مصر بين تحضر الثورة وهمجية الانقلاب
Original in English
وهذه ترجمة باللفة العربية للتقرير
تقرير هام تم رفعه للرئيس اوباما من عدد من اساتذة الجامعة في الولايات
المتحدة الامريكية
لتحذيره من خطورة سياساته تجاه الاوضاع في مصر
لتحذيره من خطورة سياساته تجاه الاوضاع في مصر
مجموعة
من كبار اساتذة العلوم السياسية في الجامعات ومراكز الأبحاث الأمريكية ، اساتذة
مرموقون لهم مكانتهم في هذه البلاد ولرأيهم صداه وتتم استضافتهم في جلسات الاستماع
المتعلقة بالشرق الأوسط وما يجري فيه ، يرسلون برسالة للرئيس باراك أوباما حول ما
يجري في مصر ، هذا أهم ما جاء فيها :
الرئيس باراك أوباما
إننا لانجد إلا هذا السبيل لنخاطبك في محاولة لوقف سياسة ادارتك تجاه ما يجري في مصر ، إننا نتفهم مصالح الولايات المتحدة لذا فمن واجبنا أن نكتب لكم من القلق العميق حيال سياساتكم تجاه مصر، التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار المستمر في هذا البلد. إن استمرار القمع المخيف، والعنف المتصاعد. يجعل من المستحيل على مصر أن تكون حليفا موثوقا به لأمن الولايات المتحدة وأمن اسرائيل ، ويهدد بزيادة الإرهاب ضد أهداف ومصالح أمريكية هامة. وستفشل الولايات المتحدة في اتخاذ موقف واضح ضد تراجع الديمقراطية الحالي في مصر، إن فكرة أن يكون هناك مفاضلة بين الديمقراطية والاستقرار في مصر زائفة . و التقييم الواقعي لما يحدث في مصر ، هو أن هناك حملة واسعة النطاق على أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان ، وقمع متصاعد ضد المنتقدين السلميين للانقلاب ، والمظاهرات المستمرة ، وتصاعد هجمات المتشددين على الشرطة والجيش بسبب القمع ، الجماهير أكثر تعبئة ، أكثر انخراطا في السياسة ، وأكثر انقساما من أي وقت مضى. في هذه الظروف ، ليست هناك فرصة لقيام مؤسسات ديمقراطية تعددية ، وليست هناك فرصة لحرية التعبير والتجمع . مهما كان فإن الجماهير في مصر لن تقبل باصلاحات اقتصادية ركيكة على حساب القمع السياسي وسيكتشف الجميع ذلك فيما بعد. هناك تكتيكات وحشية الآن تستخدم بانتظام من قبل الحكومة المصرية ضد المدنيين ، والسحق ليس فقط لجماعة الإخوان ولكن للفاعلين السياسيين ، و الانحدار الاقتصادي من المرجح أن يؤدي إلى تآكل شعبية حكام مصر في المدى القصير . و حظر كل المعارضة السلمية تغلق الفضاء للسياسة المعتدلة و سوف تنتج المزيد من القمع و مزيد من الاضطرابات ، و أضرار اقتصادية كبيرة. نحن في فترة شهر عسل قصيرة تليها فترة طويلة الأمد من عدم الاستقرار.
. يجب على الولايات المتحدة تجنب إعطاء دعم للجيش المصري في ظل تصاعد القمع والعنف الذي من شأنه أن يضيف المزيد من العنف إلى الوضع المتفجر بالفعل في الشرق الأوسط. يجب أن نطالب النظام الحالي بالاتي
- إنهاء الحملة الأمنية و الإعلامية الواسعة ضد أولئك الذين يعارضون سلميا تصرفات الحكومة المؤقتة والجيش ، والإفراج عن آلاف من أعضاء المعارضة ومجموعة النشطاء المحتجزين الآن بتهمة مشكوك فيها و دون اعتبار لحقوق الانسان، و السماح لجميع المواطنين غير المتورطين في أعمال العنف في المشاركة الكاملة في الحياة السياسية.
- وضع حد لاستخدام الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين ، مما أدى إلى وفاة المئات من المتظاهرين العزل ، و احترام الحقوق الأساسية في حرية التجمع السلمي.
- وقف قمع المعارضين السلميين و غيرها من التحقيقات و الدعاوى القضائية التي أطلقت ضد النشطاء الشباب، و الأعضاء السابقين في البرلمان والصحفيين و الأكاديميين للنشاط السلمي .
