Sunday, June 19, 2011

البرادعى:إدارة الثورة أصعب من تفجيرها



اعتبر د. محمد البرادعي الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن إدارة الثورة أصعب من تفجيرها؛

موضحأ أن تفجير الثورة جاء بناء على اتحاد الجميع على أن هناك نظام فاسد لابد أن يسقط، إلا أن إدارة الثورة بعد نجاحها فى إسقاط نظام مبارك تحفل بمشاكل يومية.
كما شبه حالة الحرية التى تعيشها القوى الوطنية بعد الثورة بالبخار المنبعث من حلة بخار، وأنه يجب توجيه هذا البخار لتوليد طاقة يستفاد منها وأن البخار اذا ذهب فى اتجاهات مختلفة لن يولد طاقة.
وقال البرادعى اننا نلتمس العذر للمجلس الأعلى الذى تلقى كرة الثورة الملتهبة، واصفاً إياه بقلة الخبرة فى العمل السياسي، ووقوعه فى حالة غير مسبوقة تستدعى هدم النظام السابق وبناؤه من جديد، محذراً من التسرع فى خطوات بناء الدولة قائلاً: " مش مهم السرعة إنما المهم وضوح الطريق من دستور وبرلمان ورئيس حر منتخب حر وديمقراطى، حتى وإن طالت الفترة الانتقالية لعام أو عام ونصف".
وقال: محتاجين حكومة قوية "انقاذ وطنى" وليست تسيير اعمال ومجالس استشارية لوضع استراتيجة اقتصادية ولا تحتمل مصر فترة انتقالية.
وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك عدالة اجتماعية واعادة توزيع الدخول فى مصر، إعادة توزيع الدعم والغاؤه عما لا يستحقه، كما يجب أن الاهتمام بالتعليم والتركيز على المدرس، كما وصف مجانية التعليم بالكذب والرياء الذى عودنا عليه النظام البائد، اعادة ترتيب الميزانية وتقديم التعليم والصحة.
ودعا إلى قبول توبة أعضاء الحزب الوطنى الضعيفة المغلوبة على أمرها، أما قادة الفساد به فيجب اقصاؤهم تماماً.




البرادعي في أول ظهور له بالتليفزيون المصري: وثيقة حقوق الإنسان مستوحاة من القرآن

 

بدأ الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لقاءه الأول على التليفزيون المصري بالتعبير عن سعادته لأنه مصرى موجود فى تلفزيون الشعب المصرى مؤكدا أنه بذلك شعر بحقيقة حدوث تغيير فى مصر.

وكشف البرادعى فى حواره القصير لبرنامج "بكرة أحلى" مع عمرو خالد عن لقائه بالمشير طنطاوى والمجلس العسكرى منذ أيام للمناقشة في واقع المجتمع المصرى وأوضاعه الحالية بجانب لقائه بمجموعة من حزب الوفد وشباب الإخوان المسلمين.

وتحدث البرادعى عن وثيقة حقوق الإنسان التى يقترحها قائلا أن الجديد فيها استلهام المادة 194 من مشروع دستور لجنة الخمسين عام 1954 والذى نصت على أن حقوق الإنسان لا يمكن المساس بها, ومستوحاة كذلك من الآيه القرآنية الكريمة "ولقد كرمنا بنى آدم".

ونبه البرادعى إلى إمكانية التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين لعرض الوثيقة عليهم ومعرفة ملاحظاتهم فى ضوء التواصل مع كافة القوى الوطنية حتى تصبح الوثيقة طرح شعبى وليس شخصي.

وأوضح البرادعى أن المشير طنطاوى أعطى له بعض الاطمئنان عندما أبلغه بأن اللجنة التى ستقوم بوضع الدستور مكونة من 100 شخصية تمثل كافة القوى الوطنية, وأضاف البرادعى"لايزال لدينا بعض القلق عن آلية إختيار هذه الشخصيات وتمثيلها الحقيقى لكافة القوى الوطنية ولكن فى حالة حدوث الانتخابات أولا لديه بعض الاطمئنان".

