Wednesday, March 27, 2019

الكراهية بقلم: محمد شريف كامل


الكراهية 
)الكراهية طريق للفناء) 
بقلم: محمد شريف كامل*
26 مارس 2019


لقد فُجع العالم بأثره بتلك الجريمة الإرهابية التي زلزلت أرجاء نيوزيلاندا، البلدة الصغيرة المسالمة، بل زلزلت تلك الجريمة العالم بأثره، وجميعنا يعرف أبعاد الجريمة وعايش لحظاتها، ورغم بشاعتها تابعها البعض على البث المباشر الذي بثه القاتل وهو يتشفى بغليله ممن قتلهم وأمعن في قتلهم.
أولا، لا بد أن نتقدم بتعازينا، تعازي لن تتوقف حتى تتوقف الكراهية والحقد الذي يملأ العالم، ويغذيه أصحاب المصالح الخاصة وأصحاب الأيدلوجيات المريضة، والتعازي هنا ليست للضحايا الذين قُتلوا داخل المسجد وحسب ولكنها تعازي موجهة لكل العالم الذي خسر أدميته وملأ الأرض بالكراهية.
عبر العصور، لم تتوقف الأعتداءات على العرب وعلى المسلمين خاصة وتعددت أسبابها، ولكن ما يحدث الأن لا مثيل له فقد أستندت تلك الاعتداءات إلى حملة منظمة تربط الحاضر بالماضي وتربط الهجرة بالاسلام وتربط المشاكل الاقتصادية بالاسلام والهجرة، وتعتمد على سياسيين واعلاميين تتحرك كلها في حركة متناغمة وليست عشوائية. 
مائة مصلي بين قتيل وجريح، خشوعهم لم يزد القاتل إلا إصراراً على جريمته، لأنه حٌملَ من الحقد والكراهية ما تنوء الجبال عن حمله من بشاعته وضراوته، وعلى جانب أخر جاء رد فعل رئيسة وزراء نيوزيلاندا مخيب لآمال مروجي الكراهية، فوقفت قويهً معبرة عن قيمة إنسانيه عاليه حينما قالت "أن الضحايا هم أهلنا وأن القاتل ليس منا ولا يحمل قيمنا"، ووقع ذلك على مروجي الكراهية وكأنه خنجر في قلب الكراهية التي تسعى لإعتبار أن العرب والمسلمين هم الغرباء عن الحضارة والقيم.

وأنطلق العالم يدين الجريمة، كل حسب درجته فمن يحترم أدميته شعر بالاشمئزاز وأدان الجريمة بأشد ألفاظ الإدانة، أما أشباه الأدميين فإما أهملوا الجريمة ولم تنبت شفاهم بأي كلمة ومنهم من أدانوا الإجرام في عمومه ولم يسموا الحدث إرهابا بل ولم يذكروا أن القاتل أرهابي أو أن الضحايا مسلمون أو مسالمون.

