Tuesday, June 28, 2016

Ottawa 03-07-2016: Press conference: 3 years of the Military Coup in Egypt/ conférence de presse:3 ans après le coup d'État de l'Égypte/ : مؤتمر صحفي3 سنوات على الانقلاب في مصر

English/Français/عربي

Call to the Press
3 years of the Military Coup in Egypt


On the 3rd anniversary of the military coup d’état staged by General Sisi against Egypt's first democratically elected president we are inviting you to a press conference in front of the Egyptian Embassy in Ottawa, Canada.

What: Press conference
When: 2PM, Sunday July 3rd, 2016
Where: In front of the Egyptian Embassy 
454 Laurier Ave E, Ottawa, ON K1N 6R3


For the last 3 years Egypt has been ruled by a dictatorship hiding behind an unconvincing veil of democracy. It is suffering from a financial meltdown, a total disregard to human rights and a politicized judicial system.

The speakers will speak about the continued resistance to the coup, inside and out of Egypt and expose its crimes and violations focusing on the role Canada can play to defend democracy and justice in Egypt.

Present in the Press conference 

Alex Neve, secretary general of Amnesty International Canada 
Ahmed Abdelkader, Vice-president of the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD)
Mohamed Sherif Kamel, secretary general of the Egyptian Revolutionary Council (ERC)


For information please contact:
info@eccd.ca 
Mostafa Elhoushi (403) 702-4156 mostafa.elhoushi@eccd.ca
Ashraf Fouad (514) 984-3235 
ashraf.fouad@eccd.ca
Sherif Elkholy (613) 295-3994 
sherif.elkholy@eccd.ca

====================================

Invitation: conférence de presse
3 ans après le coup d'État de l'Égypte


À l'occasion du 3ème anniversaire du coup d'État militaire mené par le général Sisi contre le premier président démocratiquement élu de l'Égypte, nous vous invitons à une conférence de presse devant l'ambassade de l'Égypte à Ottawa, Canada.

Quoi: Conférence de presse
Quand: 14h00 - Dimanche 3 Juillet, 2016
Où: En face de l'ambassade de l'Égypte 
454 Laurier Ave E, Ottawa, ON K1N 6R3


Durant les 3 dernières années, l'Égypte a été gouvernée par une dictature se cachant derrière un voile peu convaincant de la démocratie. Le pays souffre d'une crise financière, d'un système judiciaire politisé et fait preuve d'un mépris total à l'égard des droits de l'homme.

La conférence portera sur le sujet de la résistance continue au coup d'État à l'intérieur et à l'extérieur de l'Égypte et l'exposition des crimes et violations du coup d'État tout en mettant l'accent sur le rôle que le Canada peut jouer pour défendre la démocratie et la justice en Égypte.

Présent à la conférence de presse:

Alex Neve, secrétaire général d’Amnesty International Canada 
Ahmed Abdelkader, Vice-président de la Coalition égyptienne canadienne pour la démocratie (CÉCD)
Mohamed Sherif Kamel, secrétaire général de la Conseil révolutionnaire égyptien (CRE)


Pour plus d'informations veuillez contacter:

info@eccd.ca 
Mostafa Elhoushi (403) 702-4156 mostafa.elhoushi@eccd.ca
Ashraf Fouad (514) 984-3235 
ashraf.fouad@eccd.ca
Sherif Elkholy (613) 295-3994 
sherif.elkholy@eccd.ca

=============================



دعوة للاعلام لحضور مؤتمر صحفي
3 سنوات على الانقلاب في مصر

في ذكرى 3 سنوات على الانقلاب العسكري الذي قادة السيسي في مصر ضد أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، ندعوا الجميع لمؤتمر صحفي امام السفارة المصرية في اتاواه.

