الضعيفة التعبانة هى اللى بيخلوها احتياطى، يعنى انت النهارده أما بتيجى تشترى 4 عجلات ما بتشتريش 5 وبتشوف أحسن واحدة منهم وتخليها استبن، فده جزء من ثقافة المصريين.. أبوالوليد: الكل «عنده الموضوع ده».
الشاطر: فراح أخدها إبراهيم عيسى فى قناة التحرير، وغيره أخدوها.. «حديث عن هذه النقطة». وقال الشاطر إنه لدرجة إن شبابنا على الأرض إحنا بنعمل حاجة اسمها حملات طرق الأبواب يروحوا ويتكلموا عن المرشح ويروحوا التجمعات والمحلات والشركات وحاجات زى كده، فعادى جداً يدخل المحل ويكلم صاحب المحل البياع فيقوله انت جاى تكلمنى على الاستبن.. وباعوا أيضاً للناس إعلامياً مسألة إن إحنا بنكوش على كل حاجة.. تحدث الشاطر فى هذه النقطة ونفاها، وقال إن الإخوان ليس لهم وجود فى السلطة التنفيذية فى الدولة لأن مبارك كان يمنع ذلك تماماً.. وقال الشاطر إنه حتى المجلس العسكرى أو رئيس الوزراء الأول عصام شرف، أو الجنزورى، قولنالهم مرة إحنا مش عايزين حد من الإخوان، بس يعنى مثلاً ممكن فى وزارة الإعلام تجيب شخصية مثلاً زى «فهمى هويدى» محسوبة على الإسلاميين، ولم يتم السماح بذلك.. وباعوا للناس فكرة إن المرشد هو اللى هيدير رئيس الجمهورية.. وقال الشاطر إن الجميع شارك فى الحملة الإعلامية، وقال إن الجميع يشاركون فى ذلك لأن القنوات مملوكة لرجال أعمال كونوا ثرواتهم فى عصر مبارك وبمبالغ ضخمة، يعنى ماخدوش فلوس قليلة، وبالتالى قذف إعلامى غير عادى.
فزاعة الإخوان
قال الشاطر: فى الأماكن السياحية فى شرم الشيخ وفى الغردقة وفى أسوان جمعوا رجال شركات السياحة وعملوا معاهم لقاءات وقالوا لهم الإخوان هيخربوا بيتكو، هيمنعوا السياحة الشاطئية، مفيش خمر، مفيش قمار.. يبقى السياح مش هيجولكو.
وفوجئنا يوم الانتخاب فى آخر ساعتين بهجوم شرس من الباعة الجائلين فى مصر وهم عدة ملايين ورايحين كلهم اللجان ينتخبوا أحمد شفيق، وقالوا لنا إن الإخوان هيطلّعوا فى مجلس الشعب قانون يمنع وجود الباعة الجائلين.. فقال رقم «2» (الفلسطينى الموجود مع أبوالوليد): شغل أباليس.. الشاطر: آه، وراحوا لرجال الأعمال قالوا لهم الإخوان هيرفعوا الضرايب، الضرايب فى مصر ممتازة، إنت مهما كسبت الحد الأقصى 20٪ مفيش ضرايب تصاعدية، كان قبل كده الضرائب الحد الأقصى بيصل لـ 60 - 70٪ فدلوقتى بيشيعوا إن الإخوان هيرجّعوا الضرايب التصاعدية تانى..
- تحدث الشاطر عن وقوع حزب الحرية والعدالة فى خطأ عدم ضم أعضاء إليه من المنتمين سابقاً للحزب الوطنى..