فنجد ترامب قد أدان الجريمة التي وقعت في مسجد ولم يشر لأن الضحايا مسلمون مسالمون ولم يشر للجريمة كعمل إرهابي بينما هو يصف أي جريمة أو حتى خطأ من أي مسلم بالعمل الإرهابي، وفي ذات الوقت أشار الى أنه لا يرى أن تزايد عنصرية الجنس الأبيض يمثل مشكلة.
وعلى الرغم من أن الوزير الأول في كوبيك أدان الحادث، إلا أنه لم تصله الرسالة الخاصة بإعتبار القاتل في جريمة المسجد في مدينة كوبيك هو مُلهم إرهابي  جريمة نيوزيلاندا، ولم يدرك بعد أن محاولات تقييد حقوق المسلمين في مقاطعته هي من منطلقات الكراهية، وأن الكراهية والتطرف والعداء للإسلام أمر واقع ويزداد بينما هو مُصر على إنكاره، وكأنه من كوكب أخر،ولعله كذلك.
ثم جاء الكلمات المقززة لعضو مجلس الشيوخ الاسترالي والذي وجه اللوم لإنفتاح نيوزيلاندا وسياسية الهجرة التي سمحت بزيادة تواجد المسلمين، كلمات لا فارق بينها وبين تصريحات ترامب التي بني حملته الإنتخابيه على الكراهية، ولا فارق بينها وبين تصريحات ماري لابين زعيمة اليمين الفرنسي والكثير غيرهم.
إن الخوض في تصريجات اليمين الغربي المتطرف تطول ودورهم في تغذية الكراهية لن يتوقف، ولكن في المقابل ما هو الدور الذي يلعبه زعماء ما يسمى بالدول الإسلامية، وإن كنت أعترض على تسمية أي دولة بمسمى ديني، ولكنهم أختاروا ذلك.
ففي مصر وعلى الجانب الداخلي نجد السيسي ونظامه يقوم بدور فعال في تغذية الكراهية بين أفراض الشعب المصري من مسيحيين ومسلمين، ويدعوا الجميع لضرورة قتل من يعارضه "الإخوان"، فمن ليس معك فهو ضدك، وليؤكد تحريضه على المسلمين يدعي مخاطبتهم كذبا بأنهم يسعون لحكم العالم، وهم لا يحكمون حتى أنفسهم.
وينتقل السيسي للساحة الدولية ليتحدث عن خطر المساجد في الغرب ودورها في نشر التطرف، فيحث الأوروبيين على مراقبة دور العبادة بل وإغلاقها، ولم أرى تلك المساجد في الغرب تنشر إلا الدعوة للسلام والأخوة، وإن كانت مشكلته وأمثاله أن مساجد الغرب تحولت لساحات لرفض الديكتاتوريات العربية وتتكاثر دعواتها للدفاع عن حقوق الإنسان التي تُنتهك كل يوم على أيدي هؤلاء الحكام.
إن العالم ينقسم إلى عدة قطاعات في تعامله مع خطاب الكراهية، فمنهم من يشجعة ومنهم من يشجبه ومنهم من يصمت أمامه أو حتى يقلل من أهميته ولكن ذلك لم يعد كافي وغير مقبول، فكل منا عليه واجب لمحاربة الكراهية وذلك يبدأ بالساسة والإعلاميين مروجي الكراهية وكل من يصمت عنهم ويتقبلهم.    
وعلى جانب أخر فإن البعض يتجاوز عندما يكون الضحية مسلم، ويبدأ تذكرة العالم بأن هناك من غير مسلمين من هم أيضا ضحايا وأن هناك مسلمون أرهابيون، ويتساءلون لماذا يتعاطف العالم مع الضحايا من المسلمين، وكأننا في سباق مقارنات يتفاخر بأن ضحاياه أكثر، ولا يعلم هؤلاء الحاقدين، أننا لسنا طرفي صراع بعدد الضحايا، وأنه لا حقد ولا تشفي في القتل، فكلنا خاسرون ولن ينجوا أي منا من الكراهية، ما لم نتصدى لها جميعا.
إننا لا نواجه أناسا معتوهين أو متهوريين، وإنما نواجه أيديولوجية عنصرية لها جذورها وأنصارها، عنصرية أمتدت عبر قرون طويلة، فإن كان القاتل وكل قاتل مثله هو أرهابي، إلا أنه ضحية في ذات الوقت، ضحية من ملأ عقله بخرافات سيادة جنس أو عرق فوق أخر وضرورة إبادة من يختلف معه، والذي يرونه في الإسلام والمسلمين، ولو عُممت فكرتهم فمن ليس معي فهو ضدي، فلن يبقى على الأرض إلا أطلال!