وعن آلية تنفيذ مفهوم العدالة الإجتماعية أوضح البرادعى مجموعة من الخطوات من بينها إعادة توزيع الدخل المصرى وتوزيع الدعم, وتمنى البرادعى فى نهاية اللقاء أن يرى كل مصرى يتمتع بتوفير خدمات صحية وتعليمية تحفظ كرامته.

 

 

البرادعي: ''الاستغفار والتوبة'' شرط قبول فلول الوطني


أعرب الدكتور محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عن استعداده للنقاش والتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين حول مسودة وثيقة حقوق الإنسان التي طرحها قبل أيام.

وقال البرادعي ـ في مقابلة مع برنامج ''بكرة أحلى'' على التلفزيون المصري مساء الخميس، ـ إن الهدف من هذه الوثيقة هو طمأنة المصريين على حقوقهم في المستقبل وعدم المساس بها من جانب أي فصيل، مضيفا أنه مستعد للتواصل مع ''الإخوان المسلمين'' والسلفيين وأي فصيل سياسي حول هذه الوثيقة .

وعن الأسباب التي دفعته لطرح الوثيقة'' أوضح أن ما شهدته مصر قبل الثورة من تعذيب وقمع واهدار لكرامة المصريين بالإضافة إلى ما تشهده الفترة الحالية من انقسامات بين القوى المختلفة.

ولفت البرادعي إلى أن البنود التي تشتمل عليها الوثيقة لا يختلف عليها أحد كحرية العقيدة وممارسة الشعائر وحرية الرأي وتأسيس النقابات والتظاهر وغيرها.

ودعا إلى جعل هذه الوثيقة بكافة بنودها جزءا أساسيا من الدستور المصري، نافيا في الوقت نفسه وجود تعارض بينها وبين المادة الثانية من الدستور.

وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية القادمة وكيفية خوضها، قال البرادعي '' نريد قائمة تمثل كافة قوى الشعب لأنها ستأتي بالعناصر التي ستقوم بصياغة الدستور، مشددا على ضرورة الاتفاق على مباديء واضحة وتحقيق المطالب التي قامت من أجلها الثورة.

واعتبر البرادعي أن هذه القائمة هي الوسيلة الأنجح في هذه الفترة لأن الجميع يخوض معركة واحدة، وقال '' لسنا في مرحلة تنافس وليست ضد أحد ولا يجب أن تكون ضد أحد لأننا في مرحلة يجب ان نتكاتف فيها جميعا''.
 
وحول موقفه من فلول وبقايا الحزب الوطني المنحل، أوضح الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن الحزب الوطني كان يشتمل على نوعين أحدهما عبارة عن رموز الفساد والنوع الآخر عناصر اضطرت للالتحاق بالحزب والعمل تحت مظلته، مشيرا إلى أن هذا النوع الأخير يجب عدم إقصائه وقبول العمل بعد ''الاستغفار وقبول توبتهم''.

واضاف ''هذه دعوة للمصالحة مع فصائل لابد ان نتصالح معها ولكنها ليست مصالحة مع رموز أفسدوا مصر سياسيا واقتصاديا ولابد من إقصائهم من الحياة السياسية لسنوات''.

وتطرق البرادعي إلى الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد ووصفها بأنها أشبه بكرة ملتهبة، مشيرا إلى أنه يلتمس العذر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لأن هذه الفترة حالة غير مسبوقة في تاريخ مصر خاصة بعد 60 عاما من انعدام الحرية وأنه يسعى لإعادة البناء من جديد.

وحول الوسائل التي سيلجأ إليها لتحقيق العدالة الاجتماعية حال وصوله لمقعد الرئاسة، شدد على أن السبيل لذلك هو إعادة توزيع الدخل وضرورة إعادة توزيع الدعم وإيصاله لمستحقيه مشيرا إلى أن هناك 60 مليارا مخصصة للدعم تذهب غالبيتها لغير مستحقيها.

كما تعهد حال فوزه بالرئاسة بأن يكون التعليم والصحة من أهم أولوياته، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة التركيز والصرف على المعلم وتأهيله أولا من أجل النهضة بالتعليم قبل بناء المدارس، لافتا إلى أن هناك 45 % من الأموال التي يتم صرفها عل التعليم تذهب إلى الدروس الخصوصية.