- وقال الشاطر إن المسيحيين صوتوا لشفيق بكتلتهم التصويتية التى بلغ عدد أفرادها مليوناً ونصف مليون تقريبا،ً هو واخد 5 مليون وشوية، فده معناه إن الثلث جاله من حتة معروفة، وفيه حوالى 30 - 40 ألف من السلفيين وهم نوع من السلفيين الحكوميين جداً، دول غير بتوع إسكندرية بيسموهم المداخلة أو المدخليين. أبوالوليد: بتوع السعودية؟ الشاطر: آه معروفين، ودول اشتغلوا لشفيق مباشرة بشكل واضح، فلو خدت مليون لمليون ونص مسيحى وأخدت 900 ألف لمليون من العسكريين يبقى انت كده نص الكتلة التصويتية بتاعته معروف جاية منين، والباقى بالفلوس، أو بالترهيب أو بأى حاجة من الحاجات.
وقال الشاطر إن الأمر المفاجئ أكثر من أن شفيق ياخد ده، حاجتين:
إحنا نتيجة عبدالمنعم بالنسبة لنا مش مفاجئة.. لأن التضخيم الإعلامى وصناعة ظاهرة منه أو من حمدين ده كان شىء مبالغ فيه، وقال الشاطر إن سألتنى: عرفتوا منين إنهم غيّروا عمرو موسى.. خلى بالك الضباط اللى بتديلهم تعليمات ممكن يبقى لحد منهم ابن خالة أخ مثلاً، فهو جه قال لنا أو قال لقريبه إنهم قالوا لنا كذا، ورصدنا فى 20 - 30 محافظة قبل 10 - 20 يوم إن فيه توجيه للناس بانتخاب شفيق، وأما يتحركوا بتوع الحزب الوطنى لصالح شفيق، يبقى خلاص ده التوجه الرسمى.
وأقر الشاطر أن عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين قد استطاعا جذب أصوات كثيرة لهما من أشخاص كانوا يؤيدون الإخوان فى الريف والمناطق الشعبية فى المدن.
قال رقم «2» (الفلسطينى): إنتوا أعطيتوا لحمدين صباحى علشان يعلوا على.. الشاطر: لا، ولم يخطر لنا هذا حتى على بال.. لأن إذا أعطيت عبدالمنعم أو حمدين أكون باخصم من رصيدى على طول.
- تحدث الشاطر وقال: باستمرار عندنا فى الانتخابات كتلتين، كتلة بنبقى عارفينها من الأول، وإن فلان عليه 100 واحد، هيجيبهم ويورّدهم للجان الانتخابات فى الدائرة بتاعته وده بيسموه الربط الانتخابى المحدد بالأصوات وبنتابعه يوم بيوم، المستهدف بتاعك إيه 100 ولا 200 ولا 300، كل يوم بيكتبوا تقارير وبيبعتوهالى، وبنجمعها على مستوى الجمهورية وعندنا خبرة، والكتلة التانية اللى هى الكتلة العامة مش الربط المباشر، يعنى أنا النهارده كلمتك واقتنعت، وأنا ضامن وحاسب إنك هتيجى بس مش حاسب اخواتك وقرايبك.. وهناك أناس متعاطفون من غير حاجة.
ولكن فى هذه المرة جاء كل الربط المحدد، ولم يأت أحد فى التصويت من الربط العام، ده راح جزء بشكل رئيسى لـشفيق بالفلوس، لأن الناس عندها احتياج، مثلاً عين شمس والمطرية ديه مناطق تقليدية لينا بشكل أو بآخر.. وتحدث الشاطر عن سمسارة أصوات لشفيق.. وأنها جمعت فى يومى التصويت 25 ألف جنيه.
تلقى أبوالوليد مكالمة من أبوعبدالله.. بعد الانتهاء منها أخفض أبوالوليد صوته وقال أبوعبدالله: رمضان شلح، وهو فى السودان فعلاً..
المخابرات العامة والانتخابات
- أبوالوليد: فيه شريحة راحت لشفيق بالفلوس، واللى اتأثروا بالدعاية المضادة، وهكذا، طيب اللى راحوا لحمدين؟ الشاطر: اللى راحوا لحمدين جزء بالذات من الريف.