محمد شريف كامل

* محمد شريف كامل مهندس ومدير مشروعات، شغل مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب مستقل، هو أحد المؤسسين والأمين العام والمتحدث الرسمي السابق للمجلس الثوري المصري، و أحد مؤسسي الائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية، وحركة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة، هو احد القيادات الطلابية المصرية  في السبعينات، عضو نشط في العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه مفوض بمجلس إدارة المدارس بقطاع المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. هو أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير في مصر (كندا) قبل الثورة، وتجمع الاعلام البديل بكيبيك – كندا، كذلك أحد مؤسسي والرئيس السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه أحد المؤسسين حركة كيبيك - كندا المناهضة للحرب، وأحد المؤسسين التحالف الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة والسلام في فلسطين. وهو عضو نشط في العديد من منظمات المجتمع المدني ومن بينها اتحاد الحقوق والحريات بكيبيك – كندا. عضو في مجلس الأمناء لجمعية الكندين المسلمين من اجل فلسطين، ومركز مسلمي مونتريال (الامة الإسلامية). نشر له العديد من المقالات حول العديد من القضايا المحلية والدولية بلغات ثلاث (العربية، والانجليزية، والفرنسية)، ومدون ومؤسس مدونة "من أجل مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:

Saturday, March 23, 2019

The tragedy of Egypt by Prof Ibrahim Hayani

By Prof Ibrahim Hayani

This is the sad, indeed tragic, story of how a truly popular and authentic revolution in Egypt - the leading Arab country which is destined by geography, demography, history, and culture to lead the Arab world - has been aborted and fatally destroyed by the "deep state" from within (Egypt) and the dark anti-democratic forces from without (including certain Gulf states in collaboration with foreign anti-Arab, anti-Muslim and anti-democratic forces).

Had the revolution not been hijacked, the first (albeit short-lived) democratic experiment in Egypt would have had profound impacts not only in Egypt but also throughout the Arab world and beyond.

Military takeovers in the Arab countries have demonstrated the deadly consequences of such sinister and illegitimate military dictatorships. Among other things, military dictatorships have transformed Arab armies into the "protectors" of regimes instead of the protectors of the national integrity of Arab countries and the well-being of the citizens of Arab countries.

The tragic fate of the first democratically elected president in the modern history of Egypt personifies the tragic fate of people, any people, who allow themselves to be ruled by despotic regimes for too long. Those who sacrifice their freedom in the name of security end up having neither freedom nor security.

Tuesday, March 19, 2019

الأغنية الوطنية بقلم: محمد شريف كامل


الأغنية الوطنية


بقلم: محمد شريف كامل*
16 مارس 2019


تلعب الأغنية الوطنية دور رئيسي في حياة الشعوب وفي كل دول العالم وعلى جميع المستويات، ومن منا لم يتغنى بكلمات بيرم التونسي وسيد درويش وصلاح جاهين وغيرهم، كلمات وأغنيات عبرت عن واقع حالم وإحساس عميق، كانت ومازالت جميعها تهدف إلى تجميع قوى الشعب حول المشروع القومي النهضوي الهادف لإستقلال الوطن والإرادة ولبناء مستقبل أفضل للشعب.

وبالرغم من أننا قد نختلف أو نتفق حول المراحل المختلفه في حياة الشعب العربي ولكن لا يمكن أن نختلف إن تلك الأغنيات والكلمات كانت صادقه وعبرت عن شعب ووطن، وجميعها حظى بإحترام الشعب لإنها عبرت عنه وعن المراحل التي عاشها.

ومازال الشعب المصري بل الشعب العربي ككل وحتى يومنا هذا يغني "بلادي" بكل معانيها، ومازال الشعب العربي متأثر بكلمات "الله اكبر" وأغنيات السد العالي وأغنيات الوحدة العربيه وبلد المليون شهيد، كما تغنى كل الشعب العربي بــ "أصبح عندي الأن بندقية"، ورغم مرارة الهزيمة والإنحصار لم نتوقف يوما عن الغناء للقدس "زهرة المدائن" و "المسيح".

