في حوار لـ مصر العربية..
المتحدث باسم المجلس الثوري: مؤيدو السلطة يهاجموننا لشعورهم بالخطر
الخميس, 14 أغسطس 2014 10:55 حوار: طه العيسوي
http://www.masralarabia.com/%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/331521-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%88%D9%86%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1
ال محمد شريف كامل، المتحدث الرسمى باسم المجلس الثورى المصرى (الذى يضم كيانات وشخصيات معارضة للنظام بالخارج)، إن مؤيدى النظام القائم شنوا هجومًا شديدًا ضد المجلس واتهموه بالسخافات المعتادة، وهذا لأنهم يشعرون بالخطر، بينما رحب به قطاع كبير من المعارضين، فى حين يترقب المجلس من وصفهم بالنازحين من معسكر النظام ويأملون منه الخير.
ورأى -فى حوار خاص لـ"مصر العربية"- أن كل عوامل النجاح متوفرة فى المجلس، خاصة أنه يضم مصر كلها بأطيافها السياسية والدينية المتباينة من يساريين وإسلاميين، من مسلمين وأقباط، وقد ظهر هذا فى البيان الصادر عنهم، ولم يكن نتاج تحالف حزبى أو طائفي، مؤكدًا أن المجلس يمثل مرحلة جديدة فى نضالهم ضد النظام، حسب قوله.
ونوه "كامل" إلى أنهم يعملون على تجاوز كافة الخلافات الأيديولوجية والإستراتيجية، مضيفًا أنهم ينظرون للرئيس المعزول محمد مرسى باعتباره الرئيس الشرعى لمصر، إلا أنه بعد سقوط النظام سيقرر الشعب هذا الأمر وفقًا لخطة المرحلة الانتقالية التى سيتم الاتفاق عليها خلال الفترة القادمة بعد استكمال تشكيل المجلس الثوري.
وإلى نص الحوار:
بداية.. نود أن نتعرف أكثر على شخصكم؟
محمد شريف كامل مهندس مدنى ومدير مشروعات مقيم بكندا منذ 1992، وكاتب ومحلل سياسى، عضو فى العديد من منظمات المجتمع المدني، أحد مؤسسى التحالف المصرى الكندى من أجل الديموقراطية، وتحالف المصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة، والتحالف المعادى للحروب بمقاطعة كبيك بكندا، وتحالف من أجل العدالة والسلام فى فلسطين، والرئيس السابق وأحد مؤسسى المنتدى الإسلامى الكندي، وعضو مجلس الأمناء للمركز الاسلامى لمسلمى مونتريال، ومنهجى السياسى هو الناصرية.
ولماذا انضممتم للمجلس الثوري؟
انضممت للمجلس الثوري، لأننى وجدت فيه مصر بأطيافها السياسية والدينية المتباينة من يساريين وإسلاميين، من مسلمين وأقباط. وتوافق آراء المؤسسين مع رأيى ورأى التحالف المصرى الكندى من أجل الديموقراطية الذى شرفت بالمشاركة فى تأسيسه أيضًا.
نود معرفة من هم أصحاب فكرة تأسيس المجلس الثورى وما هى الجهود التى قاموا بها تحديدًا؟
مجموعة من الأفرادِ المصريين فى الخارجِ، المتمسكينَ بمبادئِ ثورةِ 25 يناير، والمناهضينَ للفسادِ والاستبدادِ، والمؤمنينَ بالشرعيةِ الدستوريةِ، والمتطلعينَ لتأسيسِ دولةٍ مدنيةٍ. لقد تواصلوا لفترة طويلة قبل الاجتماع وتحاوروا حوار جاد قبل وخلال الاجتماع، أدى لهذه الصورة المشرفة التى رأيتموها، وسوف تتابعون نجاحاتها فى الأيام والاسابيع القادمة.
لماذا تم تأسيس المجلس الثورى رغم وجود كيانات معارضة تعمل بالفعل على الأرض.. وما الذى يميزه عن غيره من الكيانات الأخرى؟
المجلس الثورى هو كيان شامل يهدف لتجميع كل القوى والأفرادِ المصريين فى الخارجِ على اختلافِ اتجاهاتهم السياسيةِ وانتماءاتهم الفكرية، ويرحب بالتعاون والتنسيق والشراكة مع كل التحالفات وكل المؤمنين بأهدافه. وقد نشأ عبر نقاش وعمل مكثف من شخصيات متنوعة وليس عبر تنسيق حزبى او ائتلاف حركى.
ما هى دلالات ظهور هذا الكيان فى هذا التوقيت؟
نحن نعتقد أن المجلس قد تأخر تأسيسه، والتوقيت لم يرتبط بأى شيء سوى نضج الفكرة، وإحساس المجتمعين بالحاجة الماسة له.