والمناطق الشعبية يعنى فيه كتير مثلا من القرى، بعض القرى أنا عارفها، لاقيناه واخد أصوات مكنش سهل ياخدها يعنى مفيهاش ناصريين أو شباب بالشكل ده، إنما فيه ناس هو دغدغ مشاعرهم إنه هيحل مشاكلهم ويجيبلهم العدل الاجتماعى وهما مطحونين، أبوالوليد: بس هى ديه نفس شعاراتكم، الشاطر: بس أما انت تحط جنب ده التشويه الإعلامى إنهم دخلوا البرلمان معملولكوش حاجة فالناس بتبحث عن أمل جديد بقى، يعنى بقالهم 7 شهور فى البرلمان ولا 6 شهور معملوش حاجة فعايز بقى يدور على حد تانى، والتانية استغلت بشكل كبير دا من خلال أجهزة مختلفة يعنى مش إعلام بس حتى فى القرى، سواقين العربيات، فى الميكروباصات، فى القطار، زرعوا ناس ده كان شغل المخابرات العامة تحديداً، يعنى بشكل مرصود فى أماكن كثيرة للأسف، رغم إن إحنا حاولنا نطمنهم ونقول لهم إحنا عايزين نفتح معاكم علاقة قوية، أبوالوليد: وده شغل مخابرات؟
الشاطر: آه طبعاً المخابرات كانت شغالة على الموضوع ده.. أبوالوليد: مش أمن الدولة بس؟ الشاطر: لأ أمن الدولة كانت مركزة على... شفيق، أبوالوليد: والمخابرات كانوا بيشتغلوا لصالح حمدين؟ الشاطر: حمدين فى بعض الأماكن آه وده مرصود بشكل واضح..
عند ذلك قال أبوالوليد: بالمناسبة قبل ما أنسى الإخوة فى المخابرات يعنى اشتكوا من الموضوع بتاع الدكتور محمد البلتاجى يعنى انتقدهم أكثر من مرة. الشاطر: كلمناه بس هو درجة انضباطه ضعيفة.. أبوالوليد: حاولت أحكى معه بالتليفون هو ماردش عليّ فأنا سيبته.. الشاطر: لأ كلمناه كتير والمرشد كلمه وأنا كلمته وهما كانوا قالوا لى الموضوع ده يعنى... بس هما.. وحد منهم اتصل بيه هو واتكلم معاه وعايزين يفتحوا معاه خط يعنى المسائل مبتبقاش سالكة فى سكة واحدة فده بيعك الدنيا أما تيجى انت تقوله ديه المخابرات زعلانة منك، يقولك ده فلان الفلانى منهم كلمنى وقعد معايا وقابلنى طب خلاص ما هى حاجة من الاتنين، يا فاتح خط وتحل مشكلتك بنفسك يا إما تسيبنى أنا اتصرف فى الموضوع..
سبب خسارة الإخوان لأصوات فى محافظات كانت لهم فيها نسب تصويت عالية
أبوالوليد: وإيه تفسير الوضع فى الإسكندرية ومحافظات الشرقية والقليوبية كان لكم فى الإسكندرية ثقل كبير فيها، ليش تم التراجع؟
الشاطر: ما هو حمدين.. الكلام مش مفهوم، ومش لاقيين تفسير وبيشكوا من حدوث حاجات غير طبيعية يعنى تزوير أو خلافه، بس أنا شايف إن المشاهد اللى قلتهالك ديه كلها أما أجمعها هى فى مناطق استخدمت بشكل كامل لشفيق، واستخدمت بشكل أعلى لحمدين، يعنى هما فى إسكندرية شايفين المزاج العام فيها ثورى زى السويس والإسماعيلية مهما حاولت شفيق مش هياخد فيها.. لأن السويس فيها قتلى كتير جداً فى الثورة.. فكل الشغل اللى عملوه لشفيق عملوه لحمدين فى الإسكدنرية المهم إن ماتروحش إسكندرية لا لعبدالمنعم ولا للإخوان، يعنى هو فى الآخر كان راسم سيناريو عايز يعيد الاتنين مع بعض... وبعدين ما ركزوش على المناطق اللى إحنا ضعاف فيها، لأ ركزوا على المناطق اللى إحنا أقوياء فيها فإحنا جبنا نتايج فى المناطق اللى إحنا ضعاف أحس من مناطقنا القوية لأنه هو ما ركزش، وهو من امبارح بدأ يركز على المناطق ديه لأن إحنا مثلاً أعلى نسبة تصويت لينا كانت 47٪ فى الفيوم، وبعدين بنى سويف كذلك بلد المرشد والمنيا ما كنش نازل بتقل كبير، النهارده التليفونات جايه لنا إن الفلوس نازلة فى المناطق ديه زكايب أشولة.... ثم تحدثا عن ظهور نتائج الانتخابات يوم الثلاثاء...