لقد تذكرت ذلك وتذكرت القيمة التي حملتها كل أغنية حتى لمن لم يتوافق مع مشروعها، وأنا أستماع وأشاهد عمل  مقزز يسمى "أغنية" وتحمل أسم "تحيا بلادي" فهو عمل لا يرقى لأدنى الأغنيات الهابطة ولا يحمل أى معنى لتمجيد ذلك البلد ولا تحفيذ ذلك الشعب على أي شيئ

أغنية لا تحمل أي من معاني الأحساس الوطني، كلمات لا تحمل أي قيمة ولا قدرة على توحيد الشعب ولا تعبر عن أي مشروع ولا عن وطن، فذلك البلد الذي يتحدث عنه هو بلد غريب لا نعرفه ولا نريده،  والشيء الوحيد الحقيقي في هذا العمل أنه توافق مع العصر الذي غُنت فيه، العصر الذى حول كل شيء الى إسفاف فلم يعد للكلمة معنى ولم يعد للموسيقى معنى، حتى أنه لم يعد يستدعي المصريين لتمجيد وطنهم، بل إستعان بغير المصريين ليتغزلوا في مصرهم، وذلك لأن من أنتجها يعلم علم اليقين أن شعب مصر فقد إحساسه بها وفقد إحترامه لمن يقودها إغتصابا، ولإنها أصبحت وطن مفرغ من المعنى، وطن حتى أراضيه لم تصبح مقدسة، فهي تباع لمن يشترى وبأبخث الأثمان، فلم تصبح وطن بل أصبحت بلد مفرغ من المعنى، أصبحت بلد لقيط لا شعب لها.

ان دولة تهين شعبها لتبيع أرضها لوكيل الحركة الصهيونية المتربع على عرش السعوديه والإمارات وتقتل أبنائها وتسجن خيرة شبابها يليق بها هذا الغناء الهابط ليعبر عنها، لكنه ولا شك لا يعبر عن وطننا مصر، فمصر بالنسبة لنا ليست بلد بل هي وطن، وشتان بين البلد والوطن، وطن طالما تغنى بالعزة والمجد ولم يردد كلمات تعبر عن الهوان والذل.

لقد تأكدت وأنا استمع لتلك المهزلة الغنائية انهافعلا تتغزل في مصر السيسي التي لونها وطعمها ورائحتها قد تدنت لتتوافق مع القزم الذي يديرها ومن يموله ومن يتشيع له، وليس بغريب أن تخرج هذه الأغنية في هذا العصر، العصر الذي يرفض برلمانيه إدانة التطبيع مع العدو، ولما لا وهم العدو.
فهنيئا لكم أغنيتكم وهنيئا لكم كلماتها الهابطه فهي خير معبر عن عصركم وعن نظامكم.






محمد شريف كامل

* محمد شريف كامل مهندس ومدير مشروعات، شغل مناصب مهنية عديدة، بالإضافة لكونه مدون وكاتب مستقل، هو أحد المؤسسين والأمين العام والمتحدث الرسمي السابق للمجلس الثوري المصري، و أحد مؤسسي الائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية، وحركة مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة، هو احد القيادات الطلابية المصرية  في السبعينات، عضو نشط في العديد من المنظمات المحلية والدولية الدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة لانتخابه مفوض بمجلس إدارة المدارس بقطاع المدارس بجنوب مونتريال لمدة 4 سنوات. هو أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير في مصر (كندا) قبل الثورة، وتجمع الاعلام البديل بكيبيك – كندا، كذلك أحد مؤسسي والرئيس السابق للمنتدى الإسلامي الكندي، كما انه أحد المؤسسين حركة كيبيك - كندا المناهضة للحرب، وأحد المؤسسين التحالف الكيبيكي-الكندي من أجل العدالة والسلام في فلسطين. وهو عضو نشط في العديد من منظمات المجتمع المدني ومن بينها اتحاد الحقوق والحريات بكيبيك – كندا. عضو في مجلس الأمناء لجمعية الكندين المسلمين من اجل فلسطين، ومركز مسلمي مونتريال (الامة الإسلامية). نشر له العديد من المقالات حول العديد من القضايا المحلية والدولية بلغات ثلاث (العربية، والانجليزية، والفرنسية)، ومدون ومؤسس مدونة "من أجل مصر حرة".
محمد شريف كامل يمكن للتواصل معه عبر:



