Saturday, January 31, 2015

بيان من المجلس الثوري المصري حول لقاء عدد من المسئولين في الإدارة الأمريكية ومراكز صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية

 بيان من المجلس الثوري المصري حول
 لقاء عدد من المسئولين في الإدارة الأمريكية ومراكز صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية
30 يناير 2015


في إطار الجهود الرامية إلى مساندة الثورة المصرية وإعلام العالم عنها، وبمشروعية مطالبها، وعدالة قضيتها وحقيقة النظام الإرهابي الذي اغتصب السلطة و يحارب الشعب في مصر، فقد شكل المجلس الثوري المصري وفداً ضم كلاً من: الدكتورة مها عزام والمستشار وليد شرابي والدكتور جمال حشمت والدكتور عبد الموجود الدرديري، وذلك للقاء عدد من المسئولين في الإدارة الأمريكية ومراكز صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمت اللقاءات مع ممثلين عن البيت الأبيض، وعن الخارجية الأمريكية، وأعضاء من الكونجرس الأمريكي، وعدد من مراكز البحث والفكر الأمريكية. وخلال هذه اللقاءات التي تمت، تم التأكيد علی الموضوعات التالية:

1- أن ما وقع في 3 يوليو 2013 هو انقلاب عسكري على شرعية منتخبة بصورة ديمقراطية.
2- تذكير الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في مصر والجرائم التي ارتكبها النظام الإرهابي، الذي يمثله عبد الفتاح السيسي لتثبيت أركان انقلابه.
3- أن هذا النظام الإرهابي، والذي يرأسه عبد الفتاح السيسي، غير مستقر و غير قابل للاستمرار ولا يجب دعمه وإطالة عمره؛ لما في ذلك من تَخَلٍّ عن الالتزام بالدفاع عن الحقوق الأساسية للإنسان ومبادئ الديمقراطية، التي تقول الولايات المتحدة الأمريكية أنها تبنتها لعقود طويلة.
4- خطورة استمرار النظام القضائي في مصر بالتنكيل بالخصوم السياسيين لنظام العسكر والنيل من القضاة الذين تتم محاكمتهم الآن لمطالبتهم باستمرار المسار الديمقراطي و الالتزام بمعايير العدالة الدولية في مصر.
5- التأكيد على ضرورة وأهمية عودة النسيج المجتمعي المصري إلى الحالة التي كان عليها قبل إفساده من قبل النظام العسكري الحاكم في مصر.
6- أن الشرعية الوحيدة هي للشعب المصري، وقد اختار من يمثله في عدة استحقاقات انتخابية بعد الثورة، وأن الحياة السياسية في مصر بعد كسر الانقلاب يجب أن تشهد قدراً كبيراً من التعددية والمشاركة الحزبية لكل أطياف العمل السياسي.
7- ضرورة عودة الجيش إلى ثكناته وخروجه من الحياة السياسية المصرية
8- التأكيد على سلمية الثورة المصرية، وأن الأحداث التي وقعت والكيانات التي بدأت تتشكل للرد على جرائم العسكر هي رد فعل علی غياب منظومة العدالة والقضاء المحايد في مصر و علی استمرار العنف و الإرهاب الممنهج من قبل السلطات، و القمع الشديد للاحتجاجات السلمية، بما يشمله من أعمال قتل و اعتقال و تعذيب و اغتصاب و انتهاك لكرامة الإنسان علی نطاق واسع.
9- تذكير الإدارة الأمريكية بالضغط على حكومة العسكر في مصر للإفراج عن المواطن الأمريكي المصري محمد صلاح سلطان، و عن جميع المعتقلين بتهم ملفقه.
10- استعراض حجم معاناة المعتقلين السياسيين في سجون الانقلاب العسكري، بما فيهم نواب الشعب الشرعيين.
وقد تمت اللقاءات في أجواء إيجابية وطيبة، وانتهت إلى التوصية على ضرورة استمرار التواصل والحوار الجيد والبناء لتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري في مصر.

وأخيراً فإن البرلمان المصري والمجلس الثوري المصري يؤكدان أنه لا تغيير في المواقف، وأن الثورة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لكسر الانقلاب العسكري وإزاحة دولة فساد العسكر عن حكم مصر وإعادة الدولة المدنية التي تصون الحريات وتحترم القانون، وأن أي تحرك دبلوماسي في الخارج لا يهدف إلا لدعم الحراك الثوري على أرض مصر وإيصال صوته في جميع أرجاء العالم 
 عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء
عاشت مصر حرة

المجلس الثوري المصري
للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



Tuesday, January 27, 2015

رسالة من المجلس الثوري المصري لكل شعب مصر: أغضب وثور، النصر للشعب المقهور

رسالة من المجلس الثوري المصري لكل شعب مصر: أغضب وثور، النصر للشعب المقهور

 يناير 201527

http://ercegypt.org/egy/archives/456
27 يناير 2015
تحية لأهلنا الشرفاء، شعب مصر الأصيل الذي رفض الظلم ويرفض فاشية القرن الواحد والعشرين، الذين يتصدون بصدور عارية لرصاص الغدر والخيانة، رصاص جيش الاحتلال، جيش كامب دافيد.
تحية لكل مصري شريف ثار لشهداء الثورة، غضب للغدر الذي قتل “سندس أبو بكر”، كما غضب للغدر الذي قتل “شيماء الصباغ”، ومعهما “أبانوب عاطف”، والعشرات الآخرين، ولم يفرق بينهم.
تحية لكل مصري شريف رفض أن يسلم أذنيه لسحرة فرعون وزبانية الفاشية المحرضين على القتل ومقسمي الشعب، لخادمي الخونة المطلين من شاشات إعلام الانقلاب العقيمة.

