وجه رئيس
مجلس إدارة "الائتلاف الكندي المصري من أجل الديمقراطية" المهندس إيهاب
لطيّف رسالة مفتوحةإلى مفوّض الشرطة الملكية الكندية بوب
بولسون يطالبه فيها باتخاذ موقف منسجم مع "القيم الكندية في مجال الديمقراطية
وحقوق الإنسان" من موضوع التعاون بين الشرطة الملكية الكندية (الشرطة
الفدرالية) والشرطة المصرية وبرفض أي مشاركة في تدريب ضباط الشرطة المصرية.
ويشرح
السيّد لطيّف في رسالته الطويلة التي نشرها له موقع "هافينغتون بوست"
(Huffington Post) دوافع
طلبه فيقول إن الشرطة المصرية التي كانت مؤسسة يفتخر بها المصريون بفضل دورها
الوطني، مشيراً هنا إلى الخسائر في صفوفها عندما وقفت في وجه القوات البريطانية في
الاسماعيلية عام 1952، تحولت إلى "رمز للقمع وأداة يستخدمها الحكام
المتعاقبون والأنظمة المتعاقبة من أجل إخضاع الناس بدل توفير الحماية لهم".
وكان
وزير الخارجية الكندي جون بيرد، الذي استقال من منصبه قبل أسبوع، قد أعلن منتصف
الشهر الفائت عن سلسلة برامج تعاون بين كندا ومصر تهدف "لدعم الاستقرار
والازدهار" في مصر، ويتضمن أحدها إرسال ضباط من الشرطة الملكية الكندية إلى
مصر لتدريب نظرائهم هناك واستقبال كندا ضباطاً مصريين لتلقي دورات تدريبية في معهد
الشرطة الملكية في أوتاوا.
فادي
الهاروني حاور السيد لطيّف بشأن رسالته إلى قائد الشرطة الملكية الكندية.
No comments:
Post a Comment