سيناريوهات الإعادة
سأل أبوالوليد عن ماذا سيحدث لو كانت الإعادة بين مرسى وحمدين؟ الشاطر: يعنى مش مشكلة كبيرة، سواء ده أو ده أصل كل واحد له مزايا وله عيوب، طبعاً حمدين القوى الثورية ممكن جزء منها يديله وماتديلناش.. (حديث عادى فى هذا السياق)
أبوالوليد: طيب شو هى استيراتيجيتكم للمرحلة المقبلة؟ الشاطر: ده كلام صعب الناس هتفكر فيه فى اليومين تلاتة اللى جايين.
قال أبوالوليد: فكرة الشراكة مع الآخرين واستيعابهم وصف الناس المحسوبين على الخط الثورى والتغيير، الشاطر: آه شغالين بيحاولوا مع كل الناس هو بس الوضع فى مصر بالنسبة للكتل، هو انت عندك 4 تجمعات مش مسألة حمدين وعبدالمنعم، يعنى السلفيين علشان يتحركوا بقلب لصفك عايزين حاجة وهم كتلة موجودة من الناحية العددية حتى لو ما كانتش اشتغلت، لو لهم حاجة هيشتغلوا، فانت لما تيجى تتكلم عن نائب أو مستشار أو أى تسمية لازم تحط 4 فى اعتبارك مش 2، باقى إن كتلة السلفيين أكثر تمسكاً من كتلة حمدين أو كتلة عبدالمنعم لأن الكتل تجمعت لأسباب مختلفة وأجزاء منها فى كل الأحوال مش هتديلك، وأجزاء تانية هتديلك حتى لو عبدالمنعم وحمدين قالولهم ما تديهومش... وفيه أجزاء هيبقوا مرتبطين بتوّجه الراجل اللى هم مقتنعين بيه يعنى مهياش كتل صلبة صماء لما عبدالمنعم يقول يبقى الناس بتوعه إيه ولا حمدين، وفيه برضو الكتلة بتاعت حازم صلاح كبيرة يعنى ممكن يكون بيوجه حوالى مليون واحد.. وبالتالى أما تفكر تفكر فى الأربع كتل مع بعض، وتحدث الشاطر عن توجهات الناخبين المصريين فى هذا الصدد.
التربيطات الحزبية
أبوالوليد سأل الشاطر: موضوع رئاسة الوزراء عندكم حسم فيها ولا؟ الشاطر: لأ مفيش حسم ومحدش مشغول بيها حتى... خلى بالك إحنا مش تركيا يعنى النظام عندنا رئاسى، ومحدش عندنا مشغول برئاسة الوزراء كتير... أبوالوليد: هل انتوا متمسكين بيها ولا لأ؟ الشاطر: لأ لأ لأن حمدين وعبدالمنعم والسلفيين بيتكلموا عن منصب نائب الرئيس (حديث حول هذه النقطة).
أبوالوليد قال: بالنسبة لتصريح الدكتور مرسى اللى قال.. مؤسسة الرئاسة، انتوا متفقين على هذا؟ الشاطر: آه ما هو على أساس إنه يبقى فيه فرصة إنك لو عايز تتفاهم مع حد أو حتى تدى أمل بدون اتفاق شخصى يعنى يبقى الباب مفتوح..