تحية لكل قبطي مصري رفض ويرفض النعرات الطائفية التي يطلقها دعاة الخراب والظلام، وخرج وقدم روحه فداء لمصر.
تحية حب وإكبار وإعزاز وتقدير لكم جميعاً؛ لدفعكم ضريبة الدم نيابة عن إخوانكم وأخواتكم، الذين فرضت الظروف عليهم البقاء في الخارج.
أنتم تواجهون سفاحاً لا يملك شرعية أخلاقية أو انتخابية أو شعبية؛ أنتم تواجهون أحقر ما في مصر، أنتم تواجهون العار والاستسلام .
نعم.. لقد فاض الكيل بأهلنا، وسينهض كل الشعب المصري ليسترد كرامته التي يسعى الطغاة لسحقها، وسيسقط عبيد كامب دافيد.
نعم.. سينهض الشعب المصري قبل أن يعيش عقوداً من العبودية، ولن يترك عصابة من القتلة تضيع البلاد وتقسم الشعب.
يا شعبنا العظيم..
لا تتردد، اخرج وانضم لصفوف الثوار، أسقط كل رجال الدين الوهمين، أسقط كل عهرة الإعلام، أسقط قيادات الجيش الفاسد، أسقط القضاء المرتشي، أسقط كلاب الداخلية.
إخواننا الشرفاء في الجيش والشرطة..

أمامكم فرصة كبيرة لتنتقموا لشرفكم، وتستردوا ما بقي من كرامتكم، ثوروا لمصر، ولا تستمعوا لأوامر الفاشية. سيسقط النظام اللقيط وسيحاسب كل من وقف في وجه الثورة، ولن يحميكم قادتكم الفجرة.
“إن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسراً”.

عاشت مصر حرة.. والعار للخونة ومن آزرهم
عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه..
النصر للثورة والمجد للشهداء
#يناير_من_جديد
#مصر_بتتكلم_ثورة

المجلس الثوري المصري
للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



بيان من المجلس الثوري المصري حول الموقف الاتحاد الأوربي في بيانه الأخير بتاريخ 25 يناير 2015


25 يناير 2015

يؤكد المجلس الثوري المصري ان الموقف الذي أعلنه الاتحاد الأوربي في بيانه الأخير بتاريخ 25 يناير 2015 بمناسبة الموجة الثورية الجديدة هو موقف دون المستوى المأمول من الاتحاد رغم ورود بعض الإشارات الإيجابية فيه مثل مطالبة عصابة الانقلاب بصون حق التظاهر.

 لم يعد للاتحاد الأوربي او غيره عذرا بعد ان ظهرت الحقائق واضحة عن جرائم اﻻنقلاب العسكري وقمعه لحرية الرأي والتعبير وقتله وسحله وسجنه وتشريده للمزيد من المصريين ليضافوا الى الأﻻف التي قتلتها ميليشيات اﻻنقلاب منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن.

 ويؤكد المجلس ان الشعب ظل في حالة ضبط نفس منذ بدء الانقلاب و لم يلجأ الي استخدام العنف، وأننا كنا نتمنى أن يرقى الموقف الأوروبي لاتخاذ قرارات عقابية بحق الطغمة العسكرية التي استولت على السلطة بالقوة واستهدفت الأغلبية المنتخبة بكل صنوف التنكيل والقمع.

 إن اتفاقية الجوار الأوروبي مع مصر تلزم أوروبا باتخاذ إجراءات لصيانة حقوق الإنسان في مصر التي تهدرها الطغمة الانقلابية الغاشمة ونطالب أن يتم التعامل مع النظام المصري كما تم التعامل مع حكومة يانكوفبتش في أوكرانيا.

 إن الشعب المصري سيواصل ثورته السلمية حتى يحقق مطالبه في استعادة المسار الديمقراطي والشرعية التي بناها بإرادة حرة
 كما يؤكد المجلس أن نظام العسكر يتحمل المسئولية الكاملة عن كل الجرائم التي تشهدها مصر منذ الانقلاب، وان هذا النظام الذي يزعم أنه يحارب الارهاب هو أكبر مصدر للإرهاب وهو ليس خطرا فقط على مصر ومستقبلها بل خطر أيضا على أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.


عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء
عاشت مصر حرة

المجلس الثوري المصري
للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



Monday, January 26, 2015

بيان إلى الأمة وإلى أحرار العالم من كيانات وشخصيات ثورية




25 يناير 2015

بسم الله الرحمن الرحيم

ﻻيزال شعبنا العظيم يبهرنا وهو يقدم التضحيات الواحدة تلو الأخرى، واليوم ومصر بتتكلم ثورة قدم شعبنا الشهداء والمعتقلين والمصابين إيمانا منه بأنه على الطريق القويم، طريق الثورة التي ستقضي على الظلم، وستبني العدل بإذن الله

يبهرنا الثوار بصمودهم، ويبهرنا الأحرار بنضالهم، وتبهرنا الحرائر بانتفاضتهن، ويبهرنا الشباب بتحديهم، والأطفال بهتافاتهم، والعجائز بدعواتهم، والعالم من شرقه إلى غربه، بعربه وعجمه ينظر وينتظر، كيف ستحسم الجولة؟
 
ونقول لهذا العالم، انتفض واخلع عن عينيك نظارة المصالح الضيقة، وانظر بعين الحقيقة إلى شعب يموت لتبقى قيم الحرية، شعب يضحي ليعيش بين الأمم الكريمة، شعب لم تهدأ ثورته ليثبت للعالم أن الانقلاب جريمة لن تمر دون عقاب

انظر لما نشرته بعض قنوات العسكر من مناشدة الجنرالات الشعب للخروج دفاعا عما يسمونه المؤسسات، وهل تعرضت المؤسسات لسوء؟! أم أنها دعوة للحرب الأهلية؟ 

يا كل مصري حر، و يا كل مصرية حرة، ﻻ تستجيبوا لدعوات هؤلاء الذين يريدون منكم أن تضحوا بأنفسكم لكي يعيشوا هم منعمين في ثرواتهم، يريدون منكم أن تقاتلوا أبناء جلدتكم ليهنئوا هم في قصورهم.

و يا أحرار العالم الذين خرجتم اليوم في كل العواصم ... استمروا، فالثورة مستمرة

و يا ثوار مصر ... إن موعدنا مع النصر قريب بإذن الله، فاصمدوا واثبتوا، وواجهوا أعداء الحرية بثبات الأبطال، والرصاص بغضب الثائرين

ولينصرن الله من ينصره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس ﻻ يعلمون

الموقعون

كيانات و منظمات
المجلس الثوري المصري
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
حزب الأصالة
منظمة العدلة لمصر بجينيف
منظمة مصريون بالخارج من أجل الديموقراطية حول العالم
ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان
التحالف المصري الكندي من اجل الديموقراطية

شخصيات سياسية و عامة 
د. سيف الدين عبد الفتاح
د. مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري 
د. عمرو دراج وزير التخطيط و التعاون الدولي رئيس المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري 
د. حمزة زوبع القيادي بحزب الحرية و العدالة
عبد الرحمن يوسف شاعر الثورة
أ. قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلي للصحافة الشرعي
أ سمير العركي الكاتب الصحفي 
د. مصطفي عواد التلبي - فيينا
أ. عامر عبد الرحيم- عضو البرلمان 
محمد ماهر مقدم برامج تليفزيوني
آيات عرابي رئيس اللجنة الاعلامية بالمجلس الثوري المصري
مهندس محمد شريف كامل المتحدث الرسمي بالمجلس الثوري
اسلام الغمري عضو الهيئة العليا لحزب البناء و التنمية
المحامى والباحث محمد الشيراوى مؤسس حركة العدالة والاستقلال

للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري




Canadian Student Unions stand behind Egyptian Students in their Struggle for Human Rights

Canadian Student Unions stand behind Egyptian Students in their Struggle for Human Rights

Joint Press Release by Amnesty International Canada and the Egyptian Canadian Coalition for Democracy
25 January 2015
http://www.amnesty.ca/news/news-releases/canadian-student-unions-stand-behind-egyptian-students-in-their-struggle-for