البعض يقول إن المجلس لن يقدم أى جديد لأنه مكون من نفس الأشخاص التى تحمل نفس الرؤى ويضم الوجوه القديمة التى كانت جزءا من الفشل وسوء الأداء.. ما ردكم؟
أنا لا أرى فى المجلس إلا كل عوامل النجاح، فيكفى أن المجلس الثورى يضم مصر كلها بأطيافها السياسية والدينية المتباينة من يساريين وإسلاميين، من مسلمين وأقباط، وقد ظهر هذا فى البيان الصادر عنهم، ولم يكن نتاج تحالف حزبى أو طائفي. والمجلس يمثل مرحلة جديدة فى نضالنا ضد السلطة الحالية الفاشية.
كيف ترون ردود الأفعال التى صدرت حتى الآن بشأن المجلس الثوري؟
أقسم ردود الأفعال إلى ثلاثة:
- قطاع كبير من المؤيدين للشرعية رحبوا به، وهذا دليل على أنهم يرونه مرحلة جديدة فى نضالنا ضد النظام.
- المؤيدون للسلطة الفاشية هاجمونا هجومًا شديدًا واتهمونا بكل السخافات المعتادة، وهذا ما كان لولا أنهم يشعرون بالخطر.
- والنازحون من معسكر النظام بعد أن ثبت لهم زيف ادعاءاته، يترقبون المجلس الثورى ويأملون منه الخير.
هل هذا المجلس هو المعبر عن الثورة أو الحراك الاحتجاجي.. وما هى علاقة المجلس الثورى بالحراك الثورى فى الشارع؟
نحن لسنا بديلا عن القيادة الميدانية، بل مؤيدين ومساندين لخطواتها، مؤكدين إصرار الشعب المصرى على الحصول على الحرية والكرامة والعدالة متمسكا بحقه الأصيل فى اختيار حكامه تعبيرًا عن إرادته الشعبية الحرة. وسنكرس جهودنا فى التحرك الدولى على كل المستويات، خاصة السياسية والقانونية والحقوقية والإعلامية، لحشد الدعم اللازم للثوار فى الشارع.
كيف سينعكس تأسيس المجلس على تحالف الشرعية والحراك الثوري؟
نحن مؤيدون ومساندون لخطوات تحالف الشرعية وللحراك الثورى فى الشارع، وعملنا فى الخارج سيكون دعمًا لهم، من خلال فضح النظام الحالى فى مصر فى المحافل الدولية ومعاونتهم على إسقاطه.
هناك من يؤكد أن المجلس سيكون بديلا – ضمنيًا- عن التحالف رغم أنه – ظاهريًا- موجه للخارج وذلك بسبب بعض الخلافات بين بعض مكونات التحالف.. هل هذا صحيح؟
المجلس الثورى لم ولن يكون بديلًا عن التحالف، وكما ذكرت لكم نحن نعمل من الخارج والتحالف يعمل على الأرض فى الداخل، ومن هنا سينشئ التكامل وليس التضاد. وكما ذكرنا من قبل نحن نمثل قطاع عريض من ذوى الخلفيات السياسية والدينية المتباينة، من يساريين واسلاميين، من مسلمين وأقباط وجميعهم بالخارج.
هل حدث تواصل مع قيادات المعارضة فى الداخل قبل الإعلان عن المجلس وشرح أبعاد ما جرى قبل الإعلان؟
التواصل بيننا وبين جميع المصريين العاملين ضد النظام فى الداخل والخارج مستمر ولن يتوقف، ونحن الآن فى مرحلة التأسيس ومن خلالها سيتم التواصل مع الجميع لإيضاح فكر وبرنامج عمل المجلس الثوري.
لماذا لم يحدث تواصل مع بعض الكيانات المعارضة فى الخارج مثل حزب الوطن وغيره.. وهل كان ذلك مقصودًا؟
التواصل بيننا وبين جميع المصريين العاملين ضد النظام فى الداخل والخارج مستمر ولن يتوقف، ونفضل عدم الحديث عن أشخاص وأحزاب بعينها لتجنب القيل والقال، ونحن منفتحون على كل من يشاركنا الرؤية، والمبادئ والأهداف.
كان من الواضح للجميع غياب شخصيات معارضة بارزة بالخارج مثل أيمن نور ومحمد محسوب وحاتم عزام وثروت نافع وغيرهم.. فما هو سبب هذا الغياب وطبيعة تباين وجهات النظر؟
التواصل بيننا وبين جميع مستمر، وجميعهم ثمن المجلس الثوري، والتباين فى وجهات النظر هو عظمة المجلس الثوري.