مؤتمر صحفي
الأحد 3 يوليو 2016 الساعة 2 ظهرا
امام السفارة المصرية في اتاواه
454 Laurier Ave E, Ottawa, ON K1N 6R3

خلال السنوات الثلاث الماضية ومصر محكومة بنظام ديكتاتوري يتخفى خلف ساتر من الديمقراطية المزيفة، تعاني من انهيار اقتصادي، والتجاهل التام لحقوق الإنسان ونظام قضائي مسيس.

سيتناول المتحدثين في المؤتمراستمرار مقاومة الانقلاب، داخل وخارج مصر، وفضح جرائمه وانتهاكاته، ودور المنتظر من كندا للدفاع عن الديمقراطية والعدل في مصر.

متحدثا في المؤتمر:
- أليكس ناف الامين العام لمنظمة العفو الدولية- كندا
- احمد عبد القادر نائب رئيس التحالف المصري الكندي من اجل الديمقراطية
- محمد شريف كامل الامين العام للمجلس الثوري المصري

للإستعلام:
- مصطفى الحوشي 
- اشرف فؤاد
- شريف الخولي

Sunday, June 26, 2016

الأمن القومي بقلم: محمد شريف كامل

الأمن القومي

بقلم: محمد شريف كامل*
@mskamel
24-06-2016

يحاول البعض تصوير ما يحدث في مصر من تدهور شامل قي كل المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي والسياسي والاخلاقي، على انه فشل من اجهزة الدولة التي لا تدرك كيف تدير الامور، ويخرج علينا دوبليرات النظام يشقون الصف الرافض للإنقلاب بدعاوي لتشكيل جبهات وتكتلات لإنقاذ مصر مما هي فيه والتخلص من النظام الديكتاتوري المنتهك لحقوق الانسان، ويحاول هؤلاء أن يقنعوننا أن ذلك لن يحدث إلا اذا تناسينا الاصل، وتناسينا الحق وتعايشنا مع الواقع وتعايشنا مع النظام المغتصب 
وهذه هي السياسه "فن الممكن"، كما يدعون.

وعلى الجانب الأخر، نقف نحن، متمسكين بالحق رافضين لكل التنازلات، نسمي الاشياء بأسمائها، لا نقبل خلط المفاهيم مدركين أن الخطر الاكبر على مصر هو الاستسلام للمفاهيم المغلوطة وعدم التمسك بتسمية الامور بأسمائها، والا نزلاق على منحدر التقسبم متمسكين بوحدة المفهوم قبل الوحدة الشكلية.

بينما يعيش المعسكران في صراع بين مفهوم الثورة الحقيقية ومفاهيم السياسة المفسدة لكل الثوار وكل الثورات، يداوم من خدرهم النظام من الشعب الاخر بالحديث عن المؤامرة الكونية ضد زعيمهم المضلل، وعن الارهاب الذي يتصدى له ذلك الزعيم، ويتحدثون عن ضرورة حماية نظامهم الذي هو الضمان الوحيد لبقاء الدولة التي لا وجود لها إلا في مخيلتهم، ويتوهمون ان الحفاظ على الدولة الوهمية أهم من الحفاظ على القيم والأمن القومي، بل قد تمثل هي حدود الأمن القومي.

هذه هي الجريمة الاولى للانقلاب، جريمة تمييع المفاهيم، ذلك لأن تمييع المفاهيم هو المدخل للقضاء على الشعوب وهي طريق سلب الامم إرادتها وتفكيك وحدتها كمقدمة لنسف أمنها القومي.

لقد تنوعت تعاريف الامن القومي فمنها من أتخدت الاكتفاء الذاتي من الموارد كدليل على الاستقلاليه ودليل على تحقيق الامن القومي، ومنها من أعتبر التحكم في الموارد ذاتية كانت أو في المحيط الجغرافي القريب هي الدليل على تحقيقه، ووصلت بعض التعريفات لإعتبار ان إستعمار الأرض أو الأحتكار غير المشروع للموارد هي الطريق.