Several student unions in Canadian universities across Canada have adopted a statement of solidarity “with Egyptian students' right to freedom of expression and to peaceful assembly”, and to a “campus environment that is free from fear, intimidation and police abuse.”
The statement, signed by Ryerson Students’ Union, University of Regina Students’ Union, University of Victoria Students’ Society, University of Toronto Graduate Students’ Union Executive Committee, Carleton University Graduate Students' Association, and Post Graduate Students’ Society of McGill University, called on the Canadian Government, civil society and human rights groups to exert all possible pressure on the Egyptian authorities to “drop all charges and immediately and unconditionally release all students arrested solely for peacefully exercising their right to freedom of expression and assembly.” The statement was co-drafted by Amnesty International Canada and the Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD).
“We support Egyptian Students and their right to attend post-secondary education without fear or intimidation,” said Devon Peters, President of University of Regina Students’ Union. According to Amnesty International reports, this academic year witnessed at least 90 students injured and some 200 arrested, and at least one student was killed during police force raids on university campuses in Egypt. “Universities are places where values such as freedom of expression and the free exchange of ideas should be held in the highest regard,” said Greg Atkinson, Director of External Relations of University of Victoria Students' Society. “We stand behind the students in Egypt who are being denied these fundamental rights,” he added.
The statement also demanded to “bring those responsible for arbitrary or abusive force” to justice. “The lack of accountability for such violations by Egyptian security forces against demonstrations, including unlawful killings, gives them the green light to carry on brutalizing student protesters,” said Hilary Homes, Amnesty International Canada MENA Campaigner.
Other student clubs representing community groups, human rights or political groups from other universities in Canada also signed the statement. “There are far too many governments repressing their citizens in the world today,” said Tyler Lively, Canadian Regional Director of Students for Liberty, a worldwide libertarian student organization, which signed the statement.
“We as Canadians should seek the possible measures to put an end to the ongoing violations against students in Egyptian universities,” said Ehab Lotayef, ECCD Board Chair. “The attitude of the Canadian and other western governments is giving a green light to the military regime in Egypt to continue arresting, killing, and torturing students and citizens in general,” he added.
About Amnesty International: Amnesty International is a global movement of over 7 million people in more than 150 countries working together to protect and promote human rights.
About ECCD: Egyptian Canadian Coalition for Democracy (ECCD) is a politically independent, non-affiliated pan-Canadian organization with chapters in Ottawa, Montreal, Toronto, Quebec City, Hamilton, Winnipeg, Regina, Calgary, Vancouver, and Kingston, which advocates for democracy and human rights in Egypt.

For further information contact:

• Amnesty International Canada: Hilary Homes, MENA Campaigner, (613)744-7667#247 hhomes@amnesty.ca
• Egyptian Canadian Coalition for Democracy: Mostafa Elhoushi, Media and Outreach, (403) 702-4156, mostafa.elhoushi@eccd.ca

Contact information of signatories:

• Ryerson Students' Union: Rajean Hoilett, President, president@rsuonline.ca, Office: (416) 979-5255 Ext 2324, Cell: (289) 923-3534
• University of Regina Students’ Union: Devon Peters, President,pres@ursu.ca, Phone: (306) 586-8811 Ext 206
• University of Victoria Students’ Society: Greg Atkinson, Director of External Relations, uvssextn@uvic.ca, Office: (250) 721-8366, Cell: (250) 813-1752
• University of Toronto Graduate Students’ Union Executive Committee: Susanne Waldorf, Civics and Environment Commissioner, civics@utgsu.ca, Phone: (416) 978-0510
• Carleton University Graduate Students' Association: Justine Mallah, VP Operations,  vpo@gsacarleton.ca, Phone: (613) 520-6616 Ext 8270
• Post Graduate Students’ Society of McGill University: Julien Ouellet, External Affairs Officer, external.pgss@mail.mcgill.ca, Phone: (514) 398-3756

Background

Since the overthrow of Egypt’s first democratically elected president on July 13 2013, Egypt has witnessed a series of damaging blows to human rights and state violence on an unprecedented scale. Widespread student protests against the repressive practices of the current military regime in Egypt have rocked Egypt since the start of the previous academic year and since the beginning of the current academic year on 11 October 2014, and have been met by a fierce response from the authorities.
According to the Egyptian Observatory of Rights and Freedoms, more than 210 students have been killed since July 3rd 2013, 17 of them have been killed during police raids on campuses, and 6 of them died in detention due to torture or inadequate health care. At least 2087 students across the country have been detained since July 3rd 2013, according to Marsad Tolab Horreya (Student Freedom Observatory), many of them remain in detention on vague or groundless charges including participating in protests without authorization. Moreover, at least 639 students have been expelled from their universities due to protesting, many of them were dismissed without due disciplinary process.
You may also refer to these reports from Amnesty International to help explain more details on the student protests in Egypt as well as the violations of human rights in Egypt in general:

Thursday, January 22, 2015

بيان من المجلس الثوري المصري عاشت مصر حرة والعار لسدنة الديكتاتورية العسكرية


25 يناير 2015


قبل أربعة أعوام خرج الشعب المصري للشوارع والميادين، يحملون حلم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية بعد أن فاض بهم كأس الظلم والتزوير والفساد وانهيار كرامة المواطن المصري لعقود مظلمة. فسفك المجرمون دماء بنات وشباب مصر، وباتت دماء هؤلاء الشهداء هي المحرك لجموع الشعب الصامد في مواجهة الانقلاب الدموي والذين نستمد منهم الثبات والصمود حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة، وحتى استعادة الشرعية التي بناها الشعب بإرادته الحرة وسحقتها دبابات الانقلاب الدموي المشئوم.

وفي هذه اللحظات يؤكد المجلس الثوري المصري على ضرورة الاصطفاف الوطني والوحدة حتى ينتزع الشعب حريته وارادته التي صادرتها عصابة العسكر الفاجرة التي زجت بالجيش والشرطة في مواجهة مع الشعب، واستحلت سفك دماء ابنائه، وسجن وتعذيب قياداته ومناضليه، وتكريس الانقسام الشعبي لتبرير القمع والارهاب، وهو ما أدى لسحق الاقتصاد والتفريط في السيادة الوطنية والخضوع للإملاءات الدولية والإقليمية.