الدكتور ثروت نافع تحدث عن وجود هيمنة وتخبط ورفض طريقة الإدارة وتوقيت الإعلان عن المجلس.. ما ردكم؟
نحن نقدر الدكتور ثروت نافع، ولا أستطيع التعقيب على كلام لم أتأكد من نسبه إليه. وأنا من داخل الجلسات أؤكد أن الحوار رغم سخونته والتباين الصحى للتوجهات، كان حضاريًا وكل القرارات بما فيها توقيت الإعلان حسمت ديمقراطيًا، بالتوافق أو بالتصويت.
بعض قادة المعارضة الذين رفضوا الانضمام رأوا ضرورة تأجيل هذه الخطوة لمزيد من التشاور ولجذب المزيد من القوى المؤثرة.. فلماذا كان هناك تسرع فى الإعلان عن المجلس؟
لقد تشاورنا وناقشنا التوقيت وكل القرارات حسمت ديمقراطيًا، بالتوافق أو بالتصويت، ولم نجد أن هناك تسرع، على العكس من ذلك لقد تأخرنا كثيرًا وبناتنا وإخواننا يقتلون ويهانون يوميًا فى ظل هذا النظام الفاشى الإرهابي.
وهل لازال هناك تواصل مع تلك الشخصيات أو الكيانات أم أن قراراتهم نهائية بعدم الانضمام للمجلس؟
التواصل بيننا وبين الجميع مستمر، ونحن ندعو الجميع للمشاركة.
كيف تنظرون للهجوم الكبير من قبل الكثير من وسائل الإعلام والسياسيين المؤيدين للسلطة ضدكم؟
هذا أمر طبيعى من المؤيدين للنظام الحالى وإرهابه، وهذا ما كان لولا أنهم يشعرون بالخطر على مصالحهم الاستغلالية.
هل ترى أن هناك محاولات للنيل من المجلس.. ومن يقف خلف تلك الحملات وما هى أهدافه؟
وهذا أيضا أمر طبيعى من المؤيدين للسلطة، ومن مول وخطط ونفذ فى مساعتدهم، إنما يعمل على الحفاظ على مصالحهم الاستغلالية حتى ولو دمرت مصر، وهذا ما نحن بصدد محاربته.
الناشط إسلام لطفى قال إن تأسيس المجلس الثورى بمثابة لعبة تكتيكية أدارتها بعض قيادات الإخوان للتملص من شراكة بعض الكيانات المزعجة لهم وليكون مسكنا ومحفزا لبعض الشباب قبل ذكرى رابعة.. ما ردكم؟
نحن نقدر الناشط إسلام لطفي، ومرة ثانية لا أستطيع التعقيب على كلام لم أتأكد من نسبه إليه. وأنا شاهد على أن التباين الصحى للتوجهات، وحسم كل الأمور ديمقراطيًا، بالتوافق أو بالتصويت لدليل على عدم وجود رغبة فى الاستبعاد.
لماذا لم يتم الإعلان عن الهيكل التنظيمى للمجلس وهيئة المؤسسين حتى الآن.. ولماذا قيل بأن هذا الهيكل سيكون مؤقتا؟
هذه هى مرحلة التأسيس، ولا يوجد هياكل مؤقته ولا يوجد هياكل أبدية، هناك هيئة تنفيذية وتم إعلان اسم الرئيس والمدير التنفيذى والمتحدثين الإعلاميين، وجار تشكيل اللجان وستعلن مع تشكيلها الكامل.
هناك تحفظات لدى البعض على تولى الدكتورة مها عزام لرئاسة المكتب التنفيذي.. كيف تنظر لهذا الأمر وما هى رؤيتكم لشخصها؟
أنا أرى أن تولى الدكتورة مها عزام لرئاسة المكتب التنفيذى هو بمثابة اختيار الشخص القادر على إدارة المجلس دون النظر لأى انتماء سياسي.
ما هى النتائج التى أسفرت عنها ورش العمل حتى الآن؟
أسفرت عن بيان التأسيس المجلس الثوري، وانتخاب المكتب التنفيذي، وتحديد مجالات العمل ورسم طريق المرحلة القادمة.
هل لديكم تصور وخطة واضحة للتحرك خلال الأيام المقبلة أم أنها لم تتبلور بعد؟
بنظرة سريعة على الأهداف، ترى من خلالها خطة التحرك بشكل واضح، أولا اصطفافُ كافةِ القوى الثوريةِ والشبابيةِ، وتجاوزُ خلافاتِ الماضي، وبناءُ رؤيةٍ مشتركةٍ للمستقبل. وجار وضع الخطط التنفيذية لذلك.
