8 فبراير 2015
مرة أخرى تسيل الدماء المصرية أنهارا
في مذبحة جديدة استهدفت شباب مصر الذي فجر ثورة 25 يناير المجيدة، ومرة اخرى يكرر
العسكر مذابحهم ضد مشجعي الكرة المصرية.
فبعد مجزرة بورسعيد في الاول من فبراير
2012 التي اوقعت74 شهيدا من مشجعي النادي اﻷهلي، هاهي الشرطة المصرية تقتل اليوم
اكثر من 20 من مشجعي الزمالك في ملعب يحمل اسم 30 يونيو في دﻻلة رمزية على جرائم
هذا العصر، وكأن سلطة اﻻنقلاب تصر على ان
تشمل مذابحها الجميع فبعد قتل اﻻﻻف في مجزرتي رابعة والنهضة هاهي تقتل مشجعين ﻻ ينتمون
لأي تيار سياسي في دﻻلة على ان سادية هذه السلطة لا تفرق في قمعها بين معارضين
سياسيين ومواطنين عاديين.
والمجلس الثوري المصري اذ يتقدم بخالص
العزاء ﻻسر شهداء اليوم فانه يحمل سلطة اﻻنقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي
ووزير داخليته محمد ابراهيم المسئولية عن هذه الدماء الزكية التي أضافت أحزانا
جديدة للبيوت المصرية، كما يتعهد المجلس بالقصاص لهؤﻻء الشهداء وكل شهداء مصر
اﻷبرار.
كما يطالب المجلس كل القوى الثورية
بالتكاتف سريعا للخلاص من هذا اﻻنقلاب الذي سيتسبب استمراره في المزيد من المذابح
للمصريين اﻻبرياء، والذي جعل مصر كلها غير أمنه من هؤلاء القتله.
فلا أمان ولا أمن الا بالخلاص من عصابة
العسكر وانقلابهم الغاشم
عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد
للشهداء
عاشت مصر حرة
المجلس الثوري المصري
للاستعلام
والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد
شريف كامل،
المتحدث
الرسمي باسم المجلس الثوري المصري
No comments:
Post a Comment