والمجلس المصري بوصفه الظهير السياسي للمصريين في الخارج يوجه التحية لثوار مصر حول العالم الذين لم يتخلفوا يوما عن دعم صمود الثوار على الأرض وهم يواجهون الانقلاب الفاجر بإصرار وثبات في ملحمة لم يشهدها العالم من قبل رغم التضحيات الجسيمة، ونؤكد أننا نستمد ثباتنا من صمودهم، وأن هذه الثورة ربت جيلا جديدا من المصريين لن يقهره ارهاب الانقلاب، وأن هذا الجيل لن يتخلى عن حلمه مهما كانت التضحيات لاستعادة المسار الديمقراطي وشرعية الثورة التي بناها الشعب بإرادة حرة، ولن يستسلم لانحراف الطغمة العسكرية التي خانت القسم وغدرت بالشعب وخرجت عن وظيفتها، وادخلت مصر في هذا النفق المظلم، وسحقت العدالة وداست بحذائها على رأس القضاء وهو ما تأكد للجميع بعد اذاعة فضائح عصابة الانقلاب، كما سحقوا الإعلام وحرية الصحافة وحقوق الإنسان.

ونحن نستكمل مسيرة الثورة لن ننسي الاحرار خلف أسوار الانقلابين من المختطفين باتهامات ملفقة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي وفريقه الرئاسي واكثر من 167 نائبا من نواب الشعب المختطفين الصامدين الذين رفضوا النزول على رأي الفسدة ورفضوا أن يعطوا الدنية من دينهم وشرعيتهم ووطنيتهم، ونؤكد أن عصابة الانقلاب لن تفلت من العقاب على كل هذه الجرائم الوحشية التي ترتكبها في حق مصر وشعبها، الذي يبذل من دمائه وحريته وماله لاستعادة الحرية وتحقيق اهداف الثورة وعلى رأسها الحرية والكرامة الوطنية.

ويؤكد المجلس الثوري المصري على دوره الذي يطلع به مع جموع شعبنا في الخارج في دعم الثورة، على الصعيد السياسي والحقوقي والاعلامي، ونؤكد أننا في حالة تفاعل مستمر مع مراكز القرار والتأثير حول العالم لشرح قضية الشعب المصري، في امريكا وأوروبا وأفريقيا، ولن يضيع حق وراءه مطالب.

. إن النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا عاشت مصر حرة .. والعار لخونة العسكر

عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء
عاشت مصر حرة


المجلس الثوري المصري
للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



Monday, January 19, 2015

بيان من المجلس الثوري المصري حول ما ورد في وسائل الإعلام من مبادرة باسم " العسكر خرب ها ... إحنا الحل"


18 يناير 2015


حملت أنباء يوم السبت 17 يناير 2015 تفاصيل مبادرة تحت عنوان " العسكر خربها .. إحنا الحل"، وأمام الكثير من الاستفسارات التي وجهت إلى المجلس وأعضائه، فإن المكتب التنفيذي للمجلس يود الـتأكيد على الموقف والمبادئ التالية:

أولا: إن المجلس الثوري يقدر ويجل شباب الثورة العاملين على الأرض وفي كل انحاء العالم لإسقاط الانقلاب الفاشي وعودة الديمقراطية والشرعية المستمدة من ثورة يناير والاستحقاقات الخمس التي روتها دماء المصريين قبل وبعد الانقلاب.

ثانيا: إن المجلس الثوري لم يطلع على تلك المبادرة، ولم يتم التشاور بين من قام بإطلاقها وبين مؤسسات المجلس، ونرى ان إطلاق المبادرات دون سابق تشاور هو إنقاص لقدر المبادرة بالإضافة للتأثير السلبي على ضرورة الاصطفاف المنشود، ونرى انه من غير المناسب في هذه المرحلة طرح أسماء، لاسيما وأنه لم يجر التشاور معها او حولها.

ثالثا: إننا إذ نثمن الروح التي تسري في كل قوى الثورة وتقاربنا الآن في الرؤية بعد أن أدرك الجميع ما آلت إليه مصر في ظل الانقلاب والديكتاتورية العسكرية. نؤكد على ضرورة الحوار الواسع لاستعادة التوافق الوطني لتحقيق أهداف ثورة يناير.

رابعا: يود المجلس إزاء ما ورد في المبادرة، التأكيد على الموقف التالي:

1- نحن ملتزمون بدعم الحراك الشعبي المتواصل لمدة أكثر من ثمانية عشر شهرا متحديا رصاصات الانقلاب العسكري وممارساته غير الأخلاقية، ونؤكد على أن هذا الحراك الذي يتحمل مسئولية استمرار الثورة مع الصامدين في سجون العسكر هو مصدر الشرعية الثورية التي لا يمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها.