روبرت كاجان
ميشيل دن
ايليوت ابرامز
ايلين بورك
راؤول جورشيت
امي هاوثورن
براين كاوتلس
ستيفن مكلينرني
نيل هيكس
تمارا وايتس
الرئيس باراك أوباما
إننا لانجد إلا هذا السبيل لنخاطبك في محاولة لوقف سياسة ادارتك تجاه ما يجري في مصر ، إننا نتفهم مصالح الولايات المتحدة لذا فمن واجبنا أن نكتب لكم من القلق العميق حيال سياساتكم تجاه مصر، التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار المستمر في هذا البلد. إن استمرار القمع المخيف، والعنف المتصاعد. يجعل من المستحيل على مصر أن تكون حليفا موثوقا به لأمن الولايات المتحدة وأمن اسرائيل ، ويهدد بزيادة الإرهاب ضد أهداف ومصالح أمريكية هامة. وستفشل الولايات المتحدة في اتخاذ موقف واضح ضد تراجع الديمقراطية الحالي في مصر، إن فكرة أن يكون هناك مفاضلة بين الديمقراطية والاستقرار في مصر زائفة . و التقييم الواقعي لما يحدث في مصر ، هو أن هناك حملة واسعة النطاق على أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان ، وقمع متصاعد ضد المنتقدين السلميين للانقلاب ، والمظاهرات المستمرة ، وتصاعد هجمات المتشددين على الشرطة والجيش بسبب القمع ، الجماهير أكثر تعبئة ، أكثر انخراطا في السياسة ، وأكثر انقساما من أي وقت مضى. في هذه الظروف ، ليست هناك فرصة لقيام مؤسسات ديمقراطية تعددية ، وليست هناك فرصة لحرية التعبير والتجمع . مهما كان فإن الجماهير في مصر لن تقبل باصلاحات اقتصادية ركيكة على حساب القمع السياسي وسيكتشف الجميع ذلك فيما بعد. هناك تكتيكات وحشية الآن تستخدم بانتظام من قبل الحكومة المصرية ضد المدنيين ، والسحق ليس فقط لجماعة الإخوان ولكن للفاعلين السياسيين ، و الانحدار الاقتصادي من المرجح أن يؤدي إلى تآكل شعبية حكام مصر في المدى القصير . و حظر كل المعارضة السلمية تغلق الفضاء للسياسة المعتدلة و سوف تنتج المزيد من القمع و مزيد من الاضطرابات ، و أضرار اقتصادية كبيرة. نحن في فترة شهر عسل قصيرة تليها فترة طويلة الأمد من عدم الاستقرار.
. يجب على الولايات المتحدة تجنب إعطاء دعم للجيش المصري في ظل تصاعد القمع والعنف الذي من شأنه أن يضيف المزيد من العنف إلى الوضع المتفجر بالفعل في الشرق الأوسط. يجب أن نطالب النظام الحالي بالاتي
- إنهاء الحملة الأمنية و الإعلامية الواسعة ضد أولئك الذين يعارضون سلميا تصرفات الحكومة المؤقتة والجيش ، والإفراج عن آلاف من أعضاء المعارضة ومجموعة النشطاء المحتجزين الآن بتهمة مشكوك فيها و دون اعتبار لحقوق الانسان، و السماح لجميع المواطنين غير المتورطين في أعمال العنف في المشاركة الكاملة في الحياة السياسية.
- وضع حد لاستخدام الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين ، مما أدى إلى وفاة المئات من المتظاهرين العزل ، و احترام الحقوق الأساسية في حرية التجمع السلمي.
- وقف قمع المعارضين السلميين و غيرها من التحقيقات و الدعاوى القضائية التي أطلقت ضد النشطاء الشباب، و الأعضاء السابقين في البرلمان والصحفيين و الأكاديميين للنشاط السلمي .
روبرت كاجان
ميشيل دن
ايليوت ابرامز
ايلين بورك
راؤول جورشيت
امي هاوثورن
براين كاوتلس
ستيفن مكلينرني
نيل هيكس
تمارا وايتس
Sincerely,
The Working Group on Egypt
The Working Group on Egypt
Robert Kagan (co-chair)
Brookings Institution*
Brookings Institution*
Michele Dunne (co-chair)
Carnegie Endowment for International Peace
Carnegie Endowment for International Peace
Elliott Abrams
Council on Foreign Relations
Council on Foreign Relations
Ellen Bork
Foreign Policy Initiative
Foreign Policy Initiative
Daniel Calingaert
Freedom House
Freedom House
Reuel Gerecht
Foundation for Defense of Democracies
Foundation for Defense of Democracies
Amy Hawthorne
Atlantic Council
Atlantic Council
Brian Katulis
Center for American Progress
Center for American Progress
Stephen McInerney
Project on Middle East Democracy
Project on Middle East Democracy
Neil Hicks
Human Rights First
Human Rights First
Peter Mandaville
Ali Vural Ak Center for Islamic Studies
Ali Vural Ak Center for Islamic Studies
Tamara Wittes
Brookings Institution
Brookings Institution
*This letter reflects the views
of the individual signatories; institutional affiliations are listed for the
purpose of identification only. A list of Working Group members is available
upon request.
No comments:
Post a Comment