وتباسطت التعاريف في عصر الهزل حتى ان البعض عَرفَ الأمن القومي بالالتزام بالمعاهدات ولو جارت على الحقوق وأخرين خلطوا الأمن القومي والأمن الغذائي، ومنهم من أعتبر الامن القومي يتحقق بالخنوع للمغتصب للحفاظ على بعض الأرواح.
وتناسى الجميع أن الأمن القومي تكمن جذوره في أعماق الانسان ووحدة المجتمع، ولذا كان هدف الاستعمار دائما هو ضرب هذه الوحدة منذ "فرق تسد" وحتى "هما شعب وإحنا شعب"، فكانت الخطوة الاولى على طريق الانقلاب هي تقسيم الشعب.

إن الأمن القومي في ظل المفاهيم العالميه الجديدة لا ينبع إلا من خلال تماسك الشعب الواحد وتمسكه بوعيه وضميرة لأن في ذلك ضمان لقدرة ذلك الشعب على مواجهة العواصف التي تهدد الأمن القومي كل لحظة.

ان ما يحدث في مصر ليس فشل إدراي بل هو مخطط لإسقاط الوعي والقضاء على وحدة الشعب كطريق لانتهاك أمنه القومي، لذا كانت دائما العودة للحق هي الطريق الوحيد لتحقيق السيادة، التي تتحقق بإسقاط دعوة المشروعية عن النظام القائم والتمسك بتعريفة بأنه إنقلاب، ويتحقق بذلك الانتصار الاكبر، ألا وهو عودة الوحدة للشعب التي تمثل عودة للوعي الحقيقي بإلتفاف مجموع الشعب حول مصلحته الحقيقية في إسقاط الانقلاب وإسترداد الشرعية التي تمثل الامن القومي الحقيقي.   

إن الدول والأنظمة لا تحقق الأمن القومي ولكنها الشعوب.



محمد شريف كامل
الامين العام للمجلس الثوري المصري

* محمد شريف كامل مهندس ومدير مشروعات، شغل مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب مستقل، هو أحد المؤسسين والأمين العام للمجلس الثوري المصري، أحد المؤسسين الائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية، حركة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة. عضو نشط في العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه مفوض بمجلس إدارة المدارس بقطاع المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. أسس في السابق الجمعية الوطنية للتغيير في مصر (كندا)، وتجمع الاعلام البديل بكيبيك – كندا، وأحد مؤسسي والرئيس السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه أحد المؤسسين حركة كيبيك - كندا المناهضة للحرب، وأحد المؤسسين التحالف الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة والسلام في فلسطين. وهو عضو نشط في العديد من منظمات المجتمع المدني ومن بينها اتحاد الحقوق والحريات بكيبيك – كندا. عضو في مجلس الأمناء لجمعية الكندين المسلمين من اجل فلسطين، ومركز مسلمي مونتريال (الامة الإسلامية). نشر له العديد من المقالات حول العديد من القضايا المحلية والدولية بلغات ثلاث (العربية، والانجليزية، والفرنسية)، ومدون ومؤسس مدونة "من أجل مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:

Tel: 1-514-863-9202, e-mail: public@mohamedkamel.com, twitter: @mskamel, blog:  http://forafreeegypt.blogspot.com/,

Wednesday, June 15, 2016

في ذكرى العاشر من رمضان: تهنئه من الامين العام للمجلس الثوري المصري لشعب مصر

في ذكرى العاشر من رمضان

تهنئه من الامين العام للمجلس الثوري المصري لشعب مصر

في ذكرى العاشر من رمضان، يوم التضحية الكبرى واسترداد كرامة الجندي المصري، أتوجه بالتهنئة لجنود مصر الشرفاء الذين كانوا، وأذكر شعب مصر أن الجيش المصري الذي تحول الي جلاد لشعبه وأنقلب على ارادته ليس ذات الجيش الذي عبرقناة السويس عام ١٩٧٣ في شهر البطولات، فتح مكة وغزوة بدر وموقعة حطين، والذي عطر مياه القناة بدمه وافتخر كل عربي بصحوته، وتحدث العالم عن بطولاته وشجاعته.