مقالات وخواطر أخرى للكاتب:

6 مارس 2019
إعدامات السيسي.. وسيناريو "دنشواي"
دنشواي




16 فبراير 2019
دستور أم تقنين لشريعة الغاب




10 فبراير 2019
فبراير، هل كانت خدعه؟




19 يناير 2019 (نشر في 28 يناير 2019)
الحق لا يتجزأ (رهف القنون)



16 يناير 2019
عندما يتحدث الأقزام
نشر تحت عنوان "عندما يتحدث السيسي"


6 يناير 2019
هل تشهد 2019 خطوات لإستكمال الثورة؟
https://forafreeegypt.blogspot.com/2019/01/2019.html




26 ديسمبر 2018
في بلادي ظلموني

15 ديسمبر 2018
السيسي تاجر سلاح!

2 ديسمبر 2018
السفاح على أرض تونس


26 نوفمبر 2018
"تجديد" الخطاب الديني



19 نوفمبر 2018
هم العدو!
(المقال نشر تحت عنوان "هم الدولة!")



5 نوفمبر 2018
ضحايا المنيا في رقبة السيسي وتواضروس...




22 اكتوبر 2018
حديث محمد شريف كامل لـ "الشرق" حول تصفية خاشقجي



9 اكتوبر 2018
القومية والعصبية



8 اكتوبر 2018
السعودية بين الرعونة والديكتاتورية



September 27, 2018
My reading in the Quebec election
http://forfreeegypt.blogspot.com/2018/09/my-reading-in-quebec-election-by.html

19 سبتمبر 2018
حرب التحريك
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2018/09/22/473502.html

11 سبتمبر 2018
الكنيسة المصرية






4 سبتمبر 2018
طريق الاستقلال



2 سبتمبر 2018
حوار حول صمود شعب قطر والوضع العربي
جريدة الشرق القطرية
أجرى حوار — أحمد البيومي


27 أغسطس 2018
ممنوع... ممنوع


 20 أغسطس 2018
صمود شعب قطر



الأحد، 19 أغسطس 2018 04:59 ص
استقالة الأمين العام للمجلس الثوري المصري.. هذه أسبابها
عربي21- طه العيسوي



15 اغسطس 2018
كاوبوي القرن الحادي والعشرين




31 يوليو 2018
الثورة المضادة (هل أنتصرت الثورة المضاده على الربيع العربي؟)


24 يوليو 2018
كن رجلا!


19 يوليو 2018
صفقة القرن!


Tues., July 3, 201
Canada should support the return of democracy in Egypt



15 يونيو 2018
مصر في كأس العالم





10 يونيو 2018
جلسات غسيل المخ


3 ابريل 2018
الثورة أوالإنتحار


12 مارس 2018
رسالة الى الرئيس





March 3, 2018
When it comes to Egypt, the hypocrisy of the Canadian government

22 فبراير 2018
ابو الفتوح على قائمة الاٍرهاب



25 يناير 2018
اللاهثون وراء السراب 


8 يناير 2018
عبادة العجل

25 نوفمبر 2017
قراءة من الواقع

20 نوفمبر 2017
بلا تردد


16 أغسطس 2017
السقوط في مصيدة الانتخابات

8 أغسطس 2017
ليبرالي أنا!

14 يونيو 2017
النكسة الكبرى

22 مايو 2017
2018 مصيدة

8 ابريل 2017
قراءة في الملف السوري



22 مارس 2017
الأمة
(الأمة ومفهوم الوطن)

5 مارس 2017
الوطن
(الحرية والوطن..أيهما أولى؟)

27 فبراير 2017
سيناء
February 9, 2017
Waiting for the concentration camps

February 2, 2017
A formal request to the Attorney General
January 27, 2017
When two plus two equal five!
27 يناير 2017
اثنان زائد اثنان لن يساوي خمسة
17 يناير 2017
سنوات الربيع  العربي


