الأحد 29 جمادى الأول 1435 – 30 مارس 2014
ضحايا لعنة المعبر – فهمي هويدي
ﺣﯾن ﻣﺎﺗت ﻧﺎﯾﺳﺔ ﺷﺎھﯾن ﻓﻲ اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻣن ﺷﮭر ﻓﺑراﯾر اﻟﻣﺎﺿﻲ ﺑﻌدﻣﺎ طﺎل اﻧﺗظﺎرھﺎ أﻣﺎم ﻣﻌﺑر رﻓﺢوﻟم ﯾﺳﻣﺢ ﻟﮭﺎ ﺑﺎﺟﺗﯾﺎزه ﻟﻠﻌﻼج ﻣن ﺳرطﺎن اﻟﺛدي اﻟذي ﻧﮭش ﺟﺳﻣﮭﺎ.
ﻓﺈن أھﻠﮭﺎ ظﻠوا ﯾرددون «ﻗدر ﷲ وﻣﺎ ﺷﺎء ﻓﻌل».
ﻟﻛﻧﮭم ﻟم ﯾﻧﺳوا ان إﻏﻼق اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﺑر ﻣﻧﻌﮭﺎ ﻣن ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج اﻟذي رﺑﻣﺎ أﻧﻘذ ﺣﯾﺎﺗﮭﺎ وھﻲ ﺑﻌد ﻻﺗزال ﻓﻲ ﺳن اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺧﻣﺳﯾن.
وﻟﺋن ﻛﻔﻛف أھﻠﮭﺎ دﻣوﻋﮭم واﺣﺗﺳﺑوھﺎ ﻋﻧد ﷲ، ﻓﺈن دﻣوع أﺧرﯾﺎت ﻣن اﻷﻣﮭﺎت ﻻﺗزال ﺗﻧﮭﻣر ﺣزﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣن أطﻔﺎﻟﮭن ﯾﺣوم ﺣوﻟﮭم ﺷﺑﺢ اﻟﻣوت ﻣﻧذ أﺳﺎﺑﯾﻊ وھم ﯾﻧﺗظرون اﻹذن ﻟﮭم ﺑﺎﺟﺗﯾﺎز اﻟﻣﻌﺑر ﻟﺗﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ ﻣﺻر.
ﻣﻧذ ﺧﻣﺳﺔ وأرﺑﻌﯾن ﯾوﻣﺎ واﻟﻣﻌﺑر ﻣﻐﻠق، واﻷﻣﮭﺎت اﻟﺛﻼث ﯾﺗطﻠﻌن إﻟﯾﮫ ﻛل ﺻﺑﺎح ﺑﺄﻋﯾن أطﻔﺄ اﻟﺣزن ﺑرﯾﻘﮭﺎ أﻣﻼ ﻓﻲ أن ﯾﻘدر ﻟﮭن اﻧﻘﺎذ أطﻔﺎﻟﮭن ﻣن اﻟﻣوت.
اﻷطﻔﺎل اﻟﺛﻼﺛﺔ اﻟﻣوﺟودون ﻓﻲ اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﺑﻣﺳﺗﺷﻔﻰ اﻟﺷﻔﺎء ﻓﻲ ﻏزة ھم:
أﺣﻣد اﻟﺗﺑﺎھﯾن(5 ﺳﻧوات) اﻟﻣﺻﺎب ﺑﺿﻣور ﻓﻲ اﻟﻛﺑد.
وﺟﻧﺔ ﺣﺟﻲ ﻣرﯾﺿﺔ اﻷورام اﻟﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣن اﻟﻌﻣر 4 ﺳﻧوات،
واﻟﺛﺎﻟﺛﺔ آﻣﺎل اﻟﺧطﯾب اﻟﺗﻲ وﻟدت ﻣﻧذ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﮭر ﺑﻣرض ﻣﺟﮭول ﻓﻲ اﻟدﻣﺎغ.
وھﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻷﺷد ﺣرﺟﺎ ﻣن ﺑﯾن 550 ﻣرﯾﺿﺎ ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﺎ ﻣدرﺟﺔ أﺳﻣﺎؤھم ﻓﻲ ﻗواﺋم اﻧﺗظﺎر وزارة اﻟﺻﺣﺔ،
وﺟﻣﯾﻌﮭم أﺣﺎﻟﮭم اﻷطﺑﺎء ﻟﻠﻌﻼج ﺧﺎرج اﻟﻘطﺎع، ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾوﺟد ﻟﮭم ﻋﻼج وﻻ دواء ﻓﻲ ﻏزة.