ذلك الجيش الذي خانته قيادته وأهدرت تضحياته يوم خانت الجميع، يوم وقَعت اتفاقية كامب دافيد، ويوم أفسدت عقيدته وحولته لخادم للعدو وليس الشعب، اليوم تُستَكمل الخيانه وتَسقط الاقنعه ويُفرط في الأمانه وتباع الأرض ويُنتَهك العرض بيده وتحت حمايته.
إن بطولة العاشر من رمضان لا تنسب لذلك الجيش، بل وتتبرأ منه. فتهنئة العاشر من رمضان تذهب لأرواح هؤلاء الذين ضحوا من أجل مصر من شبابها، من عمالها وفلاحيها، وليس لمن يضحي بمصر ويبيعها في سوق النخاسة.

إن تيران وصنافير لتئنا في ذلك اليوم ذات الأنين الصادر من كل من ضحى، على الأرض كان أو في الجنة، ولن يهدأ انينهم إلا يوم سقوط انقلاب الثالث من يوليو ٢٠١٣ وعودة مصر لشرعيتها المنتهكة، حينئذ يكون جيل تضحيات العاشر من رمضان قد سلم الراية لمن هم أجدر بها.

تحيه لكل الدماء الشريفة التي سقطت على أرض مصر بيد عدوها، وبيد الغدروالخيانه من العاشر من رمضان وحتى اليوم، في سيناء كانت أو في رابعة أو في النهضه، وعلى كل أرض مصر الطاهرة التي حتما ستعود الي شعبها هن قريب.

محمد شريف كامل

الامين العام للمجلس الثوري المصري

Sunday, June 5, 2016

الفتنة: بقلم: محمد شريف كامل


الفتنة

بقلم: محمد شريف كامل*
@mskamel
30 مايو 2016

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=608032862693000&id=207616919401265&substory_index=0