28 نوفمبر 2016
الطريق الثالث ام الطابور الخامس

24 يوليو 2016
البحث عن "شريفة وسما"

16 يوليو 2016
الدروس المستفادة من محاولة الانقلاب التركية الفاشلة

11 يوليو 2016
عجل بني اسرائيل

24 يونيو 2016
الأمن القومي

30 مايو 2016
الفتنة
18 مايو 2016
السيسي رئيس لكيان اخر

10 مايو 2016
1000 يوم على ميلاد مصر

8 مايو 2016
تسفيه الأمور وفقدان الذاكرة

28 ابريل 2016
تيران وصنافير
أقوال منقوصة وتفسيرات مغلوط
23 ابريل 2016
قراءه في حديث الافك
13 ابريل 2016
ما وراء تيران وصنافير

March 25th, 2016
Is Brussels going to be the last?
19 مارس 2016
عزاء واجب لشعب مصر

24  فبراير2016
الثورة عمل مشروع

16  فبراير2016
شرعية من؟ ولمذا؟

6  فبراير2016
المجلس الثوري عقبة على طريق شرعنة الانقلاب

2 فبراير2016
ما بين دعشنة الثورة وإجهاضها

25 يناير 2016
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطه الثورة، ومازلت القصة مستمرة
اعادة نشر مقال نشر في 23 يناير 2011

19 يناير 2016
18و19 يناير ضمير الشعب

25 ديسمبر 2015
ثورة أم حل أزمة وقتية

4 نوفمبر 2015
الديمقراطية حق!

1 نوفمبر 2015
سأصطف معك

30 أكتوبر 2015
موقف المجلس الثوري من الاصطفاف والأفكار المطروحة على الساحة
October 21st, 2015
Canadian lost opportunity

September 6th, 2015
Alyan Kurdi, Whom to Blame?

20 أغسطس 2015
باختصار: وثيقة حماية الثورة المصرية

26 يونيو 2015
أزمة الحكومات ووعي الشعوب

May 26th, 2015
Mr. Harper comes from which plant!

11 مايو 2015
ازمة اليسار التائه

12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب

21 أكتوبر 2014
المتحدث باسم المجلس الثوري لـ"عربي 21": الثورة هي الحل لإسقاط الانقلاب محمد كامل: رفض العسكر بالثورة ورفض الإخوان بالصندوق

12 أكتوبر 2014
لن تكمم ثورة الطلاب

September 2nd, 2014
Who will Indict Sisi?

23 يوليو 2014
وسقطت مصر

July 06, 2014
Alastair Campbell from the Iraqi Lie To the Destruction of Egypt
Introduction by: Mohamed Kamel

June 30, 2014  
My Ramadan Message to all Human Beings
رسالة رمضان لكل الانسانية

June 21, 2014
Whose road is ISIL (ISIS)?

14 يونيو 2014
حلم الجيش العربي
25 مايو 2014
المسرحية الهزلية
20 ابريل 2014
صراع الكلاب (Dogfighting)

29 يناير 2014
السيسي ليس ناصر (مجدته أو رفضته)
10 يناير 2014
وثيقة الانقلاب الغير شرعية: لا نقاطعها وحسب، بل نرفضها كليا

31 ديسمبر 2013
فرعون موسى


A joined op-ed with Dena Kamel to the Globe and Mail
December 30, 2013
What constitution you are speaking about…!


1 ديسمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال(2)

29 نوفمبر 2013
رسالة لمصري مونتريال

27 أكتوبر 2013
سؤال وجواب بين ناصر والاخوان

14 سبتمبر 2013
أمن المنطق أن نؤيد الانقلاب...!

26 يوليو 2013
هل شاء يونيو أن يكون شهر الانتكاسات؟

30 يونيو 2013
عفواً مصر...فهذه هي الثورة المضادة

25 يونيو 2013
استحضار عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة

3 يونيو 2013
خواطر في حب مصر!

9 إبريل 2013
بمن تستقوون على من؟

1 إبريل 2013
مرسي والمعارضة

1 فبراير 2013
هم مجموعه من المخربين...!