2- نؤمن بضرورة الوحدة الوطنية والاصطفاف، و بواجب التوافق بين قوى الثورة والجمع بين أطيافها المختلفة حول ميثاق وطني شامل، ومشاركتها جميعا في تشكيل أي حكومة تتولى مسئولية العمل ويتم اختيارها بانتخابات حرة وشفافة دون فرض أي وصاية من أية نخبة، فالشعب هو صاحب الحق الأصيل.

3- يود المجلس التأكيد على أن نضالنا الثوري يدور حول تحقيق الاستقلال الحقيقي والتام للشعب المصري العظيم، مع ضرورة الوعي بالأخطار التي تواجه مصر وثورتها وتعمل على إفشالها أو حرفها عن مسيرتها الصحيحة،

ويعاهد المجلس الثوري الشعب المصري وكل قواه الثورية أن يستمر على طريق الثورة وأن تبقى يده ممدودة للجميع لتحقيق الاصطفاف المنشود وإسقاط الانقلاب الفاشي.


عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء
عاشت مصر حرة


المجلس الثوري المصري
للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



Friday, January 2, 2015

جمهورية الخوف والرهائن


سيد أمين



منذ عدة أشهر, بث التلفزيون الكوري الشمالي خبرا عن تأهل منتخب بلاده لكرة القدم للمنافسة في تصفيات كأس العالم , ومن اجل إتقان الحبكة الدرامية ,راح التلفزيون يؤكد أن المنتخب سينافس البرتغال في مباراة مهمة, جاء ذلك رغم ان كوريا "الديمقراطية" - وليس لها من اسمها ادنى نصيب - لم تتأهل أساسا للمونديال.

نفس هذا الإعلام "الفتاك" الذي تنطلي خدعه على بسطاء العقول من الناس للأسف , موجود أيضا في مصر ومدعوم بذات القوة العسكرية المميتة , إعلام له صولات كثيرة جدا يبدأ أهمها من الستمائة متسلل من حماس الذين قطعوا آلاف الأميال من الفيافي والقفار , واقتحموا عشرات السجون وآلاف أقسام الشرطة في مصر , مرورا بالرجل المنقذ الموحى إليه , وجهاز كفتة عبد العاطى الذى يعالج أى مرض , انتهاء بأسر قائد الأسطول السادس الأمريكي ,وإسرائيل التى ترتعد خوفا من صواريخ السيسي , والحبل على الجرار.

ورغم فاشية النظامين إلا أن هناك فروقا جوهرية بينهما, فالأول يناصب الولايات المتحدة وحلفائها العداء وينجح في أن يبتزها ماديا وعسكريا بما لديه من أسلحة ردع نووي دون أن يقدم لها "مخازي" وغير مضطر ان يغازلها خفية أوعلنا, لكن الثاني ما تمكن من البقاء شهرا واحدا لولا دعم أمريكا والقوى الغربية له , ولو قطعت إمدادات شرايين الدم عبر الخليج عنه لحظة واحدة فسيموت غير مأسوف عليه, كما أن الأول يعلنها صراحة انه نظام عسكري غير تعددي يعيش هدنة طويلة من حالة حرب مدمرة مع أمريكا واليابان في حين أن الثاني يعيش حالة حرب حقيقية مع شعبه.

والحقيقة اننى سمعت بل وكنت شاهدا علي مآسي خلفتها القبضة الفاشية لسلطة "الانقلاب" -وان كان الأوقع سلطة "الثورة المضادة"بما لها من شمولية - في السجون يشيب لها الرأس فزعا من فرط بشاعتها, محققة الكابوس الذي هو اقرب للحقيقة منه للمجاز, فهذه الروايات حولت سجون مصر إلي "أبي غريب" ذلك السجن الذي مارست فيه قوات الغزو الأمريكي للعراق كل الفظائع وحولته إلى مرتع ترتكب فيه أحط الجرائم النفسية والجسدية وأكثرها إيلاما بحق المعتقلين, لدرجة تجعل الموت حلما بعيد المنال لديهم.

حكايات كثيرة وقفت على تفاصيلها بحكم عملى الصحفي والحقوقي , حكايات كانت مروعة لكنها في الوقت ذاته كانت متوقعة , فها أنا ذا أشاهد "قمر الزمان" الطالب الفلبيني المبتعث للأزهر الشريف الذي شاء حظه العاثر أن يمر بجوار مظاهرة طلابية هناك , وما أن عبر بضع خطوات حتى تلقفه مرشدو الأمن ليعتقلونه ويجعلوه بعد ذلك مادة إعلامية للتضليل والتدليل على ان المتظاهرين ليسوا مصريين ولكنهم إرهابيين أو ممولين قدموا من كافة دول العالم أو حتى هبطوا من السماء , وقضى صاحبنا عقوبة بالسجن قدرها عاما كاملا , تاركا زوجته وابنه البالغ من العمر عامين , دون أنيس أو ونيس وعائل في هذه الغربة الموحشة.

وكذلك تلك السيدة التي اعتقلوا زوجها وتركوها دون عائل تنتظر إحسانات المحسنين للصرف على أطفالها التوائم الثلاث ولسداد إيجار الشقة, وهذا الرجل الذي قام المرشدون البلطجية باغتصاب شقته السكنية حتى لا يتم تلفيق تهم إرهابية له ليعتقل على إثرها ردحا طويلا من الزمن.