نصائح أبوالوليد بالنسبة للإعلام والتربص بالإخوان
أبوالوليد: بصراحة يا باشمهندس الشغل المضاد لكم.. واضح اللى متتبع الإعلام المصرى واضح إن فيه حملة هائلة عليكم، لكن فى المقابل مش عايز.. بس انتوا كقيادة صار عندكم مراجعة على مستوى القيادة لتقييم أدائكم فى الفترة الماضية والأخطاء اللى وقعتوا فيها أنا رأيى إن ديه نقطة أساسية..
الشاطر: بنراجع على طول باستمرار، أبوالوليد: يعنى شوف فى قصة موضوع «الاستئثار» الصورة إنك دخلت أخدت البرلمان والرئاسة والشورى ورئاسته واللجان ورئاستها، الشاطر: إحنا لدينا نسبة 47٪ وواخدين رئاسة 47٪ من رئاسة اللجان يعنى هما 19 لجنة واخدين منهم 9.. أبوالوليد: وبعدين عفوا كنتوا طالعين للحكومة وبعدين رحتوا للرئاسة، وبعدين الدستور الأغلبية، وموضوع الرئاسة أخدتوها والناس مش ضامنين برضو إنك هتاخد رئاسة الحكومة ولا لأ، وفى الأخير رحم الله امرئ.. يعنى أنا شايف يا باشمهندس فى الأخير انتوا دخلتوا معترك وطبعاً المتربصون بكم كثير، والمتصيدون كثير، فأنا شايف برضو أخذ العبرة من بعض الأداء الإعلامى، الذى به نكهة حزبية طاغية بصراحة، يعنى نكهة حزبية عند الإخوان المتحدثين، وبعدين ماكنتش أحس عند كثير من المتحدثين من جماعتكم... فيه نوع من الإصرار إنه لا توجد أى غلطة، هناك ضرورة لتقييم الأداء وإيجاد استراتيجيات فى الأداء فى التصريحات إلى آخره.. الشاطر: لأ شوف الأداء الإعلام ضعيف وسيظل ضعيف.. ديه مشكلة رهيبة أصل انت متنساش إن فترة مبارك كلها ولغاية دلوقتى ده اللى بنعانى منه.. لا يسمح لأى واحد من الإسلاميين بالوجود فى أى مؤسسة إعلامية، وبالتالى مفيش أى درجة من درجات الخبرات موجودة ولا الكوادر موجودة خالص، يعنى أنا دلوقتى بدور على واحد علشان يمسك الملف الإعلامى يبنيه علشان يدى نتيجة بعد سنة مفيش، ومفيش حد عنده الخبرة ديه.. يعنى إحنا جبنا «حازم غراب» من قناة الجزيرة علشان يمسك قناة مصر 25، وده أفضل.. فى مصر كلها ومع هذا أداؤه أقل من المتوسط، لأنه راجل كل خبرته فى الأخبار... وحتى جريدة الحزب تقليدية وليست على المستوى المطلوب.. وقال الشاطر إن ذلك عائد إلى أنه لم يسمح لهم فى ظل نظام مبارك بممارسة أى عمل إعلامى وقال إنه لم يكن يسمح للإخوان بجريدة ناطقة باسمهم، أو قناة خاصة بهم، أو حتى موقع إلكترونى وإن موقعى إخوان أو لاين، وإخوان ويب، (كان الناس تعمل من بيوت مختلفة)، وكلما كنا نجمعهم فى مكان ولا أروح أنا أو غيرى عشان أقابلهم علشان نقول لهم حاجة على أدائهم كان يقبض عليهم وتصادر كل الأجهزة، وتقعد كل شهر تشترى بـ30-40 ألف جنيه أجهزة تانى، وديه كانت عملية صعبة جداً، فاحنا علشان نعمل منظومة جبنا ناس من عندكم ناس من بره وناس من حتت كتيرة وعملنا استراتيجية، إنما نيجى نفرز بقى مين يدرب مين يتبنى مين يشتغل من يدير مين يبص، مفيش عندنا عناصر على كفاءة عالية.
