18 يناير 2015
حملت أنباء يوم السبت 17 يناير 2015 تفاصيل مبادرة تحت عنوان " العسكر خربها .. إحنا الحل"، وأمام الكثير من الاستفسارات التي وجهت إلى المجلس وأعضائه، فإن المكتب التنفيذي للمجلس يود الـتأكيد على الموقف والمبادئ التالية:
أولا: إن المجلس الثوري يقدر ويجل شباب الثورة العاملين على الأرض وفي كل انحاء العالم لإسقاط الانقلاب الفاشي وعودة الديمقراطية والشرعية المستمدة من ثورة يناير والاستحقاقات الخمس التي روتها دماء المصريين قبل وبعد الانقلاب.
ثانيا: إن المجلس الثوري لم يطلع على تلك المبادرة، ولم يتم التشاور بين من قام بإطلاقها وبين مؤسسات المجلس، ونرى ان إطلاق المبادرات دون سابق تشاور هو إنقاص لقدر المبادرة بالإضافة للتأثير السلبي على ضرورة الاصطفاف المنشود، ونرى انه من غير المناسب في هذه المرحلة طرح أسماء، لاسيما وأنه لم يجر التشاور معها او حولها.
ثالثا: إننا إذ نثمن الروح التي تسري في كل قوى الثورة وتقاربنا الآن في الرؤية بعد أن أدرك الجميع ما آلت إليه مصر في ظل الانقلاب والديكتاتورية العسكرية. نؤكد على ضرورة الحوار الواسع لاستعادة التوافق الوطني لتحقيق أهداف ثورة يناير.
رابعا: يود المجلس إزاء ما ورد في المبادرة، التأكيد على الموقف التالي:
1- نحن ملتزمون بدعم الحراك الشعبي المتواصل لمدة أكثر من ثمانية عشر شهرا متحديا رصاصات الانقلاب العسكري وممارساته غير الأخلاقية، ونؤكد على أن هذا الحراك الذي يتحمل مسئولية استمرار الثورة مع الصامدين في سجون العسكر هو مصدر الشرعية الثورية التي لا يمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها.
2- نؤمن بضرورة الوحدة الوطنية والاصطفاف، و بواجب التوافق بين قوى الثورة والجمع بين أطيافها المختلفة حول ميثاق وطني شامل، ومشاركتها جميعا في تشكيل أي حكومة تتولى مسئولية العمل ويتم اختيارها بانتخابات حرة وشفافة دون فرض أي وصاية من أية نخبة، فالشعب هو صاحب الحق الأصيل.
3- يود المجلس التأكيد على أن نضالنا الثوري يدور حول تحقيق الاستقلال الحقيقي والتام للشعب المصري العظيم، مع ضرورة الوعي بالأخطار التي تواجه مصر وثورتها وتعمل على إفشالها أو حرفها عن مسيرتها الصحيحة،
ويعاهد المجلس الثوري الشعب المصري وكل قواه الثورية أن يستمر على طريق الثورة وأن تبقى يده ممدودة للجميع لتحقيق الاصطفاف المنشود وإسقاط الانقلاب الفاشي.
عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء
حملت أنباء يوم السبت 17 يناير 2015 تفاصيل مبادرة تحت عنوان " العسكر خربها .. إحنا الحل"، وأمام الكثير من الاستفسارات التي وجهت إلى المجلس وأعضائه، فإن المكتب التنفيذي للمجلس يود الـتأكيد على الموقف والمبادئ التالية:
أولا: إن المجلس الثوري يقدر ويجل شباب الثورة العاملين على الأرض وفي كل انحاء العالم لإسقاط الانقلاب الفاشي وعودة الديمقراطية والشرعية المستمدة من ثورة يناير والاستحقاقات الخمس التي روتها دماء المصريين قبل وبعد الانقلاب.
ثانيا: إن المجلس الثوري لم يطلع على تلك المبادرة، ولم يتم التشاور بين من قام بإطلاقها وبين مؤسسات المجلس، ونرى ان إطلاق المبادرات دون سابق تشاور هو إنقاص لقدر المبادرة بالإضافة للتأثير السلبي على ضرورة الاصطفاف المنشود، ونرى انه من غير المناسب في هذه المرحلة طرح أسماء، لاسيما وأنه لم يجر التشاور معها او حولها.
ثالثا: إننا إذ نثمن الروح التي تسري في كل قوى الثورة وتقاربنا الآن في الرؤية بعد أن أدرك الجميع ما آلت إليه مصر في ظل الانقلاب والديكتاتورية العسكرية. نؤكد على ضرورة الحوار الواسع لاستعادة التوافق الوطني لتحقيق أهداف ثورة يناير.
رابعا: يود المجلس إزاء ما ورد في المبادرة، التأكيد على الموقف التالي:
1- نحن ملتزمون بدعم الحراك الشعبي المتواصل لمدة أكثر من ثمانية عشر شهرا متحديا رصاصات الانقلاب العسكري وممارساته غير الأخلاقية، ونؤكد على أن هذا الحراك الذي يتحمل مسئولية استمرار الثورة مع الصامدين في سجون العسكر هو مصدر الشرعية الثورية التي لا يمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها.
2- نؤمن بضرورة الوحدة الوطنية والاصطفاف، و بواجب التوافق بين قوى الثورة والجمع بين أطيافها المختلفة حول ميثاق وطني شامل، ومشاركتها جميعا في تشكيل أي حكومة تتولى مسئولية العمل ويتم اختيارها بانتخابات حرة وشفافة دون فرض أي وصاية من أية نخبة، فالشعب هو صاحب الحق الأصيل.
3- يود المجلس التأكيد على أن نضالنا الثوري يدور حول تحقيق الاستقلال الحقيقي والتام للشعب المصري العظيم، مع ضرورة الوعي بالأخطار التي تواجه مصر وثورتها وتعمل على إفشالها أو حرفها عن مسيرتها الصحيحة،
ويعاهد المجلس الثوري الشعب المصري وكل قواه الثورية أن يستمر على طريق الثورة وأن تبقى يده ممدودة للجميع لتحقيق الاصطفاف المنشود وإسقاط الانقلاب الفاشي.
عاش كفاح الشعب المصري لنيل حريته وحقوقه، النصر للثورة والمجد للشهداء
عاشت مصر حرة
المجلس الثوري المصري
للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمجلس الثوري المصري
عنهم
محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري
No comments:
Post a Comment