ولا هذه الأسرة التي اعتقلت الشرطة الأم والأب المهندس الزراعي والابن طالب الثانوية العامة ولم يتبقي من الأسرة غير الابنة, والمدهش أنهم قاموا بتعذيب الابن بالصواعق الكهربائية في عرض الشارع وأمام الجميع أثناء عملية اعتقاله.
حتى نقيب المعلمين بالقاهرة الجديدة اعتقلوه من منزله وكان كبار ضباط قسم "..." مدينة نصر "يفاصلون" زوجته فى أن تدفع لهم يوميا "300 جنيه"حتى استقر الحال على ان تدفع فقط 100 جنيه, هذا بخلاف ما يطلبه البلطجية الذين يؤجرون أماكن الاحتجاز بالسنتيمتر في أقسام الشرطة وبأسعار تنافس أفخم الفنادق العالمية , ومن يمتنع عن الدفع فقد يكون مصيره إما القتل أو العاهات المستديمة أو الاغتصاب, واستمر الحال كذلك لعدة شهور إلى أن تم ترحيله للسجن بعد تدخل "واسطة كبيرة" لكنهم هناك منعوا عنه الدواء رغم انه مريض بفيروس الكبد الوبائى , والرجل الآن شارف على الهلاك , ولا هذا الطالب في زراعة مشتهر الذى اقسم أستاذه على الملأ بأنه لن يسمح له بالنجاح أبدا في مادته .. وذلك لأن الطالب سأله عن السبب الذى جعله يخرج عن المحاضرة ويسب "مرسي" بأقذع الألفاظ .. بل ان المدرس قام بإبلاغ الأمن عن الطالب فتم اعتقاله, ويحكى الطالب ان الشرطة جردته وآخرين من ملابسهم تماما وادخلوا إليهم فتيات معتقلات تم تجريدهن أيضا من ملابسهن لنحو الساعة كان الجميع ينظر الى الأرض.

الحكايات موجعة حقا , إلا أن ما سمعته مؤخرا من ضحايا ثقات يعد من أبشع جرائم السجانين المصريين على الإطلاق لدرجة تجعلنا لا نصدقها وليس ذلك لاستحالتها ولكن من أجل إعفاء ضمائرنا , حيث حول حياتهم إلى جحيم مطلق يهون بجواره جحيم "دانتى" , ومآسي "راسين" وذلك ان سجان "جحيم دانتى" كان هو الله العادل الحق , أما سجان تلك الرواية فهو بشر ,يعرف الحقيقة ويسعى لطمسها للأبد , هو آلة صماء بلا قلب ولا دين تنفذ ما تمليه عليها إرادة آمريه.

الحكاية أن الشرطة اعتقلت هذا الشخص من مظاهرة كانت تسير في شارع السودان بالمهندسين , بعدما قتلوا قرابة ثلاثة متظاهرين آخرين وأصابوا العشرات بطلقات الرصاص الحي والخرطوش, ثم بعد ستة أشهر أفرج عنه , ليعود الى بيته ولكنه عاد جسدا بلا روح , لاحظت زوجته انه كما لو كان قد بدل بأخر داخل السجن , فعاد بخصال ليست فيه فهو يدخن السجائر بشراهة مع انه ما كان بمدخن , كثير الحديث هنا وهناك عبر الهاتف بصوت خفيض وما كان أصلا من هواة الثرثرة, المهم ارتابت زوجته في انه ربما يعرف أخري عليها فقامت بتغيير إعدادات هاتفه ليسجل له جميع المكالمات , وهن وجدت أن شخصا ما يقوم بسبه بأحقر الألفاظ طالبا منه أن يرشده على أسماء الذين يخرجون في المظاهرات وعناوينهم ويذكره بفيديو "الاغتصاب" , الزوجة سقط في يدها, وراحت تطلب من زوجها تفسيرا لما سمعته , فراح يخبرها أنهم اجبروه على اغتصاب معتقلة كانت تسير في ذات المظاهرة وذلك بعد تعذيب شديد بالصواعق , وأنهم حقنوه بحقنة هيروين , وأنهم طلبوا منه العمل كمرشد لهم في المنطقة وإلا فسيعاد اعتقاله وسيحرم من جرعة المخدر التي يعطنوها له كحافز, الزوجة المكلومة التي دمرت أسرتها وسقط عمود سنامها تحتفظ بالتسجيل ولن تخرجه حتى تتحقق العدالة , وتضمن له الحماية.

وفي الحقيقة , مآسي "الثورة المضادة" في مصر لا تنتهي أبدا ,حتى بعد انكسارها , ستظل جراحها غائرة في أعماق أعماق المصريين لأزمنة بعيدة قادمة , ويحضرني ما قاله أحد المعتقلين المفرج عنهم بأن من يموت فقد نجا , والعذاب الحقيقي هو ان تظل حيا.