هناك من قد يرى أن هذا المجلس بمثابة تدويل للأزمة المصرية وأن المعارضة يجب أن تكون من داخل مصر.. فما موقفكم من تدويل الأزمة؟
بلا شك الثورة من داخل مصر، ونحن كمصريين مقيمين بالخارج علينا أن نكون مرآة الثورة ومعينها.
معارضة الخارج دائما ما يكون بها انشقاقات وخلافات وشبهات حول التمويل والدعم ولدينا النموذج السوري.. فهل لديكم تخوف من هذا الأمر؟
طريقنا واضح ويتسم بالشفافية وسوف نبذل جهدنا على أن نبقى على ذلك الطريق وأن نتعلم من تجارب الآخريين.
هناك من توقع بفشل هذا الكيان الجديد.. فكيف ترى مستقبل المجلس الثوري؟
النجاح هو أمر يتوقف على الجهد والإخلاص، ونحن سوف نبذل قصارى جهدنا على أن نحقق حلمنا والروح التى عشناها خلال المؤتمر التأسيسى تبشر بذلك.
هل حدث تواصل مع القوى الثورية مثل 6 أبريل والاشتراكيين وغيرهم الموجودين بالخارج أم لا؟
التواصل بيننا وبين الجميع مستمر، ونحن ندعو الجميع للمشاركة.
هناك الكثير من التخوفات بشأن المجلس الثوري.. فكيف تطمئن من لديهم هذه التخوفات؟
الجهد والإخلاص والتنوع الأيديولوجي، وإيماننا بحق شعبنا وثورتنا من أجل الحرية والكرامة والعدالة، هو الضمان القوى والوحيد.
ما هى أبرز التحديات التى تواجه المجلس وكيف يمكنكم التغلب عليها؟
العمل على مساحة عريضة بالخارج، وعدم وجود إقامة مستقرة للكثير منا، وتضافر قوى الشر المحلية والدولية. وسوف نعتمد على الوحدة والجهد والإخلاص للتغلب على الصعاب والتحديات.
ما هى أبرز خلافات الماضى التى طالب البيان التأسيسى بتجاوزها.. وتحديدًا ما موقفكم من عودة مرسي؟
الخلافات الأيديولوجية وتجاوزها يتم بعدم التراشق الخلافى فى مرحلتنا هذه. والخلافات الاستراتيجية حول الأولويات التى عشناها منذ بدء الثورة وحتى عزل الدكتور محمد مرسى وتجاوزها يتم بالتوقف عن إلقاء اللوم والاتفاق على مرحلة انتقالية واضحة المعالم لما بعد سقوط هذا النظام.
والدكتور مرسى هو الرئيس الشرعى لمصر، وهذا أمر ثابت، وبسقوط النظام سيقرر الشعب هذا الأمر وفقا لخطة المرحلة الانتقالية التى سيتم الاتفاق عليها خلال الفترة القادمة بعد استكمال تشكيل المجلس الثوري.
وهل تم حسم هذه القضايا الخلافية أم تم تأجيلها؟
هذه القضايا الخلافية لا تحسم بل تجنب، والأمر الوحيد المطلوب حسمه هو وضع تصور واضح للمرحلة الانتقالية لما بعد سقوط النظام.
ما هى توقعاتكم للتأثير المأمول لهذا المجلس وما هى الإضافة التى قد يقوم بها؟
وحدة صفوف رافضى السلطة، هو الهدف الأول، ومن ثم توحيد الجهود والموارد مما يجنبنا الازدواجية فى العمل، ويحقق الأهداف من إسقاط النظام وتفكيك دولة الفساد وإقامه دولة المواطنةِ، والعدلِ، والحريةِ، والكرامةِ الإنسانية.
ما هى المنهجية والوسائل والفعاليات التى تعتزمون القيام بها؟
لقد شكلنا ثلاثة مكاتب للعمل:
- مكتب سياسي، يقوم على الشئون السياسية وإدارة الاتصالات والعلاقات الدولية للمجلس مع جميع الحكومات والبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني.
- مكتب قانونى وحقوقي، يتولى توثيق وحصر الجرائم والانتهاكات فى ظل النظام الحالى والتواصل مع الجهات القانونية والحقوقية لملاحقة من قاموا بهذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية والإقليمية.
- مكتب إعلامي، يتولى التواصل مع كافة وسائل الإعلام من خلال استراتيجيات وسياسات تفصيلية تحقق نشر رسالة المجلس وأعماله وتفعل التأييد لمقاومة دولة الاستبداد والفساد.
نود أن نعرف كيفية تمويل المجلس وهل تتلقون الدعم أو التمويل أم لا؟
تمويل المجلس الثورى ذاتى ومفتوح لكل أعضاءه ومؤيديه، وجارى وضع الأسس والمعايير لعملية التمويل وسوف تتمتع بالشفافية الكاملة.
No comments:
Post a Comment