دخول رجال الأعمال إلى الإعلام وأثره على الإخوان
أبوالوليد: طيب استقطاب بعض الرموز من خلال التواصل وليس من خلال دفع الأموال وإنما من خلال الافنتاح عليهم وتزويدهم بمعلومات، بحيث إن وجهة النظر تكون حاضرة، لأن هدول رموز مجرد ما يخف ضغطه عليك من التشويه.. الشاطر: المشكلة فى مصر إيه إن القنوات والصحف الرئيسية المشهورة النهارده مثلاً واحد زى ساويرس فى سنة 2003 لما بدأت فكرة جمال مبارك فى التوريث.
هو وأخويه الاثنين وأبوهم يعنى الأربعة كل إجمالى أموالهم.. كانت 300 مليون جنيه.. وقرر جمال مبارك إنه يعمل قاعدة من رجال الأعمال الضيقة على قده تبقى قاعدة للحكومة، فاختار 30-40 واحد وبدأ يمكنهم من بعض أصول وموارد البلاد بأشكال مختلفة فى 2011 فلوس التلاتة دول أو الأربعة بقت مش أقل من 100 مليار جنيه.. كل ده من جمال مبارك وأخواته وأبوه بشكل أساسى وبالأرقام يعنى مش كلام نظرى ولا إشاعات، ولا تحليل، يعنى أنا قلت قبل كده مصنع الأسمنت فى العين السخنة، إدوله الأرض فى 2003 المتر بدولار على 10 سنين، ومفيش فى مصر سعر متر بـ6 جنيه، وبعدين المحجر لللى بيتعمل منه الأسمنت بيحاسبوه على المتر بشكل تقديرى بشلن، هذا المتر بيتعمل منه طن أسمنت بيتباع بـ500 جنيه، بيستخدم الكهربا والغاز، انتوا واحنا وكل الدنيا زعلانين إن الغاز المصرى بيتباع لإسرائيل، وبيتباع بأقل من السعر العالمى «وتحدث عن سعر بيع الغاز.. وقال إننا نجامل إسرائيل لبيع الغاز بأقل من ثمنه»، وقال الشاطر إن ساويرس بياخد الغاز بدولار إلا ربع لمدة 50 سنة، والكهربا نفس القصة.. المصنع كلفه كام 5 مليار جنيه، يعنى 600 مليون يورو أيامها، باعه بعد 3 سنين لشركة فرنسية بـ9 مليار جنيه، هم الفرنسيون لا.. الثانى مكنه جزء من موارد البلد لمدة 50 سنة بتراب الفلوس، وده راح بايعها بالسعر العادى وخد الفرق لنفسه، فالنهارده النقلة الضخمة اللى حصلت لده ولا لأبوالعينين، ولا لمنصور عامر بتاع قناة سى بى سى ولا لممدوح إسماعيل بتاع النهار، لما يبقى طلع من الـ300 مليون لمائة مليار، أبوالوليد: يعنى «كله مدير أعمال».. الشاطر: آه، أبوالوليد: والحياة؟ الشاطر: الحياة أصحابها مجموعة من رجال الأعمال وواحد فيهم نسيب حسن عبدالرحمن كان رئيس جهاز أمن الدولة، ماكنش أصلاً حسن بيدى تراخيص إلا لدول أصلاً، أبوالوليد: وهذا بينطبق على المحور ودريم؟ الشاطر: آه طبعاً نفس القصة المحور حسن راتب ودريم أحمد بهجت، أبوالوليد: يعنى هم محسوبين على النظام السابق؟ الشاطر: هم أساساً جزء من النظام، أحمد بهجت عليه للبنك الأهلى 4 ونص مليار، بس أحمد بهجت فشل مش زى دول، وممنوع من التصرف والسفر فى أمواله بأمر النائب العام دلوقتى، وطبعاً يخاف إن تيجى حكومة منتخبة فيها شفافية تفتح ملفه.. كلهم كده فبيحاربوا بإيديهم وأسنانهم من أجل الدفاع عن النظام القديم، وواقفين ضد الثورة بكل صورها، إحنا مثلاً فى قناتنا لو هنجيب واحد زى محمود سعد، أو حتى تعمله حفلة عشا وتتكلم معاه، كان فى قناة التحرير اللى صاحبها سليمان عامر عنده حاجة اسمها جولف السليمانية برضو بمليارات بيديله 8 مليون جنيه فى السنة لمحمود سعد، ودلوقتى فى النهار بـ12 مليون، بمليون فى الشهر، وطب ده هتعمل معاه إيه ولا هتكلموا ازاى، ولا لو جبته حفلة ولا تديله هدية ده كله بالنسبة له ولا حاجة، فالتانى بيقولوا هادن الناس ديه وخلاص.. ثم دار حديث عن محمود سعد وإن كان عنده موقف حين كان يعمل فى التليفزيون وقت الثورة.