الرهائن

السجون الآن لا تكتظ بالمجرمين والآثمين ولكنها تكتظ حتى الحلقوم بأساتذة الجامعات والمهندسين والصحفيين والمحامين والأطباء , تكتظ بنخبة هذا الوطن وحصاده الطيب, تكتظ بخيرته في كل شئ , تكتظ بخيار التنشئة الاجتماعية والأخلاقية والفكرية والثقافية , بينما يتم في خارج الجدران التى زج بهؤلاء المحترمين فيها لينام كل عشرين منهم في غرفة مترين في مترين ,تم منح صك العدالة القضائية للمجرمين والبلطجية من حملة الإعدادية.

صدقوني انتم لستم مساجين ولا حتى معتقلين , انتم رهائن , رهائن بيد نظام عفن يأبي ان يرحل , ويريد تثبيت التاريخ على مشهده الهمجى بأي شكل أو ثمن , لكنه أبدا لن يبقي ثابتا , فانتم السعداء في النهاية وانتم المنتصرون , اما هو فيغوص في التعاسة ويمضى لنهايته لأن وسائله وأجراءته لا تناسب روح العصر, وسينبذه العصر.




Thursday, January 1, 2015

بيان من حركة مسيحيون ضد الانقلاب بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد

بيان من حركة مسيحيون ضد الانقلاب بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد

31 ديسمبر 2014

تستقبل حركة مسيحيون ضد الانقلاب العام الجديد بالأسف على عام مضى ومضت معه آمال شبابها وشباب مصر من أجل مستقبل أفضل للبلاد و تأسف على ما وصلت إليه الأحوال من تدهور شديد في خلال ما يزيد عن سنة من عمر الإنقلاب العسكري الذي أفرز حكماً عسكرياً أشد ظلماً و فجوراً من نظام مبارك الأمني الذي سبقه، أضاع حقوق الإنسان و النبات و الحيوان في مصر و للأسف الشديد لم يعيد الحقوق لشهداء مصر في كنيسة القديسين أو الذين سحقوا سحقاً بعجلات مجنزرات وحدات الشرطة العسكرية أمام مبنى ماسبيرو وسط خنوع الكنيسة و قياداتها التي لم تتوانى في وقت سابق عن المتاجرة بدمائهم و إعلانهم "كشهداء المسيح" و "شهداء للكنيسة" على عكس ما حدث حين تم إحراق بعض الكنائس و الذي حدث بشكل ممنهج و في توقيت واحد دون وجود شرطي أو حماية مدنية و دون محاسبة لمن يقف وراء ذلك الحادث أيضا،ً تلك الكنيسة التي يدفع قادتها بممارساتهم و تصريحاتهم إلى أبشع مظاهر الفتنة التي تعكس قدر خطير من الكراهية و الغضب الذي يحرق البلاد وسط حالة من الفوضى الفكرية الأمر الذي آن له أن يتوقف و الآن قبل فوات الأوان

ووسط هذا كله تقف مصر التي باركها السيد المسيح و إلتجأ إليها يوماً بعد ميلاده بوقت قصير هرباً من بطش هيرودس المستبد أيضاً تقف شعباً و أرضاً حزينة على ما نالها من سفك للدماء و انتهاك للحرمات و تحولها من ملجأ للمظلوم إلى معتقل كبير يفر منه من إستطاع لينجو بحياته و يلجأ من قمع و فساد و غياب كامل لأي نوع من العدالة

فأي تهنئة أو فرح بأي عيد يمكن أن يحتفل بها أي إنسان وبالأحرى مسيحياً بينما يعاني جاره من الأسى لفقدان عزيز أو لفقدان الأعز وهو الكرامة

ومن بين هؤلاء الذين يقضون هذا العيد في المعتقل الأسير رامي جان الذي اختطف وتم اعتقاله بلا أي وجه قانوني وهو في حالة سيئة للغاية داخل غياهب السجن الذي يقضي على صحته وعلى أي وجه لأي قيمة لأي عيد له ولعائلته وكل أعضاء الحركة يصلون من أجله كي تسترد إليه حقوقه في الحرية الكاملة

وفي ذكرى ميلاد المسيح ندعو الله أن يجعل هذا العام عام خلاصاً من الظلم والقهر لمصر وأهلها راجين من الله أن ينير بصيرة ويفتح أعين كل من أيد أي ظلم أصاب مصر وأهلها سواء بالصمت عن قول الحق أو بالفعل سواء بالإرادة الكاملة أو بغير إرادة من المسيحيين أو المسلمين في الداخل والخارج 

وكما أن رسالة المسيح في ميلاده كانت هي السلام على الأرض والمسرة للناس ووسط كل محاولات إغراق البلد في صراع طائفي يفرق بين المسيحيين والمسلمين من البعض في الطرفين فإننا نتمنى السلام لمصر والمسرة لأهلها الأمر الذي لن يتحقق إلا بإعادة الحقوق لأصحابها ورفع الظلم الذي استبد كثيراً بأهل تلك البلد الطيبة الذين يستحقون مستقبل أفضل لهم ولأولادهم

أمين عام الحركة مايكل سيدهم