اﻟﻣﺷﮭد ﻣن ھذه اﻟزاوﯾﺔ ﯾﺑدو ﻋﺑﺛﯾﺎ وﻏﯾر ﻗﺎﺑل ﻟﻠﺗﺻدﯾق. ﺣﯾث ﻻ أظن أﻧﮫ ﺧطر ﺑﺑﺎل أﺣد، ﺣﺗﻰ وان ﻛﺎن ﻣن أﺑﺎﻟﺳﺔ اﻟﺑﺷر، أن ﯾﺣدث ذﻟك ﻋﻠﻰ أﺣد أﺑواب ﻣﺻر، وﺑﺣق اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن اﻟذﯾن ﻓرﺿت ﻋﻠﯾﮭم اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ ان ﯾﺻدوا ﻋﻧﮭﺎ اﻟﺗﮭدﯾدات اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﮭدف ﺟﺑﮭﺗﮭﺎ اﻟﺷرﻗﯾﺔ، وان ﯾﺻﺑﺣوا ﺿﺣﺎﯾﺎ ذﻟك اﻟﻣوﻗﻊ.
دﻋك ﻣن ﻣوﻗﻊ «اﻟﺷﻘﯾﻘﺔ اﻟﻛﺑرى» اﻟذي اﺳﺗﻘﺎﻟت ﻣﺻر ﻣﻧﮫ ﻣﻧذ ﻋﻘود،
ودﻋك أﯾﺿﺎ ﻣن اﻟدور اﻟﻣﻘﺎوم اﻟذي ﯾﻘوم ﺑﮫ اﻟﻘطﺎع ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ اﻟﻐطرﺳﺔ اﻟﺻﮭﯾوﻧﯾﺔ، وھو ﻣﺎ ﯾﻧﺑﻐﻲ أن ﯾﻛون ﻣﺣل ﺣﻔﺎوة واﺣﺗرام،
وﻟﻛﻧﻧﺎ ﻧﺗﺣدث ﻓﻲ اﻟﻠﺣظﺔ اﻟراھﻧﺔ ﻻ ﻋن واﺟب ﻗوﻣﻲ وﻻ ﺣﺗﻰ ﻋن أﻣن اﻷﻣﺔ، واﻧﻣﺎ ﻋن اﻋﺗﺑﺎرات إﻧﺳﺎﻧﯾﺔ وﻋﻣﻠﯾﺔ ﺑﺣﺗﺔ.
ذﻟك اﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﻘل ان ﺗﻌﻣد "إﺳراﺋﯾل" إﻟﻰ ﺧﻧق اﻟﻘطﺎع ﻣن ﺷﻣﺎﻟﮫ، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﺣﻛم ﻣﺻر اﻟﺧﻧﺎق وﺗﺷدده ﻣن اﻟﺟﻧوب.
وﻻ ﯾﻌﻘل ان ﯾﻛون ﻓﻲ ﻣﺻر ﻣﺟﺎﻟس ﻟﻠﻣرأة واﻟطﻔوﻟﺔ وھﯾﺋﺎت ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻣر، ﺛم ﻻ ﯾرﻓﻊ ﻓﯾﮭﺎ ﺻوت ﯾدﻋو إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟﻐﻣﺔ ﻋن أھل اﻟﻘطﺎع.
ﺣﯾث ﻻ ﯾﺗوﻗﻊ أن ﯾﺗﺧﻠﻰ ﻛل ھؤﻻء ﻋن إﻧﺳﺎﻧﯾﺗﮭم ﻟﻛﻲ ﯾﺻﺑﺣوا ﻣﺟرد أذرع وأدوات ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻷﻣﻧﯾﺔ.
ﻛﻣﺎ ﻻ ﯾﻌﻘل ان ﺗﺗﺣﺟر ﻗﻠوب أھل اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ وﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﺣﻘوﻗﯾﺔ ﻣﻧﮭﺎ، ﺑﺣﯾث ﻻ ﺗﺣرك ﻓﯾﮭم ﺷﯾﺋﺎ أﻣﺛﺎل ﺗﻠك اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺗﻲ ذﻛرﺗﮭﺎ،
ﻓﻲ اﻟوﻗت ذاﺗﮫ ﻓﺈﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﻘل ان ﯾﻌﺎﻗب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾون ﺟﻣﯾﻌﺎ ــ وأھل اﻟﻘطﺎع ﻓﻲ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣﻧﮭم ــ ﺑﺳﺑب ﺗوﺗر اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﺳﻠطﺔ ﻓﻲ ﻣﺻر وﺑﯾن ﺣرﻛﺔ ﺣﻣﺎس، ﺑﺳﺑب اﻟﺻراع اﻟداﺧﻠﻲ ﻣﻊ اﻹﺧوان ﻓﻲ ﻣﺻر.
أدرى أن اﻟﻣﻠف اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺑﺎت ﻣﻌﻘدا وﺗﺗﻌدد ﻓﻲ ﺻدده اﻟﻘراءات واﻟﺗﺄوﯾﻼت.
ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻻ أﺟد أى ﻣﺳوغ ﻹﻏﻼق اﻟﻣﻠف اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ اﻟذي ﯾﺗﺿﻣن ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻧﺎوﯾن أﺳﺎﺳﯾﺔ ھﻲ:
ﺣﻣﻠﺔ ﺗﺟوﯾﻊ اﻟﻘطﺎع
ــ ﻋﻼج اﻟﻣرﺿﻰ
ــ رﻋﺎﯾﺔ ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟدارﺳﯾن واﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﺧﺎرج ﻣن أﺑﻧﺎء اﻟﻘطﺎع.
رﺑﻣﺎ ﻛﺎن ﻣوﺿوع اﻟﻣرﺿﻰ ﯾﺣﺗل أوﻟوﯾﺔ ﻗﺻوى ﻷﺳﺑﺎب أﺣﺳﺑﮭﺎ ﻣﻔﮭوﻣﺔ، إﻻ أﻧﻧﺎ ﻻ ﻧﺳﺗطﯾﻊ أن ﻧﺗﺟﺎھل ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻷﻟوف وﻣﺻﺎﺋرھم اﻟﺗﻲ أوﻗﻔﮭﺎ أو دﻣرھﺎ إﻏﻼق اﻟﻣﻌﺑر.
وﻓﻲ ﺣدود ﻋﻠﻣﻲ ﻓﺈن ﻋدد اﻟﻣﺳﺟﻠﯾن ﻟدى وزارة داﺧﻠﯾﺔ اﻟﻘطﺎع ﻣن أﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟذﯾن ﯾرﯾدون اﺟﺗﯾﺎز اﻟﻣﻌﺑر وﺻل إﻟﻰ 7000 ﻣواطن.
وﻗد أوﻗﻔت اﻟوزارة ﺗﺳﺟﯾل اﻷﺳﻣﺎء ﻷن اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟرﻏﺑﺎت اﻟذﯾن ﺗم ﺗﺳﺟﯾﻠﮭم ﺗﺳﺗﻐرق ﻣﺎ ﺑﯾن 6 و7 أﺷﮭر.
اﻟﻌﺑث واﻟﻼﻣﻌﻘول ﯾذھب إﻟﻰ أﺑﻌد ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﻷن ﻣﻌﺑر رﻓﺢ ﯾﻌد ﻣﻌﺑرا دوﻟﯾﺎ ﻻ ﯾﺟوز إﻏﻼﻗﮫ ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ظل اﻟﺣروب، ﻟﻛن ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﻰ ﻏزة اﺳﺗﺛﻧوا ﻣن ذﻟك،
رﻏم ان إﻏﻼﻗﮫ ﺑﺎﻟﺻورة اﻟراھﻧﺔ ﯾﻌد ﺟرﯾﻣﺔ ﺣرب،
ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﺛﺎﻧﯾﺔ ﻷﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﻐﻠق ﻣﻌﺑر رﻓﺢ ﻓﻲ وﺟوه اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﺑﺗﻠك اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻔظﺔ،ﻓﺈن ﻣﻌﺑر طﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺳﯾﻧﺎء ﻣﻔﺗوح طول اﻟوﻗت أﻣﺎم اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﯾن وﻟم ﯾﻐﻠق ﯾوﻣﺎ واﺣدا.