تعمد الانظمة، الديمقراطيه وغيرها لتوجيه أنظار الشعوب لأمور تلهيهم عن حقيقة ما يدور حولهم، وتتفوق النظم الديكتاتورية ومروجي الحقد والكراهيه في ذلك، لفقدانهم للقيم فهم قادرون على ايجاد وسائل لإلهاء الشعب بل وتقسيمه وتقوية النعرات الفئوية والطائفيه.
عادة ما تتنبه الشعوب لذلك إلا في الحالات التي تتحول فيها النعرة الطائفيه الى إحتقان طائفي، عندها يصبح الرجوع عنها من أشق الامور بل وقد يصل إلى نقطة اللا عودة. والعالم مليئ بالامثلة التي تطورات فيها النعرات الطائفيه الجاهلة الى إحتقان ثم إقتتال يؤدي إلى تصفيه عرقيه، وليست البوسنه وروندا ولبنان والعراق ببعيدة عن ذلك.
وعادة ما تنشأ  تلك الفتن عن أسباب أتفه مما نتخيل، بل وأكثرها يعتمد على شائعات لا أساس لها من الصحة، تأججها وترددها اجهزة إعلام تلك الانظمه والفئات المدسوسة لاشعال الفتن، وهو ما يعرف بسياسة "فرق تسد"، وقد تألق الاستعمار البريطاني في ذلك الفن ويعلم الجميع ما حدث في الهند من إشعال فتنة لم تنم حتى اليوم بين المسلمين والهندوس.
ولم تسلم مصر من ذلك الوباء الذي دسه ذات الاستعمار، البريطاني، لافشال ثورة ١٩، إلا إن الشعب نجح في إبطال مفعولها، وتوحد تحت الشعار القوي الذي مثل ضربة قوية لألاعيب المستعمر، "عاش إتحاد الهلال مع الصليب".
وعادت ذات اللعبة لتطل برأسها في ظل حكم السادات بهدف إنجاح تمرير إتفاقية كامب دافيد، وبدأت الفتنه بتأجيج الصراع السياسي، فبدأ بالسعي لتصفية اليسار ومصالحة التيارات الاسلاميه، حتى حانت الفرصة وأجج أزمة بدأت محدودة أو مفتعلة بين جيران مسلمين ومسيحيين فيما عرف بأحداث الزاوية الحمراء، ومنذ تلك اللحظه وحتى وقتنا هذا، كلما أراد النظام الاستعبادي في مصر ان يتمكن من تمرير أمر ما أو إحكام قبضته بشكل اقوى على الأمور أطلق أحد ألاعيبه مستخدما إعلامه.
وتتجلى الجريمة بأوضح الأشكال في تطورات ما بعد ثورة ٢٥ يناير حيث سعى النظام ونجح في إقتلاع الوحده التي زرعتها الثورة، والتي مثلت ومازالت تمثل أكبر الاخطار على بقاء ذلك النظام ودولته ومموليه في الداخل والخارج، فأحداث ماسبيرو كانت محطة على هذا الطريق، وحرق الكنائس الذي بدأ في ذات التوقيت محطة أخرى، ثم إختلاق مشاكل عائليه يتبعها تهجير أسر، كانت جميعها خطوات تندرج تحت باب الجريمة المنظمة لضرب وحدة المجتع، بالايقاع بين أبناء الوطن، ثم إحداث الفتنه تمهيدا للدخول في مرحلة التطهير العرقي والتدخل الدولي تمهيدا للتقسيم، فيوجوسلافيا والسودان تجارب شاهدة على ذلك، واليوم العراق وسوريا واليمن وليبيا قد دخلوا بالفعل هذه المرحلة التعيسة، ومصر ليست ببعيدة عن ذلك.
تذكرت ذلك وانا اتابع احداث ما عرف بــ"تعرية سيدة المنيا"، التي صورها البعض على إنها اعتداء على أسرة أمنه، وصورها البعض الاخر على إنها حالة فضح علني وإهدار كرامة إمرأة، وأكد البعض أن ذلك لم يحدث من الأصل وما هي إلا إشاعات، ووفقا للروايات المختلفة فالمرأه المعتدى عليها مسيحيه والمعتدين مسلمين ولذا فهي، حدثت ام لم تحدث، هي مادة خصبه لتأجيج الصراع الطائفي، والعودة بالذاكرة لأكذوبة أن المسلمين أو الاسلامين هم الاعداء الحقيقيين للمسيحين وليست اسرائيل ولا النظام الديكتاتوري، بل أن ذلك النظام هو الوحيد القادر على حمايتهم.
وعلى الجانب الأخر وبدلا من ان يدرك المسلمين خطورة اللعبة ويتعاملون معها بحكمة، ينطلق الممثلون لشد آذر المسيحين وكأنها مشكلة دينية أو عيد ديني، والوقوف تحت مظلة النظام موجهين أسلحتهم الاعلاميه لاتهام الإسلام الاخر بذلك، والبعض الأخر يوجه سهامه للمسيحين لأنهم يكرهون المسلمين ويستغلون الموقف للحصول على حقوق لا يستحقوها

الا في الفتنه سقطوا؟
إن المخرج الوحيد من هذه المأساة التي يعيشها شعب مصر تحت الحكم الفاشي هو تطبيق القانون على الجميع وهذا ما تفتقده مصر ولا يمكن أن يحدث في ظل إنقلاب، لان الانقلاب في حد ذاته يمثل أكبر عملية إهدار للقانون، ولذا فانه مع إسقاط الانقلاب وعودة القانون  المتمثل في عودة الشرعيه، أول ما يجب علينا عمله هو تثبيت مفهوم المواطنه والمساواه للجميع أمام القانون، أليس هذا ما قامت من أجله الثوره، أليست هذه هى العدالة.