27 يناير 2013
من هم القتلة؟

26 يناير 2013
ما بين الوطنية والانتهازية

January 25, 2013
Thought and Reflection, 2 years after Egyptian Revolution
When leftists support The Muslim Brotherhood”

14 ديسمبر 2012
مغالطات وأكاذيب تشاع عن الدستور

2 ديسمبر 2012
لنقرأ الدستور ثم نقرر

23 نوفمبر 2012
كلما أصاب غضبوا..... أهم أبناء مبارك؟

23 يوليو 2012
لقد رحل رجل المخابرات الأمريكية الأول في المنطقة

30 يونيو 2012
بداية رؤية الضوء

17 يونيو 2012
مبروك لمصر، ولكن المعركة طويلة

15 يونيو 2012
معا ننتخب منقذ مصر، صديق أمريكا وإسرائيل

14 يونيو 2012
نداء أخير إلى كل شرفاء مصر

4 يونيو 2012
الحكم على مبارك والجولة الثانية للانتخابات

25 مايو 2012
قراءه في نتيجة الانتخاب، من ينتصر؟.. الثورة أم عبيد مبارك؟

23 مايو 2012
اليوم.......... مصر تنتخب

26 ابريل 2012
لماذا سأنتخب أبو الفتوح؟

11 ابريل 2012
من يصلح رئيسا لمصر؟

9 ابريل 2012
رسالة مفتوحه لرئيس مصر: كرامة الإنسان المصري

2 ابريل 2012
رئيسا لمصر

24 يناير 2012
كل عام ومصر بخير

January 20th, 2012
A year of a great revolution

22 نوفمبر 2011
المراهقة السياسية

November 19th, 2011
In the name of the revolution they are killing it

October 22nd, 2011
Revolution to build, not to revenge

23 يوليو 2011
لا تجهضوا الثورة

June 12th, 2011
The Arab Spring- a real people revolution

2 يونيو 2011
الثورة المصرية بن الحلم و الواقع

April 3rd, 2011
Palestine and the Egyptian Revolution

March 4, 2011
الشعب يريد تطهير البلاد... كل البلاد

February 13th, 2011
It is a Revolution that is changing the face of the Middle East

23 يناير 2011
الخوف..والوهن..ولقمه العيش في عيد الشرطة

January 15, 2011
و... لتكن تونس والسودان عظة لمصر

January 8th, 2011
(Witten on December 10, 2010)
Is this Egypt that we knew?

12 يوليو 2010
شهيد الصمت

2 مايو 2010
قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك

12 ديسمبر 2009
أليس ذلك كله يشوبه شيئا؟ ومن يقف وراءه؟
(مباراة مصر والجزائر)

15 ديسمبر 2008
منتظر الذيدي

13 نوفمبر 2006
بلاغ عاجل إلى الشعب المصري والعربي (جيهان السادات)

9 سبتمبر 2006
وسقطت الأقنعه


23 ابريل 2006
عبد الرحمن... و عبد الرحمن...!

8 يناير 2006
تمهل قبل أن تدلى بصوتك فى 23 يناير 2006 (الانتخابات الفيدرالية الكندية)

9 مارس 2005
يا شعوب العالم إتحدو...!
(فى الذكرى الثالثة لغزو العراق و يوم الشهيد)
17 ديسمبر 2004
ملعون صمتنا
2 يونيو 2003
اليوم عادل شرقاوي وغدا من ؟ لذا يجب أن نشارك

16 مايو 2003
صدى انتصار لبنان

26 مارس 2003
بين العدوان الفاشي والإنتخابات في كوبيك

22 دسيمبر 2001
قيادات مخمورة

16 ديسمبر 2001
الديكتاتورية العالمية الجديدة


24 نوفمبر 2001
نيلسون مانديلا

11 نوفمبر 2001
أبناؤنا في الغرب


28 اكتوبر 2001
التمييز العنصري
)Ethnic Profiling(