 

 

.. البرادعي: ميزانية مجانية التعليم 3% فقط ويجب أن تصبح 10%.. القرآن وكرامة الإنسان أساس وثيقة حقوق الإنسان التي اقترحتها

 

 

 الدكتور محمد البرادعي- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية

 بعد أن أثار إعلان الدكتور محمد البرادعي- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن وثيقة حقوق الإنسان التي يستهدف أن تكون جزءًا أساسيًا من الدستور جدلاً واسعًا في المجتمع المصري، وأكثرها انتقادًا كانت المادة الثامنة من الوثيقة والتي تتعلق بمجانية التعليم، وتنص على أن: "لكل مصري الحق في التعليم، وتلتزم الدولة أن يكون التعليم في مؤسساتها التعليمية في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزاميًا، وأن يكون القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة وبصرف النظر عن القدرة المالية".


كشف الدكتور البرادعي عن أنه لم ينتوي إلغاء مجانية التعليم، بل على العكس قال في لقاءه مع الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، في برنامج "بكرة أحلى" على التلفزيون المصري: "أرى أن الدولة تنفق على مجانية التعليم ما قيمته 3% فقط ومن المفترض أن تكون القيمة المخصصة لمجانية التعليم في مصر تصل على أقل تقدير إلى 10%". وأضاف: "ومن الواضح أن المستقبل في مصر في طريقه للانطلاق لمزيد من الاستثمارات التي سوف توفر المزيد من فرص العمل وإنعاش اقتصادات السوق، والسلبيات التي تواجهنا في الوقت الحالي سوف نجتازها في القريب العاجل".


وأكد المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية محمد البرادعي، على أن الصيغة النهائية لوثيقة حقوق الإنسان التي تنبع من قوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم"، وتتضمن حقوقًا أصيلة لعموم الشعب المصري لا يمكن الاختلاف عليها، وسيتم طرحها في كافة وسائل الإعلام المختلفة للنقاش واقتراح التعديلات حولها حتى تتحقق مطالب الثورة.

 

البرادعى لعمرو خالد: الشعب يريد تحرير ماسبيرو

الجمعة، 17 يونيو 2011 - 01:49

 

لمدة 35 دقيقة فقط، ظهر الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع الدكتور عمرو خالد فى برنامج "بكرة أحلى" فى أول ظهور له على التليفزيون المصرى.

وفى رد سريع على ما حدث، عبر عدد من مؤيدى "البرادعى" على موقع فيس بوك عن غضبهم، بعد تأخر ميعاد إذاعة الفقرة بعدما كان من المقرر أن تبدأ من الساعة 11 مساءً إلى 12 مساءً، ولمدة ساعة فى برنامج "بكره أحلى"، إلا أنهم فوجئوا بحصول "البرادعى" على 35 دقيقة فقط من وقت البرنامج، لكنهم فى المقابل أشادوا بحملة بمشروع تطوير العشوائيات.

وقال الداعية عمرو خالد، إن رئيسة التليفزيون نهال كمال والتى اتهمت بمنع ظهور البرادعى كانت تريد العمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين مرشحى الرئاسة.

وتعليقاً على شعوره بظهوره على التليفزيون المصرى، قال د.البرادعى، "بالطبع شعور جميل، بأنى كمصرى أتمكن من أن أدخل التليفزيون المصرى وأتحدث عن مستقبل مصر، مشيراً إلى أن ذلك من نتائج الثورة، موضحاً أن اللواء طارق المهدى اتصل به للاعتذار عن سوء التفاهم الذى حدث حول منعه من الظهور فى التليفزيون.

وأضاف البرادعى لـ"عمرو خالد": ولكن أن نُمنع أنا وأنت من دخول التليفزيون، فى الوقت الذى التقيت المشير طنطاوى والفريق عنان حول مستقبل مصر، فإن ذلك يدفعنا للقول بأن "الشعب يريد تحرير التليفزيون، وأقول للشباب أن أمامنا سكة ومفيش رجوع".


No comments:

Post a Comment