واﻷوﻟوف ﯾرﯾدون اﺟﺗﯾﺎز ﻣﻌﺑر رﻓﺢ ﻟﻠﺿرورات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻟﺣﯾﺎﺗﯾﺔ،
ﻓﻲ ﺣﯾن ﻣﻌﺑر طﺎﺑﺎ ﻣﻔﺗوح ﻻﺳﺗﻣﺗﺎع ورﻓﺎھﯾﺔ وﻋطﻼت اﻟﺳﯾﺎح اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﯾن،
وﻻ أرﯾد أن أﻗﺎرن ﺑﯾن ﻛراھﯾﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﯾن ﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﻲ اﻟﻘطﺎع وﺑﯾن ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﺧﺗﺎرت ﻣﻌﺎﻗﺑﺗﮭم وﺗﺷدﯾد اﻟﺧﻧﺎق ﻋﻠﯾﮭم،
ﻟﻛن اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻌﯾد إﻟﻰ أذھﺎﻧﻧﺎ ﻣوﻗف اﻟﻌدو اﻟﻌﺎﻗل اﻟذي ﯾﺟﯾد اﻟﺣﺳﺎب واﻟﺻدﯾق اﻟﻐﺎﺿب اﻟذي ﺗﺧﺗل ﺑﯾن ﯾدﯾﮫ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺣﺳﺎب.
اﻟﻣدھش واﻟﻣﺧزي ان اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗرر ﻣﺟﻠﺳﮭﺎ ﯾوﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﺳر ﺣﺳﺎر ﻏزة، وﻣﺎ ﺑرح ﯾدﻋو "إﺳراﺋﯾل" ﺑﯾن اﻟﺣﯾن واﻵﺧر ﻟرﻓﻊ ﺣﺻﺎرھﺎ ﻟﻠﻘطﺎع اﻟﺗزﻣت اﻟﺻﻣت إزاء ﻣوﻗف اﻟﺳﻠطﺎتاﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻣن إﻏﻼق ﻣﻌﺑر رﻓﺢ، وﻣن ﺛم ﺗﺣول اﻟﻘطﺎع إﻟﻰ ﺳﺟن ﻛﺑﯾر ﻟﻧﺣو ﻣﻠﯾوﻧﻲ ﻓﻠﺳطﯾﻧﻲ.
وﯾﺿﺎﻋف ﻣن اﻟدھﺷﺔ واﻟﺧزى ان اﻟﺗﻌﺎطف اﻟدوﻟﻲ أﻓﺿل ﺑﻛﺛﯾر ﻣن ﺗﻌﺎطف اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻣﻌﮭم.
ﺗﺷﮭد ﺑذﻟك وﻓود اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻟﺗﻲ ﻣﺎ ﺑرﺣت ﺗﻌﺑر ﻋن ذﻟك اﻟﺗﻌﺎطف ﺑﯾن اﻟﺣﯾن واﻵﺧر.
وأﺣدﺛﮭﺎ ذﻟك اﻟوﻓد اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ اﻟﻐرﺑﻲ اﻟذي ﻗدم إﻟﻰ اﻟﻘﺎھرة ﻟﻼﺣﺗﻔﺎل ﺑﺎﻟﯾوم اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﻣرأة ﻣﻊ ﻧﺳﺎء ﻏزة اﻟﺻﺎﻣدات(8 ﻣﺎرس)، ﺛم ﻣﻧﻊ اﻟوﻓد ﻣن ﻣﻐﺎدرة ﻣطﺎر اﻟﻘﺎھرة واﻟوﺻول إﻟﻰ ﻏزة.
ﻟﺋن ﻗﻠت ان ﻛل ذﻟك ﻣﻣﺎ ﻻ ﯾﺧطر ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎل وﻻ ﯾﻛﺎد ﯾﺻدﻗﮫ اﻟﻌﻘل،
ﻓﺈﻧﻧﻲ أزﻋم أن اﻷوﻟﯾن ﻣن أھل اﻟﺳﻠف ﻟو وﻗﻌوا ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ زﻣﺎﻧﮭم ﻻﻋﺗﺑروه ﻣن ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟﺻﻐرى اﻟﺗﻲ ﻓﻲ ظﻠﮭﺎ ﺗﺗﻐﯾر اﻟﻧواﻣﯾس وﺗﻧﻘﻠب اﻷﻣور إﻟﻰ ﺿدھﺎ، ﺑﺣﯾث ﯾﺻﺑﺢ اﻟﺧﻠل واﻟﺧطل ﻗﺎﻋدة واﻟﺻواب ﺷذوذا واﺳﺗﺛﻧﺎء.
No comments:
Post a Comment