الدور القذر للنظام المصري وعصابة الرياض- دبي في تدمير غزة والقضية الفلسطينية
من غزة في 12 يوليو 2014
(منقول وموثق بمنطق تسلسل الاحداث، وسيظل المغرضون من أعداء العرب يقنعوا الخانعين منهم حتى يسجد هذا القطيع بالكامل للصهيونية)
سأغرد قليلا عن زيارة مدير المخابرات المصرية العميل محمد فريد التهامي للكيان الصهيوني قبل العدوان الأخير على غزة ودور الرياض ودبي
التقي
محمد فريد التهامي بقادة الصهاينة الأمنيين والجيش وكان هدف الزيارة التنسيق
للضربة العسكرية على غزة كما أوضحنا وقت الزيارة فكان مطلب التهامي لقادة الصهاينة
"توجيه ضربة قاسمة لحماس وذراعها العسكري" ضمن خطته في القضاء على الإخوان
في المنطقة
وسالت
قادة الصهاينة التهامي عن مسألتين: مدي جدية الرياض ودبي من القضاء على القسام وحماس
والثانية إن كان السيسي مستعد للمشاركة
جاء رد
التهامي بأن زيارته لإسرائيل جاءت بعد مشاورات مكثفة مع الرياض ودبي وأنهم يباركون
بشدة وعلى استعداد لتعويض إسرائيل مالياً
كانت
صدمة الصهاينة في رفض التهامي مشاركة السيسي بشكل مباشر عسكريا في الحرب والعذر أن
الرياض عارضت ذلك بشدة لأنها ستحرجهم كداعمين للسيسي
دام
الجدال حول مشاركة مصر أكثر من 6 ساعات تخللها اتصالات من التهامي للقاهرة والرياض
ورفض المطلب لكنه إستعوض بالسماح للعدو احتلال محور فيلاديلفيا الحدودي بين قطاع غزة
ومصر لفسح المجال للعدو الصهيوني من اقتحام غزة من عدة محاور وإحكام السيطرة، لهذا
أخلى السيسي المحور
ولقد ظهر
جليا لدي قادة حماس خلال ما عرف باتصالات التهدئة من قبل مخابرات مصر أن الأخيرة
لم تكن جدية بل مخادعة ومراوغة فأملت حماس شروط، وكانت تعلم مسبقا أن مخابرات
السيسي والعدو لن يقبلها وكان الاستعداد من قبل القسام للأسوأ وهم يعلمون أن الخطة
اقتحام بري فاستعدوا منذ بدء القصف الصهيوني تحضيرا لحرب برية ولم تعول حماس على الرياض
والخليج كالعادة بل لم يطالبوا السيسي بأي وساطة فكيف وهم العدو المبين.
فكانت مبادرة القسام بضرب الكيان الصهيوني في عقر داره وعمقه لأن هذه المعركة لن تكون كسابقتها والردع منذ اللحظة الأولي ضرورة قصوى
No comments:
Post a Comment