قراءة المشهد السياسى بعد المرحلة الأولى من الانتخابات
قال الشاطر: بس برضو خلى قرايتك للمشهد صحيحة، العنصر الرئيسى هو المجلس والأجهزة وليست القوى السياسية، وهم دول اللى عاملين المشكلة، وهم دول اللى بيوظفوا الآخرين، فمهما حاولت وده مش راضى، هتظل الحملة الإعلامية والتشويه وسيشوهون كل الخطاب.. مهما كان قوى، وده اللى إحنا بنحاول نعمله إن إحنا صادقين فعلاً، إحنا مش داخلين فى صدام مع دول، ومش عايزين ندخل فى صدام معاهم، لأن النهارده إحنا مش ممكن أبداً ننسى إن مصر جنبها إسرائيل، وإن مش من مصلحة أى حد إن الجيش المصرى يضعف.. أبوالوليد: ليش ما بتعيدوا فتح الحوار مع المجلس العسكرى؟ الشاطر: ماحنا بنقول الكلام ده باستمرار ما بنزهقش.. أبوالوليد: لأ بإثباته إنكم تقولوا عايزين نتقابل نتفاهم، لأ عفواً الدكتور مرسى كل الجهد اللى تم «يفهم» على إن إحنا رقم واحد، يعنى فأنا رأيى أفتح معهم موضوع المخابرات.
الشاطر: والله كل يوم.. بس هما راسمين لنفسهم سيناريو ومش عايزين يصدقوا إن ممكن على حد تعبير واحد فيهم السنية يعملوا كده، وإحنا بنتكلم بصدق إحنا مفيش فى فلسفتنا الصدام مش تكتيك والله ولا مناورة إنما النهارده أنا كنت عايش مرحلة 66 و67 وكنت بمارس العمل السياسى.. اليهود فى التقارير اللى نشرت بعدها على طول هما ليه اختاروا توقيت 67.. كانت فيه أسباب متعددة لكن من الأسباب اللى لفتت نظرى إن مصر كانت تعانى فى 66 أزمة اقتصادية شديدة وكان الجيش.. أيامها وصرف كتير جداً من موارد البلد وجزء من الدهب بدد ووصلت مصر لحالة اقتصادية سيئة، وساعتها عبدالناصر عين زكريا محيى الدين رئيس وزراء والمصريين بيحبوا الرز جداً يعنى حاجة أساسية فغلوا الرز علشان عايزين يصدروه ويجيبوا عملة صعبة.. فى بحرى كله بياكلوا الرز، والصعيد قبلى بياكلوا الخبز لأن معندهمش رز كتير، البحرى أصل الرز، يعنى الناس فى المنصورة تفطر وتتغدى وتتعشى رز، بس بالليل يحطوا عليه بطاطس وخضار والصبح يحطوا عليه حليب مش عارف يعملوه.. بدل الكورن فلكس.. فغلوا الرز علشان يصدروه وقالولنا كلوا مكرونة، فجم المصريين طلعوا نكت وكتبوها على الحيطان، وقالوا أين تقاوى المكرونة يا زكريا محيى الدين، فواحد من الإسرائيليين لعله «يجال آلون».. كان كاتب بيقول إن وجدنا مصر فى وضع اقتصادى مغرى لضربها، يعنى أحد العوامل كان فيها عوامل كثيرة، بس أحد العوامل الرئيسية إنهم فقراء ففرصة إنه يضرب، فالنهارده لو المصريين فى ثورتهم اصطدموا بالجيش زى ليبيا مثلاً، ولا زى سوريا دلوقتى، وحصل تفكك لا قدر الله فى المؤسسة العسكرية، ممكن فى نفس اليوم ولا تانى يوم اليهود ياخدوا سينا على طول مش مسألة، وانت عارف طبيعة اليهود، مش محتاجين غطاء عالمى والشغل والدنيا ديه كلها ممكن تترتب، وهيبقى ساعتها مبرره قوى إنه بيأمن وضعه وخايف من الفوضى والخطر والكلام ده كله، فالنهارده انت عندك عدو استراتيجى رئيسى موجود هو إسرائيل فما ينفعش إنك تتعامل مع المؤسسة العسكرية بأى سيناريو أو طريقة تؤدى للعنف، المجلس العسكرى إحنا أما بنتحفظ على بعض تصرفاته، نتحفظ على تصرفاته كمدير سياسى للمرحلة الانتقالية، إنما هو فى النهاية الفصل بينه وبين مؤسسة الجيش برضو صعب، وبالتالى انت بتشتغل على أرض فى منتهى الصعوبة، إحنا صادقين يعنى مثلاً فى الإخوان وفى كل الحوارات محدش عنده توجه للصدام..
تحدث أبوالوليد مع شخص قال له حين يأتى الدكتور بشير نافع أدخله حين يصل.. واستطرد الشاطر فى حديثه يقول: مفيش جوه فلسفة الإخوان، مش زى الجهاديين، حد ممكن يكون بيفكر إنه فى المرحلة الانتقالية وإنه يتمكن وإنه يصفى وإنه يعمل لأ بالعكس إحنا استراتيجيتنا مبنية على إنك تقوى الجيش وتتماسك، علشان المرحلة ديه هما عايشين بطريقة معينة وبظروف معينة تتعامل معاه بأكبر قدر ممكن من الحكمة والرشد حتى لو قدمت تنازلات مفيش مشكلة مقابل إن انت تبنى بلد بتبنى بنظام، فهما الإخوان صادقين جداً جداً فى الموضوع، مش موقف مناورة ولا تكتيك ولا حاجة لا لا، بس الطرف التانى مش قادر يستوعب ده رغم الإلحاح مرة واتنين وتلاتة وأربعة.
قال الشاطر لأبوالوليد: الورقة اللى اديتهالك كان فيها 3 موضوعات انت اديتنى موضوع ولسه فيه موضوعين.. لم يكن أبوالوليد متذكراً.. ثم دخل عليهم د.بشير نافع + تحيات + حديث من بعد غير مسموع.
■ ثم سمع بعض الكلمات ليست من الشاطر أو أبوالوليد ولكنها صادرة عن شخص آخر قال.. شفيق التقى بحزب النور.. رد الشاطر: إنهم قبل الانتخابات بشهر ونص قالوا إنهم اتعرض عليهم إنهم يدعموه مقابل إنه يخلى نائب من عندهم، وقالوا لنا إن شفيق عرض علينا نائب انتوا هتعرضوا إيه.. أيمن نور حلها قال 10 (3 نواب و3 مستشارين و3 مساعدين، وأمين عام)، هو الأمين العام.. عايز مؤسسة الرئاسة يبقوا 10 غير الرئيس.

No comments:

Post a Comment